على قدر ما سعدت بقصتك ، على قدر ما كان حزني يا أستاذي ، أن ذات القصة قرأتها وقد حدثت حقيقة ، ولكن للأسف بنهاية ليست سعيدة ..
فالطالبة التي اعترضت على اسم اسرائيل ، جوبهت بأستاذة جامعية قمعتها ، وقالت لها أن الدولة الوحيدة التي تعرفها هي اسرائيل وأنها لم تسمع باسم فلسطين سابقاً ، بل وقامت هذه المعلمة برفع دعوى قضائية ضد الفتاة تنظر في المحاكم المصرية اليوم ..

سعيد بقصتك أستاذي ، لما تحمل من معان وقيم ..
سعيد بك دائماً ..

تحية حب

اليوم الساعة : 00:29




أُحيِّك ..... "وبصدق" .



ساسألك سؤال :

هل من جرم إن ربت "التلميذ" على كتف "أُستاذه" .؟؟؟؟

ثق تماماً .... إن كانت إجابتك "نفياً" ,أو العكس

( فأنا فاعلها .)



أنا ما فعلت و الله ..
و أولادى فى المدرسة ،
فى صدرى يكونون ،
ينامون على كتفى و أنا أبادلهم الحب ،
رغم أنهم أصبحوا مرهقين حد النزف
لكننى أحبهم ولو حتى نزفت !!
أنت أستاذنا جميعا فلا عيب ،
و لا جرم أن فعلتها يوما


محبتى مصطفى

قصة مدهشة أستاذ ربيع
مدهش هذا الطفل
هكذا ينبغي أن نعلم أطفالنا
أن يعرفوا الحق والحقيقة وألا يتنازلوا عنهما مهما كانت المسببات
تصدق أني مؤخرا كنت بصدد كتابة قصة للأطفال تحت عنوان مبدئي" الطفل المتمرد"
لكن تمرده في إطار الحق فيرفض كل ما لا يتفق مع المبادئ التي تربى عليها
يقف في وجه أبويه وفي وجه معلمه ووو
أحيانا نقتل في الطفل روح الرفض والنقد ونوهمه بشكل أو بآخر بأن كل ما يقدم إليه كأنه وحي من السماء لا يقتضي النقاش
ونعلمه على الطاعة العمياء والرضوخ والرضا بكل ما نقدمه له وكيف قدم وإلا رفعنا أساليبنا المعروفة لكتم صوته من زجر وعنف وصراخ
في حين ننسى أو نتناسى ما قد تجره هذه السياسة الخاطئة في توجيه الطفل على مستقبل
الأمة.. والطفل طبعا هو المستقبل
لذا لا أدري إن كنت على صواب لو طالبتك بتخصيص هذه القصة للطفل
فهذا الطفل ـ بطل قصتك الجميلة ـ قدوة لأقرانه
دمت رائعا أستاذ ربيع
حقيقة أحيي فيك هذا التنوع الذي يزخر به قلمك أسلوبا ومواضيع
تقديري

ربما كانت بالفعل موجهة للطفل ، و أظن أنها نشرت فى مجلة ماجد ،
مع بعض التغيير فى اللغة ، و الصياغة
أيام كان فى المجلة باب ( عيون تراقب العدو )
أظن أنه مازال هناك الكثير ، فى صدور أبناء الوطن ، ليقدموه للأطفال
القلة القليلة جدا ، و التى لا تكاد تذكر هى من ارتضت الهوان
و ربما ذهبت خلف السفلة ، بحثا عن الغنى أو أشياء لا أدريها

المناهج لوثت بنكتة السلام بلا شك
و لكن نظل نحن نحن .. و سوف نشتل حتى الموت زرعة الصمود !!

تقديرى و احترامى

أستاذنا الغالي : ويكبر الحلم ، ويكبر الأمل . وتعود البسمة التي فارقت شفاهنا في جيلٍ ، تعوًد أن يحبس دمعته . ويتحرّق شوقاً للخلاص .
لجيلٍ آتٍ ، يصرخ بأعلى صوته ويقول : لاااااا. دائماً تتحفنا بأزهارك ، أيّها الربيع. تحيّاتي ...

حتى لو طال بنا الأمل
يظل حيا بلا شك
إنما القادم أحلا .. النبتة لم تلوث ، و لكن ربما أضعفوها بقلة التسميد ،
بقلة الماء ، فانشغلت بالبحث عن مكان لها تحت الشمس .. لكنها موجودة


سرنى حديثك
شكرى و تقديرى أستاذة إيمان

مساء الأمل

نعم إنه مساء مفعم بالأمل مادام هناك صوص اسمه محمود يتمرد

قرأتها صباحا قبل العمل حيث اجتذبني لفظ ( الصيصان)
استمتعت بها (على غيار الريق)
ومضيت أتفقد صيصاني فوجدتها حبيسة أقفاصها تخشى ذلك الزائر اللعين المنتشر هذه الأيام بضراوة (انفلونزا الطيور)
حبثت بينها عن محمود يتمرد على المرض حتى أصابني اليأس

قلت ولما اليأس مادام هناك صوص يتمرد على مسلمات الهيئات الدولية
سيأتي يوم نجد فيه صيصان تتمرد على الأمراض الدولية

عفوا سيد الربيع
تداخلت مع رائعتك فيما يخص عملي
فالمهنة تحكم
والهم يستحكم حول العقل

فشكرا لك على بصيص الأمل الذي أمدنا به صوصك

آسفة ربيعنا المبدع
لم أكن موجودة عندما نشرت القصّة فلم أفطن إليها
كيف لا أرى هذا المتمرّد الصّغير الذي يلقّن الكبار دروسا في الوطنيّة ؟
أحببته بقلمك السلس الذي صاغ قوّة الفكرة بحرف هادئ .
لك قدرة كبيرة على تنويع أسلوبك بين عمل وآخروهذا مظهر من مظاهر الإبداع.
أرأيت كيف تتواطؤ برامجنا التعليمية أحيانا لتقهر القضيّة؟
من حسن الحظ أنّنا كإطار تربويّ نحرص على تقويم الخلل ونشر الوعي وهذا واجبنا
قويّ هذا العمل الذي فجّرت فيه معظلتنا في الشرق الأوسط.
سعيدة بهذا المتمرّد الشّبل الذي سيكون مقاوم المستقبل وإن حمل اليوم قلما فسيحمل غدا سلاحا
هنيئا لنا به وبأمثاله وهنيئا لنا بهذا النّص لغة وأسلوبا ودلالة.
دمت بخير

نحن امام كاتب

هذا افضل شيء قراته اليوم

شكرا لك

الحمد لله

تحياتي

تحياتي بعطر الزهور

ربيع عقب الباب
وأنت الفائز بالحب الأكبر
مبروك فوز نصك بالمركز الثاني
أفتقد وجودك كثيرا
تقف كلماتي عاجزة عند أعتاب ابداعك
تحياتي ومحبتي وباقة غاردينيا

ياربيع القلوب والدروب :
تتقزّم الكلمات وتعاندني عندما أحاورك ...
لأنك كبيرٌ .. كبير
تخونني الكلمات ...
أنت من تعطي للذهب معنى
أرجوك لاتُطِل الغيبة
ياعميد هذه الأسرة الكبيرة
تحيّاتي ...على قدر المودّة، ألف مبروك..بانتظارك ..

أسعدتم مساء أصدقائى و صديقاتى و زميلاتى

من الصدف المضحكة أن تكون هذه القصة ، و هذه بالذات
هى أول عمل يرشح لى للذهبية
لو أحصيت عدد الأعمال التى طرحتها هنا ، ما وقفت على عددها
من كثرتها ، فهل كانت كلها دون المستوى ؟!
أرى أنا ، وهذه وجهة نظر خاصة جدا ، أن هذه القصة كانت أضعف أعمالى قاطبة !
ترشح هذه فى حين أن هناك أعمالا رائعة و مدهشة للأصدقاء ، لسمية البوغافرية ، و آسيا ، و دريسى مولاى ، وحماد الحسن ، وعائشة الحسن ،
والعربى الثابت ..لا تفوز !!
أنا آسف أصدقائى لم نكن على قدر المسئولية
و لذا أستميحكم عذرا ، فى وضعها حيث يجب أن توضع
و الآن

لكم محبتى

ربيع عقب الباب
أيا صاحب طريقي وزميلي وأخي
أتدري لم فاز نصك هذا بالحب
لأنه وببساطة شديدة ناشد القلوب
لأنه ناشد الحس العروبي
لأنه ناشد الوفاء
لأنه ناشد النشيء الجديد وكيف يجب أن يتعلم
لأنه ناشد حبنا للوطن وانتماؤنا له
لأنه ناشد أرواحنا التي تصبو لغد أفضل ونظرة حقيقية للواقع
لأنه ناشد توقنا كي تعود فلسطين قضيتنا الأولى لتعود لأهلها
ربما تراه نصا من أقل نصوصك جودة
لكنه النص الذي رآه القراء أمل يحدوهم أن يتحقق
كن بخير ربيع فتواضعك .. (( سيفسد أخلاقك)) أمزح معك طبعا ربيعي
ولن أقف ضد رغبتك أبدا مع تحفظي زميلي
لكني سعيدة بعودتك عزيزي

صوصى جربت معه ذلك ، وحين فعلها ، رفعته على امتداد ذراعى النحيلين
صوصى دفعته إلى أن يقلدنى فى كل شىء ، حتى فى طريقة شرحى .. علمته كيف يكتب قصة ، كنت أمامه بلا رتوش ، أو ادعاءات
أنتظره منذ وقت ، بعد أن ابتعدت عنه ،
لا أجده
لكنى أسمع عنه هنا و هناك محاربا فى الحق
ومازلت أنتظره إلى الآن ؛ و لكن يبدو أن بلادنا تغتال الطيور
تعلمهم حكمة القفص ، وكراهية القلم و الكلمة !!

خالص شكرى و تقديرى دكتور إميل