الزوجــــة أنثىَ ...والرجــل الفحل

هذه الأنوثة تدلنا على أن المرأة كائن رقيق علينا أن ندرك كيفية التعامل مع هذه الرقة حتى لا نكسرها أو نخدشها بخشونتنا الفطرية , وكما يقولون أيضاً أن الأنثى جنس لطيف وهذا الذي من المفترض أن يكون , لذا علينا أن نعرف كيفية التعامل مع هذا اللطف وعلينا تثبيته وزيادة فاعليته لأنه بالدرجة الأولى ينعكس بشكل مباشر علينا كرجال ،أن نكــون فحول،فإمتاع الزوجة جنسياً يحتاج من الرجل الكثير الكثير من الفطنة والحذر والخبرة , فإرضاء المرأة جنسياً غاية لا تدرك , لأنها تفوق الرجل كثيراً بشهوتها وقدرتها الجنسية , ولكن على الرجل أن يكون أكثر ذكاءاً حتى يتغلب على هذا التفوق الجنسي الذي تمتاز به المرأة . فإمتاع المرأة جنسياً لا يقتصر على العلاقة الجسدية فقط , وإمتاع هذا الجسد هو أخر مرحلة من مرحله العلاقة الجنسية , وهنالك الكثير من المراحل التي على الرجل أن يبدأ بها حتى تكتمل الدورة الجنسية ويكتمل جمالها ,فالمقدمة تلعب دوراً اساسياً لا غنى عنها للوصول إلى إمتاع المرأة وحصولها على ما تشتهي , وهل هنالك بداية أفضل من أن يكون الرجل في كامل أناقته ونظافته ورائحته الزكية , فالمظهر العام هو أحد أهم عوامل الجذب للطرفين , والنظافة جزءاً اساسياً من هذا البداية التي من المفترض لها أن تكون المقدمة الصحيحة للمباشرة بعلاقة جنسية ممتعة , فكما نطالب المرأة بالنظافة علينا أن نطبق هذه النظافة على أنفسنا كرجال , ولا يحق للرجل أن يطالب زوجته بالمتعة ورائحة العرق الكريهة تعبق بالمكان الذي من المفترض أن يكون رومانسياً , فكيف لهذه الرومانسية أن تولد وهنالك رائحة بشعة تجهضها , كما لا يجوز للرجل أن يكون جافاً متحجراً وكأنه الفحل المفروض فرضاً على هذه الزوجة , فالفرض في هذه العلاقة له سلبياته ومن المستحيل أن يكون فيها متعة لأي طرف , وعلى الرجل أن لا يخجل من شعوره بإنسانيته قبل شعوره بفحولته ,فالمرأة أيضاً تحتاج إلى إنسان فيه صفات بشرية قبل أن تحتاج إلى فحل لا يشعر إلا بالفحولة فقط , على الرجل أن يدرك أن الزوجة مهما كانت صفاتها تحتاج إلى زوج ينطلق بها إلى عالم أخر مليء بالمتعة ومليء بالحب .
وبسبب الجهل أو دعوني أقول بسبب الفحولة المزعومة لدى بعض الرجال , يتخطى الكثير من الواجبات المعنوية التي من الواجب تنفيذها , ويقفز مباشرة إلى الجسد ويسكن فيه ويعبث فيه بلا أدنى كرامة , فهذه التصرفات الغير مسؤولة من قبل الرجل لا تحمل أية كرامة لهذا الفحل المغيب عن كل شيء ما عدا فحولته , فالكرامة الحقيقة تكمن في أن نكون متعادلين في الواجبات والحقوق , والكرامة تكمن في أن نمتع كما نستمتع , والكرامة تكمن في الاحترام المتبادل بين الطرفين , والكرامة تكمن في إشعار الزوجة بإنسانيتها بدل أن نشعرها بأنها مخلوقة ومستوعب رخيص للتفريغ فقط.
فهنالك الكثير الكثير من الفحول الذين لا يحملون صفات الرجولة , والفحولة في نظر البعض هي القدرة على إخضاع المرأة جنسياً والعبث فيها بديكتاتورية الفحولة العمياء , والكثير من الفحول لا يدركون أن كرامتهم تزهق على مذبح الفراش , والكثير من الفحول لا يدركون أن رجولتهم تغتصب على سرير الزوجة.
فالمرأة كما قلنا بشر , تشعر وتتألم وتبكي وتعطف وتحن وترغب وتحتاج وتتلون , وهذه الصفات على الفحل أن يراعيها حتى تكتمل الفحولة وحتى نستطيع أن نطلق عليه الرجل الفحل وليس الفحل فقط ...!!
ولنــا لقاء آخــر بإذن الله

هذه الأنوثة تدلنا على أن المرأة كائن رقيق علينا أن ندرك كيفية التعامل مع هذه الرقة حتى لا نكسرها أو نخدشها بخشونتنا الفطرية , وكما يقولون أيضاً أن الأنثى جنس لطيف وهذا الذي من المفترض أن يكون , لذا علينا أن نعرف كيفية التعامل مع هذا اللطف وعلينا تثبيته وزيادة فاعليته لأنه بالدرجة الأولى ينعكس بشكل مباشر علينا كرجال ،أن نكــون فحول،فإمتاع الزوجة جنسياً يحتاج من الرجل الكثير الكثير من الفطنة والحذر والخبرة , فإرضاء المرأة جنسياً غاية لا تدرك , لأنها تفوق الرجل كثيراً بشهوتها وقدرتها الجنسية , ولكن على الرجل أن يكون أكثر ذكاءاً حتى يتغلب على هذا التفوق الجنسي الذي تمتاز به المرأة . فإمتاع المرأة جنسياً لا يقتصر على العلاقة الجسدية فقط , وإمتاع هذا الجسد هو أخر مرحلة من مرحله العلاقة الجنسية , وهنالك الكثير من المراحل التي على الرجل أن يبدأ بها حتى تكتمل الدورة الجنسية ويكتمل جمالها ,فالمقدمة تلعب دوراً اساسياً لا غنى عنها للوصول إلى إمتاع المرأة وحصولها على ما تشتهي , وهل هنالك بداية أفضل من أن يكون الرجل في كامل أناقته ونظافته ورائحته الزكية , فالمظهر العام هو أحد أهم عوامل الجذب للطرفين , والنظافة جزءاً اساسياً من هذا البداية التي من المفترض لها أن تكون المقدمة الصحيحة للمباشرة بعلاقة جنسية ممتعة , فكما نطالب المرأة بالنظافة علينا أن نطبق هذه النظافة على أنفسنا كرجال , ولا يحق للرجل أن يطالب زوجته بالمتعة ورائحة العرق الكريهة تعبق بالمكان الذي من المفترض أن يكون رومانسياً , فكيف لهذه الرومانسية أن تولد وهنالك رائحة بشعة تجهضها , كما لا يجوز للرجل أن يكون جافاً متحجراً وكأنه الفحل المفروض فرضاً على هذه الزوجة , فالفرض في هذه العلاقة له سلبياته ومن المستحيل أن يكون فيها متعة لأي طرف , وعلى الرجل أن لا يخجل من شعوره بإنسانيته قبل شعوره بفحولته ,فالمرأة أيضاً تحتاج إلى إنسان فيه صفات بشرية قبل أن تحتاج إلى فحل لا يشعر إلا بالفحولة فقط , على الرجل أن يدرك أن الزوجة مهما كانت صفاتها تحتاج إلى زوج ينطلق بها إلى عالم أخر مليء بالمتعة ومليء بالحب .
وبسبب الجهل أو دعوني أقول بسبب الفحولة المزعومة لدى بعض الرجال , يتخطى الكثير من الواجبات المعنوية التي من الواجب تنفيذها , ويقفز مباشرة إلى الجسد ويسكن فيه ويعبث فيه بلا أدنى كرامة , فهذه التصرفات الغير مسؤولة من قبل الرجل لا تحمل أية كرامة لهذا الفحل المغيب عن كل شيء ما عدا فحولته , فالكرامة الحقيقة تكمن في أن نكون متعادلين في الواجبات والحقوق , والكرامة تكمن في أن نمتع كما نستمتع , والكرامة تكمن في الاحترام المتبادل بين الطرفين , والكرامة تكمن في إشعار الزوجة بإنسانيتها بدل أن نشعرها بأنها مخلوقة ومستوعب رخيص للتفريغ فقط.
فهنالك الكثير الكثير من الفحول الذين لا يحملون صفات الرجولة , والفحولة في نظر البعض هي القدرة على إخضاع المرأة جنسياً والعبث فيها بديكتاتورية الفحولة العمياء , والكثير من الفحول لا يدركون أن كرامتهم تزهق على مذبح الفراش , والكثير من الفحول لا يدركون أن رجولتهم تغتصب على سرير الزوجة.
فالمرأة كما قلنا بشر , تشعر وتتألم وتبكي وتعطف وتحن وترغب وتحتاج وتتلون , وهذه الصفات على الفحل أن يراعيها حتى تكتمل الفحولة وحتى نستطيع أن نطلق عليه الرجل الفحل وليس الفحل فقط ...!!
ولنــا لقاء آخــر بإذن الله

تعليق