سَأَنْساكِ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعد العميدي
    لآلامي حبر سري
    • 19-06-2009
    • 270

    سَأَنْساكِ

    أنت
    يا حَبيبتي
    مَن لَطَخَ يَدَيكِ بِدَمي
    سَأَنْساكِ كَما نَساني النَوم
    فَعالَمكُ مَليئٌ بِضَوضاءِ المُدُن
    حَتى وَجهكِ الحالم .. غابَ عَني
    تاهَ بَيْنَ غِريَنِ الفُرات
    هاربٌ نَحْوَ النَخيل
    حَزينَةٌ عُيونَه .. لَبِسَ السَواد
    بَينَ الجُرفِ و النَهْرِ لا زِلْتُ أَبْحَثُ عَنْك
    عَنْ سَرابِ صوركِ المُحَطَمَة
    وَ شِفاهُكِ وَ هِيَّ تَبْحَثُ عَنْ قُبَلٍ نَدية
    عَنْ قَلبي المُضْطَرِب كَحالِ أَهلِ العِراق
    كَمْ أَنتِ مُلَبَدَةٌ بِالأَسْرار
    صَفَحاتُكِ كَثيرَة .. فيها كُل شَيئ لكنَه لا يُقال

    غَداٍ رُبَما أَطرِقُ أَبوابُك
    باحثا عَن ذكرَياتي

    قَد يَطولُ بي البَحر

    وَ تَبْتَعِدُ الشَواطئ

    وَ أَنا مُتَجِهٌ نَحوَ خُلجانك

    نَحوَ جَزيرتك التي قَرَأْتُ فيها لَك

    كُلَ أَشعاري

    يا حَبيبَتي.. غَداً حينَما نَلْتَقي

    لا تَدَعي الشَمْسَ تَغيبُ خَلْفَ الأُفق

    وَ دَعيني أَنْفِضُ الغُبارَ عَنْ أَشلاءِ شاعرٍ مُغامر



    أنا..
    كَفَصلِ الخَريفِ هِيَّ حَياتي
    مُبهَمَة .. تائهة..عاصفة
    كَبَحرِ الشَمال
    لا رَبيعٌ أَخضرٌ يَقْرَعُ أَبوابها
    لا عَصافيرٌ تُزَقزِقُ في حَدائِقِها.... لا نَهار
    حَتى سيقانُكِ البَيضاءَ و هي تَنزَعُ حَياءها
    غابت عِندَ مُنعطفات الريح
    إبتساماتُكِ لَمْ تَعُدْ تَقُضُ مَضاجِعَ صَمْتي
    وَ سَريري الموحِشُ لَمْ يَعِدْ يَمتَلِكُ سوى الدُعاء
    فَتَحتَ سَماء عُزلتي لَمْ يَبْقَ لي
    غَيرُ خَيالك اللاهِثُ و هو يُطارد شمسي
    و يَحكي قِصة آخرِ لقاء


    على صَوت صَرير بابِ عُزْلَتي.. و الريح
    و ثناياكِ التي نسيتيها
    يَنقَطِع سكونَ يومي
    فَتسقُط قبلاتكِ مَرعوبة
    تُفَتشُ عَن خَمرٍ بين شفاهي
    عَن جسدي و قلة حيلتي
    عَن رجولتي التي ضاعَت .. بَينَ رُكامِ الذات
    عَن تَيَهاني
    غَريبٌ أَنا في واديك.. لا رَعَشاتٌ .. لا أَنات
    تُذَكِرك بماضي حُبنا
    فأنا مُبهَمٌ و حائِر
    غابَةٌ دامسة .. أنا
    سَأَطوي أَشرعتي
    وَ أنساك
    التعديل الأخير تم بواسطة سعد العميدي; الساعة 09-03-2010, 13:35.
    لآلامي حبر سري ... على صخر نهديك أحفر آلامي
  • رعد يكن
    شاعر
    • 23-02-2009
    • 2724

    #2
    العزيز سعد العميدي

    تحية أيها البروليتاري

    ارجوحة الهوى .. جهة وحيدة لا رجوع منهااااااااااااااااااااااا

    أطوي الأشرعة .. سيعود ويفتحها الهوى

    لا تحزن يا صديقي ... لا تحزن أرجوك

    مودتي ومحبتي

    رعد يكن
    التعديل الأخير تم بواسطة رعد يكن; الساعة 08-03-2010, 16:16.
    أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

    تعليق

    • مهتدي مصطفى غالب
      شاعروناقد أدبي و مسرحي
      • 30-08-2008
      • 863

      #3
      [align=center]
      أشرعتك مفرودة للكلمة العفوية الرقراقة
      لك محبتي و مودتي
      [/align]
      ليست القصيدة...قبلة أو سكين
      ليست القصيدة...زهرة أو دماء
      ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
      ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
      القصيدة...قلب...
      كالوردة على جثة الكون

      تعليق

      • وفاء الدوسري
        عضو الملتقى
        • 04-09-2008
        • 6136

        #4
        كَمْ أَنتِ مُلَبَدَةٌ بِالأَسْرار
        صَفَحاتُكِ كَثيرَة .. فيها كُل شَيئ لكنَه لا يُقال
        غَداٍ رُبَما أَطرِقُ أَبوابُك
        باحثا عَن ذكرَياتي
        قَد يَطولُ بي البَحر
        وَ تَبْتَعِدُ الشَواطئ
        وَ أَنا مُتَجِهٌ نَحوَ خُلجانك
        نَحوَ جَزيرتك التي قَرَأْتُ فيها لَك
        كُلَ أَشعاري
        يا حَبيبَتي.. غَداً حينَما نَلْتَقي
        لا تَدَعي الشَمْسَ تَغيبُ خَلْفَ الأُفق






        قصيدة رائعة النبض بحرف كان وكنا معه بصمت التأمل
        دمت مبدعا متألقا وجميلا
        كل احترامي,,,
        التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 08-03-2010, 17:38.

        تعليق

        • سعد العميدي
          لآلامي حبر سري
          • 19-06-2009
          • 270

          #5
          الشاعر الكبير رعد يكن

          المشاركة الأصلية بواسطة رعد يكن مشاهدة المشاركة
          العزيز سعد العميدي

          تحية أيها البروليتاري

          ارجوحة الهوى .. جهة وحيدة لا رجوع منهااااااااااااااااااااااا

          أطوي الأشرعة .. سيعود ويفتحها الهوى

          لا تحزن يا صديقي ... لا تحزن أرجوك

          مودتي ومحبتي

          رعد يكن
          إشتقت اليكم بعد سفرة ناجحة الى الأهل و الأصدقاء و هذه القصيدة كتبتها هناك , إرهاصات كثيرة فيها و تغير شكلها كثيرا حتى إستقر على هذه الصورة.
          لآلامي حبر سري ... على صخر نهديك أحفر آلامي

          تعليق

          • ميساء عباس
            رئيس ملتقى القصة
            • 21-09-2009
            • 4186

            #6
            مرحبا فناننا الراقي سعيد
            والحمد لله على السلامة
            ونحن أيضا افتقدناك
            دائما تكتب بعفوية وحنين جميل
            وكلماتك تشرع الذكريات
            وتطرق الحاضر بقصيدة عذبة كروحك الجميلة
            تحيتي وتقديري
            ميساء العباس
            مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
            https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

            تعليق

            • سعد العميدي
              لآلامي حبر سري
              • 19-06-2009
              • 270

              #7
              الأستاذ مهتدي مصطفى غالب

              المشاركة الأصلية بواسطة مهتدي مصطفى غالب مشاهدة المشاركة
              [align=center]
              أشرعتك مفرودة للكلمة العفوية الرقراقة
              لك محبتي و مودتي
              [/align]
              تقييمك شهادة أعتز بها
              لآلامي حبر سري ... على صخر نهديك أحفر آلامي

              تعليق

              • سعد العميدي
                لآلامي حبر سري
                • 19-06-2009
                • 270

                #8
                العزيزة وفاء عرب

                المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
                كَمْ أَنتِ مُلَبَدَةٌ بِالأَسْرار

                صَفَحاتُكِ كَثيرَة .. فيها كُل شَيئ لكنَه لا يُقال
                غَداٍ رُبَما أَطرِقُ أَبوابُك
                باحثا عَن ذكرَياتي
                قَد يَطولُ بي البَحر
                وَ تَبْتَعِدُ الشَواطئ
                وَ أَنا مُتَجِهٌ نَحوَ خُلجانك
                نَحوَ جَزيرتك التي قَرَأْتُ فيها لَك
                كُلَ أَشعاري
                يا حَبيبَتي.. غَداً حينَما نَلْتَقي
                لا تَدَعي الشَمْسَ تَغيبُ خَلْفَ الأُفق






                قصيدة رائعة النبض بحرف كان وكنا معه بصمت التأمل
                دمت مبدعا متألقا وجميلا

                كل احترامي,,,
                لا يوجد أروع من الشعور الأنساني
                لآلامي حبر سري ... على صخر نهديك أحفر آلامي

                تعليق

                • سعد العميدي
                  لآلامي حبر سري
                  • 19-06-2009
                  • 270

                  #9
                  الشاعرة الكبيرة ميساء عباس

                  المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
                  مرحبا فناننا الراقي سعيد
                  والحمد لله على السلامة
                  ونحن أيضا افتقدناك
                  دائما تكتب بعفوية وحنين جميل
                  وكلماتك تشرع الذكريات
                  وتطرق الحاضر بقصيدة عذبة كروحك الجميلة
                  تحيتي وتقديري
                  ميساء العباس
                  قبل كل شيئ أبارك لك تسنمك إدارة هذا المنتدى و أنت أهل لذلك رغم أنني إفتقدت الحبيب و الرائع رعد يكن , شكرا لكل كلمة قلتيها سلبا كانت أم إيجابا و سعيد بكل حروفك التي تتناثر كأوراق ورد الجوري .
                  لآلامي حبر سري ... على صخر نهديك أحفر آلامي

                  تعليق

                  • سعد العميدي
                    لآلامي حبر سري
                    • 19-06-2009
                    • 270

                    #10
                    إلَيكِ

                    كانَتْ عِشتارُ تَنْتَظِرُ الفَراشات ... أنا أَنْتَظِرُك
                    كَتَبْتُ بِريشَةٍ أسْمكِ عَلى أَجنِحَةِ الحُب
                    في بابل رَسَمْتُ أَحلامَنا عَلى طَريقِ الآلِهَة
                    سَتُصَلي مِنْ أَجْلِنا
                    مِنْ أَجْلي
                    مُتْعَبٌ مِنْ كُلِ هذهِ الصَحراء
                    وَ رِمالها
                    مُشْتاقٌ لَكِ
                    دَميَّ الأَحْمَرُ القاني مَعجونٌ بِتاريخ أَسْوَدٌ مُظّْلِمِ
                    كَطِفلٍ بَرئٍ أنا ...بلا خطيئة
                    كُنْتِ أَوَلَ خَطيئَةٍ لي
                    شَهيَةٌ أَنْتٍ.. ناعِمَةٌ كَنَسيمِ الصُبحِ.. و هو يلامس سعف النخيل
                    و يُداعِبُ ظَفائِرَ الفُرات
                    كَيفَ إلتَقَينا؟
                    كُنتُ مَسكونا بِدَوارِ النِساء
                    كُنْتِ حُلْما
                    رَغبَةٌ لازَمَتني منذ بِدءِ الخَلْقِ
                    عَلى عَجَلٍ تُداعِبُكِ أُمْنياتي
                    وَ جْهُكِ يَرْقُدُ أَمامي
                    يُلاحقني وَ يَمْلَأُ شَوارعي
                    لكِن بَيني و بَيْنَكِ مُدُنٌ
                    جِبالٌ
                    بِحارٌ
                    وَ آلافُ الحَسَرات
                    أَشتَهيكِ
                    لكِنَكِ!!
                    لا أَعلَمُ!!
                    كَلِماتُكِ لَم تُفارِقُني ..تَتَشَظى وَ أُعيدُها إِلى أَحضاني
                    عَيناكِ لا تُفارِقُ مِنضَدَتي
                    أَرفَع الأَنخابَ لَكِ
                    مِن أَجلِ قُبلَةٍ
                    كُلُ القُبُلاتِ سَأَبْعَثُها لَكِ
                    مَعَ الطُيورِ وَ هِيَّ تُهاجر
                    تُرَفْرِفُ بِأَجْنِحَتِها ...تَطيرُ نَحوَ الجُنوبِ كَي تَلقاكِ

                    سَأَنتَظِرُها
                    سَتَعودُ يَوما
                    حامِلةً لِرَسائلكِ
                    لَوحَة رَسَمَتها أَنامِلُكِ
                    أَمام البَحر تَخْفِقُ أَشرِعَتُنا
                    أحضُنُكِ
                    أمواجُ البحرِ و الريحُ تَعصِفُ
                    كَوابيسُ الهَجر تُغَطي الحُقول
                    أَنتِ تَحلَمين
                    أَمّا أَنا فَمُسافرٌ أَتْعَبَتْهُ مَحطاتُ السَفر
                    لآلامي حبر سري ... على صخر نهديك أحفر آلامي

                    تعليق

                    • سعد العميدي
                      لآلامي حبر سري
                      • 19-06-2009
                      • 270

                      #11
                      إليكِ

                      كانَتْ عِشتارُ تَنْتَظِرُ الفَراشات ... أنا أَنْتَظِرُك
                      كَتَبْتُ بِريشَةٍ أسْمكِ عَلى أَجنِحَةِ الحُب
                      في بابل رَسَمْتُ أَحلامَنا عَلى طَريقِ الآلِهَة
                      سَتُصَلي مِنْ أَجْلِنا
                      مِنْ أَجْلي
                      مُتْعَبٌ مِنْ كُلِ هذهِ الصَحراء
                      وَ رِمالها
                      مُشْتاقٌ لَكِ
                      دَميَّ الأَحْمَرُ القاني مَعجونٌ بِتاريخ أَسْوَدٌ مُظّْلِمِ
                      كَطِفلٍ بَرئٍ أنا ...بلا خطيئة
                      كُنْتِ أَوَلَ خَطيئَةٍ لي
                      شَهيَةٌ أَنْتٍ.. ناعِمَةٌ كَنَسيمِ الصُبحِ.. و هو يلامس سعف النخيل
                      و يُداعِبُ ظَفائِرَ الفُرات
                      كَيفَ إلتَقَينا؟
                      كُنتُ مَسكونا بِدَوارِ النِساء
                      كُنْتِ حُلْما
                      رَغبَةٌ لازَمَتني منذ بِدءِ الخَلْقِ
                      عَلى عَجَلٍ تُداعِبُكِ أُمْنياتي
                      وَ جْهُكِ يَرْقُدُ أَمامي
                      يُلاحقني وَ يَمْلَأُ شَوارعي
                      لكِن بَيني و بَيْنَكِ مُدُنٌ
                      جِبالٌ
                      بِحارٌ
                      وَ آلافُ الحَسَرات
                      أَشتَهيكِ
                      لكِنَكِ!!
                      لا أَعلَمُ!!
                      كَلِماتُكِ لَم تُفارِقُني ..تَتَشَظى وَ أُعيدُها إِلى أَحضاني
                      عَيناكِ لا تُفارِقُ مِنضَدَتي
                      أَرفَع الأَنخابَ لَكِ
                      مِن أَجلِ قُبلَةٍ
                      كُلُ القُبُلاتِ سَأَبْعَثُها لَكِ
                      مَعَ الطُيورِ وَ هِيَّ تُهاجر
                      تُرَفْرِفُ بِأَجْنِحَتِها ...تَطيرُ نَحوَ الجُنوبِ كَي تَلقاكِ

                      سَأَنتَظِرُها
                      سَتَعودُ يَوما
                      حامِلةً لِرَسائلكِ
                      لَوحَة رَسَمَتها أَنامِلُكِ
                      أَمام البَحر تَخْفِقُ أَشرِعَتُنا
                      أحضُنُكِ
                      أمواجُ البحرِ و الريحُ تَعصِفُ
                      كَوابيسُ الهَجر تُغَطي الحُقول
                      أَنتِ تَحلَمين
                      أَمّا أَنا فَمُسافرٌ أَتْعَبَتْهُ مَحطاتُ السَفر
                      لآلامي حبر سري ... على صخر نهديك أحفر آلامي

                      تعليق

                      يعمل...
                      X