أيّهما أهمّ الصورة أم إطارها؟..لاحظ النموذجين..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بسمة الصيادي
    مشرفة ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3185

    أيّهما أهمّ الصورة أم إطارها؟..لاحظ النموذجين..

    كلنا يعرف أن الإسلوب في القصة إما يقوّيها وإما يضعفها
    وربما كان الأساس..
    لكن ايهما الأهمّ أهي الصورة ام الإطار؟؟

    وإذا أردنا الحديث عن الإسلوب بشكل خاص..
    فهل يفضّل أن يكون مباشر وواضح لتصل الفكرة بسهولة..أم غامض لتعزيز روح الإستكشاف في النصّ؟
    أم أن الرمزية تعيق هدف النص؟
    وبالوقوف عند كلمة "الهدف" ماهو فعلياً هدف الكاتب توصيل الصورة أو الإطار الذي يضع فيه الصورة؟

    إذا اخذنا مثلا : قصّة الأفق وراء البوابة لغسان كنفاني ..
    وهي قصة سهلة اللغة..

    قبل ان يصل الى رأس السلم وقف ليلتقط انفاسه . . لا, لا يمكن ان يكونمرهقاً الى هذا الحد . . انه يعرف جيداً انه ليس مرهقاً ابداً . . لقد انزلتهالسيارة على باب الفندق ، ثم انه لا يحمل سوى سلة صغيرة والسلم لم يكن طويلاً كماتصور. . ولكن هذه الدرجات الثلاث الاخيرة هي التي تحطمه دائماً وتذوب ركبتيه وتهدماصراره . .
    وضع السلة على السلم واتكأ بكتفه الى الحائط . . هل يعود ادراجه؟ بدا له السؤال عجيباً ولكنه لم يستطع ان يتخلص منه , كان يدق في رأسه كالناقوس . . . هل أعود؟ وفي دوامة التردد التي اخذت تطوف في عروقه تذكر فجأة انه كان قد وقفنفس هذه الوقفة قبل عامين وسأل نفسه ذات السؤال, وبعد لحظة واحدة كرّ عائداً الىالسيارة ، ثم غادر القدس . . هل يعود ادراجه الآن مرة اخرى؟ مد كفه الى السلة فقبضعلى ذراعها بعنف واندفع الى فوق كأنه يقتلع نفسه اقتلاعاً من بحيرة طين ..
    لا! هذه المرة لن اعود! انه من العار ان اكون جباناً الى هذا الحد . . لقد حملت على كتفي قدراً قميثأ ثقيلاً طيلة عشر سنوات طويلة . . وعليّ الآن اناغسله في ظل بوابة مندلبوم ، التي ترتفع فاصلاً من حجارة بين الارض المحتلة والارضالباقية
    لا، هذه المرة لن اعود . . يجب ان اضع حداً للكذب الطويل الذيمارسته مختاراً او مرغماً، لست ادري ، طوال عشر سنوات . .
    حين وصل قبل عامينالى القدس كان قد عقد عزمه على ان يقابل امه ويقول لها كل شيء. . ولكنه في لحظةوقوفه على سلم الفندق شعر بأنه لن يستطيع ان يمسح الكذب الطويل الذي ساقه على أمهعندما كان يراسل الاذاعة قائلاً: " انا ودلال بخير، طمنونا عنكم . . " لقد نمتالكذبة طيلة هذه السنوات العشر نمواً فظاً حتى انه لم يجد مبرراً ليقول الحقيقة مرةواحدة حاسمة وقاسية وربما قاتلة ايضاً. . ولذلك فضل يومها ان يكف عن صعود السلم ،وكرّ عائداً الى السيارة . . وما من شك في ان امه قد قضت طيلة ذلك الصباح واقفة فيحلق البوابة تتطاول بعنقها باحثة بين الجموع . وما من شك فى انها اصيبت بخيبة املمريرة وفاجعة . . ولكن ذلك كله يبقى اسهل بكثر من ان يقف امامها، هناك ، بعد عشرسنوات, ليقول لها الحقيقة القاتلة . .
    استلقى في سريره وصالب ذراعيه تحترأسه . . كانت العتمة قد بدأت تبسط كفها فوق المدينة النائمة ولم يكن ثمة في الغرفةالا فكرة واحدة حاسمة : لا بد من الذهاب غداً الى مندلبوم . !
    وغداً سوفتلوّح له بكفها المعروقة وسوف تندفع اليه بشعرها الاشيب ووجهها العجوز المبتلبالدموع ، سوف تنهمر فوق صدره وترجف كما يرجف طير صفير على وشك ان يموت , سوف تمرغرأسها المكدود على وجهه دون ان تجد الكلمة التي تستطيع ان تشحنها بحبها المخذولفماذا عساه يقول لها وهي تخفق فوق صدره كالقلب الذي يخفق في صدره ؟ من اين يتوجبعليه ان يبدأ ؟
    تقلب في فراشه وخيل اليه انه يسمع وجيب قلبه يضرب في جسدهكله كالوتر المشدود , سوف يبدأ من البدء , منذ ان غادر يافا الى عكا ليرى الفتاةالتي كانت امه تزمع ان تخطبها له : انه يذكر تلك اللحظة بكل دقائقها , كيف وقفت أمهعلى السلم تدعو له بالخير والتوفيق , وكانت خالته تقف الى جانبها تشير له مطمئنة ،هو يعرف انها ستلازمها طيلة فترة غيابه , وكان يشد على ذراع اخته دلال التي رغبت فيمرافقته , فتاة غضة في العاشرة من عمرها تغادر الدار مع اخيها لاول مرة في حياتها .
    ولكن الامور جرت على غيرما اشتهى وغير ما اشتهت فبعد ان غادر يافا بأيامقليلة انقطع الطريق واستحالت العودة ، لقد عانى كثيراً من القلق في تلك الايامالسوداء التي امضاها بعيداً عن امه ، ليسى بسببه هو ولكن بسبب ،دلال التي تعني لامهكل شيء في البيت , هي اتي تعطي المرأة العجوز نكهة الحياة حين يكون الموت فيالجوار, وهي التي تعني الحياة كلها حين تعني الاشياء كلها الموت .
    لا . . هذا القسم من القصة لم يهم امه بأية حالة ، انها تريد بلا شك ان تعرف اموراً أكثرغموضاً من هذا الجزء من القصة .
    ومرة اخرى تقلب في فراشه محتاراً ، كانتالغرفة تنوس بضوء شاحب مريض ، وكانت السلة الصفيرة تتكىء على الجدار مثل شيء حي ،لماذا لا يبدأ بالقصة من نهايتها؟ لماذا لا يحكي لها كيف دخل اليهود عكا وكيف جرتالأمور بعد ذلك ؟
    كان في الغرفة حين تفجرت جهنم في وجهه . . ارتد مع من ارتدحين بدا الظلام يطوي عكا , قاءت بندقيته القصيرة كل ما في جوفها ثم تحولت الى عصا ،مجرد عصا ناشفة لا تصلح لشيء ، ذهب الى غرفته وعانق دلال , كانت تبكي في ظل الرعبالذي خيم فوق المدينة , وقبل ان يعي ، كانت الاكتاف قد انهدت فوق الباب , وانفتحرشاش ثرثار فزرع في الغرفة رصاصاً كالمطر, ثم انكشف الدخان عن اربعة رجال يسدونامام عينيه باب الغرفة الخشبي , ولكنه لم يتحرك ، كانت دلال ترتعش في دمها بالخفقاتالاخيرة من انفاسها , وعندما شدها الى صدره كأنه يريد ان يسكب فيها قلبه ودمه ،حدّقت اليه ثم رفعت حاجبيها لتقول شيئاً ولكن الموت سد الطريق امام الكلمة .
    هل بكى؟ انه لا يذكر شيئاً الآن ، كل الذي يذكره انه حل اخته القتيل بينذراعيه وانطلق الى الطريق يرفعها أمام عيون المارة ليستجدي دموعهم كما لو ان دموعهوحدها لا تكفي ، ليس يدري متى تيسر للناس ان ينتزعو الجسد الميت من بين ذراعيه ،ولكنه يعرف انه حين فقد اخته الميتة , حين ضيع جسدها البارد المتصلب، احس بأنه فقدكل شيء : ارضه واهله وامله, ولم يعد يهمه ان يفقد حياته ذاتها ، ومن هنا مضى يضربفي الجبال , تاركاً ارضه , هارباً من القدر الذي لاحقه كالسوط .
    لو قال ذلككله لانمحت الاكذوبة الكبرى التي بناها في عشر سنوات , ستصير امه في تلك اللحظةتعرف ان دلال قد ماتت , منذ عشر سنرات وان ابنها قد كذب عليها طويلاً حين دأب علىتكرار تلك الجملة الباردة عبر اسلاك الاذاعة : "انا ودلال بخير طمنونا عنكم".
    نهض الى النافذة ففتح الستائر القاتمة واخذ يحدق الى الطريق ..
    يجبان يحررها من الكذبة ويحرر نفسه من القدر الاسود الذي حمله وحيداً ، يجب ان يقوللها ان دلال مدفونة هناك ، وان قبرها الصغير لا يجد من يضع عليه باقة زهر في كل عيد , وانها , امها ، على بعد اشبار من قبر عزيز لا يتيسر لها ان تزوره .




    كان اللقاء في ظل البوابةالكبيرة باكراً صباح اليوم التالي , لم ير عليّامه فيما كان يتفرس بالوجوه , خالته فقط كانت هناك , لم يعرفها بادىء الامر، لكنهاعرفته واستطاعت ان تدله على مكانها بين الجموع , وفي غمرة اللقاء سألته السؤ الالذي أتى خصيصاً ليجيب عليه :
    أين دلال ؟
    وفي العينين الصغيرتينالمترقبتين ذاب كل الاصرار الذي حمله معه, كأن قوة خفية تمسكت بحلقه واخذت تهزه بلاهوادة :
    وتلاقت العيون مرة اخرى , نقل عليّ السلة من يد الى اخرى وحاول انيقول شيئاً , ولكن حلقه كان مسدوداً بغصة عريضة كأنها نصل معقوف ، مدت خالته يدهافوضعتها فوق ذراعه, واتاه صوتها مشحوناً بأسى لا يصدق :
    - أين دلال؟
    - دلال ؟
    ومرة أخرى احس بالضعف يأكل ركبتيه وبدا كأنه يدفع عن نفسهاحساساً بالاغماء، رفع يده ومد السلة باتجاه خالته :
    - خذي هذه السلة لأمي،فيها بعض اللوز الأخضر. .
    ولم يستطع ان يكمل , كانت نظرة فاجعة قد انسكبت منعينىّ المرأة العجوز، وبدأت شفتها ترتجف ، نظر وراء كتفها واكمل بوهن :
    - … كانت تحبه .
    وفي فترة الصمت الواسعة التي انفتحت بينهما كالقبر احسبرغبة هائلة تدفع به الى الفرار وكانت خالته تدوّر اصابعها في الحقيبة الصغيرة التيوضعت فيها رداء دلال الاخضر، كان احساس مباشر يصل بين صدريهما, هي واقفة هناك تأتلقعيناها بدمع صامت وهو يحس النصل اللامع يجرح حلقه ، مد يده ورفع اليه وجهها ثمانتشل نفسه بسؤال خافت :
    - كيف تركت يافا ؟
    حاولت خالته ان تقول شيئاًولكنها لم تستطع ، تزاحمت سيول من الكلمات في حنجرتها فسكتت وابتسمت ابتسامة باهتةلا معنى لها, ثم مدت يدها الراجفة تمسح على كتفه بحنو كسيح فيما اخذ هو ينظر بهدوءالى الأفق الذي يقع خلف بوابة مندلبوم .

    وإذا أعدنا كتابة القصة بإسلوب آخر مرتكزين على الرموز والمحسنات البديعية ...(بغض النظر عن الإخطاء التي ربما وجدت..)

    عندما يستيقظ الإنسان على منزل مهدم ،أمتعة مشردة ..وأهل غدو ذكرى ...
    على ماذا وماذا يبكي؟؟
    تحتار الدموع من تسقي
    حتى ما تعود بحار تكفي......

    هناك حيث الكلمات تخون ...والروح تتقاذفها الجفون
    تتلعثم الحروف،تتأتئ ،كيف لكاذبة مثلها أن تقول الحقيقة؟!
    حقائب أدمنت الرحيل،الهروب قوتها،كيف ستستصيغ العودة؟!...

    سار أطول الطرق...عرف أبعد المشاوير...وذاق التشرد المرير ..ولكن لهذه السلالم تنهدّة خاصة...بضع درجات تضمحل أمامها الأنفاس ..هنا عذابه....هنا يمشي كأنه يقصد القبرَ ...مع أنه هنا البيت ...هنا يُفترض أن يتلملم التشردّ متقوقعاً في الزوايا....هنا وُلدت الخطوة الأولى ،أفلا يجب أن يكون هنا حضن الخطوة الأخيرة؟؟!!!
    هو حضن ينتظر بشوق وهو لا يحمل إليه سوى تلك السلة وذلك الشوك .
    عائد بخيبة الزمن ،على لسانه يتعشش الكذب لصاً محترفاً ،
    وكفيه تتلاطم خوفاً،تحاول إخفاء ماعلق من تلك الدماء ...
    درجات السلم معدودة والباب بعيد والخطى تستعيد ذكريات التهجير.
    عشرة سنين مرّت ...تخزل ذلك الحنين وتعيد بناء الوجه الحزين..
    من ذلك الدرج تهجرّت ذكريات الطفولة والشباب،لم يستقبله حنين الماضي ،أوهو الذي تنكر من ذلك الماضي؟
    لم يرى حينها سوى صورة الوجه المترقّب والسؤال المنقوش عليك مندلبوم، لم يرى سوى أمه وتلهفها وجموح تسائلاتها عن ذلك الإسم العذب، دلال...
    قبل عامين سمع أصداء الإسم تتردد هنا ....لم يسمع صوتاً ينادي كذبه ،فجاوب باستدارة ظهره ورحل هارباً...
    طردته الحقيقة التي عاهدت نفسها أن تبقيه مشتتاً بين هنا وهناك..
    سلّم جسده للسرير وراح رأسه يعانق ذراعيه ،يتغلغل في نعش تلك الدماء.
    شخير المدينة لم يحُثه على النوم،فظل السهر يفاوض تلك الفكرة وتفاوضه ، تدعوه للذهاب إلى مندلبوم في الغد وتلحّ عليه ويلحّ عليها.
    بأي كلمات يذهب؟! بتلك التي تقتل صبر الإنتظار، وتوقد النار في شعلة الحنين، فتتوهج أشعة الأنين، ويُلقى بالعمر تحت الرماد؟
    حين تستقبله راكضة وتبحث خلف أكتافه عن تلك الأمانة ،ماذا يقول؟مناديل الوداع لا تحضر مراسم الإستقبال؟
    حين تلقي بعينيها في براكين الحيرة، وتشهق بالأسئلة مختنقة، ماذا يقول؟ أحضرتُ لك سلّةً من اللوز الأخضر....
    حين يراها غير قادرة على إبتلاع ريقها فكيف له أن يسقيها بتلك الغصّة؟
    وحين ترتمي أنهار بكاءها في أحضانه كما إرتمت أنهار دماء د.........

    وأخذت الذكريات تتوافد إلى أرقه وكأن ذلك الفندق عاشها أكثر من البيت ومن تلك السلالم.
    كان الوداع الوحيد الذي يبكي ويفرح الأم،لوّحت له بالدعاء بالخير والتوفيق في الطريق وإلى أن يصل إلى يافا حيث الفتاة التي أرادتها عروس لابنها وأمّا لأحفادها ،وهو بدوره كان مطمأن فخالته معها ،دائما ستكون معها . ذهب وليس بيده منديل المسافرين بل الأمانة التي تولها لأول مرّة،دلال
    شقيقة العشرة أعوام التي أصرت على مرافقته.
    دلال،الروح والشباب لتلك العجوز، الحياة التي تخفي في طياتها تجاعيدها ، دلال كنز امه ...
    وإن سألته عن هذا الكنز الدفين ماذا سيقول ؟ مدفون..
    أقسى كلمة قد تتحملها أمّ ، إنها تغار على ابنتها من حضن التراب، فهي التي ربّت وليست الأرض .

    أخذ يدحرجه الفراش كأنه يقول: كفى مراوغة، والسلّة التي سئمت التشتت أومأت إليه بتعابير مريضة كالضوء الأصفر
    بأن يطلق عن لسانه العنان وأن يحكي كيف تحولت بندقيته إلى عصا عندما استقبلهم اليهود في عكا وعاملوا دلال معاملة خاصة .....
    لم يكفي غطاء الدماء بأن يخفف الرعشات عن دلال
    وحال الموت بين كلمتها الأخيرة كما حالت الحياة بين
    كلمات الحقيقة..
    ماتت بين أكفان ذراعيه، فسارت بها جنازةً.
    جنازة تدعو للشفقة قبل الترحّم، تناشد الدموع
    وعندما إنتشلت دلال من الأكفان، زالت الدنيا بكل معانيها
    وإهترأت الأشياء حتى ماعاد في جعبة حياته سوى غصة لا يمكنه البوح بها ..

    من هنا .. دلال حين صمتت عرف الكذب ...حين رحلت عاهد الرحيل..
    حمل الكذبة على ظهره طوال سنين فحملته في كوابيسها طول السنين...
    وعندما كان يقول في الإذاعة أنه هو ودلال بخير، كان يكذب
    لأن الطفلة فعلا كانت ترقد بخير وسلام أما هو فما عرف حتى المبيت والمنام...

    ضاق نفَسه ففتح النافذة وكأن حبل الكذب الذي إلتف على عنقه ،يستطيع أن يطيّره هدوء الليل الأسود....
    ملل السنين دفعت بالصباح نحوه بقوة ليخطّ بعد طول انتظار بداية خطى اللقاء.
    عند البوابة الكبيرة خالته فقط لم يعرفها في البداية أو ربما كانت مع الأشياء التي رحلت مع دلال، لكنها عرفته كأنها كانت تحفظ ملامحه حفظاً .
    وبعد إتمام مراسم تشبه اللقاء تفوهت بالسؤال المحظور:أين دلال؟
    فردّ عليها بعزيمة السنين بسؤال محظور آخر: أين أمي؟؟
    ...
    أمضى عمراً حرم نفسه فيه من الحياة والإستقرار والعودة إلى الأحباب، لئلا يخبر أمه عن مكان دلال ولم يكن يعرف أنها وجدت دلال وسبقته إليها..............

    أي المثلين كان الأفضل واستوفى الغرض القصصي؟
    هل تزين المعاني في النسخة شوهت الصورة أو أحاطتها بالضباب؟
    أيّ الأسلوب كان أفضل ..وأيهما خدم المعنى أكثر ؟

    بسمة الصيادي
    التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 07-03-2010, 17:49.
    في انتظار ..هدية من السماء!!
يعمل...
X