تويت
حب وكتابة...
تستحوذني الرغبة في الكتابة
كما الرغبة في الحب...
تجيئ بشكل مفاجئ...طارئ...مباغت...
تحاصرني من جميع الجهات,
ومن كل النواحي...
تأسرني
تعذبني
تميتني...
عندما تكون قد أضعت سنوات من حياتك...
من اجل البحث عنه فقط...
يأتيك باندفاعه... فجأة
دون ان تطلب...
دون ان تخضع لشروطه...
دون أن تضع كلمات رجاء
في نهاية كل سطر...
لذا عليك أن تدرك كما أدركت أنا
أنك لا تستطيع أن تبحث عن الحب... أو الكتابة
انما هو الذي يبحث عنك...
وكلما لاحقته اختفى...
وكلما استخففت به وحقّرته يأتيك..
ليثبت لك العكس...
ليبهرك بخفاياه
ليفتح لك مجال للأحلام والطموح...
ليعيد لك أملا قد يموت...
هذا كله ينطبق على الحب والكتابة...
معًا...
تستحوذني الرغبة في الكتابة
كما الرغبة في الحب...
تجيئ بشكل مفاجئ...طارئ...مباغت...
تحاصرني من جميع الجهات,
ومن كل النواحي...
تأسرني
تعذبني
تميتني...
عندما تكون قد أضعت سنوات من حياتك...
من اجل البحث عنه فقط...
يأتيك باندفاعه... فجأة
دون ان تطلب...
دون ان تخضع لشروطه...
دون أن تضع كلمات رجاء
في نهاية كل سطر...
لذا عليك أن تدرك كما أدركت أنا
أنك لا تستطيع أن تبحث عن الحب... أو الكتابة
انما هو الذي يبحث عنك...
وكلما لاحقته اختفى...
وكلما استخففت به وحقّرته يأتيك..
ليثبت لك العكس...
ليبهرك بخفاياه
ليفتح لك مجال للأحلام والطموح...
ليعيد لك أملا قد يموت...
هذا كله ينطبق على الحب والكتابة...
معًا...
***
كما الكتابة ...
هكذا الحب تماما...
تشعر بالعبودية والضعف...
بمجرد الى النظر الى قلم ملقى
أو ورقة تائهة...
يشدك شيئ ما لتلك الزاوية...
يجذبك
يلهيك
يشتتك...
كأن أحد يدفعك من الخلف
نحوه...
هذا تماما كالحب..
فالحب عبودية
والكتابة أيضا..
عبودية نرى الخير في قسوتها...
وما استخلصته
حب الكتابة وحب الحبيب واحد..
ومن أحب الكتابة أصبح عاشقًا...
اذا كان رجلا... أصبح شاعرا
اما اذا كانت امرأة ... اصبحت اسيرة
وأصعب شيئ في كليهما
هو محاولة ايجاد رفيق اخر...
يشاركك دربك الطويل...
آخر تسعد بتواجده...
الأصعب هو محاولة ايجاد آخر نكون مسرورين
عندما نقضي وقتا بجانبه تحت رحمته..
وروعته
وعذابه
فالحب عذاب وهكذا الكتابة تماما...
فقد تمضي ساعات منتظرا ذلك الشيئ
الذي قد يخفف عنك ثقلا...
ثقل السراب, وثقل الدنيا...
وضغطها روحك...
تحس بأنك لست مستقلا
بأنك تحتاج لذلك الشيئ الذي
سيوقظك من سباتك القلبي
سيحررك من خمولك الروحي
سيعتقك من نعاسك العاطفي
كأنك متعلق بذلك الشيئ
فإن وُجد دمت حيًا, وإن اختفى متّ...
وأصعب شيئ في كليهما
محاولة النسيان والمضي قدما
دون ندم او تردد...
أصعب شيئ هو النسيان دون الخوف
من أننا اتخذنا القرار الخطأ...
وأننا قد نرتكب شيئا من الحماقات..
بمجرد مرور تلك المرحلة... بسلام
مرورها دون انتحار!
***
كما يقاطع الحب أحلامك
أفكارك
تواصلك
هكذا الكتابة تماما...
وعنا, لست أتحدث عن حب سطحي...
ولا عن تلك الكتابة المتفرقة...
انما اتحدث عن ذلك الحب
الذي يرافقنا كل يوم
انني اتحدث عن تلك الكتابة
التي تشكل
جزءا لا يتجزأ من برنامجنا اليومي...
انني اتحدث عن إدمان...
يرافقنا أينما ذهبنا...
يرافقنا كلما استيقظنا...
يرافقنا كلما أدخلنا الهواء لجسدنا...
يرافقنا دائما... وأبدا...
إنني أتحدث عن إدمان في مرحلة متقدمة...
ليس بيدنا حيلة
لتجاهله
أو
تخطيه
أو عبوره
إدمان على
.
.
.
الحب والكتابة
***
يتبع
هكذا الحب تماما...
تشعر بالعبودية والضعف...
بمجرد الى النظر الى قلم ملقى
أو ورقة تائهة...
يشدك شيئ ما لتلك الزاوية...
يجذبك
يلهيك
يشتتك...
كأن أحد يدفعك من الخلف
نحوه...
هذا تماما كالحب..
فالحب عبودية
والكتابة أيضا..
عبودية نرى الخير في قسوتها...
وما استخلصته
حب الكتابة وحب الحبيب واحد..
ومن أحب الكتابة أصبح عاشقًا...
اذا كان رجلا... أصبح شاعرا
اما اذا كانت امرأة ... اصبحت اسيرة
وأصعب شيئ في كليهما
هو محاولة ايجاد رفيق اخر...
يشاركك دربك الطويل...
آخر تسعد بتواجده...
الأصعب هو محاولة ايجاد آخر نكون مسرورين
عندما نقضي وقتا بجانبه تحت رحمته..
وروعته
وعذابه
فالحب عذاب وهكذا الكتابة تماما...
فقد تمضي ساعات منتظرا ذلك الشيئ
الذي قد يخفف عنك ثقلا...
ثقل السراب, وثقل الدنيا...
وضغطها روحك...
تحس بأنك لست مستقلا
بأنك تحتاج لذلك الشيئ الذي
سيوقظك من سباتك القلبي
سيحررك من خمولك الروحي
سيعتقك من نعاسك العاطفي
كأنك متعلق بذلك الشيئ
فإن وُجد دمت حيًا, وإن اختفى متّ...
وأصعب شيئ في كليهما
محاولة النسيان والمضي قدما
دون ندم او تردد...
أصعب شيئ هو النسيان دون الخوف
من أننا اتخذنا القرار الخطأ...
وأننا قد نرتكب شيئا من الحماقات..
بمجرد مرور تلك المرحلة... بسلام
مرورها دون انتحار!
***
كما يقاطع الحب أحلامك
أفكارك
تواصلك
هكذا الكتابة تماما...
وعنا, لست أتحدث عن حب سطحي...
ولا عن تلك الكتابة المتفرقة...
انما اتحدث عن ذلك الحب
الذي يرافقنا كل يوم
انني اتحدث عن تلك الكتابة
التي تشكل
جزءا لا يتجزأ من برنامجنا اليومي...
انني اتحدث عن إدمان...
يرافقنا أينما ذهبنا...
يرافقنا كلما استيقظنا...
يرافقنا كلما أدخلنا الهواء لجسدنا...
يرافقنا دائما... وأبدا...
إنني أتحدث عن إدمان في مرحلة متقدمة...
ليس بيدنا حيلة
لتجاهله
أو
تخطيه
أو عبوره
إدمان على
.
.
.
الحب والكتابة
***
يتبع
تعليق