..... وَالشَّعْبْ ///// بقلم: رعد يكن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رعد يكن
    شاعر
    • 23-02-2009
    • 2724

    ..... وَالشَّعْبْ ///// بقلم: رعد يكن

    ..... وَالشَّعْبْ.
    ( حصرية للمتلقى وإهداء للأستاذ الغالي محمد شعبان الموجي ـ مع المحبة )

    هَذَا .... لَدَيْهِ حِصَانُ طروادَه
    دَائِمًا يَدْخُلُ بَيْتَنَا بِنَفْسِ الطَّرِيقَةِ
    وَنَفْسِ الْفَجِيعَةِ
    وَلا يُبْقِي لَنَا زوَّادَه..

    هَذَا .... صَاحِبُ حُجَّةٍ..
    فَقَدْ حَجَّ مَرَّتَيْنِ
    وَطَافَ بِخَطَايَاهُ مَرَّتَيْنِ
    وَذَبَحَنَا مَرَّه
    (ذَلِكَ أَنَّ الْميتَ لا يَمُوتُ مَرَّتَيْنِ)

    هَذَا .... تَآمَرَ مَعَ الليْلِ
    وَعَسَسِ الأَحْلامْ
    مُنْذُ حُكْمِهِ
    لَمْ يَعُدْ أَحَدٌ يَنَامْ..

    هَذَا .... عِنْدَهُ سَيْفْ
    مَصْنُوعٌ لِرَفْعِ الْحَيْفْ
    لا يَعْرِفُ أَنَّ الْجُوعَ
    أَقَوْى مِنْ أَيِّ سَيْفْ

    أَمَّا الشَّعْبُ، فَيَا مِسْكِينْ
    رَأْسُهُ أَدْمَى جُدْرَانَه
    وَأَوْرِدَتُهُ شَوَارِعُ حَنْينْ

    مُنْذُ سِنِينْ
    عِنْدَهُ أَطْنَانُ الْحُزْنِ
    عَلَيْهَا حَارِسٌ أَمِينْ

    هَلْ لَدَيْكَ مِرْآةٌ صَادِقَه..
    أَنْظُرُ فِيهَا بَيْنَ الْحِينِ وَالْحِينْ.؟
    ـــــــــــــــــــ
    التعديل الأخير تم بواسطة رعد يكن; الساعة 07-03-2010, 18:21.
    أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .
  • مصطفى الصالح
    لمسة شفق
    • 08-12-2009
    • 6443

    #2
    هَلْ لَدَيْكَ مِرْآةٌ صَادِقَه..
    أَنْظُرُ فِيهَا بَيْنَ الْحِينِ وَالْحِينْ.؟


    يا سلام عليك يا سيد القصيد

    اهلا بعودتك لانارة القسم بحروفك البهية

    لا فض فوك

    كلمات جميلة كثيفة مختزلة كل الهموم

    يعطيك العافية

    كامل الحب والتقدير
    [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

    ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
    لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

    رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

    حديث الشمس
    مصطفى الصالح[/align]

    تعليق

    • فوزي سليم بيترو
      مستشار أدبي
      • 03-06-2009
      • 10949

      #3
      [align=center]
      مَن لديه حصان طروادة
      هو نفسه صاحب الحجة
      الذي تآمر مع الليل
      وعنده السيف
      ويملك الشعب وأوردته
      منذ سنين
      هو الذي يملك الإرادة
      والمرآة الخادعة
      لكن ....
      إلى حين


      أستاذ رعد يكن
      المتعة كانت مع كلماتك
      فوزي بيترو

      [/align]

      تعليق

      • هزار طباخ
        أديب وكاتب
        • 08-09-2009
        • 192

        #4
        [align=center]
        أخي العزيز رعد تحيتي
        ما بين أروقة حكاية معصوبة التوبة
        ومؤامرة تتشبّث بوسائد العتمة والمرايا
        ومابينهم هم الـــ .... !!
        كنتُ ... وطيف محبرتك
        نقصّ عليّنا عجز انكساراتنا عن مقايضة لهاثها بمرآة صادقة
        أخي رعد
        أسكب الصمت على قارعة نبضك الرائع
        وأتجرّد من شوائب اللفظ
        و .....
        تحيتي وتقديري

        [/align]

        تعليق

        • mmogy
          كاتب
          • 16-05-2007
          • 11282

          #5
          والله ياأستاذ رعد وبعيدا عن الصنعة الفنية الرائعة للقصيدة .. لاأعلم سببا لإهدائها للعبد لله ولاأعلم إن كانت هجاء في صورة مدح أو مدح في صورة نصيحة أو نصيحة في صورة هجاء .. ولذلك دعني أنتظر ما تجود بـــه قرائح أهل الصنعة .. علما بأن العبد لله يعقلها دائما ويتوكل .
          تحياتي لك
          إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
          يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
          عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
          وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
          وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

          تعليق

          • رنا خطيب
            أديب وكاتب
            • 03-11-2008
            • 4025

            #6
            الأخ رعد

            ارى قلمك يتجه نحو الحزن ..فلماذا أختلف اتجاه بوصلته؟

            ألا يمكن لهذا الشعب الأعزل من كل الأسلحة التي ذكرت أن ينتصر بسلاح البركة؟؟!!

            ممكن و لا مش ممكن؟؟

            بكل الأحوال
            قصيدة نثرية رائعة

            دمت بود
            رنا خطيب

            تعليق

            • مهتدي مصطفى غالب
              شاعروناقد أدبي و مسرحي
              • 30-08-2008
              • 863

              #7
              [align=center]
              ... قصيدة تعدو في فضاءات الشاعرية بغزالات صورها و تروح كي تجعلنا نرد ماء رؤيتها الجمالية الذي يقارب الدم بحنينه للحياة حين يسري في خلايانا ..بكل عفوية و شفافية ساحرة ...قصيدة ..أكثر من جميلة ... الشعر بخير يا صديقي و ليمت بغيظه كل متشائم من مستقبل القصيدة العربية
              لك محبتي و مودتي و تقديري
              [/align]
              ليست القصيدة...قبلة أو سكين
              ليست القصيدة...زهرة أو دماء
              ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
              ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
              القصيدة...قلب...
              كالوردة على جثة الكون

              تعليق

              • ميساء عباس
                رئيس ملتقى القصة
                • 21-09-2009
                • 4186

                #8
                هَذَا .... صَاحِبُ حُجَّةٍ..

                فَقَدْ حَجَّ مَرَّتَيْنِ

                وَطَافَ بِخَطَايَاهُ مَرَّتَيْنِ

                وَذَبَحَنَا مَرَّه

                (ذَلِكَ أَنَّ الْميتَ لا يَمُوتُ مَرَّتَيْنِ)



                هَذَا .... تَآمَرَ مَعَ الليْلِ

                وَعَسَسِ الأَحْلامْ

                مُنْذُ حُكْمِهِ

                لَمْ يَعُدْ أَحَدٌ يَنَامْ..



                هَذَا .... عِنْدَهُ سَيْفْ

                مَصْنُوعٌ لِرَفْعِ الْحَيْفْ

                لا يَعْرِفُ أَنَّ الْجُوعَ

                أَقَوْى مِنْ أَيِّ سَيْفْ

                الله يارعد
                يامنورنا بعد حزن غيابك

                ((حج مرتين
                وذبحنا مرة
                والميت لايموت مرتين ))

                وكلماتك عزيزي

                حروف روحك الرائعة أقوى من كل سيف
                رائع ورااائعة
                محبتي وتقديري دائما
                ميساء العباس
                التعديل الأخير تم بواسطة رعد يكن; الساعة 08-03-2010, 04:02.
                مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                تعليق

                • رعد يكن
                  شاعر
                  • 23-02-2009
                  • 2724

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                  هَلْ لَدَيْكَ مِرْآةٌ صَادِقَه..
                  أَنْظُرُ فِيهَا بَيْنَ الْحِينِ وَالْحِينْ.؟


                  يا سلام عليك يا سيد القصيد

                  اهلا بعودتك لانارة القسم بحروفك البهية

                  لا فض فوك

                  كلمات جميلة كثيفة مختزلة كل الهموم

                  يعطيك العافية

                  كامل الحب والتقدير

                  لك السلامة أخي مصطفى
                  وللشعب الأمل
                  ولي الحروف
                  وللـ ..... الله

                  مودتي

                  رعد يكن
                  أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

                  تعليق

                  • رعد يكن
                    شاعر
                    • 23-02-2009
                    • 2724

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                    [align=center]
                    مَن لديه حصان طروادة
                    هو نفسه صاحب الحجة
                    الذي تآمر مع الليل
                    وعنده السيف
                    ويملك الشعب وأوردته
                    منذ سنين
                    هو الذي يملك الإرادة
                    والمرآة الخادعة
                    لكن ....
                    إلى حين


                    أستاذ رعد يكن
                    المتعة كانت مع كلماتك
                    فوزي بيترو

                    [/align]

                    العزيز فوزي بيترو

                    محبة وتقدير .. وشكر لك على الحضور

                    رعد يكن
                    أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

                    تعليق

                    • رعد يكن
                      شاعر
                      • 23-02-2009
                      • 2724

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة هزار طباخ مشاهدة المشاركة
                      [align=center]
                      أخي العزيز رعد تحيتي
                      ما بين أروقة حكاية معصوبة التوبة
                      ومؤامرة تتشبّث بوسائد العتمة والمرايا
                      ومابينهم هم الـــ .... !!
                      كنتُ ... وطيف محبرتك
                      نقصّ عليّنا عجز انكساراتنا عن مقايضة لهاثها بمرآة صادقة
                      أخي رعد
                      أسكب الصمت على قارعة نبضك الرائع
                      وأتجرّد من شوائب اللفظ
                      و .....
                      تحيتي وتقديري

                      [/align]
                      الأخت العزيزة ( هزار طباخ )

                      لك من المودة أسراب
                      وأقول لك :
                      ليس للوطن إعراب .
                      ستبقى خديعة المرايا لنا .. ما دمنا .

                      شكر عارم على حضورك الجميل الواعي

                      رعد يكن
                      أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

                      تعليق

                      • رعد يكن
                        شاعر
                        • 23-02-2009
                        • 2724

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                        والله ياأستاذ رعد وبعيدا عن الصنعة الفنية الرائعة للقصيدة .. لاأعلم سببا لإهدائها للعبد لله ولاأعلم إن كانت هجاء في صورة مدح أو مدح في صورة نصيحة أو نصيحة في صورة هجاء .. ولذلك دعني أنتظر ما تجود بـــه قرائح أهل الصنعة .. علما بأن العبد لله يعقلها دائما ويتوكل .
                        تحياتي لك

                        والله يا أستاذ ضحكت ملئ قلبي ...
                        سامحك الله ...

                        أحيانا ... لا يوجد سبب محدد للهدية .. والرسول عليه الصلاة والسلام قبل الهدية .. وانت تعلم أن هديتي ليس ورائها جزية .
                        وقديما كان البعض يهدي السيف للخليفة ، وقد لا يقاتل الخليفة ..

                        المهم الآن ...
                        بما أن هديتي اصبحت حمالة أوجه لديك .. فعلي تبيان السبب .
                        السبب يا أستاذي هو أني أحب هذه القصيدة جدا جدا جدا .. وفكرت أن أهديك إياها عربون لمحبة صادقة ليس من ورائها غمز ولمز لا سمح الله وهي لا تعنيك بشيء شخصي البتة ..
                        وإنما فكرت أن أهدي غاليتي للغالي فقط .
                        ألا تقبلها ؟؟؟

                        مع سرب مودة

                        رعد يكن
                        التعديل الأخير تم بواسطة رعد يكن; الساعة 08-03-2010, 07:00.
                        أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

                        تعليق

                        • mmogy
                          كاتب
                          • 16-05-2007
                          • 11282

                          #13
                          الأستاذ والأخ الغالي رعد يكن
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          بكل تأكيد سعدت بهذه القصيدة الهدية وبتلك النصيحة الذهبية التي تضمنتها كلمات القصيدة بشكل رائع وبكل المعاني التي وردت فيها ، وسأعتبرك أول رئيس يغادر مكانه دون إصابات هههه ولتبقى بيننا أواصر المودة والمحبة والأخوة الصادقة التي ما جمعها إلا نبض الكلمة الصادقة والهادفة والمهذبة .
                          وتقبل تحياتي
                          إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                          يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                          عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                          وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                          وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                          تعليق

                          • وفاء الدوسري
                            عضو الملتقى
                            • 04-09-2008
                            • 6136

                            #14
                            هَذَا .... لَدَيْهِ حِصَانُ طروادَه
                            دَائِمًا يَدْخُلُ بَيْتَنَا بِنَفْسِ الطَّرِيقَةِ
                            وَنَفْسِ الْفَجِيعَةِ
                            وَلا يُبْقِي لَنَا زوَّادَه..
                            هَذَا .... صَاحِبُ حُجَّةٍ..
                            فَقَدْ حَجَّ مَرَّتَيْنِ
                            وَطَافَ بِخَطَايَاهُ مَرَّتَيْنِ
                            وَذَبَحَنَا مَرَّه
                            (ذَلِكَ أَنَّ الْميتَ لا يَمُوتُ مَرَّتَيْنِ)

                            هَذَا .... تَآمَرَ مَعَ الليْلِ
                            وَعَسَسِ الأَحْلامْ
                            مُنْذُ حُكْمِهِ
                            لَمْ يَعُدْ أَحَدٌ يَنَامْ..
                            هَذَا .... عِنْدَهُ سَيْفْ
                            مَصْنُوعٌ لِرَفْعِ الْحَيْفْ
                            لا يَعْرِفُ أَنَّ الْجُوعَ
                            أَقَوْى مِنْ أَيِّ سَيْفْ


                            هذا حبر الفخامة الشعرية وشعر العطر الفاخر
                            حبر تألق في سماوات النجوم رصع جواهر الحرف على رأس القصائد
                            تبقى سيدا أحبه الشعر توجه وليس أجمل من أن يهدي أميراً
                            أمير
                            احترام وتقدير,,,


                            التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 09-03-2010, 04:28.

                            تعليق

                            • رعد يكن
                              شاعر
                              • 23-02-2009
                              • 2724

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
                              الأخ رعد

                              ارى قلمك يتجه نحو الحزن ..فلماذا أختلف اتجاه بوصلته؟

                              ألا يمكن لهذا الشعب الأعزل من كل الأسلحة التي ذكرت أن ينتصر بسلاح البركة؟؟!!

                              ممكن و لا مش ممكن؟؟

                              بكل الأحوال
                              قصيدة نثرية رائعة

                              دمت بود
                              رنا خطيب


                              العزيزة ( رنا خطيب )

                              تحية

                              وما الحزن يا غالية إلا أسم آخر للشعراء ؟؟

                              هاأنذا أنتظر الغيم أولا .... وقتها ... سأستبشر بالمطر .

                              مودتي وتقديري يا بنت البلد الأصيلة

                              رعد يكن
                              أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X