النشرة الفنية كل اسبوع /2

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يسري راغب
    أديب وكاتب
    • 22-07-2008
    • 6247

    النشرة الفنية كل اسبوع /2

    داعية يهاجم عادل إمام ويصفه بالرويبضة

    تاريخ النشر : 2010-03-07








    غزة-دنيا الوطن
    لم تكد الحرب بين الشيخ خالد الجندي والفنان عادل امام تضع اوزارها حتى بدأت فصلا جديدا في اولى حلقات برنامج " آخر ساعة" الذي يقدمه د. عاطف عبد الرشيد على قناة "الناس" مساء السبت حيث شن ضيف البرنامج د. محمد الصغير وهو من علماء الجمعية الشرعية هجوما كاسحا على من وصفهم بـ"الرويبضة" ممن يتحدثون في شئون العامة - قاصدا اهل الفن- وقال احدهم "يسمونه الزعيم وما هو إلا مشخصاتي"، منتقدا تسميتهم بألقاب لايستحقونها "كنجوم وكواكب" والى آخره من الصفات.
    الدكتور محمد الصغير ليس اول المهاجمين ولا بآخرهم فأغلب المشايخ - نجوم الفضائيات منهم على وجه الخصوص- يرون الاهتمام بـ "الرويبضة" على حد وصفهم لاهل الفن احد علامات "قيام الساعة"، كما يعتبرون تعظيم هذه الفئة وتتبع "سفاسف" امورها اعلاميا من المفاهيم المغلوطة التي يجب ان تصحح لدى الرأي العام ، لان هذه السياسة الاعلامية المغلوطة تؤدي الى مزيد من تراجع الامة وتهمش دور العلماء والمفكرين فيها وهم اولى بالاهتمام والمتابعة.
  • يسري راغب
    أديب وكاتب
    • 22-07-2008
    • 6247

    #2
    حسن يوسف:إبني ليس عميلا للموساد

    تاريخ النشر : 2010-03-06




    الفنان حسن يوسف





    أجرى برنامج 48 ساعة على فضائية المحور مداخلة مع الفنان حسن يوسف حول الالتباس الذي حدث بسبب تشابه الاسم بينه وبين قيادي حماس الشيخ حسن يوسف وتورط ابن الاخير "مصعب" في التجسس لحساب الموساد الاسرائيلي وتركه الاسلام واعتناق النصرانية.......فقال : جاء لي العديد من الاتصالات التلفونية تسألني عن ابني "مصعب " والحقيقة ليس لدي أبناء بهذا الاسم وحدث خلط بين اسمي واسم الشيخ المجاهد حسن يوسف وهو قيادي في حركة حماس واعتقد الناس أن الحديث عني وعن ابني وأن استغربت من هذا الربط ..

    تعليق

    • يسري راغب
      أديب وكاتب
      • 22-07-2008
      • 6247

      #3
      فارس كرم والغربة

      تاريخ النشر : 2010-03-06








      فارس كرم والغربة
      نداء من
      المهندس
      خالد بطراوي
      رام الله - فلسطين

      في لقطة بداية مؤثرة يبدأ فادي حداد وهو مخرج فيديو كليب أغنية الفنان فارس كرم "غربة" بصرخة فرح تطلقها أم فارس حيث تخرج الى "بلكونة" المنزل القديم وهي تصيح لتبلغ "أبو فارس" بالقول " جاي فارس يا أبو فارس، حبيب قلب أمه، لم الضيعة جاي فارس، لم الضيعة جاي فارس" لتطلق بعدها "زغرودة" تليق بالمناسبة وكيف لا، ففلذة كبدها في طريق عودته بعد سنوات من الغربة.

      ثم ينتقل المخرج أيضا ببراعة الى بلد الغربة حيث يوجد فارس وعلى ما يبدو فانه يعمل في مؤسسة تعنى بالمال والاقتصاد. ونشاهد فارس يجلس خلف مكتبه ويراقب مؤشرات السوق المالي وينطلق مغنيا " الله يلعن بي الغربة شو سوت بحالي ، مُرة ومررت قلبي وسرقت مني الغالي". ويضيف فارس بحسرة " قلنا وبنسافر سنتين وبنرجع ع الضيعة" ولكن ذلك لم يحدث اذا يردف قائلا " ضاع العمر وبعدو حسين ما خلص هالبيعة". وبعد هذا التصريح الذي ينم عن معاناة شديدة بلغت ذروتها نجد الفنان فارس كرم وقد قام بتمزيق الأوراق التي كان يدرسها ويلقي بها من النافذة وكأنه بذلك يقول لنا " خلص لم أعد احتمل بعد".
      وينتقل المخرج الى خارج المؤسسة التي يعمل بها فارس ونجد في انتقاله حركة الناس السريعة التي تحاكي عجلة الحياة اليومية، وينطلق فارس في أغنيته بالقول " ويلي ويلي ويلي ويلي الله يعين اللي عندو عيلة، عايش ع الشمعة مهموم وعم يتحمم بالكيلة، دللي ودلللي يا دللي يا تعتيري ويا دلي، شو صاير بالهناس كله عايش بالقلة". وفي ذلك اشارة واضحة الى أنه ورغم الجهود التي يبذلها الناس في العمل الا أنهم يعيشون عيشة ضنكة بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية، اذ تحول الانسان الى ماكنة ليس أكثر".
      ويعيدنا المخرج مجددا الى قرار العودة الى أرض الوطن حيث ينتقل بنا الى المطار ونشاهد مجموعة من أهالي ضيعة فارس وقد حضروا الى المطار لدرجة أن سلطات المطار قد تساهلت معهم وسمحت باستقبال فارس تماما حيث حطت الطائرة وفي ذلك اشارة الى "عظم الواقعة".
      ويطل فارس من بوابة الطائرة ملوحا والأعلام اللبنانية تستقبله وكذلك ذويه ومعارفه وأصدقاءه ويتابع أغنيته " شو مشتاق لأمي وبيّ واختي تكوي ثيابي، اسمع شى كلمه حنية تنسيني عذابي، بسافر شاب وارجع شايب تا ارتاح شويّ، بيرجع ما بلاقي الحبايب شو صعبة يا خيّ" وفي ذلك اشارة من من توفي و/او سافر أثناء غياب فارس. ويظهر مخرج الفيديو كليب ببراعة أيضا حرارة اللقاء ولحظاته الأولى من لقاء الابن بأمه وأبيه وعائلتة في مشهد للفرح تدمع له العين.
      ويتابع فارس كرم أغنيته بالحديث عن سنه الحياة بالقول " وهي هي هي هي، هالدنيا هي هي، بترجع ناس وبتمشي ناس والدنيا هي هي" ويردف قائلا " يمي ويمي ويمي ويمي، مش قادر انسى همي، مثل خيال بعمري صار ، وصاير عم يمشي بدمي" ونشاهد موكب العودة الى الضيعة يسير في الشارع بينما يرفرف العلم اللبناني.
      وعندما يدخل الموكب الى الضيعة يجري الاستقبال الأكبر ويتوقف فارس كرم عن الغناء ليتيح المجال امام الزجال الشعبي اللبناني مرحبا بعودة " ابن الضيعة" حيث ينطلق قائلا " يا فارس قال القوال أهلا فيك بضيعتنا لا يهمك ان خسرت المال بيكفي ربحت محبتنا".
      ويعود فارس كرم الى أغنيته ويظهر المخرج لقطات من الاستقبال اللبناني حيث "المشاوي" و " جرن الكبه النية" و " خبز التنور" ويردد فارس كرم " ما بدي هالغربة راجع على الضيعة لاقوني، بدي ارجع بوس ترابها هالارض الحنونة، عيش بالهدنيا واتهنى وضلك عايش راضي، راحت رجعت طلعت نزلت راح تزعل ع الفاضي".
      ويصل الفنان فارس كرم الى نتيجة مفادها " جنة جنة جنة جنة هالدنيا والله جنة ، اسمع منى ورّيح هالبال وضلك عايش متهني" ويخاطب الغربة قائلا " عني وعني وعني وعني يا غربة حلي عني، فرقتي كل الاحباب وأخذتي الغالي مني" .
      ينهي المخرج فادي حداد الفيديو كليب على صور لفارس وقد عاد الى الأرض يزرعها ويشرب من ينبوعها.
      اذا هي استراحة لكل شخص في الغربة وهي دعوة له كي يعود الى أرض وطنه والى أهله وأحبابه فمهما بعد الانسان ومهما انغمس في واقع الحياة المرير لن يجد أكثر حنانا وأكثر دفئا من ضيعته وقريته ومدينتة وبلده وأهله، فهناك فقط سر الحياة وروعة الجمال والاوكسجين النقي حتى لو عانت بلده من ويلات الحروب أو غيرها من الكوراث الطبيعية وغير الطبيعية فالأرض هي الوطن والوطن هو الانسان وسوف نبقى جميعا " على صدورهم باقون" وكما قال الشاعر الفلسطيني محمود درويش " على هذه الأرض ما يستحق الحياة"، فأهلا وسهلا بكل عائد من الغربة الى أرض وطنه.
      أما أنا المتواجد على أرض وطني فقد شاركت قبل ساعات من كتابتي هذه عائلة كادحة تحتفل بزواج ابنها ثم ذهبت لتأدية واجب العزاء لعائلة أخرى فقدت أحد أبنائها، وتلك معادلات الحياة في الحياة والموت والأفراح والأتراح وأن تكون بين الناس وليس في الغربة، قد استمعت الى أغنية فارس كرم وأنا أقود سيارتي عائدا من المناسبتين وتذكرت كل شخص في الغربة أعرفه ولا أعرفه من بلدي أو من غير بلدي، فقلت لماذا لا أخاطبهم جميعا وأدعوهم للعودة كل الى وطنه ولذلك المغترب أو تلك المغتربة التي ربما أقصدها نداء خاص.

      تعليق

      • يسري راغب
        أديب وكاتب
        • 22-07-2008
        • 6247

        #4
        دراما مصرية.. تعمق الانتماء وتوقظ الوطنية

        تاريخ النشر : 2010-03-06








        دراما مصرية.. تعمق الانتماء وتوقظ الوطنية
        بقلم الباحث/ نبيل عواد المزيني
        من المنتظر ان يشهد موسم الدراما القادم خلال شهر رمضان ٢٠١٠ أعمال ضخمة للدراما المصرية ، حيث يتسابق رجال صناعة السينيما من كتاب ومخرجين ومنتجين وفنانين لجعل هذا الموسم أفضل وأنجح من سابقة ، كما يبدو ان الدرما المصرية بدأت تأخذ منحي جديد هذا الموسم يختلف عما كان في الموسم السابق وذلك بإدخال سيناء الحبيبة وما لها من ثقل وطني وأبنائها الأبطال في معادلة الدراما العربية لتنتج بذلك دراما مصرية اصيلة ومتنوعة .
        فقد بدأ التجهيز لعمل درامي ضخم مأخوذ من ملفات المخابرات المصرية عن قصة حقيقية وقعت احداثها أثناء حرب الاستنزاف ويحمل عنوان " ثعلب سيناء " وهو يستعرض التضحيات التى قدمها المصريون من أبناء سيناء الوطنين من أجل عودة أرض سيناء إلى حضن الوطن الأم وذلك من خلال علاقة بين أحد أبناء سيناء (زياد) وضابط مخابرات مصري (همام) . وقد رُشح النجم خالد صالح للقيام بدورالبطولة في هذا العمل، وأحمد شفيق للإخراج ومؤلفة عادل عمار والسيناريو لهند مختار .
        كما ان هناك عمل اخر يتوقع ان يحقق نجاح وانتشار واسع وهو مسلسل «شيخ العرب همام» الذى يقوم ببطولته النجم يحيى الفخرانى والذي تدور أحداثة حول شخصية حقيقية عاشت قبل سنوات طويلة، وكان زعيما لقبيلة "هوارة" الشهيرة في جنوب الصعيد، إلا ان المسلسل لن يكون تاريخياً حسب تصريح المنتج أحمد الجابري، وإنما سيرة ذاتية، لرجل كان ذو شأن وعاش حياة مليئة بالتجارب، وسيتناول تاريخ قبيلة الهوارة وبذلك يعكس صورة عن الحياة القبلية في تلك الفترة . وقد أضطر شيخ العرب همام الفنان يحيي الفخراني لتلقي دروس في ركوب الخيل استعدادا لتصوير حيث يتطلب الدور مهارات خاصة في التعامل مع الخيل، كما ستقوم الفنانة المغربية سميرة سعيد بغناء تتر المقدمة والنهاية لشيخ العرب همام .
        ولاشك أن هذا النوع من الدراما بالإضافة الي انها توقظ المشاعر الوطنية وتعزز الانتماء فإنها ايضا تحظى بنسبة مشاهدة عالية، مثلما حدث مع مسلسل «رأفت الهجان» الذي حظي بإعجاب عدد كبير من المشاهدين ليس علي الساحة المصرية فقط ولاكن تعداها للمحيط العربي . كما أنها تعكس مباءئ وقيم اصيلة موجودة في اسلافنا ونحن الان ومجتمعاتنا أحوج ما نكون إلي استدعائها في عصر العولمة ، بالإضافة إلي أن هناك إقبالاً على أي عمل وطني، والجمهور العربي يبحث دائما عن نموذج البطل الذي يحقق له انتصاره الشخصي كي يستدعية و يستعيره في مواجهة أزمات الحياة اليومية .

        تعليق

        • يسري راغب
          أديب وكاتب
          • 22-07-2008
          • 6247

          #5
          الفنان زهير عبد الكريم : الدراما السورية تحفر قبرها بيدها من خلال الدراما المدبلجة

          تاريخ النشر : 2010-03-07








          غزة-دنيا الوطن
          تميز بتأديته للكثير من الأدوار والشخصيات المنوعة في الأعمال التلفزيونية السورية الدرامية، والكوميدية، والتاريخية، والمعاصرة، والاجتماعية، والبيئوية.. وذلك على مدى تجربته الفنية المستمرة منذ ربع قرن، وكان حضوره مميزا مع الفنان دريد لحام في عمله الكوميدي «الدغري»، حيث جسد فيه شخصية (نوري الأعور)، كما كان حاضرا في أعمال تلفزيونية كثيرة، منها: الذئاب، وشجرة النارنج، والخيوط الخفية، والشيح، وصيد ليلي، وإخوة التراب، ويوميات مدير عام، وجلد الأفعى، والعوسج، والفوارس، والزير سالم، ونهارات الدفلى، وحمام القيشاني، وسيرة آل الجلالي، وأحلام عبدو، وهجرة القلوب إلى القلوب، والواهمون، وغيرها. ويستعد للمشاركة في الجزء السابع من المسلسل الكوميدي الناقد «بقعة ضوء»، الذي شارك في عدد من أجزائه السابقة.
          وفي الحوار التالي، من دمشق، تحدث الفنان زهير عبد الكريم لـ«الشرق الأوسط»، قائلا:
          * في الموسم الماضي والحالي هناك شخصيات لأعمال جديدة تخوضها للمرة الأولى - كما أعتقد - كيف تنظر إلى هذه التجربة؟
          - هذا صحيح، وخاصة في العملين البيئيين «أهل الراية» و«الحصرم الشامي»، فالشخصية كانت جديدة علي وتعبت كثيرا حتى تمكنت من تقمصها بشكل حرفي، حيث ذهبت إلى المنطقة التي تنتمي لها الشخصية في قرى منطقة القلمون، مثل جبعدين وصيدنايا، وسألت واستفسرت عن ماهيتها من خلال كتب التاريخ والتراث والناس، هناك الذين سمعوا عن هذه الشخصية من خلال أجدادهم، وهي شخصية الأب توما، حيث تتميز الشخصية بأنها مركبة ومهمة وحقيقية ولها إشكالية معينة في الفترة الزمنية التي يقدمها العمل، كذلك في «أهل الراية»، أقدم شخصية الشيخ القادم من الأزهر، وهي شخصية جديدة على العمل في جزئه الثاني، وجديدة علي أيضا، ولتقديمها بشكلها الصحيح وبمصداقية، التقيت عددا من المشايخ، واستمعت إلى خطبهم حتى أجسد الشخصية كما هي في الواقع، وهذه طريقتي الدائمة في أي عمل أشارك فيه وفي الشخصيات التي أكلف بتجسيدها من قبل المخرج، وما يميز عملي مع المخرج سيف سبيعي، أنه دائما يقدم لي الشخصيات المهمة، وأحب العمل معه بشكل دائم، كما كان لي تجربة جديدة مع المخرج إيناس حقي، في مسلسل «أصوات خافتة»، وهي دور مهندس وأب لعائلة نموذجية، وتميز الشخصية هنا جاء من واقعيتها، والجديد فيها هو ذلك الإنسان الطبيعي المتحرر والمدرك لمتطلبات العصر بكل ما فيه من إشكالات، وكيف يتعامل مع أولاده في عصر التناقضات.
          * ولكن في مسلسل «رياح الخماسين» جسدت شخصية مميزة، تلك التي تصدر صوتا غريبا مع كل جملة تتفوه بها، كيف استطعت التأقلم مع هذه الشخصية؟
          - أنا أحب كثيرا عندما يقدم لي دور ما أن أعمل منه كراكتر معينا، وأنا أحب أن أعمل على الشخصية، وفي «رياح الخماسين» للمخرج هشام شربتجي، كان لي 6 مشاهد من أصل 12 مشهدا، وفي المونتاج كان يقول لي المخرج دائما: أفتقد إليك في المشاهد التي لا تكون موجودا فيها. والسبب – في رأيي - أن الانطباع الأول الذي يظهر مع الشخصية يكون من المشهد الأول، سواء كان الكلام أو الحركة أو الفكرة أو المشي.. كل ذلك يظهر في المشهد الأول، والشخصية عندما تكتب بشكل صحيح وتعمل عليها بشكلها الواقعي وتكون موجودة في اللاشعور من خلال تراكم الشخصيات التي تعرفها وتظهر الشخصية من خلال هذا التراكم، تظهر بشكلها الصحيح، وأنا من النوع الذي يخاف أن تفشل الشخصية التي أجسدها ولا أطمئن حتى أنزل للشارع وألتقي الناس وأسمع رأيهم فيها وإن كانوا أحبوها أو لا. وهذا ما حدث مع شخصيتي في «رياح الخماسين»، حيث استوقفني كثير من المشاهدين في السعودية ولبنان وهنا في سورية، وسألوني عن تلك الحركة وهذا الصوت الذي يظهر في كل جملة، هل هما حقيقيان أم مسجلان. وكانوا معجبين بتلك الحركة كثيرا، وهي في الواقع كانت حركة طبيعية، وكانت تختلف بين كل مشهد وآخر، أما الصوت فهو صوت يخرج من الأنف بسبب انحراف وتيرة لديهم فيخرج هذا الصوت، وأنا تقمصت هذه الشخصية التي تكون انتهازية وفاسدة في المجتمع، وأعطيتها هذا الصوت بقصد أن أسبب له عاهة حتى يقتنع الناس، وأنا ابتكرت ذلك لتعميق ماهية الشخصية التي جسدتها في العمل.
          * يعني أنه في أعمالك التلفزيونية تضع بصماتك على الشخصية التي تجسدها وتضيف لما يرسمه المخرج والكاتب لدورك في العمل؟
          - هذا صحيح، فأنا أضع الملامح العامة لها كما يجب أن تكون في الواقع، فالشخصية تأتيني على الورق وأقوم بجعلها حية من خلال لحم ودم وعروق وتنفس بحيث تتحول إلى شخصية طبيعية، أي أعطي الشخصية حياة، تصور مثلا، حتى الآن يسألني كثير من الناس عن كيفية تجسيدي شخصية (نوري المبيض) في مسلسل «الدغري» فعلى الرغم من مرور سنوات كثيرة على تقديمه ما زالت مؤثرة في المشاهد. وأقول لك بصدق إنني بقيت ثلاثة أشهر قبل تصوير العمل وأنا أفكر فيها، وبشكل يومي مع المخرج هيثم حقي عندما كنا نقوم في صباح كل يوم برياضة صباحية في أحد ملاعب دمشق، كنت أقول له كيف يتحرك ويعمل ويتحدث ويضحك، وأيضا يتنفس (نوري المبيض) حتى جسدتها بشكلها الحرفي المتقن، وكذلك الأمر فعلته مع المخرج هشام شربتجي في تجسيد شخصية الفاسد (أبو تمام) في «رياح الخماسين»، ولذلك تكون كل الأطروحات الأساسية للشخصية من عندي، فأنا من يركبها بالاتفاق مع المخرج، وأسأل المخرج الذي أثق فيه حول شخصية ما لم أعشها من قبل، مثل شخصية ملياردير مثلا. وأنا بطبيعتي لا أشاهد ما أصوره، بل أعتمد على رأي المخرج في هذا المجال وأطلب منه أي ملاحظة في حال أن يكون هناك مبالغة أو تقصير في أداء الشخصية.
          * عملت مع مخرجين متنوعين، كيف تنظر إلى تجربتك معهم؟
          - أحترم تجربتي مع الجميع، وخاصة مع المخرج حاتم علي، الذي أعتبره من أهم المخرجين العرب، وخاصة في تجربتي السينمائية معه في فيلم «الليل الطويل»، وكذلك تجربتي الجميلة مع المخرج سيف سبيعي. وفي رأيي أن وجود مثل هؤلاء المخرجين في الدراما السورية سيقدم لها الأرضية الجيدة للاستمرار والتألق وتقديم كثير من الأعمال المهمة، ولذلك عندما يشير الناس إلى الدراما السورية بشكلها الإيجابي فهذا لم يأت من فراغ، بل لوجود كادر بشري عمل بكل إخلاص وتفان حتى صار يشار إلى الدراما السورية بهذا الشكل الايجابي.
          * لماذا لم نشاهدك في أعمال البيئة الشامية، خاصة في «باب الحارة»؟
          - لم يعرض علي المخرج بسام الملا العمل في «باب الحارة»، ولكنني كنت موجودا في «أولاد القيمرية» و«الحصرم الشامي»، وهذان العملان مشفران، وأرجو من شبكة «أوربت» أن تعرضهما لكل الناس فيشاهدهما الجميع، فهما عملان مهمان وينتميان إلى البيئة الشامية ولفترة متقاربة، وكان هناك ثناء على شخصيتي فيهما من قبل ممثلين أعتز برأيهم، وعلى رأسهم الفنان رفيق سبيعي والمخرج هيثم حقي.
          * هل لديك جديد في مجال الأعمال الكوميدية؟
          - لدي مشروع تأليف في هذا المجال، وهو قصة من تأليفي، أتعاون فيها مع الكاتب الدكتور ممدوح حمادة لكتابة السيناريو لها حتى يتم تصوير العمل فيما بعد، وإن شاء الله سيكون جاهزا في العام الحالي، وسأقوم ببطولته، وهو عمل اجتماعي كوميدي هادف، وسيقدم بطريقة جديدة ونص لم يقدم من قبل وبفكرة عالية الجودة وسيكون هناك شركة إنتاجية بإدارتي تنتج هذا العمل مع أعمال كثيرة قادمة، ومنها برامج تلفزيونية ومسلسلات، ومقر الشركة سيكون في دبي، ولها فرع رئيسي في دمشق.
          * ما هي - في رأيك - أسباب نجاح أعمال البيئة الشامية وانتشارها بهذا الشكل الواسع؟
          - أهنئ هنا زملائي المشاركين في مسلسل «باب الحارة» على النجاح الكبير الذي حققوه من خلاله، والشيء الطبيعي أن أي عمل تلفزيوني يطرح القيم والأصالة والعمق الإنساني وعمق الحارة الشعبية وأصالة التاريخ، وخاصة أن طرح هذه الأعمال يأتي بعد كم هائل من الأعمال التلفزيونية التي لم تتطرق لهذه الأفكار وبعد تقديم كم هائل من الأعمال الدرامية السيئة وبعد انحطاط الفن بشكل عام من الأغنية والفيديو كليب والدراما، وفجأة يأتي عمل يتحدث عن عادات وتقاليد أوشكت أن تنقرض، فوجدنا أن الناس انجذبت إليها لأنها بحاجة إلى الأصالة والكرم والشجاعة والمواجهة، حيث كان الإنسان السوري متشبثا بكل هذه المقومات.
          * لم نشاهدك في أعمال مصرية كعدد من الفنانين السوريين، لماذا؟
          ـ من الممكن أن أشارك في الأعمال المصرية، ولكن بلهجتي السورية، فلست مقتنعا بأن يقدم ممثل سوري عملا باللهجة المصرية على الرغم من احترامي لتجربة الزملاء التي قدموها بجدارة، ولكن هذه قناعتي، فلا يعقل أيضاً أن يقدم ممثل مصري عملا باللهجة السورية. تصور مثلا أن شخصية (أبو عصام) مثلا في «باب الحارة» يقدمها ممثل مصري باللهجة السورية، لن تنجح معه بالتأكيد، وأنا من أوائل الممثلين السوريين الذين عرض عليهم العمل في الدراما المصرية بعد عرض فيلمي «صندوق الدنيا» وزارني الفنان الراحل أحمد زكي مع وفد فني مصري شاهد الفيلم في مهرجان دمشق السينمائي في منزلي بقرية معربا قرب دمشق، وعرضوا علي العمل معهم في مصر، فقلت لهم: إذا كنت سأتكلم باللهجة السورية أشارك معكم وليس باللهجة المصرية. وفي رأيي تبقى الدراما، سواء في سورية أو مصر، مشروع مقاولة، حيث يوجد مقاول يربح فيه، ولكن يقدم تحفة فنية، حيث يعطي العمل حقه، وهناك مقاول يقدم عشرين مشروعا ويربح فيها، ولكن لا يظهر أي مشروع منها، لأنه لم يعطها ما تستحق. ولذا، فإن ما قيل عن أن بعض الممثلين السوريين ذهبوا إلى مصر من أجل الأجر المرتفع فأنا لست مع هذا الكلام، فالممثل هنا يعمل بأجر جيد، والمنتجون لا يبخلون علينا، والممثل السوري يعطى حقه حاليا من الجهات الإنتاجية وربما أكثر من حقه، وأرى أن هناك بذخا للممثلين وأتوقع أن تعود الأجور لتتدنى بعد مرحلة البذخ التي نشهدها حاليا، وفي رأيي أن العمل هنا يجب ألا ينظر له من جانب مادي، فالفن يجب ألا يقارن بالمال، وهو رسالة يجب ألا يشترط بالمال. في عام 52 قدمت مسرحيتي «قيام جلوس سكوت» ولم أربح منها، بل دفعت من جيبي، ولكن كنت سعيدا بهذا العمل الفني، لأنني قدمت من خلالها رسالة سياسية للعالم العربي، وأيضا للعالم الغربي.
          * هل عملت في الدراما الخليجية، وكيف تنظر لها؟
          ـ عملت منذ فترة بعيدة مع الفنان القطري غانم السليطي، وكانت تجربة جميلة وشاركت في مسرحية خليجية، ورأيي هنا أن هناك تطورا كبيرا في الدراما الخليجية حاليا، وهناك ممثلون أعرفهم بشكل شخصي لديهم حاليا تجربة فنية رائعة وصاروا نجوما كبارا ويقدمون كراكترات مهمة جدا، وهذا لم يأت من فراغ، بل بعد دراسات وجهد من قبلهم.
          * وما رأيك في الدراما المدبلجة وما يقال عن تأثيرها السلبي على الدراما السورية؟
          ـ لقد أثرت الدراما المدبلجة كثيرا على الدراما السورية، وأنا قلت في أكثر من مناسبة إن الدراما السورية تحفر قبرها بيدها من خلال هذه الدراما، وخاصة أن الفنانين السوريين يدبلجون هذه الأعمال بأجور زهيدة، وهذه الأعمال تعرض على المحطات العربية بدلا من الدراما السورية، وهذه الأعمال اشتهرت على حساب الممثل السوري والمسلسلات السورية، مع أن هذه الأعمال سيئة فنيا وتمثيليا وإخراجيا، وفي رأيي أن أي عمل سيدبلج لدينا في سورية، وباللهجة الشامية، فعلى نقابة الفنانين أن تأخذ 5 ملايين ليرة (مليون دولار أميركي) عن كل عمل من هذه الأعمال. وفي اعتقادي، لو تم هذا الأمر فلن تستمر دبلجة هذه الأعمال أكثر من سنة وتنتهي هذه القصة، ولن تقدم الشركات المدبلجة على تقديم المزيد من الأعمال المدبلجة.
          * ما رأيك فيما يقال عن عودة (الشللية) بشكلها السيئ للوسط الفني السوري؟
          ـ في رأيي أنه عندما تكون هناك (شلة) متفاهمة وكل واحد يأخذ مكانه الصحيح، فهذا شيء جيد مثلا، وأنا أعمل مع كل المخرجين، ومع كل الشركات الإنتاجية، وليس لدي خط أحمر تجاه أي أحد نهائيا.

          تعليق

          • مصطفى خيري
            أديب وكاتب
            • 10-01-2009
            • 353

            #6

            محكمة النقض المصرية تقبل طعن مصطفى والسكري في قضية تميم


            تاريخ النشر : 2010-03-04





            قررت محكمة النقض المصرية الخميس 4-3-2010 اعادة محاكمة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى والضابط السابق طلعت السكري المدانين بالإعدام شنقا في قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم. وقدم الدفاع 41 سببا للطعن في أحكام الإعدام الصادرة.

            ومن المرجح أن تستغرق إعادة محاكمة مصطفى والسكري ما يقرب من عامين .

            وتعود فصول القضية الى شهر مايو (أيار) من العام 2008 ، حين وجدت الفنانة تميم مقتولة فى شقتها بدبى.

            وبعد تحقيقات من شرطة دبى تم القبض على السكرى، واعترف بارتكابه الجريمة بتحريض من مصطفى مقابل مليوني دولار.

            وحشدت أجهزة الأمن المصرية أعدادا كبيرة من الجنود أمام دار القضاء العالي بوسط القاهرة لتأمين المحاكمة.

            ووصف عاطف المناوي، عضو هيئة الدفاع عن هشام طلعت لـ"العربية.نت" الأجواء التي يعيشها الأخير قبل 24 ساعة من النطق بالحكم وتحديد مصيره بالقول "هو يعيش الآن مترقباً بفارغ الصبر جلسة الخميس، وهو دائم الابتهال الى الله، ودعاء "يا رب" لا يفارق لسانه".

            وتتكون محكمة النقض من 13 قاضياً ويرأسها المستشار عادل عبدالحميد وينوب عنه 12 آخرون.

            تعليق

            • يسري راغب
              أديب وكاتب
              • 22-07-2008
              • 6247

              #7
              أبناء الفنانين.. نجوم بالوراثة

              تاريخ النشر : 2010-03-06





              «الأبناء هم أفضل دواء يشفي الفنان من كسوف طالعه وشعوره بالتراجع، فيتواصل من خلالهم مع النجومية، ولو من بعيد». بهذه الكلمات وصفت المطربة صباح أولاد الفنانين الذين يرثون آباءهم في مهنة الفن، فيحصلون على النجاح ويقدمون في المقابل الاستمرارية لأهلهم الذين سبقوهم في هذا المضمار.
              ولأن «فرخ البط عوام» كما يقول المثل اللبناني، فإن لائحة الفنانين الذين ورثوا عن أهلهم هذه المهنة طويلة، ولا تنحصر في الطرب أو التمثيل، بل تشمل الإخراج والشعر وغيرها من عناصر الفن.
              ولعلّ أبناء الرحابنة خير مثال على هذا الموضوع، ولا سيما أن بعضهم برهن عن إبداع في عمله فاندرج اسمه في خانة الفنانين العباقرة. ويأتي زياد الرحباني نجل فيروز والموسيقي الراحل عاصي الرحباني، في مقدمة الذين حملوا رسالة آبائهم وحفظوها بحذافيرها، فشكل هو أيضا مدرسة فنية جديدة تميزت بالحداثة والتجدد، بحيث قيل عنه إنه حالة لن تتكرر سواء في المجال الموسيقي أو المسرحي. فجمهور فيروز ما زال حتى اليوم معجبا بالنقلة التي حققتها بفضل زياد من خلال ألبوماتها الجديدة وفي مقدمها «كيفك إنت» كما أن المسرحيات التي كتبها ولاقت نجاحات كبيرة مثل «بالنسبة لبكرا شو» و«فيلم أميركي طويل» و«نزل السرور» رافقت الأجيال اللبنانية أبا عن جد حتى اليوم.
              وما قيل عن زياد ينطبق على أبناء الراحل منصور الرحباني وشقيقه الأصغر إلياس الرحباني كأسامة وغدي ومروان وغسان الذين تركوا أيضا بصمتهم الفنية على طريقتهم.
              أما ماجدة الرومي ابنة الملحن الراحل حليم الرومي، فعندما أطلت لأول مرة، وهي لم تغادر سن المراهقة عبر برنامج «استوديو الفن» في السبعينات، قيل إنها ستنجح كمطربة لأنها ابنة فنان. ولكنها أظهرت فيما بعد أن نجاحها جاء عن موهبة مميزة تتمتع بها جعلتها تلامس العالمية وتشكل مدرسة فنية أيضا خاصة بها. كذلك الأمر بالنسبة لنهاد فتوح ابنة المطربة سعاد محمد التي سطعت نجوميتها في فترة وجيزة بسبب صوتها البلوري، إلا أنها شكت أكثر من مرة عن مدى ثقل هذا الإرث لأن الناس كانت لا تذكرها إلا بابنة سعاد محمد، فغابت عن الساحة إلى غير رجعة بعد ما تسبب لها هذا الشعور بمشكلات عدة مع والدتها.
              التجربة نفسها عاشتها هويدا ابنة صباح التي غنت وشاركت في بطولة أفلام لبنانية ومصرية، إلا أنها ما لبثت أن تركت كل هذا العز لأنه لم يكن ينبع من موهبتها بل من تأثير نجومية والدتها عليها.
              ولأن مسيرة والدهم أكبر من أن يكملوها، فإن أولاد وديع الصافي انتموا إلى مجال الفن ولكن بقوا على مسافة منه على الرغم من أن أحدهم (جورج) لديه محاولات خجولة في الغناء لكنها لم تتوجه نجما.
              وبالانتقال إلى الأجيال الأصغر سنا فإن نسبة كبيرة منها عرفت كيف تنضم إلى أجواء الفن من دون أن تتأثر أو تؤثر مباشرة في مسيرة أهلها، سواء كانوا نجوما في الإعلام أو الشعر أو الغناء أو التلحين.
              فالمايسترو عبدو منذر شجع ابنته هيا على الغناء، فرافقها منذ بداياتها وآثر على تحفيز موهبتها بألحانه ونصائحه ولكنها رأت في مهنة الإخراج العالم الذي تحلم به فتفرّغت له وأبقت على الغناء كهواية تمارسها بين الحين والآخر.
              أما الشاعر طوني أبي كرم فقدم ابنته أماندا كمخرجة مميزة في حفلة أقامها لها مؤخرا، بمناسبة حصولها على الجائزة الثانية لصاحبة أفضل فيلم قصير في مسابقتي Europian film festival وStudent film festival معلنا أن فرخ البط عوام، ولو كان يسبح في بحر الكاميرا والتلفزيون بدلا من عالم الكلمة والشعر.
              ويعتبر بشير أسمر نجل المخرج التلفزيوني المعروف سيمون أسمر وارث مهنة والده قلبا وقالبا، بعد ما تدرب على يديه وحفظ أسرار المهنة عن ظهر قلب بفضل مرافقته الدائمة له. واليوم يعمل في مجال الإخراج التلفزيوني، وأحدث أعماله «استوديو الفن 2009» وكذلك في الكليبات المصورة.
              الممثل كارلوس عازار ابن المطرب اللبناني المخضرم جوزف عازار ورغم تمتعه بموهبة الغناء فإنه فضل التوجه إلى التمثيل فانتشر اسمه بسرعة في السنوات القليلة الماضية من خلال عدة مسلسلات تلفزيونية لعب بطولتها، ويقول في هذا الصدد: «لقد عشت أجواء الفن عن قرب بسبب والدي، وتعلمت منه أن أتفانى في عملي، وأن أقف في وجه من يحاول التغاضي عن حقي، لأنه شخصيا عانى من هذه المشكلة في مسيرته الفنية».
              أما يورغو شلهوب فورث موهبته عن والديه ألسي فرنيني وجورج شلهوب، وهما ممثلان رائدان في لبنان. ولا ينكر أنه بفضلهما استطاع دخول الفن من أبوابه الواسعة، إلا أن موهبته في التمثيل زادته يقينا بأنه ابن «أستاذين» شكلا في السبعينات دم الشباب الجديد والحديث في عالم التمثيل في لبنان.
              وعلى الرغم من أن الممثلة الراحلة عليا نمري عرفت بأدوارها الحزينة، فإن ابنتها ليليان نمري قررت إكمال مسيرة والدتها من «وجهة سير معاكسة»، فصارت وجها كوميديا معروفا في لبنان يلوّن المسلسلات الطريفة وأيضا الإعلانات التجارية المصورة والكليبات الغنائية.
              ولا يختلف وضع الفنانة آلين لحود عن الآخرين، فهي ابنة بيت عريق في الفن. والدتها الراحلة سلوى القطريب ووالدها المنتج المسرحي ناهي لحود، وزوج خالتها الفنان والموسيقي روميو لحود، فجاءت موهبتها لتجمع رحيق كل تلك الورود مرة واحدة، إذ أسست لها هويتها الفنية إطارا خاصا بها ميزها عن غيرها سواء في الغناء أو في الوقوف على المسرح.
              أما الموزع الموسيقي هادي شرارة فلم يرث دماثة والده الإعلامي الراحل رياض شرارة، بقدر ما ورث عنه نبوغه الثقافي والفني، الذي ترجمه بطريقة توزيع موسيقية جمع فيها الشرق والغرب وكرّسته موسيقيا مبدعا تعاونت معه أسماء معروفة في عالم الغناء أمثال نجوى كرم ووائل كافوري وكارول سماحة وعاصي الحلاني وآلين خلف وغيرهم.
              وتطول لائحة ورثة الفن لتشمل أحمد ماضي الذي حلّق في مجال الكلمة والشعر كوالده محمد ماضي وفارس اسكندر نجل المطرب محمد اسكندر (صاحب أغنية الحاصودي) الذي كتب القصائد لنجوم الأغنية اللبنانية وفي مقدمتهم إليسا التي غنت من كلماته مؤخرا في ألبومها الجديد «ع بالي».

              ولا تنتهي اللائحة مع الفنانة بريجيت ياغي ابنة المطرب عبدو ياغي ورنيم الشعار ابنة الفنان عبد الكريم الشعار وجيهان القمري ابنة الممثلة أمل القمري ومنى كريم ابنة الممثلة الراحلة فريال كريم.

              تعليق

              • إيهاب فاروق حسني
                أديب ومفكر
                عضو اتحاد كتاب مصر
                • 23-06-2009
                • 946

                #8
                ونرى في وسائل الإعلام ما هو أكثر مرارة
                لقد اقتحم الإعلام بيوتنا من الداخل
                وصار يشطل خطراً كبيراً على أبنائنا
                والأجيال الصاعدة
                أشعر بغصة بالغة بسبب الاهتمام الزائف بالقشور
                ومحاولة تسطيح الفكر وتجنب المفكرين
                نحن نعيش في زمنٍٍ صعب للغاية
                إيهاب فاروق حسني

                تعليق

                • يسري راغب
                  أديب وكاتب
                  • 22-07-2008
                  • 6247

                  #9
                  الفنان والاديب القدير
                  الاستاذ ايهاب
                  في هذه النشرة نلاحظ علاقات الفن بالفكر وبالحدث وبالسياسة والدراما والمجتمع / من الدعاة الى دبلجة المسلسلات الى الشيخ حسن والموساد كلها تطفو على السطح في شكل خبر وتحمل في طياتها تساؤلات اعمق من الخبر لتقول ان وراء الفن فكر ومضامين يجب ان تؤخذ على تروي وحذر
                  دمت راقيا قدير

                  تعليق

                  يعمل...
                  X