[table1="width:86%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/4/14/photo/gif/0414120404301n3auim5e3cv2afixt.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:74%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#000230;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
تسبيحتان لصلاة العاشقة
محمد خير الحلبي
نجوى
ماذا يفعل النبع يامحبوبي لو ضلَّ طريقه..
هل تأذن للبحيرة أن تكحّل جفونها بعشب العطش...
جهات
مكتوبة ٌعلى جهة الروح عناقيد شوقي إليك،
هاقد ذبل العنقود الأول
فلماذا كلما طرقت الباب عليك
تطردني وحدتي ..؟
هل سأنتظر طويلا يامحبوبي
ولاشعير لخيلي ؟
وآنيتي هل يقدر الخزف الذي صنعته لها بيديك ، أن يعزف عن السجود،؟
ياغرام ضجعتي ..وهيام غسقي...
يامحبوبي..
الوحدة دونك عدم،
الوحدة بسواك شرك
لاتجعل الهم سقف انسانيتي
دعني لطائر روضتك أصغي ..
فبقلبي جراح لايشفيها سوى صوته
..بالعطش مسيري إليك حففته ...
حافية قدماي اليك سارتا...
كتفي لايقوى يامحبوبي على حمل عصا الرحلة،
فلماذا يصفر هذا الخواء في خزف إنسانيتي ...؟
ولماذا تتركني على الباب ..
هل في الجهة تلك..
لو أصغيت ..سأجدهم ..؟
إنهم يرفعون لي أبواق الخراب
هل ترسل لهم من يرجعني الى أيكة سجودي بين يديك.
يامحبوبي
سأظل هنا ..حتى يتكسر الشوق ..وتصفر شمس أعواده..عسى يحن قلبك..وتدخل مهجتي باب كلماتك..
فيكون الماء مدادي ..وأكون حبر حكمتك
تسبيحة
وحدي يامحبوبي ..وحدي وقد تعرّت أغصانُ نجومي ..
شرَقَ الليل في كأسي..
أسفرت الدمعة عن سائل حبي..
ترجَّلت حروفي كلها..
لاراية أرفعها وأسوارك دوني عالية..،
لاخيل يطربها أنيني ..والأبواب محكمة ٌمزاليجها
درعي حنيني إليك
لاتقصف عمره بيد الباغي ..
لاتتركني لشقاء غرائزي،
لاتعفُ عمّن ظلم عنق الوردة..وأدخل أشواكه في لحائها وخدعني..
يامحبوبي
كيف أسبّح باسمك ثم أصاب بكل هذا الأنين...
دع لقيمات لعصافير حزني ..
دع لطيور رحيلي إليك بعض القمح.
اللون الأصفر يتبختر في عروق وحدتي،
سفري الطويل وليلي البارد وقصبة مزماري الجافة
قد أثخنت فيهم الجراح.....
وضمادي بقربك ..دعني يدفئني لقاؤك
دعني أغني لك أغنيتي ثم أذوي كضوء في زجاجة قربك
يامحبوبي ..من يقطف التينة من بستانك..ويتزود بعسل شفاه نجواك
أعلم أنه لايطرد ولا تنأى به الدور،
قلبي لأجلك خفقته المتبقية هذه
دعها تدل النبع ..على جفن بحيرة الشوق
دعها تحترق بنجوى التوحد فيك
محمد خير الحلبي
نجوى
ماذا يفعل النبع يامحبوبي لو ضلَّ طريقه..
هل تأذن للبحيرة أن تكحّل جفونها بعشب العطش...
جهات
مكتوبة ٌعلى جهة الروح عناقيد شوقي إليك،
هاقد ذبل العنقود الأول
فلماذا كلما طرقت الباب عليك
تطردني وحدتي ..؟
هل سأنتظر طويلا يامحبوبي
ولاشعير لخيلي ؟
وآنيتي هل يقدر الخزف الذي صنعته لها بيديك ، أن يعزف عن السجود،؟
ياغرام ضجعتي ..وهيام غسقي...
يامحبوبي..
الوحدة دونك عدم،
الوحدة بسواك شرك
لاتجعل الهم سقف انسانيتي
دعني لطائر روضتك أصغي ..
فبقلبي جراح لايشفيها سوى صوته
..بالعطش مسيري إليك حففته ...
حافية قدماي اليك سارتا...
كتفي لايقوى يامحبوبي على حمل عصا الرحلة،
فلماذا يصفر هذا الخواء في خزف إنسانيتي ...؟
ولماذا تتركني على الباب ..
هل في الجهة تلك..
لو أصغيت ..سأجدهم ..؟
إنهم يرفعون لي أبواق الخراب
هل ترسل لهم من يرجعني الى أيكة سجودي بين يديك.
يامحبوبي
سأظل هنا ..حتى يتكسر الشوق ..وتصفر شمس أعواده..عسى يحن قلبك..وتدخل مهجتي باب كلماتك..
فيكون الماء مدادي ..وأكون حبر حكمتك
تسبيحة
وحدي يامحبوبي ..وحدي وقد تعرّت أغصانُ نجومي ..
شرَقَ الليل في كأسي..
أسفرت الدمعة عن سائل حبي..
ترجَّلت حروفي كلها..
لاراية أرفعها وأسوارك دوني عالية..،
لاخيل يطربها أنيني ..والأبواب محكمة ٌمزاليجها
درعي حنيني إليك
لاتقصف عمره بيد الباغي ..
لاتتركني لشقاء غرائزي،
لاتعفُ عمّن ظلم عنق الوردة..وأدخل أشواكه في لحائها وخدعني..
يامحبوبي
كيف أسبّح باسمك ثم أصاب بكل هذا الأنين...
دع لقيمات لعصافير حزني ..
دع لطيور رحيلي إليك بعض القمح.
اللون الأصفر يتبختر في عروق وحدتي،
سفري الطويل وليلي البارد وقصبة مزماري الجافة
قد أثخنت فيهم الجراح.....
وضمادي بقربك ..دعني يدفئني لقاؤك
دعني أغني لك أغنيتي ثم أذوي كضوء في زجاجة قربك
يامحبوبي ..من يقطف التينة من بستانك..ويتزود بعسل شفاه نجواك
أعلم أنه لايطرد ولا تنأى به الدور،
قلبي لأجلك خفقته المتبقية هذه
دعها تدل النبع ..على جفن بحيرة الشوق
دعها تحترق بنجوى التوحد فيك
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
تعليق