أنت
يا حَبيبتي
مَن لَطَخَ يَدَيكِ بِدَمي
سَأَنْساكِ كَما نَساني النَوم
فَعالَمكُ مَليئٌ بِضَوضاءِ المُدُن
حَتى وَجهكِ الحالم .. غابَ عَني
تاهَ بَيْنَ غِريَنِ الفُرات
هاربٌ نَحْوَ النَخيل
حَزينَةٌ عُيونَه .. لَبِسَ السَواد
بَينَ الجُرفِ و النَهْرِ لا زِلْتُ أَبْحَثُ عَنْك
عَنْ سَرابِ صوركِ المُحَطَمَة
وَ شِفاهُكِ وَ هِيَّ تَبْحَثُ عَنْ قُبَلٍ نَدية
عَنْ قَلبي المُضْطَرِب كَحالِ أَهلِ العِراق
كَمْ أَنتِ مُلَبَدَةٌ بِالأَسْرار
صَفَحاتُكِ كَثيرَة .. فيها كُل شَيئ لكنَه لا يُقال
غَداٍ رُبَما أَطرِقُ أَبوابُك
باحثا عَن ذكرَياتي
قَد يَطولُ بي البَحر
وَ تَبْتَعِدُ الشَواطئ
وَ أَنا مُتَجِهٌ نَحوَ خُلجانك
نَحوَ جَزيرتك التي قَرَأْتُ فيها لَك
كُلَ أَشعاري
يا حَبيبَتي.. غَداً حينَما نَلْتَقي
لا تَدَعي الشَمْسَ تَغيبُ خَلْفَ الأُفق
وَ دَعيني أَنْفِضُ الغُبارَ عَنْ أَشلاءِ شاعرٍ مُغامر
أنا..
كَفَصلِ الخَريفِ هِيَّ حَياتي
مُبهَمَة .. تائهة..عاصفة
كَبَحرِ الشَمال
لا رَبيعٌ أَخضرٌ يَقْرَعُ أَبوابها
لا عَصافيرٌ تُزَقزِقُ في حَدائِقِها.... لا نَهار
حَتى سيقانُكِ البَيضاءَ و هي تَنزَعُ حَياءها
غابت عِندَ مُنعطفات الريح
إبتساماتُكِ لَمْ تَعُدْ تَقُضُ مَضاجِعَ صَمْتي
وَ سَريري الموحِشُ لَمْ يَعِدْ يَمتَلِكُ سوى الدُعاء
فَتَحتَ سَماء عُزلتي لَمْ يَبْقَ لي
غَيرُ خَيالك اللاهِثُ و هو يُطارد شمسي
و يَحكي قِصة آخرِ لقاء
على صَوت صَرير بابِ عُزْلَتي.. و الريح
و ثناياكِ التي نسيتيها
يَنقَطِع سكونَ يومي
فَتسقُط قبلاتكِ مَرعوبة
تُفَتشُ عَن خَمرٍ بين شفاهي
عَن جسدي و قلة حيلتي
عَن رجولتي التي ضاعَت .. بَينَ رُكامِ الذات
عَن تَيَهاني
غَريبٌ أَنا في واديك.. لا رَعَشاتٌ .. لا أَنات
تُذَكِرك بماضي حُبنا
فأنا مُبهَمٌ و حائِر
غابَةٌ دامسة .. أنا
سَأَطوي أَشرعتي
وَ أنساك
يا حَبيبتي
مَن لَطَخَ يَدَيكِ بِدَمي
سَأَنْساكِ كَما نَساني النَوم
فَعالَمكُ مَليئٌ بِضَوضاءِ المُدُن
حَتى وَجهكِ الحالم .. غابَ عَني
تاهَ بَيْنَ غِريَنِ الفُرات
هاربٌ نَحْوَ النَخيل
حَزينَةٌ عُيونَه .. لَبِسَ السَواد
بَينَ الجُرفِ و النَهْرِ لا زِلْتُ أَبْحَثُ عَنْك
عَنْ سَرابِ صوركِ المُحَطَمَة
وَ شِفاهُكِ وَ هِيَّ تَبْحَثُ عَنْ قُبَلٍ نَدية
عَنْ قَلبي المُضْطَرِب كَحالِ أَهلِ العِراق
كَمْ أَنتِ مُلَبَدَةٌ بِالأَسْرار
صَفَحاتُكِ كَثيرَة .. فيها كُل شَيئ لكنَه لا يُقال
غَداٍ رُبَما أَطرِقُ أَبوابُك
باحثا عَن ذكرَياتي
قَد يَطولُ بي البَحر
وَ تَبْتَعِدُ الشَواطئ
وَ أَنا مُتَجِهٌ نَحوَ خُلجانك
نَحوَ جَزيرتك التي قَرَأْتُ فيها لَك
كُلَ أَشعاري
يا حَبيبَتي.. غَداً حينَما نَلْتَقي
لا تَدَعي الشَمْسَ تَغيبُ خَلْفَ الأُفق
وَ دَعيني أَنْفِضُ الغُبارَ عَنْ أَشلاءِ شاعرٍ مُغامر
أنا..
كَفَصلِ الخَريفِ هِيَّ حَياتي
مُبهَمَة .. تائهة..عاصفة
كَبَحرِ الشَمال
لا رَبيعٌ أَخضرٌ يَقْرَعُ أَبوابها
لا عَصافيرٌ تُزَقزِقُ في حَدائِقِها.... لا نَهار
حَتى سيقانُكِ البَيضاءَ و هي تَنزَعُ حَياءها
غابت عِندَ مُنعطفات الريح
إبتساماتُكِ لَمْ تَعُدْ تَقُضُ مَضاجِعَ صَمْتي
وَ سَريري الموحِشُ لَمْ يَعِدْ يَمتَلِكُ سوى الدُعاء
فَتَحتَ سَماء عُزلتي لَمْ يَبْقَ لي
غَيرُ خَيالك اللاهِثُ و هو يُطارد شمسي
و يَحكي قِصة آخرِ لقاء
على صَوت صَرير بابِ عُزْلَتي.. و الريح
و ثناياكِ التي نسيتيها
يَنقَطِع سكونَ يومي
فَتسقُط قبلاتكِ مَرعوبة
تُفَتشُ عَن خَمرٍ بين شفاهي
عَن جسدي و قلة حيلتي
عَن رجولتي التي ضاعَت .. بَينَ رُكامِ الذات
عَن تَيَهاني
غَريبٌ أَنا في واديك.. لا رَعَشاتٌ .. لا أَنات
تُذَكِرك بماضي حُبنا
فأنا مُبهَمٌ و حائِر
غابَةٌ دامسة .. أنا
سَأَطوي أَشرعتي
وَ أنساك
تعليق