العزيزة ( ريما عبد الله )

تحية

انتِ تدسين رسالة بهدوء ونعومة بين السطور

مودتي

رعد يكن

مصرية ونص ومن شبرا كمان ههه .. لكن بصراحة الجمال جمال حتى ولو سيلكيون .. هو يعني السيلكون دا مش ربنا خلقه برضو ولا إيه .. وبعدين سيلكون سيلكون بس أعيش ههه .. وإذا كان للسيلكون كل هذا المفعول الجبار قي جذب أنظار الرجل وخلق السعادة الزوجية .. طيب ما تتوكلوا على الله وتطلبوا من الدولة تدعم السيلكون بدل ماهي بتدعم العيش اللي له أكثر من بديل ، يعني ممكن ناكل جاتوه على رأي خالتي فرنسا ههه .. وبعدين انتو اختارتو طريق المطبخ ونانسي وأخواتها اخترن طريق المسرح وخللو بقى المطبخ ينفعكم ههه .. واخترتو طريق الجمال الروحي والكفاح المسلح في الحياة وهن اخترن طريق الجمال الجسدي والكفاح المشلح في الفديوهات .. طيب ياريت والله كل واحدة منكن تعمل فيديو لجوزها ويبقى زيتكم في دقيقم بدل العكننة والوقوف عند الأسباب دون البحث عن حلول سيلكونية وفيديوهيه .. إلا قولي لي ياأستاذة ريما هو كيلو السيلكون بقى بكم اليومين دوول .

تحياتي لك

[align=center]

[/align]

بص بقى يا ريمة .. " حيس " بقى الموضوع بالنكهة المصرية و نحن خلاص بقينا كلنا فل باللهجة المصرية حرد عليك بالمصري..

الراجل اللي بيلحق المفرقعات ده بسيط جدا.. مش محتاج إنك تخططي كثير لترجعي لعقله و لبيته ..

خلاص اكتشفت الزوجة أنه عنده النقص ده ... يا رب يتشك في عينه خلاص... تلاغيه و تضحك عليه بالمفرقعات دول و هي تكسب عيونه اللي حيتبظوا من مكانهم من كثرة الشوف و التحسر...

و قال إيه المرأة تقول عايزه " راجل " عاقل و صاحب فكر ..معظمهم لما تتكلم الصورة يصبحوا مجردين منه ( العقل ) إلا من رحمه ربي..

و الله بحس أنه الست هي كلها عقل و حكمة و خصوصا لما تكون عايزه تستهزأ بطبيعة الرجل الزايغ ده... أو إنها مخروبة من الداخل ( الجوهر ) و عايز تخرب الباقي اللي بيتبعها .

و صدقوني هذاا النوع من الستات بيراهن على نجاح الصيد .. و أنتم يا رجالة بتملكوهن الصيد ده

كلمة أخيرة

نحن في عصر المنافسة حتى في هذا المجال فإن لم تتبع المرأة وسائل شرعية تنافس بها بنات الهوى سوف تفشل في حياتها الزوجية لأن عقل الرجل مركب نصفه هوى و نصفه مزاج ..

ربنا يجعل كلامي خفيف على الطيبين

مع التحيات
رنا خطيب

الشاعرة الرقيقة
الزميلة ريما
كل الموده
اولا اللهجة المصريه عايزه شوية تظبيط معاك
وثانيا قصة الزوجه ولو كانت جورجينا رزق بتضل مرته بالشامي ومو بالحلبي
القضية هون ليست لهجة من مصر او من الشام / دمشق او حلب
اللهجات متعدده ايها الغزالة الدمشقية المهم اللغة الواحده
لغة القصيدة والقصة والخاطرة واحده
ايا كانت القلل هي كلها من الفخار مرة سادة ومرة ملونه
دمت ريما مبدعة في البيت والمدرسة والملتقى

[align=center]
أقتباس:
و قال ايه المرأة تقول عايز راجل عاقل و صاحب فكر ..معظمهم لما تتكلم الصورة يصبحوا مجردين منه ( العقل ) إلا من رحمه ربي..

وبالمصري بقىَ كــدة يعني الرجالة كانت لقت في البيت ست عليها القيمة اصلا علشان يحتفظ بعقلة وما يبصش بــره ولا بنت وهبي ولا بنت عجرم..يا أختى بلا نيلــة،طول النهار بالجلابية الكستور تماشيا مع دعم الحكــومة،ونايمة برائحة البصل والثوم وطشت الغسيل وتقوم من النوم على تنظيف السجاد في البلكــون،،،،!!
وقال أيــه تعبــانه،ومش قــادرة على القيام باللعب اثناء المباراة هيعمل أيه الراجل يعني،وقال تتعاكس في الشارع قال ..!!
اعمىَ مين اللي هيعاكس اخوه ده..
[/align]

شوفي ياخالتي رنــا .. كثير من الستات لديهن اعتقاد خاطىء أنهن من الممكن أن يكسبن معركة الأزواج من نانسي وهيفاء وو بشوية دلع على شوية سيلكون على شوية ريجيم قاسي وبرامج تخسيس إلي آخره .. لكن المشكلة أن هذا الاعتقاد خاطىء في كثير من الأحيان .. لأن التغيير لابد أن يأتي من الداخل .. وهذا هو الأصعب .. فالمرأة عندنا فيالغالب بوووووز فقر والعياذ بالله .. ووشها يقطع الخميرة من الفرن هههه .. يعني لو لبست عشرة كيلو سيلكون مفيش فايده أقصى حاجه حتبقى عامله زي زكية زكريا مجرد كائن حي مطموس المعالم والتضاريس .. والحل الوحيد للست الذكية والزكية انها تبحث لجوزها عن عروسة صغيرة وبنت حلال وهو دا البديل السريع والفعال وأكيد سعادة جوزها ستنعكس عليها .. وعندما تكبر العروس الجديدة تأتي له بعروس أخرى تسعده وتسعدها وتسعد القديمة ولامؤاخذة .. وكذا نوفر العملة الصعبة ولانحمل ميزانية الدولة أعباءاستيراد السيلكون .. وكمان نوفر عليها الوقت لكي تستمع بالبرامج الدينية التي اقتحمت غرف النوم حتى أن البعض يستيقظ أحيانا على برنامج في كيفية دفن الموتى .. والبعض لايكتفي فقط ببرامج دفن الموتي بل يريد دفن الأحياء أيضا .. وأعتقد أن 24 ساعة من البرامج الدينية في البيوت وداخل غرف النوم كافية لأداء تلك المهمة .. ارحمونا يرحمكم الله .

[align=center]
وزاكية زكريا ليه عمدتنا
مالها العزوبيــة ونوفر على الحكــومة الميزانية
وكفاية علينا الخط الساخن والمكالمات الدولــيه
وهـو كله يمشي بلا زواج ولا وليــه نكديــه
تنــام على الأرض أو جنبي وظهرها ليا

[/align]

بص بقى يا ابن الموجي

الظاهر أنك لسه غر و عايزلك كم درس في كيد النسوان ..

أنت بتستغل الحالة ديه و عاويني اعملك مؤسسة زواج..ايه ده بنت صغيرة وراء بنت صغيرة ... بعدين يا عمنا كل عمر له فصل و له ملامح.ما ينفعش خالص ندمج فصل الربيع مع فصل الخريف.. يحدث اضطراب في الكرة الأرضية.. و نحن عاوزين نهدي الأمور ربنا ما يسيئك..

أنا مش عارفه الرجالة بتكره الدين و الحشمة للمرأة ليه و ده بان من تذمر الدكتور مشاوير و عميدنا الموجي... لكن لا أخفيك ان المرأة بدات تسلم مخها لبعض الدعاة و بعض الدعاة مفسدين يخلوها تتطلق في الأخير..بديه بس أنا معاك..

يا جماعة المرأة المتدينة هي يلي تبقى ليك مش المرأة الراصور ...

أما التغير من الداخل .. فده لازم للرجل و المرأة ..يعني بذمتك هو الراجل بس بيعاني من قلبة البوز و النكد..تلاقي المرأة ديه لاقيت فيه مليون عقدة وصلتها للطريق ده..

و بعدين هي برضه عايز راجل إذا نظرت أليه اسرها و إذا غاب عنها حفظها و احترم غيبتها مش ركب خمسين عين و الف قلب و رجع البيت أخر الليل مفلس...


لذلك التغيير يأتي من الطرفين و طوبى لمن بادر في البداية ..

بص بقى كلمة اخيرة حكمة من خالتك رنا

الراجل زي الورد الاصطناعي و المرأة هي أريج و عطر الورد فلا قيمة للورد الاصطناعي إن لم تفوح منه رائحة عطرة و لا قيمة للعطر إن لم يتجلى في وردة تسر الناظرين..طبعا العاقل يدرك أن المرأة مش جمال خارجي و بس بل هي كل المكونات الإنسانية..

و اجمل النساء هي المرأة الذكية..

فهمت الدرس و لا أرجع أعيد..

أخي مشاوير

طبعا ما يصحش يصاحب الرجل رجل زيه في الطباع و الخنشرة .. لكن الحقيقة بتقول أنه الكثير من الأزواج الآن بعد تغلغل الملل إلى حياتهم الزوجية اصبحوا متأخين يعني أخوة مش صحاب يا راجل..

مع التحيات

[align=center]
لي صديق مصري تعرفت عليه ، وتعرف علي في سنة أولى طب بيطري خلال دراستي في مصر
واستمرت صداقتنا بعد أن قمت بنقل أوراقي إلى طب الأسنان ، وإلى هذا اليوم .
أسمه : سليم فوزي . وأسمي أنا : فوزي سليم .
في يوم من الأيام ، تم الإتفاق بيننا على أن يقوم هو بالتحدث معي باللهجة الأردنية ، وأنا أقوم بالتحدث معه باللهجة المصرية .
وكان يوم لُه العجَب على رأي حبيبي محمد أحمد المصري " أبو لمعة " .
المُضحك المُبكي . أننا كلينا قد رسبنا في إمتحان اللهجة . لأنه كان يخاطبني بقوله " فَوْزي سِلِيم " . وأنا أخاطبه بقولي له " سَلِيم فُوزِي "
هي علامات الفتحة والضمّة والسكون . عاملين كالسيليكون . ممكن يعملوا من الفسيخ شربات . ويخَلّوا طعم المانجا بطعم الشمام .
هل ابتعدت عن صلب الموضوع يا أخت ريما ؟
ممكن . أصل الموضوع حساس وشفاف
تحياتي
فوزي بيترو
[/align]

شوف بئى يا أوستاز رعد هو فيه أكتر من رسالة بس على الله توصل زي ما نا عاوزة
اسعدني تواجدك
كما دائما
تحياتي بلون الفراولة وعبق الياسمين

شوف بئى يا كبيرنا
على افتراض انها قررت تضربلها فومين سيلكون ولى تشفطلها رطلين زوايد هل يا ترى ح تلاقي جوزها مستعد يدفع ما هو يا اوستاز موجي كل دة عاوزلو فلوس بالهبل والراجل من دول يا دوب اتجوز وتلاقي صراخو مالي البلد وهو بيقول اجبلك منين هو جيبوبو عطلانة وكل حاجة فيه الا عيونو الزايغة اللي تندب فيها رصاصة دي بقى ما بتعتطلش أبدا
في وحدة من معارفنا اتجوزت بدري يا عيني عليها يعني لسه بالطعش (ستطعش) من كتر الضغط بتاع الأهل وخاصة بمجتمعاعتنا السورية المتشددة واللي بتخنق فقالت لروحها أتجوز احسنلي أهو الاقي راجل يهشكني ويبشكني والذي منو ويا دوب مر كم سنة لقت نفسها جايبة دستة عيال مطلعين عينها زعلت بقى وقالت الحق نفسي لسه يا دوبك وصلت نص العشرينيات فطلبت من جوزها كتب لتكمل تعليمها زي صاحباتها اللي واصلو ويا البي عليها على اللي سمعتو : ايه يا ختي بعد ما شاب ودوه الكتاب ما كنتي فلحتي وانت ببيت اهلك ايه اللي جبرك تتجوزيني كنت ارتحت من وشك (طبعا بيكلمها سوري) وكمل لا يا بابا ما فيش دراسة روحي ادرسيلي كم طبخة وعمليلي صحن تبولة بكم حرف ولى محشي كلمات
شفت موجينا اللي جرالها لانها فكرت تكمل تعليمها وهي لسه بنت خمس وعشرين فشلون بدك تشفط وتنفخ وتلعب هيلا هوب بقى
عمو الموجي للحديث الكثير من الوجع ما تفتأش جروح الستات وخليهم ساكتين عليكو وانصحك تلبس درع واقي متل بتاع اللي بيجمعو العسل خوفا من لكمة مفاجئة من هون ولى من هون

بيسعدني أنك شرفت مشاركتي وأعطيتني وسام الحضور
وتحياتي الك

يا عمو الدكتور تلاقيك عارف كل حاجة بس لا مؤاخزة مطنش
ومش ضروري تخلي عندك تلفون بصفر مالو المحلي أهو بيقضي غرض
وبعدين بلاش الضرب تحت الحزام ما كتير ستات بتعمل كل حاجة ومش ملاحقة لانو حضرتو كل يوم بيتابع الوجوه الجديدة وعاوز من دة يا بابا
وسلملي على روبي اللي علمت الرجال ازاي يلعبو رياضة
وتحياتي

الجمال الحقيقي هو جمال الروح و العقل فهو الذي لا يتبدّل ولا يتغيّر تحت عوامل التعرية الزمنيّة , وقليل من النّاس من يعي ذلك , فالنفس تتحرّك باتجاه

الصورة

الظاهرة التي تعكسها العين , ممّا يثير غريزة الانسان الحيوانيّة وينبت بين جناباته عشق وهمي لصورة المعشوق , سرعان ما تزول بمجرّد التّحاور و التّشاور

ليكتشف تفاهت هذا الجمال الصوري , فينفذ بعقله الى بشاعة الصورة الظاهرة التي تعكسها حماقة العقل و تفاهة التفكير , ومن عدله سبحانه قلّ أن يجتمع

جمال الصورة وجمال التصور في جنس حواء فكأنّهما نقيضان لا يجتمعان و لايرتفعان , فالجميلة عادة ما تكون مشبعة بالغرور و العجرفة سقته ينابيع مجتمعات

تقدس الجمال الظاهر و تنفر ممّا تتصور أنّه قبيح , وكأنّ ظاهر الصور يعكس حقيقة الشخوص وكينونة الافراد , فيموت الجمال الفكري عند محدودي الجمال

تحت وطأة السخرية و التهكم و تنبت طبائع الغرور و العجرفة في الصور الجميلة لتتحول لحقول ألغام وقنابل موقوتة تخطف ارواح وعقول الكثيرين ...

الصورة الحقيقة هي ان نحترم الجنس البشري كمخلوق , وأن نثمنه بميزان الفكر والعقل والاحاسيس والمشاعر الايجابيّة , و المرأة و الرجل في هذا سيّان.