..... وَالشَّعْبْ.
( حصرية للمتلقى وإهداء للأستاذ الغالي محمد شعبان الموجي ـ مع المحبة )
( حصرية للمتلقى وإهداء للأستاذ الغالي محمد شعبان الموجي ـ مع المحبة )
هَذَا .... لَدَيْهِ حِصَانُ طروادَه
دَائِمًا يَدْخُلُ بَيْتَنَا بِنَفْسِ الطَّرِيقَةِ
وَنَفْسِ الْفَجِيعَةِ
وَلا يُبْقِي لَنَا زوَّادَه..
هَذَا .... صَاحِبُ حُجَّةٍ..
فَقَدْ حَجَّ مَرَّتَيْنِ
وَطَافَ بِخَطَايَاهُ مَرَّتَيْنِ
وَذَبَحَنَا مَرَّه
(ذَلِكَ أَنَّ الْميتَ لا يَمُوتُ مَرَّتَيْنِ)
هَذَا .... تَآمَرَ مَعَ الليْلِ
وَعَسَسِ الأَحْلامْ
مُنْذُ حُكْمِهِ
لَمْ يَعُدْ أَحَدٌ يَنَامْ..
هَذَا .... عِنْدَهُ سَيْفْ
مَصْنُوعٌ لِرَفْعِ الْحَيْفْ
لا يَعْرِفُ أَنَّ الْجُوعَ
أَقَوْى مِنْ أَيِّ سَيْفْ
أَمَّا الشَّعْبُ، فَيَا مِسْكِينْ
رَأْسُهُ أَدْمَى جُدْرَانَه
وَأَوْرِدَتُهُ شَوَارِعُ حَنْينْ
مُنْذُ سِنِينْ
عِنْدَهُ أَطْنَانُ الْحُزْنِ
عَلَيْهَا حَارِسٌ أَمِينْ
هَلْ لَدَيْكَ مِرْآةٌ صَادِقَه..
أَنْظُرُ فِيهَا بَيْنَ الْحِينِ وَالْحِينْ.؟
ـــــــــــــــــــ
تعليق