سقيمٌ بأحداق النساء شهدّته هديل الهوى كالدمع يسقط عابرا
على الخدّ يجري تاركاً عبراته لتروي الذي بالصّدر كان ولم يُرى
وليس الذي بالصدر غير سذاجة جنونٌ وطيشٌ لا أقول تكبّرا
فأين التي أرست بصمت عيونها قوافي الهوى لحناً يصرّف أبحرا
ونامت بأجفان الغروب حكاية تواسي قلوب العاشقين إلى السّرى
إذا الصّبح من صنع ابتسامتها جلا تغنّى بها الطّير رفَّ تحضّرا
فإن أقبلت تمشي يغازلها الوجو د بالورد فرشا تحتها بدل الثرى
تحاكي أصيل العصر في نظراتها على صفحة القلب الحزين تناثرَ
كأنّ الوقار استُلّ من خطواتها بنور الجبين امتاز ثمّ تصوّرَ
لكن عمري لا يعود للهفةٍ ولا الوقت عند الفرح جاد تأخّرا
فعذري بصمتي أنّني أتكلّم وكم قلتها دون الكلام معبّرا
على الخدّ يجري تاركاً عبراته لتروي الذي بالصّدر كان ولم يُرى
وليس الذي بالصدر غير سذاجة جنونٌ وطيشٌ لا أقول تكبّرا
فأين التي أرست بصمت عيونها قوافي الهوى لحناً يصرّف أبحرا
ونامت بأجفان الغروب حكاية تواسي قلوب العاشقين إلى السّرى
إذا الصّبح من صنع ابتسامتها جلا تغنّى بها الطّير رفَّ تحضّرا
فإن أقبلت تمشي يغازلها الوجو د بالورد فرشا تحتها بدل الثرى
تحاكي أصيل العصر في نظراتها على صفحة القلب الحزين تناثرَ
كأنّ الوقار استُلّ من خطواتها بنور الجبين امتاز ثمّ تصوّرَ
لكن عمري لا يعود للهفةٍ ولا الوقت عند الفرح جاد تأخّرا
فعذري بصمتي أنّني أتكلّم وكم قلتها دون الكلام معبّرا
تعليق