1401

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد عيسى
    أديب وكاتب
    • 30-05-2008
    • 1359

    1401

    [align=right]
    - ليس لي ..
    هكذا ببساطة تعرفين الموضوع يا مروة ..هكذا ببساطة تصفين المسألة ، ليس ثمة داع للحزن أو الغضب ..
    تزوج بأخرى ..
    - اختارها ولم يختارك ، كان لها وكانت له ، فتقبلي الأمر يا صديقتي ..
    مضى شهر .. ذات الحوار يدور في رأسي .. ذات الغضب الذي عصف بي إذ سمعت نبأ زفافه لأخرى ..
    نزلت من بيتي ، مضيت طويلاً في طريق باردة ، حتى مررت من أمام بيته ..
    كم مررت من ذات المكان ، كم سرتني ابتسامته الساحرة ، ضحكاته ومرحه ..
    كم تمنيت أن يكون لي ..
    توقفت ..
    على جدار منزله ، رأيت صورة صغيرة له ..
    تحمل اسمه ..
    ورقمه ..
    ذهلت ..
    اقتربت بسرعة الجنون ، هرولت حتى كدت أسقط أرضاً ، عصف بي ذهول عارم ..
    شهيد العدوان رقم 1401
    متى سقط وكيف ..؟
    كيف يفعلها ويذهب دون وداع ..؟
    رأيت الناس متحلقين حولي ..
    لقد استشهد منذ أربعين يوماً ..
    أين كنت وكيف لم تعرفين ؟
    هذا تاريخ زفافه ..
    نعم لقد اختار أخرى .. أقبل هذا ولم أتمناه ..
    لكنه ليس رقماً ، وصورة تعلو حائط قديم ..
    تركني وتركها ..
    أستند إلى الجدار ، ذاته الذي تعلوه صورة ، لحبيب أصبح رقما ..
    وأحاذر ألا أسقط أيضا ..

    ****

    [/align]

    حدثت بالفعل :(
    ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
    [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]
  • محمد سلطان
    أديب وكاتب
    • 18-01-2009
    • 4442

    #2
    ****




    حدثت بالفعل

    وكأن الواقع أيضا يصاحبك و يمدك بالرومانسي الموجع .. بالمؤلم من حياة المجاهدين ,, وكأني قراتها في قصة سابقة لك ولكن بشكل آخر .. حين ذكر لها أنه سيتزوج من أخرى .. وكان الوطن !!
    قلمك جميل يا صديقي و الاجمل هو دائرتك التي لا تتجزأ عنك ولا تفترق عن طريقك الذي عرفته من مجمل أعمالك ..
    كما العادة لغة رهيفة و غاية في الإحساس .. و تكثيف جيد لا يقلق من القارئ ..
    خالص محبتي زميلي و خالص التقدير ..
    صفحتي على فيس بوك
    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

    تعليق

    • دريسي مولاي عبد الرحمان
      أديب وكاتب
      • 23-08-2008
      • 1049

      #3
      صديقي أحمد عيسى.
      هل هي خديعة الحب مع زيف العاطفة والحواس أم هي مبدئية دم العشاق أمام القضية الأم؟
      كسفينة تمخر عباب الموج تتقاذفها عواصف الحياة.تعبر جمال الاحساس وروعة الطبيعة لتغرق فجأة في اختلاج الفقد.
      أحاسيس تمور كرمح يمزق الجسد الحي في محاذرته السقوط.أما دوي السقطة فكان شهادة رقمية في مسار حافل بالتضحيات.
      ومضة اسرة رفرفت على عتبات اغتيال الحب بتناقضاته.
      تقديري أيها العزيز مع محبتي.

      تعليق

      • إيهاب فاروق حسني
        أديب ومفكر
        عضو اتحاد كتاب مصر
        • 23-06-2009
        • 946

        #4
        المبدع الجميل
        أحمد عيسى
        قصة جميلة رشيقة
        أعجبني فيها توجهك الفكري
        إلى تحويل البطل إلى مجرد رقم
        وكأن وقائع الحياة ما عادت تعنيه
        تحية لك أخي الجميل وتقديري
        إيهاب فاروق حسني

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          1401
          حين قرأته ، قلت سوف أقرأ عملا ، يقترب بى من أونيل ،
          و تصبح المنظومة متكاملة ، 1948 .. ذاك العمل القوى
          الذى عرى فساد الأنظمة الدكتاتورية ..و وقف إلى جانب أعمال
          قوية ، فى عالم الرواية ليوسا ، و أستورياس ، و كافكا ..وماركيز .. وفوكنر !!
          لكنك هنا صديقى ، برغم معايشتك للأمر ، كنت تجتر عملا سبق
          كتابته ، و بذات القلم ، و نفس الحديث .. فهل نضب معين الوقع
          الفلسطينى .. نضب ، و كل يوم يسقط على الأقل شهيد ، روى بدمه
          ظمأ الأرض للدم .. أم ماذا ..؟
          هل ما عدنا نتجاوب مع الأحداث ، من كثرتها ، و سرعة وقوعها ؟
          نعم أريد أن أؤلمك .. أريد أن أؤخزك .. لتعش وقعك بطريقة أكثر
          حميمية .. أين أنت يا ابن الأرض و الدم و المأساة ؟

          قد تكون جميلة لأى منا ، ينام فى بيت آمان ، فى بلد غير البلد ،
          و لكن بالنسبة لك .. هى أقل أعمالك .. فأين أنت أحمد ؟!
          غص فى الحالة ، هات أحشاءها أمامك .. مد أصابعك ، لامس
          دم الشهيد ، ادخل فى أوردته ، و انبش فى خلايا بدنه ، بحثا
          عن الإبداع و القيمة ، و الخلود الذى ينشده كل مبدع .. !!

          أنتظرك منذ وقت .. و سوف أنتظرك .. و لن أمل !!

          محبتى أحمد الجميل
          التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 09-03-2010, 10:11.
          sigpic

          تعليق

          • عائده محمد نادر
            عضو الملتقى
            • 18-10-2008
            • 12843

            #6
            الزميل الرائع
            أحمد عيسى
            وتذكرني بنص لي لم أنشره بعد
            شواهد وأرقام
            كان النص يحكي عن الرجال المغدورين الذين قتلهم قاتليهم وأخفوا هوياتهم فدفنوا (( بأرقام على شاهدة القبر بدل الإسم ))
            والكثير من الناس تقف على القبور ولاتعرف أي قبر يضم رفاة ولدهم
            تخيل أحمد عمق المأساة
            كنت أتمنى عليك لو مزقت أرواحنا بسرد يدخل عالم الشهيد ليعري خزينا
            تقبل ودي أيها المقاوم
            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

            تعليق

            • إيمان الدرع
              نائب ملتقى القصة
              • 09-02-2010
              • 3576

              #7
              الأديب والأخ الغالي : أحمد عيسى :
              كم هو صعبٌ وقاسٍ أن يتحوّل الإنسان ،هذا الكائن الحيّ ،إلى مجرّد رقمٍ ،بلا ملامحٍ أو بصمةٍ أوروح .
              وضعت يدك على الجرح ، أنتظر الكثير المميّز الذي سمعت عنه .
              تحيّاتي ...

              تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

              تعليق

              • أحمد عيسى
                أديب وكاتب
                • 30-05-2008
                • 1359

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
                ****




                حدثت بالفعل

                وكأن الواقع أيضا يصاحبك و يمدك بالرومانسي الموجع .. بالمؤلم من حياة المجاهدين ,, وكأني قراتها في قصة سابقة لك ولكن بشكل آخر .. حين ذكر لها أنه سيتزوج من أخرى .. وكان الوطن !!
                قلمك جميل يا صديقي و الاجمل هو دائرتك التي لا تتجزأ عنك ولا تفترق عن طريقك الذي عرفته من مجمل أعمالك ..
                كما العادة لغة رهيفة و غاية في الإحساس .. و تكثيف جيد لا يقلق من القارئ ..
                خالص محبتي زميلي و خالص التقدير ..
                الزميل والأستاذ الحبيب : محمد سلطان
                نعم يا صديقي .. في " الحب الخالد " تركها لأجل الجنة أما هنا ، فقد اختار قلبه أخرى ، ثم جاءت الشهادة بغتة ، بقصف غادر ، ليس بعملية بطولية أو بفعل متعمد ، انما مات غدرا ، فكانت شهادته طعنة في قلب من أحبه ..

                تحيتي صديقي وشكري لمرورك الرقيق
                ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
                [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

                تعليق

                • أحمد عيسى
                  أديب وكاتب
                  • 30-05-2008
                  • 1359

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة دريسي مولاي عبد الرحمان مشاهدة المشاركة
                  صديقي أحمد عيسى.
                  هل هي خديعة الحب مع زيف العاطفة والحواس أم هي مبدئية دم العشاق أمام القضية الأم؟
                  كسفينة تمخر عباب الموج تتقاذفها عواصف الحياة.تعبر جمال الاحساس وروعة الطبيعة لتغرق فجأة في اختلاج الفقد.
                  أحاسيس تمور كرمح يمزق الجسد الحي في محاذرته السقوط.أما دوي السقطة فكان شهادة رقمية في مسار حافل بالتضحيات.
                  ومضة اسرة رفرفت على عتبات اغتيال الحب بتناقضاته.
                  تقديري أيها العزيز مع محبتي.
                  العزيز : دريسي

                  الحب لا يخدع ، لكنه يختارنا ولا نختاره ..
                  كان قدره أن يحب أخرى ، ثم يترك الأولى والثانية ، لتكون الثالثة هي الشهادة ..

                  أشكرك صديقي لمرورك الرقيق
                  دمت دائماً صديقاً أسعد بمعرفته ..

                  تحيتي وحبي
                  ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
                  [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

                  تعليق

                  • أحمد عيسى
                    أديب وكاتب
                    • 30-05-2008
                    • 1359

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة إيهاب فاروق حسني مشاهدة المشاركة
                    المبدع الجميل
                    أحمد عيسى
                    قصة جميلة رشيقة
                    أعجبني فيها توجهك الفكري
                    إلى تحويل البطل إلى مجرد رقم
                    وكأن وقائع الحياة ما عادت تعنيه
                    تحية لك أخي الجميل وتقديري
                    أستاذي الفاضل : ايهاب حسني

                    في حياتنا ، نتحول حتى نحن الى أرقام .. يوماً ما . لا نعني أحداً غير أهلنا ..
                    اذا كنت تذكر في صفقات التبادل مع حزب الله ، كان هناك تسليم لجثامين شهداء ..
                    جالت الكاميرا في مقابر ، وضع على رأس كل متر منها يافطة كتب عليها رقم ..
                    هكذا صار الشهداء ارقاماً ..
                    لكنهم عند ربهم يعنون الكثير ..

                    تحيتي أستاذي
                    ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
                    [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

                    تعليق

                    • إيمان عامر
                      أديب وكاتب
                      • 03-05-2008
                      • 1087

                      #11
                      [align=center]
                      كان رقم الإنسان منذ أن يخرج من رحم الام يحمل لرقم ويتسلسل الى أن تنتهي به الحياة

                      القلب يجبرنا علي الاختيار ليس بأيدينا أن نختار من نحب

                      لكن كانت الأقدار هنا أكثر اختيار
                      جميل أستاذي العزيز احمد
                      ننتظر جديدك دائما كي نستمتع بإبداعك
                      لك بصمة هادئة
                      دمت بخير
                      لك ارق تحياتي

                      [/align]
                      "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"

                      تعليق

                      • أحمد عيسى
                        أديب وكاتب
                        • 30-05-2008
                        • 1359

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                        1401
                        حين قرأته ، قلت سوف أقرأ عملا ، يقترب بى من أونيل ،
                        و تصبح المنظومة متكاملة ، 1948 .. ذاك العمل القوى
                        الذى عرى فساد الأنظمة الدكتاتورية ..و وقف إلى جانب أعمال
                        قوية ، فى عالم الرواية ليوسا ، و أستورياس ، و كافكا ..وماركيز .. وفوكنر !!
                        لكنك هنا صديقى ، برغم معايشتك للأمر ، كنت تجتر عملا سبق
                        كتابته ، و بذات القلم ، و نفس الحديث .. فهل نضب معين الوقع
                        الفلسطينى .. نضب ، و كل يوم يسقط على الأقل شهيد ، روى بدمه
                        ظمأ الأرض للدم .. أم ماذا ..؟
                        هل ما عدنا نتجاوب مع الأحداث ، من كثرتها ، و سرعة وقوعها ؟
                        نعم أريد أن أؤلمك .. أريد أن أؤخزك .. لتعش وقعك بطريقة أكثر
                        حميمية .. أين أنت يا ابن الأرض و الدم و المأساة ؟

                        قد تكون جميلة لأى منا ، ينام فى بيت آمان ، فى بلد غير البلد ،
                        و لكن بالنسبة لك .. هى أقل أعمالك .. فأين أنت أحمد ؟!
                        غص فى الحالة ، هات أحشاءها أمامك .. مد أصابعك ، لامس
                        دم الشهيد ، ادخل فى أوردته ، و انبش فى خلايا بدنه ، بحثا
                        عن الإبداع و القيمة ، و الخلود الذى ينشده كل مبدع .. !!

                        أنتظرك منذ وقت .. و سوف أنتظرك .. و لن أمل !!

                        محبتى أحمد الجميل
                        أخي وأستاذي ربيع
                        اطلاقاً ، لم يكن لرأيك هذا أن يزعجني ، انما هو أكبر تحفيز لي لأكتب المزيد والمزيد
                        ...
                        الفكرة ليست جديدة .. أنا أعرف ..
                        لكن هذا اطلاقاً لا اضعه أمامي طالما وجدت ان الفكرة لا زالت تستحق المزيد من التناول ..
                        والمثير جداً أن القصة حقيقية ، وهذه الفتاة أخبرتني بنفسها عن مشاعرها اذ رأت صورته على الجدران ..
                        هكذا بكل بساطة ، بينما كانت تمشي في شارع ترابي تبكي ضياع حبيبها ، وحزينة لأن أصبح من حق أخرى .. تجد صورته على جدار واه يكاد أن يسقط ...
                        لذا .. كان لزاماً أن أنصفها .. وأكتبها ..

                        أشكرك أستاذي لوجودك دائماً ..
                        تقبل تحيتي وحبي
                        ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
                        [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

                        تعليق

                        • مها راجح
                          حرف عميق من فم الصمت
                          • 22-10-2008
                          • 10970

                          #13
                          نص حكايته جميلة وسينمائية ..ولكنه كان باردا
                          ليتك غصت في اعماقه لتعصف بقلوب القارئين


                          تحية وتقدير استاذ احمد
                          التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 16-03-2010, 19:17.
                          رحمك الله يا أمي الغالية

                          تعليق

                          • أحمد عيسى
                            أديب وكاتب
                            • 30-05-2008
                            • 1359

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                            الزميل الرائع
                            أحمد عيسى
                            وتذكرني بنص لي لم أنشره بعد
                            شواهد وأرقام
                            كان النص يحكي عن الرجال المغدورين الذين قتلهم قاتليهم وأخفوا هوياتهم فدفنوا (( بأرقام على شاهدة القبر بدل الإسم ))
                            والكثير من الناس تقف على القبور ولاتعرف أي قبر يضم رفاة ولدهم
                            تخيل أحمد عمق المأساة
                            كنت أتمنى عليك لو مزقت أرواحنا بسرد يدخل عالم الشهيد ليعري خزينا
                            تقبل ودي أيها المقاوم
                            الأستاذة المبدعة : عائدة

                            نعم زميلتي .. أرقام لا تعنينا كثيراً لكنها تمثل كل شيء ..
                            أرقام تحكي كل شيء ..
                            تلك زاوية ما من زوايا الشهيد .. هو رجل عادي .. يحب ويكره يتزوج ويطلق ..
                            ليس كائناً فضائياً ..
                            لهذا أحببت أن أكتب هذه ..


                            تحيتي دائماً
                            ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
                            [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

                            تعليق

                            • محمد سلطان
                              أديب وكاتب
                              • 18-01-2009
                              • 4442

                              #15
                              كنت جميلاً أحمد صديقي وكعادتك تمزج الرقة و العذوبة بالواقع المرير فيخرج كماء السهل الممتنع

                              مرحا صديقي مرحا
                              صفحتي على فيس بوك
                              https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                              تعليق

                              يعمل...
                              X