بسم الله الرحمن الرحيم
إلى من يهمه الأمر.
بعد التحية:
هذا موضوع: للمناقشة والتطوير.
إلى من يهمه الأمر.
بعد التحية:
هذا موضوع: للمناقشة والتطوير.
=============
[align=justify]
أغلب عنايتي بتهذيب وتيسير تعليم قواعد النحو، للمبتدئين، أو العامة، المتعلمين بالعلوم الأخرى، وأقول للطلاب إنه علم لذيد، وإنه علم سهل، بدليل استيعاب الناس له، وهو عبارة عن أربعة أبواب: المجرورات الثلاثة، والمرفوعات السبعة والفعل المضارع المجرد، والمجزوم، والمنصوبات وهي الباقيات، لكن كتب النحو لا تعتمد شيئا إلا النقل المحض لغرض التلقين بدون معرفة، مع ملازمة الخوف الشديد من الخطأ، بعيد عن الترتيب المنطقي، والابداع، إلخ.
وأجبرني ابني اليوم أن أذاكر معه باب التمييز، وهو يناقشني بحدة في: اشتريت رطلا عسلا، ومن العسل، فلم أستطيع إلا السير على ذوق أهل المنهج.
=========
فمتي يتم فصل المجرورات عن المنصوبات؟، فنقول على المنصوب،إنه منصوب بنزع الخافض مثل:ـ
قالوا تعرفها المازلَ من منى = وما كل من وافى منًى أنا عارف
أو نقول على المجرور، إنه: مجرور بحرف الجر الزائد، ومحله نصب، مثل أليس النحو بسهل؟، ومثل ذلك يقال في المفعول لأجله، وغير ذلك مع تنظيفه من قواعد الاملاء والصرف، والبلاغة، وفقه اللغة.
[align=justify]
أغلب عنايتي بتهذيب وتيسير تعليم قواعد النحو، للمبتدئين، أو العامة، المتعلمين بالعلوم الأخرى، وأقول للطلاب إنه علم لذيد، وإنه علم سهل، بدليل استيعاب الناس له، وهو عبارة عن أربعة أبواب: المجرورات الثلاثة، والمرفوعات السبعة والفعل المضارع المجرد، والمجزوم، والمنصوبات وهي الباقيات، لكن كتب النحو لا تعتمد شيئا إلا النقل المحض لغرض التلقين بدون معرفة، مع ملازمة الخوف الشديد من الخطأ، بعيد عن الترتيب المنطقي، والابداع، إلخ.
وأجبرني ابني اليوم أن أذاكر معه باب التمييز، وهو يناقشني بحدة في: اشتريت رطلا عسلا، ومن العسل، فلم أستطيع إلا السير على ذوق أهل المنهج.
=========
فمتي يتم فصل المجرورات عن المنصوبات؟، فنقول على المنصوب،إنه منصوب بنزع الخافض مثل:ـ
قالوا تعرفها المازلَ من منى = وما كل من وافى منًى أنا عارف
أو نقول على المجرور، إنه: مجرور بحرف الجر الزائد، ومحله نصب، مثل أليس النحو بسهل؟، ومثل ذلك يقال في المفعول لأجله، وغير ذلك مع تنظيفه من قواعد الاملاء والصرف، والبلاغة، وفقه اللغة.
إن السعى المتواصل إلى إيجاد طريق مستقيم لتعليم المبتدئين النحو، يحتم التسلسل المنطقى لعرض المهمات، مثل التعريف بالعوامل مع نطقها النطق السليم، حتى ترسخ فى الذهن ويتمكن الدارسون من استكشافها بسرعة من وسط النصوص، ومثل التعريف بحال آخر المفردة فى الجملة المفيدة، وملازمتها نغمة واحدة من ست عشرة نغمة، وفقا للحركات الثلاثة، لأن الحركة إما أن تكون ممدودة أو لا، وإما أن تكون مضعفة أو منونة، والمضعفة قد تكون منونة أيضا، أأما السكون فهو ملازم لحالة واحدة، أو ملازمتها شكلا مخصوصا من أشكال نيابة بعض الأشياء عن الحركات والسكون.
ولأجل تفاوت المستويات بين المتعلمين ينبغى السعى إلى إيجاد مرحلة متوسطة، تتناول ما لا بد منه من قواعد النحو، يقتصر المبتدئون على الأسس، وينطلق من يليهم إلى جمع المزيد من فوائد هذا العلم، على النحو التالي:ـ
الباب الأول: فى العوامل
1. بيان الحروف والكلمات السماعية.
2. بيان الأفعال السماعية .
3. بيان معنى وعمل: الابتداء والتجرد والتبعية.
4. بيان بعض الأفعال القياسية.
5. بيان بعض الأسماء القياسية.
6. عوامل المعــــانـى.
الباب الثانى: فى المعمولات
1. المجرورات.
2. المرفوعــــات.
3. المنصوبات.
4. المجزومات.
الباب الثالث: المهملات.
ولأجل تفاوت المستويات بين المتعلمين ينبغى السعى إلى إيجاد مرحلة متوسطة، تتناول ما لا بد منه من قواعد النحو، يقتصر المبتدئون على الأسس، وينطلق من يليهم إلى جمع المزيد من فوائد هذا العلم، على النحو التالي:ـ
الباب الأول: فى العوامل
1. بيان الحروف والكلمات السماعية.
2. بيان الأفعال السماعية .
3. بيان معنى وعمل: الابتداء والتجرد والتبعية.
4. بيان بعض الأفعال القياسية.
5. بيان بعض الأسماء القياسية.
6. عوامل المعــــانـى.
الباب الثانى: فى المعمولات
1. المجرورات.
2. المرفوعــــات.
3. المنصوبات.
4. المجزومات.
الباب الثالث: المهملات.
إن صعوبة فهم قواعد النحو ليست من صعوبة القواعد نفسها، وإنما هى صعوبة طارئة بسبب اعتماد مناهج غير مناسبة فى التعليم، رغم احتوائها على تحسينات، كالتمارين والمناقشات ونحوها، لأنه لابد من ترسيخ قضــية تسلط العامل على المعمول، ومعرفة حدوث الأثر الظاهر والمقدر، ولا بد من تجنب الخلافات والشواذ، وتجنب إطالة الكلام فى مسألة على حساب أخرى، وتجنب كل ما يشغل الذهن عن القضية الأساسية، وهى قضية العامل والمعمول والأثر، فلا حاجة للمبتدئين فى تفصيل أقسام الاسم والفعل والحرف، وتفصيل كيفية الجموع، وغيرها، بل يتعلمها الدارس عرضا ومن خلال السياق، وهناك جوانب أخرى تحتاج إلى التوضيح، مثل ترتيب الأبواب وإرجاع بعضها إلى بعض، ومثل جمع المبعثرات، كالمنادى والاختصاص وضمهما إلى باب المفعول بـه، ولا يجوز إغفال أدوات المعانى، أو عوامل المعانى، لأن السكوت عنها أو تعليمها عرضا يرهق الذهن، فلا يجزم لها بأمر، ولا بأس من تحسس مواطن الحاجات الضرورية لكل المتعلمين، مثل بيان بعض قواعد الخط والإملاء، والوقف، ونحو ذلك مما يكسب الدارسين مهارات تفـى بمتطلباتهم.
[/align]
[/align]
والله أعلم.
تعليق