لماذا اللّوحةُ مقلوبة..؟؟قصة /آسيا رحاحليه/

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • آسيا رحاحليه
    أديب وكاتب
    • 08-09-2009
    • 7182

    لماذا اللّوحةُ مقلوبة..؟؟قصة /آسيا رحاحليه/

    قرأت قصة الأخ المبدع ربيع عقب الباب " متمرد بين الصيصان " فتذكّرت ذلك اليوم ..و كان هذا النص..




    لماذا الّلوحة مقلوبة.. ؟؟



    لن أنسى حصّة ذلك اليوم .


    خرجت منها بعلامات إستفهام كثيرة و بمشاعر أسف عميقة لا تزال تسكنني إلى الآن.


    وقفت بباب الفصل فإذا هو رأس على عقب . كأنّما تلامذتي اللّطفاء قد أصيبوا بالهيجان . لا أحد في مكانه . الكلّ يثرثر ..أصواتهم تكاد تخترق الجدران . حماسٌ غيرعادي لم أشهده فيهم من قبل .كان لابد أن ألجأ إلى الأسلوب الذي أدّخره لمثل هذه الحالات .أخرجت سلاح الطوارئ ..سحبت البسمة من شفتيّ ..قطّبتُ جبيني ..رسمت فوق وجهي ملامح القسوة و التهديد و حدجتهم بنظرات غاضبة ..حتى إذا عمّ الهدوء و استقرّ الجميع فوق مقاعدهم ..أفرجت أساريري بعض الشىء و سألتهم و أنا أفتعل حيرة من يجهل الإجابة :


    - حسنا..ليخبرني أحدكم ماالذي يجري ؟


    نظر بعضهم إلى بعض كأنّهم يستغربون السؤال..ثم تعالت أصواتهم قوية تشتعل حماسا ..


    استطعت من بينها أن أميّز وائل و في صوته نبرة لوم واضحة :


    - مباراة فريقنا هذا المساء.. يا أستاذة ..


    لمحتُ في معصم وائل شريطا قماشيّا بألوان العلم الوطني . .و لبنى أيضا تضع في شعرها شريطا حريريا بنفس الألوان ..


    و سعاد هناك.. في آخر الصف تلفّ العلم حول رقبتها .


    إلتفتّ إلى وائل :


    - أكل هذا الحماس و هذه الفوضى من أجل كرة القدم ؟


    سكتَ وائل و لكن لبنى اهتزّت :


    - إنها الوطنية يا أستاذة .


    جفلت ..هكذا إذا..! " إذا كان الأمر كذلك فأنا لا أملك 'غراما' واحدا من الوطنية ! "


    أخذ مني الفضول كل مأخذ فسألتُها :


    - عزيزتي أنا لا أفهم ..هل لك أن تشرحي لي العلاقة بين كرة القدم و الوطنية ؟


    تردّدت قليلا..نظرت إلى زملائها كأنّما تستنجد بهم ثم قالت :


    -إنّ كرة القدم هي التي تجمع بين أفراد شعبنا .


    تمنّيتُ لو أناقشها في الموضوع و لكني نظرت في ساعتي.. فقد آن أن أبدأ الحصّة ..


    سكتتُ على مضض..و بدأنا الدرس..


    كان نصاً عن آفة الفساد و داء الرشوة .


    عندما أنهيتُ الدرس تقدّمت منهم..بششتُ في وجوههم الغضّة التي مازال فيها قبس من براءة..قلتُ وكلّي ثقةً و إيمان .


    -انتهى درس اليوم..و أنا أعلم أنّكم أنتم الأمل في القضاء على هذا الدّاء الفتاّك الذي ينخر أوصال المؤسّسات .


    كم كانت دهشتي كبيرة عندما لاذ الجميع بالصمت .


    لا أحد قال لي –و لو مجاملة – و لو كذباً -" طبعا..نحن لها يا أستاذة ! "


    ..بعض التلاميذ اكتفوا بالإبتسام كأني قلت نكتة..و البعض رفع حاجبه و قلّبّ شفتيه كمن يريد أن يقول " لا تعتمدي علينا كثيرا في ذلك يا أستاذة ! "


    في طريقي إلى البيت بدا لي الشارع غريبا كأني أمشي فيه لأوّل مرّة ..كل شيء رأيته مقلوبا ..حتى الناس من حولي كانو ا يمشون على رؤوسهم ..


    عادت بي ذاكرتي إلى ذلك الزمن الجميل حيث كان كل شيء يُعرف بإسمه ..أيام كانت المفاهيم ثابتة غير قابلة للتمدّد أو التغيّر أو ..المساومة..الحرية و الوطنية و الكرامة و الإنتماء..حسبتها كبصمة الأصابع..هي دائما نفسها.

    كنت أسير و قد إرتسمت أمامي لوحة فسيفسائية جميلة..ألوانها برّاقة..زاهية.. لوحة مرسومة بدقّة و إتقان...و لكنّها.....مقلوبة ..!
    التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 10-03-2010, 12:39.
    يظن الناس بي خيرا و إنّي
    لشرّ الناس إن لم تعف عنّي
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    برغم نقمتك ، و حزنك آسيا الغالية ، إلا أنى أرى بصيص نور ، و أمل يملأ الأفق
    لا ضير آسيا أن يكون لنا انتماءنا الذى نعتز به ، و نفخر
    الانتماء يبدأ من أسرة ، أو من النفس ، و لا ينتهى .. لكنه طالما متواجد
    فسوف يفرخ ما نرنو إليه من قيمة .. النواة موجودة و مبشرة .. و سوف
    تنبت شيئا رائعا ، لو أحسن أمرها ، فى التسميد و الرى ، و الاهتمام أن يكون
    وجهها معانقا شمس الله / الحقيقة

    نعم الفساد هو ما يفعل أمى .. هو و لا شىء آخر ، و العقول الضامرة التى تحكم
    و تتحكم فى الأمر .. لك أن تذهبى إلى الزمن الجميل ، و لك بعد أن تذهبى إليه ،
    أن تبحثى عن هؤلاء فيه .. سوف تجدينهم ، سوف ترينهم ، و لكن بلا أنياب تبث سما
    فى الكيان ، سما أهدر الكثير ، و أتى بهؤلاء اليوم .. لا شىء يأتى من فراغ .. نعم
    وكل يحمل أسباب قوته و ضعفه ، أليست حقيقة آسيا ؟!!
    لكن فى زمن التردى تسود القبيلة بكل عفنها
    ونرجو ألا يطول أجلها !

    خالص احترامى و تقديرى
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 09-03-2010, 10:40.
    sigpic

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #3
      الزميلة القديرة
      آسيا رحاحليه
      لا تستغربي سيدتي
      ربما كرة القدم تفعل الأعاجيب!!
      وهذا ما حدث للعراقيين وقت كانت الحرب الطائفية تحصد الأرواح حصدا فقد اتفق الجميع وفي ملعب واحد ومن كل الطوائف والمذاهب والأديان وجلسوا معا يهتفون للمنتخب العراقي
      بكينا ونحن نرى الجماهير الغفيرة يحتضن أحدهم الآخر ويبكون وهم يدعون الله أن ينتصر المنتخب
      وخرجت الجماهير معا للشوارع دون تمييز بين هذا وذاك
      أليس عجيبا أن تفعل كرة القدم ولاعبيها ما لم يستطع فعله السياسيين
      وبالرغم من معرفتي التامة بدهشتك
      تقبلي ودي ومحبتي سيدتي
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • آسيا رحاحليه
        أديب وكاتب
        • 08-09-2009
        • 7182

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
        برغم نقمتك ، و حزنك آسيا الغالية ، إلا أنى أرى بصيص نور ، و أمل يملأ الأفق
        لا ضير آسيا أن يكون لنا انتماءنا الذى نعتز به ، و نفخر
        الانتماء يبدأ من أسرة ، أو من النفس ، و لا ينتهى .. لكنه طالما متواجد
        فسوف يفرخ ما نرنو إليه من قيمة .. النواة موجودة و مبشرة .. و سوف
        تنبت شيئا رائعا ، لو أحسن أمرها ، فى التسميد و الرى ، و الاهتمام أن يكون
        وجهها معانقا شمس الله / الحقيقة

        نعم الفساد هو ما يفعل أمى .. هو و لا شىء آخر ، و العقول الضامرة التى تحكم
        و تتحكم فى الأمر .. لك أن تذهبى إلى الزمن الجميل ، و لك بعد أن تذهبى إليه ،
        أن تبحثى عن هؤلاء فيه .. سوف تجدينهم ، سوف ترينهم ، و لكن بلا أنياب تبث سما
        فى الكيان ، سما أهدر الكثير ، و أتى بهؤلاء اليوم .. لا شىء يأتى من فراغ .. نعم
        وكل يحمل أسباب قوته و ضعفه ، أليست حقيقة آسيا ؟!!
        لكن فى زمن التردى تسود القبيلة بكل عفنها
        ونرجو ألا يطول أجلها !

        خالص احترامى و تقديرى
        أخي العزيز ربيع..
        أعرف أن الإنتماء موجود..و لكن أكثر ما يخيفني أن يكون إنتماءً مزيّفاً متجها في الطريق غير الصّحيح..
        نعم هي حقيقة.. لا شيء يأتي من فراغ ..و لعلّها سياسة أولئك هي التي أنجبت هؤلاء..
        تذكّرت الزمن الجميل أيام كنا تلامذة صغار في الصف الإبتدائي ..كنا نجهل معنى مصطلح وطنية و لكن كنا نأتي إلى المدرسة أيام العطل بملء إرادتنا..نزيّن حيطان أقسامنا بالصور..و نساعد في غرس الأشجار حين يحلّ فصل الربيع..كانت المدرسة هي وطننا المصغّر..و كنا نحبّها و نهتمّ بها..هل تدرك ما أعنيه ؟
        كانت فينا بذرة محاربة الفساد و البشاعة و لو بصورة أقرب إلى فهمنا المتواضع..
        أما اليوم...
        تسود القبيلة بكل عفنها..
        و نرجو أن لا يطول ذلك..
        خالص الود و التقدير..
        يظن الناس بي خيرا و إنّي
        لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

        تعليق

        • آسيا رحاحليه
          أديب وكاتب
          • 08-09-2009
          • 7182

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
          الزميلة القديرة
          آسيا رحاحليه
          لا تستغربي سيدتي
          ربما كرة القدم تفعل الأعاجيب!!
          وهذا ما حدث للعراقيين وقت كانت الحرب الطائفية تحصد الأرواح حصدا فقد اتفق الجميع وفي ملعب واحد ومن كل الطوائف والمذاهب والأديان وجلسوا معا يهتفون للمنتخب العراقي
          بكينا ونحن نرى الجماهير الغفيرة يحتضن أحدهم الآخر ويبكون وهم يدعون الله أن ينتصر المنتخب
          وخرجت الجماهير معا للشوارع دون تمييز بين هذا وذاك
          أليس عجيبا أن تفعل كرة القدم ولاعبيها ما لم يستطع فعله السياسيين
          وبالرغم من معرفتي التامة بدهشتك
          تقبلي ودي ومحبتي سيدتي
          الرقيقة الراقية عزيزتي عائدة..
          تفعل كرة القدم كل ذلك..
          تمنيت لو يجمعنا الألم أيضا..و ليس فقط كرة القدم..
          محبّتي دائما.
          التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 09-03-2010, 14:53.
          يظن الناس بي خيرا و إنّي
          لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

          تعليق

          • أحمد عيسى
            أديب وكاتب
            • 30-05-2008
            • 1359

            #6
            جميل أن يكون هناك انتماء ..
            لكن المصيبة أن يوجه هذا الانتماء لغير مكانه / وتصبح الوطنية في سفاسف الأمور ..
            كرة القدم ليست أبداً تعبيراً عن الوطنية ، فهي مجرد لعبة ، يراد بها الهاء الشعوب ..

            ملاحظة بسيطة ، بدأ العمل قصصياً ثم تحول الى مقال في نهايته ، بالذات هذه الجملة
            أنا اليوم ما عدتُ أفهم شيئا.. أعرف أنّ الزمن يتغيّر..غير أني طالما آمنتُ إيمانا راسخا بأنّ المفاهيم تظلّ ثابتة ..اعتقدتُ أنّ الوطنية و الحرية و الكرامة والشخصية أمورغير قابلة للتحوّل أو التمدّد أو التغيّر و لا حتى المساومة.

            ربما تحتاج الى اعادة صياغة ، ولو قليلاً ، لتهتم بالجانب القصصي أكثر ..

            أحييك أخت آسيا ..
            ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
            [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

            تعليق

            • إيمان الدرع
              نائب ملتقى القصة
              • 09-02-2010
              • 3576

              #7
              كم هو صعبٌ ، إذا خاب رجاؤنا ،أديبتنا الرائعة : بهذا الجيل الجديد الذي نعطيه بعضاً من روحنا ، ورغم ذلك لن نيأس ، فهنا تكمن رسالتنا .
              لابدّ أن تصل الرسالة ، مهما تأخرت ْ. لا بدّ أن يحمل هذا الجيل سماتنا ، على المدى البعيد ، كوني غاليتي على ثقة.
              آىسية الحبيبةالمثقلة بهموم الوطن : تحيّاتي ...

              تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

              تعليق

              • محمد سلطان
                أديب وكاتب
                • 18-01-2009
                • 4442

                #8
                وما المانع أن تجمعهم لعبة .؟؟

                أتفق مع الاطفال .. بل و بقوة .. رأيتهم دخلوا إلى زوايا الوطن و الحديث عن مفهومه من خلال رؤاهم هم .. من خلال ما هو أقرب لأنفسهم .. ماذا كنا ننتظر منهم .. أن يدخلوا للوطنية من خلال الحديث مثلاً عن مجلس الشعب أو مجلس الأمة ؟؟
                هم أطفال .. وكانت رؤيتهم أوضح من الباقيين المتقوقعين على أنفسهم و لا يرددون سوى الشعارات و الهتافات الكاذبة ..
                أحييك سيدتي على استخدام اللعبة و جعلها مع الأطفال .. غيرك دسها للكبار و أوقعهم في " الغلط " .. !!
                لكن هاهي مفاهيم الاطفال .. لا يعبرون عنها سوى بالقريب منهم .. ( أطفال + لعبة = منطق البراءة الحر ) .. لا يمكن أن نزيفه .. هم الآن يتعاملون مع الامور من منطلق حبهم الذي سمعوا عنه من الآخرين فقاموا يرددونه ..و ربما كانت الأستاذة واحدة من هؤلاء " الآخرون " فكانت قدوتهم و كانت هي الوسيلة لهم ..
                أذكر ونحن صغار كنا ندخل للوطن من حرب أكتوبر ,, كنا نجسدها بكامل حركاتها في الحارات .. و إن سألت أحدى الأمهات عن ولدها و استغيبته كانت تجده ممددا على الأرض جثة هامدة وفي حضنه العلم ...!!!!!!!!!!!!!!!! سبحان الله أطفال لا يكذبون .. بل تفوقوا على أستاذتهم في الحديث كأنهم فقهاء .. من خلال لعبة ..

                أستاذة آسيا قرات فعلا و استمتعت وتمنيت لو كانت الأستاذة أوسع صدراً لمفاهيم الأطفال و احتواءهم ..

                خالص التحايا
                صفحتي على فيس بوك
                https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                تعليق

                • آسيا رحاحليه
                  أديب وكاتب
                  • 08-09-2009
                  • 7182

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
                  جميل أن يكون هناك انتماء ..
                  لكن المصيبة أن يوجه هذا الانتماء لغير مكانه / وتصبح الوطنية في سفاسف الأمور ..
                  كرة القدم ليست أبداً تعبيراً عن الوطنية ، فهي مجرد لعبة ، يراد بها الهاء الشعوب ..

                  ملاحظة بسيطة ، بدأ العمل قصصياً ثم تحول الى مقال في نهايته ، بالذات هذه الجملة
                  أنا اليوم ما عدتُ أفهم شيئا.. أعرف أنّ الزمن يتغيّر..غير أني طالما آمنتُ إيمانا راسخا بأنّ المفاهيم تظلّ ثابتة ..اعتقدتُ أنّ الوطنية و الحرية و الكرامة والشخصية أمورغير قابلة للتحوّل أو التمدّد أو التغيّر و لا حتى المساومة.

                  ربما تحتاج الى اعادة صياغة ، ولو قليلاً ، لتهتم بالجانب القصصي أكثر ..

                  أحييك أخت آسيا ..
                  الأخ العزيز أحمد عيسى..
                  لا تتصو مدى فرحتي لأنك كنتَ هنا..
                  أشكرك على الإضافة..و على الملاحظة القيّمة التي تدلّ على فطنة و تمكّن في مجال العمل القصصي..
                  فعلا ..ذلك المقطع أقرب إلى المقال منه إلى القص..
                  لعلّ ذلك راجع إلى أني كتبت النص في عجالة و لم أهتم كثيرا بمراجعته..
                  سوف أعود إليه و أعيد الصياغة.
                  سعيدة أنا بمداخلتك و ملاحظتك و أرجوك لو يحدث و تتفضّل بقراءة أي نص لي ان لا تبخل عليّ برأيك و نقدك.
                  تحيّة صباحية عطرة.
                  يظن الناس بي خيرا و إنّي
                  لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                  تعليق

                  • آسيا رحاحليه
                    أديب وكاتب
                    • 08-09-2009
                    • 7182

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                    كم هو صعبٌ ، إذا خاب رجاؤنا ،أديبتنا الرائعة : بهذا الجيل الجديد الذي نعطيه بعضاً من روحنا ، ورغم ذلك لن نيأس ، فهنا تكمن رسالتنا .
                    لابدّ أن تصل الرسالة ، مهما تأخرت ْ. لا بدّ أن يحمل هذا الجيل سماتنا ، على المدى البعيد ، كوني غاليتي على ثقة.
                    آىسية الحبيبةالمثقلة بهموم الوطن : تحيّاتي ...
                    العزيزة إيمان..
                    صباحك ورد و امل
                    صدّقيني..لست يائسة أبدا..و كيف لي أن أشعر باليأس و أنا أنظر يوميا في وجوه تلامذتي التي ينيرها الأمل و التحدّي رغم كل الآلام..؟
                    هموم الوطن تسكننا عزيزتي حتى لوحاولنا تناسيها أو تجاهلها.
                    شكرا لك من القلب.
                    دمتِ.
                    يظن الناس بي خيرا و إنّي
                    لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                    تعليق

                    • آسيا رحاحليه
                      أديب وكاتب
                      • 08-09-2009
                      • 7182

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
                      وما المانع أن تجمعهم لعبة .؟؟

                      أتفق مع الاطفال .. بل و بقوة .. رأيتهم دخلوا إلى زوايا الوطن و الحديث عن مفهومه من خلال رؤاهم هم .. من خلال ما هو أقرب لأنفسهم .. ماذا كنا ننتظر منهم .. أن يدخلوا للوطنية من خلال الحديث مثلاً عن مجلس الشعب أو مجلس الأمة ؟؟
                      هم أطفال .. وكانت رؤيتهم أوضح من الباقيين المتقوقعين على أنفسهم و لا يرددون سوى الشعارات و الهتافات الكاذبة ..
                      أحييك سيدتي على استخدام اللعبة و جعلها مع الأطفال .. غيرك دسها للكبار و أوقعهم في " الغلط " .. !!
                      لكن هاهي مفاهيم الاطفال .. لا يعبرون عنها سوى بالقريب منهم .. ( أطفال + لعبة = منطق البراءة الحر ) .. لا يمكن أن نزيفه .. هم الآن يتعاملون مع الامور من منطلق حبهم الذي سمعوا عنه من الآخرين فقاموا يرددونه ..و ربما كانت الأستاذة واحدة من هؤلاء " الآخرون " فكانت قدوتهم و كانت هي الوسيلة لهم ..
                      أذكر ونحن صغار كنا ندخل للوطن من حرب أكتوبر ,, كنا نجسدها بكامل حركاتها في الحارات .. و إن سألت أحدى الأمهات عن ولدها و استغيبته كانت تجده ممددا على الأرض جثة هامدة وفي حضنه العلم ...!!!!!!!!!!!!!!!! سبحان الله أطفال لا يكذبون .. بل تفوقوا على أستاذتهم في الحديث كأنهم فقهاء .. من خلال لعبة ..

                      أستاذة آسيا قرات فعلا و استمتعت وتمنيت لو كانت الأستاذة أوسع صدراً لمفاهيم الأطفال و احتواءهم ..

                      خالص التحايا
                      [align=right]

                      الأخ الأديب المميّز محمد إبراهيم سلطان..
                      كنت كلما أدرجت نصا تمنيت في أعماق نفسي لو أنّك تسعدني بالتعليق..
                      أشكرك هذا الصباح لأنّك حقّقت لي أمنيتي..
                      أنا أتّفق معك أنّه لا مانع أن تجمعهم لعبة و لكن ...ليس اللّعبة فقط..
                      تلامذتي الذين كتبتُ عنهم ليسوا أطفالا..لم يعودوا كذلك..
                      إنّهم في الثانوية و منهم من سيلتحق بالجامعة بعد سنة من الآن..
                      طالب على أبواب الجامعة لا يعنيه ما يعيشه الوطن من فساد و ضياع و انهدار نحو الهاوية و تجده يزمّر و يهلّل من أجل مباراة كرة قدم ..ثم يدّعي الوطنية ؟؟
                      إذن هناك' شيء غلط '..هناك لوحة مقلوبة تحتاج لمن يعدّلها..من ؟؟
                      هنا يكمن دورنا نحن الأساتذة..
                      هذا ما قصدته بنصي هذا أخي محمد..
                      أما عن الأطفال فأنا معك أنّهم يعبّرون عن مفاهيمهم بطريقتهم الخاصة البريئة..
                      و أعجبتني جدا تلك المعادلة التي أدرجتها..أطفال+لعبة= منطق البراءة الحر ..
                      أخشى ما أخشاه أن يسرقوا البراءة من الأطفال ..كما سرقوا الوطنية من الكبار..
                      تحيّتي لك و ألف ألف شكر.
                      [/align]
                      يظن الناس بي خيرا و إنّي
                      لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                      تعليق

                      • سمية البوغافرية
                        أديب وكاتب
                        • 26-12-2007
                        • 652

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                        قرأت قصة الأخ المبدع ربيع عقب الباب " متمرد بين الصيصان " فتذكّرت ذلك اليوم ..و كان هذا النص..






                        لماذا الّلوحة مقلوبة.. ؟؟



                        لن أنسى حصّة ذلك اليوم .


                        خرجت منها بعلامات إستفهام كثيرة و بمشاعر أسف عميقة لا تزال تسكنني إلى الآن.


                        وقفت بباب الفصل فإذا هو رأس على عقب . كأنّما تلامذتي اللّطفاء قد أصيبوا بالهيجان . لا أحد في مكانه . الكلّ يثرثر ..أصواتهم تكاد تخترق الجدران . حماسٌ غيرعادي لم أشهده فيهم من قبل .كان لابد أن ألجأ إلى الأسلوب الذي أدّخره لمثل هذه الحالات .أخرجت سلاح الطوارئ ..سحبت البسمة من شفتيّ ..قطّبتُ جبيني ..رسمت فوق وجهي ملامح القسوة و التهديد و حدجتهم بنظرات غاضبة ..حتى إذا عمّ الهدوء و استقرّ الجميع فوق مقاعدهم ..أفرجت أساريري بعض الشىء و سألتهم و أنا أفتعل حيرة من يجهل الإجابة :


                        - حسنا..ليخبرني أحدكم ماالذي يجري ؟


                        نظر بعضهم إلى بعض كأنّهم يستغربون السؤال..ثم تعالت أصواتهم قوية تشتعل حماسا ..


                        استطعت من بينها أن أميّز وائل و في صوته نبرة لوم واضحة :


                        - مباراة فريقنا هذا المساء.. يا أستاذة ..


                        لمحتُ في معصم وائل شريطا قماشيّا بألوان العلم الوطني . .و لبنى أيضا تضع في شعرها شريطا حريريا بنفس الألوان ..


                        و سعاد هناك.. في آخر الصف تلفّ العلم حول رقبتها .


                        إلتفتّ إلى وائل :


                        - أكل هذا الحماس و هذه الفوضى من أجل كرة القدم ؟


                        سكتَ وائل و لكن لبنى اهتزّت :


                        - إنها الوطنية يا أستاذة .


                        جفلت ..هكذا إذا..! " إذا كان الأمر كذلك فأنا لا أملك 'غراما' واحدا من الوطنية ! "


                        أخذ مني الفضول كل مأخذ فسألتُها :


                        - عزيزتي أنا لا أفهم ..هل لك أن تشرحي لي العلاقة بين كرة القدم و الوطنية ؟


                        تردّدت قليلا..نظرت إلى زملائها كأنّما تستنجد بهم ثم قالت :


                        -إنّ كرة القدم هي التي تجمع بين أفراد شعبنا .


                        تمنّيتُ لو أناقشها في الموضوع و لكني نظرت في ساعتي.. فقد آن أن أبدأ الحصّة ..


                        سكتتُ على مضض..و بدأنا الدرس..


                        كان نصاً عن آفة الفساد و داء الرشوة .


                        عندما أنهيتُ الدرس تقدّمت منهم..بششتُ في وجوههم الغضّة التي مازال فيها قبس من براءة..قلتُ وكلّي ثقةً و إيمان .


                        -انتهى درس اليوم..و أنا أعلم أنّكم أنتم الأمل في القضاء على هذا الدّاء الفتاّك الذي ينخر أوصال المؤسّسات .


                        كم كانت دهشتي كبيرة عندما لاذ الجميع بالصمت .


                        لا أحد قال لي –و لو مجاملة – و لو كذباً -" طبعا..نحن لها يا أستاذة ! "


                        ..بعض التلاميذ اكتفوا بالإبتسام كأني قلت نكتة..و البعض رفع حاجبه و قلّبّ شفتيه كمن يريد أن يقول " لا تعتمدي علينا كثيرا في ذلك يا أستاذة ! "


                        في طريقي إلى البيت بدا لي الشارع غريبا كأني أمشي فيه لأوّل مرّة ..كل شيء رأيته مقلوبا ..حتى الناس من حولي كانو ا يمشون على رؤوسهم ..


                        عادت بي ذاكرتي إلى ذلك الزمن الجميل حيث كان كل شيء يُعرف بإسمه ..أيام كانت المفاهيم ثابتة غير قابلة للتمدّد أو التغيّر أو ..المساومة..الحرية و الوطنية و الكرامة و الإنتماء..حسبتها كبصمة الأصابع..هي دائما نفسها.

                        كنت أسير و قد إرتسمت أمامي لوحة فسيفسائية جميلة..ألوانها برّاقة..زاهية.. لوحة مرسومة بدقّة و إتقان...و لكنّها.....مقلوبة ..!
                        عزيزتي آسيا
                        مرحبا
                        تصدقين أنها المرة الثالثة التي اكتب تعليقا على نصك.. أتمنى أن يثبت هذه المرة..
                        لن أناقشك في الفكرة المعالجة وإنما في فنية القصة.. رأيت ما لونته باللون الأحمر في قصتك أقحمته في القصةبشكل واضح وصارخ
                        لتعززي به فكرتك وتوجهي اهتمام الأطفال إلى ما ينبغي في نظرك لكنه مع الأسف لم يخدم القصة
                        ولن ييتأثر بناء القصة لو استغنيت عنه
                        وكذلك العبارة ما قبل الأخيرة تقريرية ومباشرة جدا
                        وأخيرا أسجل إعجابي الشديد بالصورة التي نقلتها في الأخير لأنها تعبر بقوة عن اختلال الموازين في حياتنا.. فنعطي أهمية
                        لما نراه بكل المقاييس تافها لنسحبها مما نراه بشكل قاطع مهما ويستحق منا كل الاهتمام.. فلا غرابة من النتيجة إذن مما يفرزه هذا الأمر من
                        تشويه لذوق أطفالنا وما يطالعنا عليه الواقع من غرابة الأمور في حياتنا بشكل عام
                        تحياتي وتقديري لروحك ولأفكارك القيمة
                        وشكرا على تفهمك
                        التعديل الأخير تم بواسطة سمية البوغافرية; الساعة 15-03-2010, 10:35.

                        تعليق

                        • آسيا رحاحليه
                          أديب وكاتب
                          • 08-09-2009
                          • 7182

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة سمية البوغافرية مشاهدة المشاركة
                          عزيزتي آسيا
                          مرحبا
                          تصدقين أنها المرة الثالثة التي اكتب تعليقا على نصك.. أتمنى أن يثبت هذه المرة..
                          لن أناقشك في الفكرة المعالجة وإنما في فنية القصة.. رأيت ما لونته باللون الأحمر في قصتك أقحمته في القصةبشكل واضح وصارخ
                          لتعززي به فكرتك وتوجهي اهتمام الأطفال إلى ما ينبغي في نظرك لكنه مع الأسف لم يخدم القصة
                          ولن ييتأثر بناء القصة لو استغنيت عنه
                          وكذلك العبارة ما قبل الأخيرة تقريرية ومباشرة جدا
                          وأخيرا أسجل إعجابي الشديد بالصورة التي نقلتها في الأخير لأنها تعبر بقوة عن اختلال الموازين في حياتنا.. فنعطي أهمية
                          لما نراه بكل المقاييس تافها لنسحبها مما نراه بشكل قاطع مهما ويستحق منا كل الاهتمام.. فلا غرابة من النتيجة إذن مما يفرزه هذا الأمر من
                          تشويه لذوق أطفالنا وما يطالعنا عليه الواقع من غرابة الأمور في حياتنا بشكل عام
                          تحياتي وتقديري لروحك ولأفكارك القيمة
                          وشكرا على تفهمك
                          أختي الغالية سمية..
                          أهلا بك و مرحبا..و أهلا بملاحظاتك و شكرا على اهتمامك و مرورك الكريم..
                          صدّقيني أختاه أسعد بالنقد أكثر من سعادتي بالمجاملة..لاني أومن أنّه ليس هناك أجهل و لا أغبى من الذي يعتقد أنّه وصل إلى الكمال و أنّه فوق النقد..
                          دعيني أبيّن لك أنّ ما لوّنته بالأحمر هو على عكس ما تعتقدين- من صميم الفكرة أو القصة..
                          كيف ؟
                          حسنا..تلامذتي أخبروني أنهم يحبّون كرة القدم لأنّها تجمعهم و تمثّل لهم الوطنية..و عندما أنهينا الدرس أحببت أن أعرف مدى عمق و صدق وطنيتهم تلك فسألتهم إن كانوا يدركون آفة الفساد التي تنخر بلادنا و إن كنّا نستطيع أن نعقد عليهم الآمال بما أنهم جيل المستقبل و لدهشتي لم أجد منهم أيّ تفاعل أو إدراك..أو إحساس بحجم المسؤولية الملقاة على كواهلهم..إذن في الامر خطأ ما..و الوطنية عندهم لها مفهوم مغاير..
                          هذا ما أردت إيصاله للقارئ..فما رأيك أختاه ؟
                          أما عن العبارة ما قبل الأخيرة فقد أشار إلى ذلك الأخ الكريم أحمد و قمت بتغييرها و حتما سوف أشتغل عليها أكثر لأخرجها من التقريرية..
                          تحيّتي لك و حبي و امتناني..
                          و دمت بخير.
                          يظن الناس بي خيرا و إنّي
                          لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                          تعليق

                          • سمية البوغافرية
                            أديب وكاتب
                            • 26-12-2007
                            • 652

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                            أختي الغالية سمية..
                            أهلا بك و مرحبا..و أهلا بملاحظاتك و شكرا على اهتمامك و مرورك الكريم..
                            صدّقيني أختاه أسعد بالنقد أكثر من سعادتي بالمجاملة..لاني أومن أنّه ليس هناك أجهل و لا أغبى من الذي يعتقد أنّه وصل إلى الكمال و أنّه فوق النقد..
                            دعيني أبيّن لك أنّ ما لوّنته بالأحمر هو على عكس ما تعتقدين- من صميم الفكرة أو القصة..
                            كيف ؟
                            حسنا..تلامذتي أخبروني أنهم يحبّون كرة القدم لأنّها تجمعهم و تمثّل لهم الوطنية..و عندما أنهينا الدرس أحببت أن أعرف مدى عمق و صدق وطنيتهم تلك فسألتهم إن كانوا يدركون آفة الفساد التي تنخر بلادنا و إن كنّا نستطيع أن نعقد عليهم الآمال بما أنهم جيل المستقبل و لدهشتي لم أجد منهم أيّ تفاعل أو إدراك..أو إحساس بحجم المسؤولية الملقاة على كواهلهم..إذن في الامر خطأ ما..و الوطنية عندهم لها مفهوم مغاير..
                            هذا ما أردت إيصاله للقارئ..فما رأيك أختاه ؟
                            أما عن العبارة ما قبل الأخيرة فقد أشار إلى ذلك الأخ الكريم أحمد و قمت بتغييرها و حتما سوف أشتغل عليها أكثر لأخرجها من التقريرية..
                            تحيّتي لك و حبي و امتناني..
                            و دمت بخير.
                            الفكرة وصلتني بكل وضوح وأتفق معك فيها
                            ولكن الذي جعلني أراها اقتحام في القصة أن الأطفال بضجيجهم وتصرفاتهم وكل حديثهم الذي نقلته إلينا بحرفية كانت مواكبة لحدث كروي
                            أظنه أمر طبيعي إلا حد ما.. هكذا شاءوا أن يوجهوا اهتماماتنا إلى أمر لا أهمية له بالمقارنة ما ينبغي أن نلفت إليه انتباه أولادنا.. وهذا الواقع لا نستطيع أن نغيره بسهولة..
                            ولكن أن يكون درس ذلك اليوم حول الرشوة والفساد وبهذه المصادفة الصارخة هو ما لم أتقبله في القصة ورأيته إقحام.. خاصة ونحن نعلم أن الدروس مبرمجة في المقرر الدراسي
                            وليس للمدرس أن يخرج عنها.. تمنيت لو لم تشيري مثلا إلى أنه عنوان درس مثلا وكان مجرد نقاش بين المدرسة وتلامذتها .. هذا من ناحية ومن ناحية أخرى وجدت
                            الموضوع الذي تريد المعلمة لفت انتباه التلاميذ إليه أكبر من سنهم وكان عليها أن تتوقع ردود فعلهم ( قد أكون مخطئة)
                            ووجدت أيضا أن التلميذة كانت نبيهة وصائبة في ردها.. فلا أحد ينكر أن ما فعلوه ويفعلوه الكبار أيضا ليس بباعث الوطنية وحب الوطن
                            أعربت بصراحة عن وجهة نظري.. وتبقى دائما وجهة نظر لا أقل ولا اكثر..
                            وتحياتي لك وألف شكر على تفهمك
                            محبتي أستاذة آسيا

                            تعليق

                            • أمل محمود
                              عضو الملتقى
                              • 30-03-2009
                              • 101

                              #15
                              الأديبة آسيا:
                              للأسف ثقافة الفساد العالمية قلبت كلَّ القيم والمبادئ ,لم يعد الوطن الكبير يسكن قلبي ,كبرَ الوطن كثيراً ,أصبحَ ملء الكرةِ الأرضيّة ,لا بل تجاوزها إلى الفضاء الكوني,لم يعد ذاك القلب يتسع لكلِّ المساحات اللونية الشاسعة ,والتي امتزجت لتلدَ ألواناً وألواناً أكثر من أن تستطيع خلايا أرواحنا عدَّها وتمثُّلها أو استيعابها.
                              المهم والأهم أن نبتدئ بأنفسنا راكبينَ أجنحة البطولة إذا ما اشتدَّ سعير القتال.
                              [B][FONT="Comic Sans MS"][SIZE="7"][COLOR="Magenta"][B][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]
                              الصداقة واحةٌ وارفةُ الظلالِ في صحراءِ الوحدةِ.:emot129:

                              تعليق

                              يعمل...
                              X