الاخت الفاضلة
الاستاذة ماجي
قرات دندناتك
وكاني استمع الى صوت نجاة الصغيرة في اغانيها الدافئة الحالمة
هذا دليل على ان كلماتك كا الاغاني الجميلة الطيبة
كل التحية لك

ودندن العشقُ بالألحانِ ....

أي لحنا هذا يجعلنا ندخل بوابة الف ليلة وليلة
لحن يعود إلي أحضان الحياة من جديد
كم أعشق حرفك ماجي
إجلال لحرفك

سلام الله عليك أيتها الملكة


رغم قلّة الوقت لدي وكثرة أشغالي التي تسحبني مرغمة من المكان الأحب لقلبي...بقيت كلماتك تلاحقني بدفء لحنها ورقّة عازفها

واليوم عندما قررت الدخول للملتقى بدأت البحث عن ماغي نور الدين

وإذ بهذه الخميلة التي سحرتني يوماً ما تومئ لي برأسها : هل عرفتني ؟

حروفك كروحك سامية وجميلة أينما حلّت تشيرلك ...

كيف لا وأنت تتقنين صنع خميلة تأوي اليها الطيورالعاشقة لترتشف ظلها

وتشرب القمر



عذراً منك حبيبتي لتأخري الغير مقصود

محبتي الكبيرة

أيتها الملكة المتوجه على عرش الرومانسية..ماذا تفعلين بنا؟ تنسجين من الاحرف كلمات من ماس وعقيق..تأخذ بقلوبنا وعقولنا.. رحماك فرعايك..
قد ثملوا من عبق الكلم..

المشاركة الأصلية بواسطة خلود الجبلي مشاهدة المشاركة

ودندن العشقُ بالألحانِ ....

الجميلة ماجي

كلماتك راقية برقي قلمك وفكرك

سعدت بتواجدي في رحاب مملكتك النقية

محبتي

منى كمال

المشاركة الأصلية بواسطة السيد البهائى مشاهدة المشاركة

أيتها الملكة المتوجه على عرش الرومانسية..ماذا تفعلين بنا؟ تنسجين من الاحرف كلمات من ماس وعقيق..تأخذ بقلوبنا وعقولنا.. رحماك فرعايك..

ملكة الرومانسية ...

لقبٌ أَلِفناه في عالَم المنتديات، لكنني أجد في كثير منها فصلاً بين اللقب وصاحبتها !؛ إلا هنا ... فإني أجد توافقاً غريباً بين الكلمة والأسلوب والموضوع وبين صاحبة اللقب الجميل الأديبة الأريبة ماجي نور الدين ...

منذ مدة وأرى هذا الأسلوب الرومانسي الجميل يشع بحروفه النقية؛ ليرسم رؤيا حالمة تُحيلنا إلى عصور الصفاء والنقاء بين الحبيب وحبيبته.

وأزعم .. لو أني عملتُ معجماً لفظياً لكلماتها الرومانسية لاستوحشت الأساليب، واشتكتْ متظلمةً بأن لولاها لَما كانت للحروف والألفاظ من جمال !.

نعم .. الفضل للأساليب، وللموهبة التي تختزنها الأديبة ماجي ...

واتضحت موهبتها في التعقيبات أيضاً، فكأن تعقيبها نص أدبيّ آخر يفيض بالمشاعر والرومانسية المتألقة .. فكان حقاً أن تُلقّب بـ :

ملكة الرومانسية

لكنّ مما يُشاد به أيضاً الموسيقى المُرافقة للنص، فكان أشبه بالنص التفاعلي الذي بدأ يأخذ مداه أخيراً في عالَم الأنترنيت وبخاصة في عالَم الأدب والنقد الرقميّ.

هذه دندنة العشق التي لن تنتهي ما دام هناك قلب مفعم بالحياة وبالطيبة والنقاء ...

ودمتِ ملكةً رومانسيةً مبدعةً لا تُدانيها أخرى ...

[align=center]


أيتها الملكة..


ماكنت أعرف أنكِ قدَرٌ
من الأزهار منسوجة وقائِعه..
أيقنتُ الآنَ أن وشاح الملكةِ
قد حيك لتلبسيه ..
ماجُنَّ صمتي الا في ربوع
الشوق العظيم عندها أيقنت أنكِ
عرش الحروف تعرفين وتمسكين ..
تتركين دمي في سراديب مضمخة بالحقيقة..
تتركين ذهول الأشياء
في حرف مازلتِ تصنعيه..
هذا صوتي ..
صوتُ المطرِ إن كنتِ تعرفيه..!
مازال ينشدُ أرضكِ السَمراءَ..
علَّ الليلَ يمضيْ فنهاريَ حتماً مدانيه.
ربما قتلتُ يوماً
فكان لحرفيَ شرفٌ أن تنصفيه..
أو ربما ذابت ثلوجُ الهمسِ لكني
مازلت أرقد في الشقائق والأحلام
ياحلماً
قد حفظته لياليَّ مثلما تعبريه..
وحتى غيوم المطر لم ترتوِ
مما أقاسيه..
مازالَ شراعيَ مُمَزّقَ الأطرافِ
باعَدَ عنْ مداهُ واهتزّ
كَما سطورُ الشكّ تقتلهُ فتضنيه..
بذلتُ لها سطوري ألف ملحمةٍ
فَراقَ لها البقاء
في جبِّ المكانِ صَهيلَ الحرفِ
سمعتيه...!!
أم أنك لم تسمعيه..
هاأنا ذا كموج
قاربَ النهرَ البعيدَ بزبده..
ومازلتُ ألحظُ أعوامي
فَراشاتٍ منَ البشرى...
وباقاتٍ منَ الصبّارِ
أعجنُها فتدميني ..
فيحرقني جنوني المر..
وتسحقني مساءات
بها قد بت متكئاً..
وأسألُ موجتي دوماً
أليس البحر أباكِ..؟؟
ألستِ تعرفيه...؟؟
لكنها في صمتها كتبٌ
من الأفكارِ لاألوانَ تغشاها
ولا حرفٌ يسانِدُها لِتَمحوَ
عنْ ثرى قلبي رَمادَ التيه..
جميلُ الزهر يعرفني
وأعرفهُ وساحاتٍ
منَ الأنثارِ أعْبرُها أغنيها..
أساندها تساندني
تقارعني تهادنني
تواسيني
تراودني تسامرني
تحاربني تضاجعني
وتسحقني كبركان
من الأحجار يلطمني
ويكسرني ويشطرني
فيجمعني ويحرقني
ويغسلني فأسأل طائراً
قد مر في ركني..
وأجلس حول مروحتي وطاولتي ..
لأنشد بعض أشيائي وألثمها دموع المجد
كي تبقى معمرة مزنرة
ببعض الشهد من بوحي..
سأسرج موعداً حراً
وأحكم دفتري بيدي..
فبعض الحب يعبرني بأغصاني وأوراقي..
وناياً راح معتمراً
شجون الحالِ أكسرهُ..
فأرديه..
ستبقى راية الأحرار
في كبدي مرفرفة.
تحاكي موطنَ الأزهارِ:....أن يازهر لبِّيهِ..
ونعرف أننا بالروح نرقى في مآقيهِ.
وندرك حينها ...حتماً
طقوس العشقِ والتيهِ..






محمدأحمدخليفة

[/align]