يا رب .....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسن اسماعيل‏
    عضو الملتقى
    • 28-02-2010
    • 17

    يا رب .....

    يا رب
    لا تذل من ذلني
    ولا تخذل من خذلني
    فا لمذ لة صعبة
    والخذلان مر
    وأنت وحدك من يعز ويذل
    يا رب
    شافي من تسبب بمرضي
    وداوي من سبب علتي
    وأعفو عن الذي ظلمني
    وأعذر من عاداني
    وأرحم من سبب لي
    الألم والمعاناة
    يا رب
    أرفع شأن من أراد
    لي السقوط
    وأرزق من تمنى لي الفقر
    وتسبب بحرماني
    يا رب
    وسامح الذي أهانني
    وآوي الذي رماني
    وأستر على الجاني
    وطهر قلب من آذاني
    واغفر للذي جرحني وأدماني
    وأدخل السرور والفرح
    على القلب الذي أبكاني
    وقوّي بصر الذي
    أعماني
    ليقدر أن يؤذيني
    من ثاني
    ووسع دار الذي
    هدم بنياني
    -2 –
    يارب
    أرزق الذي قطع رزقي
    وأفتح السبل للذي سد طرقي
    وقوّي ذراع الذي لوى عنقي
    كل الذي أعرفه في هذه الحياة اني لاأعرف شيئا
    سقراط
  • سهير الشريم
    زهرة تشرين
    • 21-11-2009
    • 2142

    #2
    أهي المروءة .. أم مثالية القلب الذي لا يحمل ضغنا
    التسامح والعفو وحب الخير
    وامتلاء القلب بحب الله
    ويا له من عشق سرمدي

    الأديب / حسن اسماعيل
    توجهت بطهر القلب الى الله
    وسيم الاخلاص تقطر من بين ثنايا حرفك ..
    اللهمت تقبل منك

    أستاذي بعض الهنات الكيبوردية بين الذال والزين ..
    دمت بود ومحبة

    كنت هنااا وزهر

    تعليق

    • رحاب فارس بريك
      عضو الملتقى
      • 29-08-2008
      • 5188

      #3
      أستاذ حسن إسماعيل

      عادة أول شيء أعمله عندما أعود من عملي
      هو المرور هنا ، لتصفح ما هو جديد .
      وبالعادة لا أعقب فورا بل أعود بعد إتمام واجباتي المنزلية للتعقيب .
      ولكن بمجرد أن قرأت ما كتبته هنا، أحسست بأنني لن أنتظر ،
      فالتعليق هنا كان واجبا علي كواجباتي نحو بيتي .
      لماذا ؟؟ لأن الكبرياء الذي لمحته واقفا شامخا ، متحديا بكرامته .
      ذلك الذي أذاه ولوى له عنقه ، قاطعا رزقه ،
      هذا الكبرياء الذي يتميز به ، كل ذا كرامة ، حين يقابل الظالم المستبد
      بهذا الكبرياء، وكأنه يقول له ، فليهبك الله كل السعادة، والنجاح
      وليقويك أكثر وأكثر ، بالرغم من كل شيء ، ما زلت هنا واقفا صامدا قويا ؟
      أتابع الحياة بالرغم من كل ما تحاول القيام به .
      أنا هنا شئت هذا أم أبيت ، فانعم بنعيم الدنيا ,
      وأنا سانعم بكبريائي الذي لن ينحني باكيا ، داعيا عليك بالعناء الذي تكبدته بدوري .
      ابق كما انت ، وسأبقى كما أنا ، ولن أهبك متعة الإنتصار بأذيتي ..
      أستاذ حسن إسماعيل .
      هل تعرف كيف يمكن أن تظهر لكل من آذاك بأنك صامد لا تهزك رياحه الفاشلة .
      بأن تجعله يشعر بأن رياحه لم ولن تهز شخصه العزيز الأصيل ..
      كانت القوة تتجول بين حروفك ..
      وعدا عن ذلك هذا التسامح الذي يتحلى به كل صاحب نخوة
      حين يقال " العفو عند المقدرة "
      اعتقد بانك كتبت على هذا النحو ، ومن هذا الأيمان ، كما يحدث في
      القصص التاريخية حين يقبض الفرسان على عنق أعدائهم ويصبحون
      تحت رحمتهم ، يتركوا العدو قائلين ن لقد عفوت عنك ، وهذا الأمر يدل على
      قوة ولا يدل على ضعف، ويشعر العدو بالهزيمة .
      فكن قويا كما أنت ، وليبقوا " أقوياء " كما يعرفون ..


      ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

      تعليق

      • اسراء صفدي
        أديبة
        • 18-01-2009
        • 96

        #4
        استاذ حسن,
        لقد تمتعت بما قرأت كثيرا,
        لك مني أجمل التحيات
        اسراء

        تعليق

        • محمد زكريا
          أديب وكاتب
          • 15-12-2009
          • 2289

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة حسن اسماعيل‏ مشاهدة المشاركة
          يا رب
          لا تذل من ذلني
          ولا تخذل من خذلني
          فا لمذ لة صعبة
          والخذلان مر
          وأنت وحدك من يعز ويذل
          يا رب
          شافي من تسبب بمرضي
          وداوي من سبب علتي
          وأعفو عن الذي ظلمني
          وأعذر من عاداني
          وأرحم من سبب لي
          الألم والمعاناة
          يا رب
          أرفع شأن من أراد
          لي السقوط
          وأرزق من تمنى لي الفقر
          وتسبب بحرماني
          يا رب
          وسامح الذي أهانني
          وآوي الذي رماني
          وأستر على الجاني
          وطهر قلب من آذاني
          واغفر للذي جرحني وأدماني
          وأدخل السرور والفرح
          على القلب الذي أبكاني
          وقوّي بصر الذي
          أعماني
          ليقدر أن يؤذيني
          من ثاني
          ووسع دار الذي
          هدم بنياني
          -2 –
          يارب
          أرزق الذي قطع رزقي
          وأفتح السبل للذي سد طرقي
          وقوّي ذراع الذي لوى عنقي
          وكأنك ياسيدي ترتل تعاليم سيدنا المسيح

          ومن طلب رداءك فأعطه رداءك وإزارك

          ومن صفعك على خدك الأيمن فأدر له خدك الثاني

          ولكن يبقى السؤال ياسيدي

          هل بقي بمجتمعاتنا من يستحق تلك المثالية حقا ؟؟

          عميق ودي أيها الفاضل
          نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
          ولاأقمار الفضاء
          .


          https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

          تعليق

          يعمل...
          X