صخب الموانئ 12 (الأخيرة).

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • م. زياد صيدم
    كاتب وقاص
    • 16-05-2007
    • 3505

    صخب الموانئ 12 (الأخيرة).

    كان اللقاء مع الوفد الفني الدانماركي ايجابيا.. وهو يطلع مبهورا على المخططات والتصاميم.. وبارك البدء في تنفيذ المشروع الضخم.. الذي ارتبط انجازه باسم الباش مهندس إبراهيم.. حيث دأب وسهر وعانى مع فريق العمل شهورا طوال.. حتى يثبتوا للعالم قدرات هذا الشعب الأبي في الانجاز.. كما هو في الصمود والتضحيات.
    تم توقيع الاتفاقية لاحقا بحضور وزير النقل والمواصلات من كلا الطرفين.. واحتفلوا جميعا بهذه المناسبة الكبرى والسعيدة .

    في اليوم المقرر لميعاد اللقاء مع دكتور نصري وفريقه المتخصص.. كان إبراهيم يصارع ويواجه على الجبهة الأخرى اشد واعتي أنواع التحدي..فكان اللقاء وكانت الحقيقة..
    - أهلا باش مهندس إبراهيم.. كان ترحيب الدكتور نصري وقد تحلق من حوله ثلة من مساعديه..وهو يُقلب ذاك الملف الأزرق المعنون برقم: 22 عنوانا للسرية التامة على أسماء النزلاء في أفخم مركز تخصصي، للأمراض العصبية والنفسية ..
    - أهلا بكم جميعا.. لقد اتخذت قرارا ؟ أريد اطلاعكم عليه فورا؟
    - تمهل باش مهندس أرجوك.. ولتستمع أولا للتقرير النهائي وتوصياتنا .. كن حليما، فنحن بصدد إخبارك بأمر هام لعلك لم تفكر به سابقا!
    - تفضل دكتور.. سأستمع أولا..
    - أجرينا تقييما معمقا.. ومراجعة شاملة وكاملة.. تحدثنا مع نجوى أمس.. وبناء على ذلك اتخذنا قرارا بعد أن تيقنا من الحالة وصعوبة الشفاء التام: بان تخضع نجوى لعلاج دائم مدى الحياة.. وستغادر المصحة في أسرع وقت.. وهناك كثير من التعليمات والإرشادات التي ستتبعونها في البيت.. على أن تبقى تحت رعايتك.. وخصوصا أم سعد المربية التي تعين الأسرة، ستكون المعين لها ولكم وننصح ببقائها دوما.
    - ياااه غير ممكن ؟ مستحيل!!..
    - كيف؟ ماذا تقول باش مهندس؟.. في هذه اللحظات بدأت العيون شاردة! تتلاقى فيما بينها على استغراب واستحياء وذهول!.
    - لا يا سادة لا تفهموني خطأَ..أرجوكم، كنت أقصد هل من المعقول أن يكون قراركم هو نفس قراري الذي اتخذته أنا بالأمس! هذا ما كنت سأطالب به..فهذا تطابق مع قراري الذي وددت إعلامكم به في البداية.. خاصة بعد أن اتضح نهائيا عجز الطب الحديث في علاج هذا النوع من الأمراض المزمنة، والمستعصية على الشفاء. وما أن انتهى من تفسيره، حتى ارتاحت النفوس الحائرة، واستقرت العيون المذهولة، وتنفس الجميع الصعداء.
    - ولكن ماذا بشان حديثكم إلى نجوى؟ أريد الشفافية الكاملة.
    - نعم كان اللقاء هادئا.. وفى لحظات هدوئها واتزانها بفعل العلاج الجديد الذي وصلنا حديثا هذا الأسبوع.. حيث تطابق أخيرا مع وضعها الصحي والنفسي.. وقد أفصحت بكل شفافية وعفوية: بأنها لا تشعر بأمومة تجاه الأولاد كما السابق.. لكنها لا تنفر ولا تنزعج منهم، ولا تشعر بضجيج يمخر عباب رأسها.. و أفادت: بأنها تشعر براحة وتوازن كبيرين مع كورس العلاج الجديد.. لكنها تعانى من تدهور شديد في استجاباتها كأنثى ..بمعنى أدق، لا تفكر باحتياجاتها معك! أو مع أي رجل آخر.. فلست أنت المقصود هنا.. وهذا ناجم طبعا عن نوعية العلاج الجديد والفعال والذي سيواكبها مدى الحياة .. فلكل ايجابياته وسلبياته.. وبوجه عام وهذا معلوم لدينا سابقا بان الحالة المرضية المتقدمة قد أفقدتها الرغبة في لقاءات زوجية حميمة..تفهم قصدنا طبعا باش مهندس.
    - نعم أتابعكم.. وأتفهم ما تقولونه..يُشعل سيجارته، يأخذ نفسا طويلا، يخرجه ببطيء.. يستدرك قائلا: لكن وضعها النفسي والسلوكي مع الأسرة كيف سيكون؟ ما يهمنى هو حالة الأسرة كلها.. وانعكاسات وجودها لاحقا؟
    - لا تنزعج، سيكون سلوكها بشكل ملائم وعادى.. ومسيطر عليه بفعل العلاج الجديد الناجع.. وستسير الأمور إن شاء الله على خير ولكن: متابعة دقيقة للعلاج وعدم التقطع فيه أمر في غاية الأهمية وهى احد تنبيهاتنا الصارمة.. وهناك خبر مفرح فنجوى الآن تأخذ دوائها بنفسها.. فقد عاد التوازن إليها.. والثقة بنفسها وهذا هو الأهم .. لقد عرفت أخيرا بمرضها.. وتناقشت معنا أمس.. وهذا مؤشر نجاح العقاقير الحديثة بعد تتبع لحالتها على مدى الشهور الماضية.
    - حمدا لله..كم أنا شاكر لكم ما صنعتموه، وهذه الجهود المضنية والمتابعة الحثيثة عبر شهور طويلة..
    - لا باش مهندس.. هذا عملنا، وهذا قسمنا..وهذه فرحتنا، لكن: لا يكتمل الحلو كما يقول المثل فهذه سنة الحياة والأقدار المكتوبة على الإنسان !!
    خرج إبراهيم مستبشرا.. والراحة تغمر كيانه.. وبشائر لم شمل الأسرة مع أمهم قد أعاد البسمة إلىوجهه..لم ينتظر وصوله للبيت.. هاتف ابنته سلوى بالأمر.. وطمأنها بان أمها ستكون في وضع جيد.. ولن يأتيها شعور الانزعاج أو الضيق أو عدم الاكتراث واللامبالاة الذي رافقها سابقا..وهى متفهمة جدا لوضعها الآن.. وتعرف الكثير عن نفسها وهذا انجاز كبير بنيتي.. أجهشت بالبكاء من الفرحة.. وبصعوبة كانت تخرج كلماتها مرحبة بأمها قائلة : سنكون جميعا يا أبتي في خدمتها.. وأي شيء تحتاجه سنكون إلى جانبها.. وستعود البهجة إلى البيت بوجودها ..
    - نعم حبيبتي، ستعود البهجة أخيرا إلى البيت.. لنستعد لاستقبالها بعد يومين إن شاء الله.. أبلغي أم سعدأن تعمل على إعداد غرفة النوم المغلقة وتنظيفها.. فانا سأحضر اليوم غرفة نوم جديدة تليق بها وبمكتب خاص كما تحب.. و ستكون جاهزة هذا المساء.. فنجوى ستكون سعيدة بالنوم وحدها كما هي رغبتها بنيتي!! وهنا تنهمر دموعه حارقة.. وقد امتزجت بالفرح والألم!حيث أخفى الجانب العاطفي المفقود عندها، واحتياجاته الطبيعية كرجل.. وأحقيته بالتمتع في الحياة.. فليس المجال لذكرها لابنته في هذه الأثناء.. فقد كان تركيزه على سعادة أطفاله ومستقبل أسرته في المقام الأول.

    في لقائه ليلة أمس مع حبيبته حنان.. كان قد سألها: هل تحبيني يا حنان ؟؟ فكانت إجابتها البلسم الذي أضاء له طريقه.. وسط صخب ما يزال يعصف بروحه وقلبه..
    - احبك ..! ألازلت تسألني؟ ألا تشعر بفتونى بك ؟ ألا تشعر بجنوني بك ؟ احبك..! لا تكفي كلمة احبك.. لا تكفي أبدا كل مفردات الكون.. لا تستطيع أن تعبر لك عن مشاعري وأحاسيسي تجاهك.. أنت الماء الزلال في صحراء عمري .. أنت الدفء الذي يسكنني بالحنان والأمان .. أنت تسري في عروقي كدمي .. أنا لا أتنفس إلا إياك.. ولا أعيش إلا بك.. ولا أرى سواك.. ولا أريد سواك ..احبك؟ تسألني إبراهيم إن كنت احبك وأنت النبض في خافقي وأنت كل كياني ووجداني.. وأنت فكري وأمنياتي.. وأنت حلم عمري الذي لم اصدق إني وجدته أخيرا ..تسألني هل احبك ؟هل ستكفي هذه المفردات لتعبر لك عن حبي..احبك نعم .. وأذوب فيك وانصهر في حناياك حتى آخر أنفاسي .

    أسدل الليل بساتره .. وتسلل النعاس إلى الجفون..وأغلق كل منهما حاسوبه.. وقد قاربت الأمنيات من بوح صريح لأحلامهما .. بوح تشتاق القلوب العاشقة إلى سماعه..فلا عوائق نفسية أو معنوية أو مادية ستقف حائلا بينهما.. حيث سيكون لاحقا تجسيد الأحاسيس والشعور بالحب الصادق والعواطف الجياشة إلى حقائق دامغة.. رسمت الأحداث الصاخبة نهاياتها.. و بانت واضحة وضوح الشمس .
    تمت / فبراير 2010
    ****
    أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
    http://zsaidam.maktoobblog.com
  • محمد سلطان
    أديب وكاتب
    • 18-01-2009
    • 4442

    #2
    [align=right]

    أستاذي الغالي .. المهندس زياد صيدم :

    حقيقة لم أكن متابعاً الأجزاء الماضية ـ أعتذر طبعاً ـ و لم أحط بكل الحواريات التي دارت منذ البداية .. لكن التوفيق الإالهي واضحاً لإنجاز تلك الرواية .. اختيار الأسلوب و اللغة و التركيب الزمكاني وحيوية الشخوص .. عموما الجزء بمجمله أعجبني كثيراً .. و تمنيت لم كنت متابعا للسابق .. وبالتأكيد سأعود إليه كي تستنير لي بعض المفاهيم والأحداث التي توقفت عندها .. وكما قلت تقنيات الفن الروائي موفق وبجدارة و بالطبع سأستفيد من هذا التوظيف في كتابة روايتي "العلـقم" ..
    أستاذي الفاضل زياد صيدم , أعترف أنني مقصراً معك لكن والله لا يزعجك هذا التقصير في شئ لأانني حتما سأكون بالقرب يوماً وإن أبعدتنا الظروف فصدقني لا ننسلخ من بعضنا ..
    أحييك على الرواية وأهنئك على إتمامها لأني أعرف مدى القلق و التوتر الذي ينتاب الأديب أثناء الكتابة و بعد الإنتهاء منها ويكون متعجلاً الآراء كي يطمئن قلبه و يزول عنه أي تخوف .. ولذا أحببت أن أدخل وأحييك على هذه النهاية و سأعود إلى الأجزاء السابقة بمشيئة الله و أعيد قراءتها ..

    خالص المحبة و خالص الود أستاذ زياد ..[/align]
    صفحتي على فيس بوك
    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

    تعليق

    • م. زياد صيدم
      كاتب وقاص
      • 16-05-2007
      • 3505

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
      [align=right]

      أستاذي الغالي .. المهندس زياد صيدم :

      حقيقة لم أكن متابعاً الأجزاء الماضية ـ أعتذر طبعاً ـ و لم أحط بكل الحواريات التي دارت منذ البداية .. لكن التوفيق الإالهي واضحاً لإنجاز تلك الرواية .. اختيار الأسلوب و اللغة و التركيب الزمكاني وحيوية الشخوص .. عموما الجزء بمجمله أعجبني كثيراً .. و تمنيت لم كنت متابعا للسابق .. وبالتأكيد سأعود إليه كي تستنير لي بعض المفاهيم والأحداث التي توقفت عندها .. وكما قلت تقنيات الفن الروائي موفق وبجدارة و بالطبع سأستفيد من هذا التوظيف في كتابة روايتي "العلـقم" ..
      أستاذي الفاضل زياد صيدم , أعترف أنني مقصراً معك لكن والله لا يزعجك هذا التقصير في شئ لأانني حتما سأكون بالقرب يوماً وإن أبعدتنا الظروف فصدقني لا ننسلخ من بعضنا ..
      أحييك على الرواية وأهنئك على إتمامها لأني أعرف مدى القلق و التوتر الذي ينتاب الأديب أثناء الكتابة و بعد الإنتهاء منها ويكون متعجلاً الآراء كي يطمئن قلبه و يزول عنه أي تخوف .. ولذا أحببت أن أدخل وأحييك على هذه النهاية و سأعود إلى الأجزاء السابقة بمشيئة الله و أعيد قراءتها ..

      خالص المحبة و خالص الود أستاذ زياد ..[/align]
      ==========================

      ** اخى الاديب الراقى محمد..........

      لا تقل تقصيرا فقد تقرا ولا تعقب احيانا مثلى تماما.. لك شكرى العميق لكلماتك الراقية.

      دام فكرك وقلمك الجميل.

      تحايا عبقة بالزعتر....................
      أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
      http://zsaidam.maktoobblog.com

      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        #4
        الزميل القدير
        م. زياد صيدم
        أقسم بالله أني قد كتبت لك مداخلة على هذا الجزء الأخير
        منذ أيام
        أرى أنك أنهيت الجزء الأخير زميلي
        فهل تعجلت خط النهاية
        رأيتك تستعجلها
        وبودي أن تراجع الموقف حول عودة الزوجة لأني لم أهضمه
        ولاأدري لم؟
        ربما لأن موقفها كأم كان قاسيا
        لاأدري
        تقبل ودي الأكيد زميلي
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • عبير هلال
          أميرة الرومانسية
          • 23-06-2007
          • 6758

          #5
          ردي أيضاً قد محي

          من وجهة نظري الشخصية حنان ليست الأنسانة

          التي يتوقعها إبراهيم ولن يتقبلها أولاده

          وأين ذهبَ حب إبراهيم لزوجته ..ما حدثَ هنا

          هو إن إبراهيم لم يحب حنان بل أول أنثى تعرفَ عليها

          ولاطفتهُ وجدَ فيها ما كان ينقصه وقد أحب فكرة الحب

          التي لا يعلم عنها شيئاً

          أديبنا المبدع زياد

          أرق تحياتي لك
          sigpic

          تعليق

          • إيمان الدرع
            نائب ملتقى القصة
            • 09-02-2010
            • 3576

            #6
            الأديب المميّز :م. زيلد صيدم : أهنّئك على هذاالنفس الروائي ، الذي أمسكتَ بخيوطه تصاعديّاً ، باقتدارٍ ملفت .
            أجدتَ في نقلنا إلى قلب الحدث ، بشخوصه ، وزمانه ومكانه .
            سُعدتُ جدّاً بما قرأت ، سلمتْ يداك أخ زياد:
            تقبّل تهنئتي وتحيّاتي....

            تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

            تعليق

            • م. زياد صيدم
              كاتب وقاص
              • 16-05-2007
              • 3505

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
              الزميل القدير
              م. زياد صيدم
              أقسم بالله أني قد كتبت لك مداخلة على هذا الجزء الأخير
              منذ أيام
              أرى أنك أنهيت الجزء الأخير زميلي
              فهل تعجلت خط النهاية
              رأيتك تستعجلها
              وبودي أن تراجع الموقف حول عودة الزوجة لأني لم أهضمه
              ولاأدري لم؟
              ربما لأن موقفها كأم كان قاسيا
              لاأدري
              تقبل ودي الأكيد زميلي
              =============================

              ** الراقية الاديبة المتميزة عائدة...........

              يبدو ان ستايل الجديد قد اضاع التعقيبات نعم..

              قد يكون هناك حلقة ما بين 11 و 12 اختصرتها ودمجتها فى الاخيرة لانى لم اشىء ان تكون كلاسيكية النهاية بشفاء مفاجىء لمرض الزوجة وهذا مستحيل لطبيعته.. وابقائها معلقة فى المصحة بعد نجاعة الدواء الجديد سيفقد ابراهيم التعاطف وهذا لا اسمح به ككاتب هههههه لهذا كانت النهاية فعلا حتمية وجديدة وراعت صخب الاحخداث ومنطقيتها..

              تحايا عبقة بالرياحين......................
              أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
              http://zsaidam.maktoobblog.com

              تعليق

              • م. زياد صيدم
                كاتب وقاص
                • 16-05-2007
                • 3505

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أميرة عبد الله مشاهدة المشاركة
                ردي أيضاً قد محي

                من وجهة نظري الشخصية حنان ليست الأنسانة

                التي يتوقعها إبراهيم ولن يتقبلها أولاده

                وأين ذهبَ حب إبراهيم لزوجته ..ما حدثَ هنا

                هو إن إبراهيم لم يحب حنان بل أول أنثى تعرفَ عليها

                ولاطفتهُ وجدَ فيها ما كان ينقصه وقد أحب فكرة الحب

                التي لا يعلم عنها شيئاً

                أديبنا المبدع زياد

                أرق تحياتي لك
                ================================

                ** الاديبة والشاعرة اميرة.........

                لا.

                تعقيبك هذا يا راقية لا احتمله ككاتب يبحث بصدق عن نقاش الاخوات من الكاتبات.. حبذا لو اعدتى على روية قراءة القص والحلقات واقبل عودة ثانية ولو بنبش الارشيف واعادتها للواجهة من جديد..
                نعم هو كذلك اميرة..
                انا عملت المستحيل كى احفظ لابراهيم مبادءه السامية وعدم تقصيره وما ذنبه بهكذا مرض سيدوم مدى الحياة وباعترافها وواقعية التقارير الطبية فان الصخب فى راس ابراهيم لم يشتته ان يكون المثل الاعلى للاسرة وخاصة لابنته الكبيرة التى تعى الامور وحتى نجوزى زوجته ايقنت واعترفت بما تشعر وتحس به ..!!!!

                باختصار: اريد حيادية لا تحيز لان القص اجتماعى يتكرر فى كل ساعة فى مجتمعاتنا..

                تحايا عبقة بالرياحين................
                أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                http://zsaidam.maktoobblog.com

                تعليق

                • م. زياد صيدم
                  كاتب وقاص
                  • 16-05-2007
                  • 3505

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                  الأديب المميّز :م. زيلد صيدم : أهنّئك على هذاالنفس الروائي ، الذي أمسكتَ بخيوطه تصاعديّاً ، باقتدارٍ ملفت .
                  أجدتَ في نقلنا إلى قلب الحدث ، بشخوصه ، وزمانه ومكانه .
                  سُعدتُ جدّاً بما قرأت ، سلمتْ يداك أخ زياد:
                  تقبّل تهنئتي وتحيّاتي....
                  =======================================

                  ** الاديبة الراقية ايمان.........

                  شاكر لك المتابعة وحسن القراءة وقبل كل شىء الحيادية فى صلب موضوع وعقدة القص..

                  تحايا عبقة بالرياحين.............
                  أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                  http://zsaidam.maktoobblog.com

                  تعليق

                  • مها راجح
                    حرف عميق من فم الصمت
                    • 22-10-2008
                    • 10970

                    #10
                    وأخيرا جاءت النهاية مرضية للجميع للزوجة المريضة والزوج وزوجة المستقبل
                    كانت اللغة سردية بسيطةومشوقة..وكانت هناك ثمة توتر عاطفي بين الزوج – الزوجة – الحبيبة
                    وانتهى بنهاية ايجابية مفتوحة لكنها واضحة على ما يبدو

                    تحية للعمل وصاحب العمل الروائي الاستاذ زياد

                    مودتي وتقديري
                    رحمك الله يا أمي الغالية

                    تعليق

                    • ميساء عباس
                      رئيس ملتقى القصة
                      • 21-09-2009
                      • 4186

                      #11
                      مبروووووووووك
                      زياد
                      زياد الرائع
                      مبروك على انتهاء الراوية
                      تألقت وبشدة
                      ومبرووك مباركة أعظم
                      لجرأتك الرائعة
                      في طرح هذا الموضوع
                      وتلك الأشواك
                      التي تتغلغل داخل غرف المتزوجين
                      كنت شيقا رائعا
                      لاأدري بعض التفاصيل أرهقتني في الوسط
                      منك الذنب أو مني لاأدري
                      ماأدري
                      أنني أصفق لك وبشدة
                      وألقي ضوء القمر عليك
                      توهجت وأكثر
                      كل الشكر والتقدير أيها المبدع
                      ميسو
                      التعديل الأخير تم بواسطة ميساء عباس; الساعة 19-03-2010, 02:58.
                      مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                      https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                      تعليق

                      • م. زياد صيدم
                        كاتب وقاص
                        • 16-05-2007
                        • 3505

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                        وأخيرا جاءت النهاية مرضية للجميع للزوجة المريضة والزوج وزوجة المستقبل
                        كانت اللغة سردية بسيطةومشوقة..وكانت هناك ثمة توتر عاطفي بين الزوج – الزوجة – الحبيبة
                        وانتهى بنهاية ايجابية مفتوحة لكنها واضحة على ما يبدو

                        تحية للعمل وصاحب العمل الروائي الاستاذ زياد

                        مودتي وتقديري
                        =================================

                        ** الاديبة الراقية مها.............

                        نعم هو كذلك.. حاول الكاتب ان يحافظ على شخصية الزوج الطيبة والمحبة للجميع..

                        شاكر قراءتك ومتابعتك الراقية..
                        قصك الاخير جميل جدا يا مها..

                        تحايا عبقة بالرياحين..............
                        أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                        http://zsaidam.maktoobblog.com

                        تعليق

                        • م. زياد صيدم
                          كاتب وقاص
                          • 16-05-2007
                          • 3505

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
                          مبروووووووووك
                          زياد
                          زياد الرائع
                          مبروك على انتهاء الراوية
                          تألقت وبشدة
                          ومبرووك مباركة أعظم
                          لجرأتك الرائعة
                          في طرح هذا الموضوع
                          وتلك الأشواك
                          التي تتغلغل داخل غرف المتزوجين
                          كنت شيقا رائعا
                          لاأدري بعض التفاصيل أرهقتني في الوسط
                          منك الذنب أو مني لاأدري
                          ماأدري
                          أنني أصفق لك وبشدة
                          وألقي ضوء القمر عليك
                          توهجت وأكثر
                          كل الشكر والتقدير أيها المبدع
                          ميسو
                          ===============================

                          ** المبدعة الراقية ميساء........

                          اشكر لك حسن المتابعة وهذا الفهم لاكثر المشاكل فى مجتمعاتنا حقا والتى تطل براسها على كل البيئات.. قلم اعتز به وبعمقه يا راقية.

                          وما اسعدنى حقا هو هذا التضامن الضمنى مع ابراهيم للمبادىء والحب الكبير للجميع فى قلبه وعدم تقصيره ابدا لاى كان اسرته او زوجته او نفسه..نعم. شكرا لقراءتك يا ميساء.

                          تحايا عبقة بالرياحين.............
                          أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                          http://zsaidam.maktoobblog.com

                          تعليق

                          • إيمان عامر
                            أديب وكاتب
                            • 03-05-2008
                            • 1087

                            #14
                            تحياتي بعطر الزهور

                            المبدع المتألق
                            م. زياد صيدم

                            ألف مبروك علي انتهاء هذا العمل المتميز

                            ذهبت مهرولة وراء الأحداث في شغف النهاية

                            نهاية قوي أستاذي الفاضل

                            دمت متميز ودامت حروفك في وهج
                            أتمني لك المزيد من العطاء والتميز
                            لك ارق تحياتي
                            "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"

                            تعليق

                            • م. زياد صيدم
                              كاتب وقاص
                              • 16-05-2007
                              • 3505

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عامر مشاهدة المشاركة
                              المبدع المتألق
                              م. زياد صيدم

                              ألف مبروك علي انتهاء هذا العمل المتميز

                              ذهبت مهرولة وراء الأحداث في شغف النهاية

                              نهاية قوي أستاذي الفاضل

                              دمت متميز ودامت حروفك في وهج
                              أتمني لك المزيد من العطاء والتميز
                              لك ارق تحياتي
                              =============================

                              ** الراقية الاديبة ايمان ............

                              سعدت بهذه الخاتمة من قراءتك ومتابعتك الجميلة..

                              تحايا عبقة بالرياحين................
                              أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                              http://zsaidam.maktoobblog.com

                              تعليق

                              يعمل...
                              X