صرخة !!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إيمان عامر
    أديب وكاتب
    • 03-05-2008
    • 1087

    صرخة !!!

    صرخة !!!












    جلست منهارة باكية... ساقني الفضول إليها ... اقتربت منها .. قلبي يتمزق من بكائها... كانت شابة في العشرين من عمرها... ترى ما مشكلتها ؟؟

    جلست بجوارها في صمت... راحت تنظر إليّ ، ودموعها تنهمر بلا توقف ... أخذت أجتر كلماتي... لعلي أمزق صمتي ، وأجمع شتات كلماتي ...
    لا أعرف رد فعلها تجاهي...

    همست في أذنها: ما بك ؟
    تبكي في حرقة ... غرقت في صمتي...
    قلت: اهدئي و تحدثي.. لو بيدي مساعدتك لن أتأخر...
    قالت: أنا في مأزق شديد ،
    ولا أعرف كيف أخرج منه ، ولا أتخلص !!

    قلت لها : ما هو المأزق الذي يصعب عليك الخلاص منه؟
    فض ما عندك... أطلقي ما بداخلك.
    أخذت نفسا عميقا... تحاول أن تسترسل في الحديث...
    شردت للحظة...
    قالت : أنا متزوجة منذ ثلاثة أشهر... ذهبت إلي الطبيبة اليوم ؛ فأخبرتني بأني حامل !!!

    : وهل هذا يزعجك ويبكيك لدرجة الانهيار؟
    هذا الخبر ينتظره كل إنسان بعد الزواج .
    رفعت عينها إلى : تلك هي مشكلتي .
    صدمتني بحديثها : ما مشكلتك إذن ؟
    : قبل الزواج كان...
    سكتت متألمة... وجهها كلون الدماء.

    بلسان متلعثم : كان في يوم بارد عاصف .
    صمتت ، تبتلع الحروف دون إفصاح..
    أضافت بعينين منكسرتين: كان ينام بجواري دائما ..

    قطعت عليها الاسترسال : كيف كان ينام بجوارك ؟
    : كان يترك فراشة كل ليلة ، ويأتي إلى غرفتي .
    : ما من مشكلة في ذلك.. جميل أن يحبك كثيراً .

    لا أريد أن أصدق ، ما وصلني قبل أن تكمل حديثها ... قلبي يرتعد من هول ما سوف أسمع...

    : كنت غارقة في النوم ، صحوت ذات ليلة ، علي يدٍ تتحسس جسدي ، قمت من النوم مرتعدة .
    انتفض فزعاً ، ضمني بحب وحنان.
    دعكت عينى لأتأكد من بجوارى .. كان هو... راح يتحسس صدري.. يداعب شفتي... أرفع يده كل مرة... يقترب أكثر... إلتقم شفتي ..صرخت... فقال : اهدئي.. لا تخافي ...
    أنا أبوك.
    خلجت منه... سحب علي الغطاء وذهب...

    صار يكرر هذا كل ليلة
    .عندما تغرق أمي في نومها ... يأتي إلى حجرتي ... محاذرا أن يجرح غشاء البكارة كان يستمتع بي... صرت أتلذذ بذلك كثيراً ... جاريته برغمى .. لا أدرى .. صدقينى لا أدرى .

    أخاف أن أخبر أمي...

    عندما جاءني مَن تزوجني... وافقت... كان يرفض بشدة ، كل من يتقدم إلي دون تردد ..

    ولم يكفّ عني... يطاردني في فراش الزوجية.
    صعقتني بكلماتها... لم تتوقف عن الحديث...تزيح ما لديها بقسوة ، لا تدرى أينا يتألم أكثر..
    يأتي إلي كل يوم... بعد نزول زوجي إلى العمل ... الآن أصبح الباب مفتوحاً على مصراعيهِ.. كي يكمل ما كان ينقصه ، يتعمق بداخلي...
    صرخت فجأة : الآن لا أعلم ... ذلك الجنين الذي أحملة بين أحشائي... لمن أنسبه ؟!

    غمست وجهها بين كفيها ، انخرطت في بكاء طويل.
    طرت أجاهد الغثيان ،
    كأنى ابتلعت حاوية قمامة !!


    - تمت -






    " إيمان عامر "
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 09-03-2010, 19:17.
    "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"
  • إيهاب فاروق حسني
    أديب ومفكر
    عضو اتحاد كتاب مصر
    • 23-06-2009
    • 946

    #2
    المبدعة الرقيقة
    إيمان عامر
    أراك اليوم مختلفة عما مضى
    إذ بدأ قلمك ينسج بمدادهِ من هموم البشر
    يبدو أن بطلتك مهمومة جداً
    ولم لا ؟ أليس ما تراه كارثة حقيقية
    لقد صرنا في زمنٍ تتصور فيه كل المنكرات
    حتى ما نسجته في صرختكِ
    قصة مختلفة شكلاً ومضموناً
    وكأنكِ بها قد تخطيت أولى عتبات عالم القصة
    الموغل في المعاني والتوتر والصراع
    ننتظر جديدك دائماً
    تحية وتقدير بعطر الزهور
    إيهاب فاروق حسني

    تعليق

    • آسيا رحاحليه
      أديب وكاتب
      • 08-09-2009
      • 7182

      #3
      [align=right]
      [align=right]
      عزيزتي إيمان..
      هذه ليست صرخة..بل صاعقة ..
      إليك ما وصلني الآن من قراءتي لقصّتك :
      أولا ..تساءلت عن مدى قرابة الكاتبة للفتاة و قلت في نفسي هل يُعقل أن تبوح إمرأة بسر خطير موجع ناسف للأخلاق لأيّ كان ؟ لو جعلتها مثلا إحدى قريباتك أو جارتك أو لا أدري.. لكان الأمر معقولا و مقبولا..
      ثانيا..ملامح و قواعد القص واضحة هنا و تناوب السرد و الحوار أسلوب من أساليب التشويق و قد نجحتِ
      في ذلك.
      ثالثا..بعض الجمل أراها حشوا كان يمكنك الإستغناء عنها بل أراها تنقص من جمال القصّ.. مثل :
      -بل هذا الخبر ينتظره كل إنسان بعد الزواج
      - تكاد أن تزيح ما لديها..
      -أما الآن فأصبح الباب مفتوحاً على مصراعيهِ.. كي يكمل ما كان ينقصه و يتعمق بداخلي ( هذا يعرفه القارئ لأنها متزوجة )
      - و دونما أن يجرح غشاء البكارة ( تمنيت لو عبّرت عن ذلك بمجملة أخرى لا تجرح ذوق القارئ..)


      أخذت نفس عميق/ أخذت نفسا عميقا
      عزيزتي إيمان..
      أشجّعك على المواصلة..
      أنتظر منك نصوصا أخرى.
      كل الود.
      [/align]
      التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 09-03-2010, 15:44.
      يظن الناس بي خيرا و إنّي
      لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

      تعليق

      • دريسي مولاي عبد الرحمان
        أديب وكاتب
        • 23-08-2008
        • 1049

        #4
        صرخة صادمة...لجسد تواتر عليه القمع...توغل فيه القريب والغريب...وببذرة ليست مباركة كان تتويج تلاحمه...
        شكرا لك أيتها المبدعة المفرطة في حساسيتها على هذا النص الذي وجدته مغايرا لما عهدته من شحنات عاطفية تبصم ابداعاتك..

        كوني بألف خير.
        تقديري.

        تعليق

        • الحسن فهري
          متعلم.. عاشق للكلمة.
          • 27-10-2008
          • 1794

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عامر مشاهدة المشاركة

          صرخة !!!












          جلست منهارة باكية... ساقني الفضول إليها ... اقتربت منها قلبي يتمزق من بكائها... كانت شابة في العشرين من عمرها... ترى ما مشكلتها ؟؟

          جلست بجوارها في صمت... راحت تنظر إلي ودموعها تنهمر بلا توقف ... أخذت أجتر كلماتي... لعلي أمزق صمتي وأجمع شتات كلماتي ...
          لا أعرف رد فعلها تجاهي...

          همست في أذنها: ما بك ؟ ... راحت تبكي في حرقة ... وغرقت في صمتي...
          قلت: اهدئي و تحدثي.. لو بيدي مساعدتك لن أتأخر...
          قالت: أنا في مأزق شديد !!!
          ولا اعرف كيف اخرج منه ولا أتخلص ؟؟

          قلت لها وما هو المأزق الذي يصعب عليك الخلاص منه؟....
          فضفضي... أطلقي ما بداخلك...
          أخذت نفس عميق... وهي تحاول أن تسترسل في الحديث...
          شردت للحظة...
          قالت : أنا متزوجة منذ ثلاثة أشهر... ذهبت إلي الطبيبة اليوم فأخبرتني بأني حامل !!!

          سألتها : وهل هذا يزعجك ويبكيك لدرجة الانهيار؟...
          بل هذا الخبر ينتظره كل إنسان بعد الزواج ...
          رفعت عينها إلى و قالت: تلك هي مشكلتي ..
          صدمتني بحديثها...

          فقلت لها : وما مشكلتك إذا
          قالت : قبل الزواج كان...
          وسكتت في خجل... وجهها كلون الدماء...

          قالت بلسان متلعثم : كان في يوم بارد عاصف ..
          صمتت وراحت تبتلع الحروف دون إفصاح..
          ثم أضافت بعينين منكسرتين: كان ينام بجواري دائما ؟؟

          قطعت عليها الاسترسال... وقلت لها كيف كان ينام بجوارك...
          قالت كان يترك فراشة كل ليلة ويأتي إلى غرفتي ...
          قلت لها ما من مشكلة في ذلك.. انه يحبك كثيراً ...

          لا أريد أن أصدق ...ما وصلني قبل أن تكمل حديثها ... قلبي يرتعد من هول ما سوف أسمع...

          قالت: كنت غارقة في النوم...وصحوت ذات يوم علي يدٍ تتحسس جسدي... قمت من النوم مرتعدة ... انتفض فزعاً ... ثم ضمني بحب وحنان.... ففتحت عيني كي أري من بجواري.. كان هو... ثم راح يتحسس صدري.. ويداعب شفتي... وأنا أرفع يده كل مرة... لكنه يقترب أكثر... ثم إلتقم شفتي فصرخت... فقال اهدئي!.. لا تخافي ...
          أنا أبوك.. فخلجت منه... ثم سحب علي الغطاء وذهب...

          صار يكرر هذا كل يوم ...عندما تغرق أمي في نومها ... يأتي إلى حجرتي ... و دونما أن يجرح غشاء البكارة كان يستمتع بي... وسرت أتلذذ بذلك كثيراً ...

          وأخاف أن أخبر أمي...

          وعندما جاءني مَن يتزوجني... وافقت... وكان يرفض كل من يتقدم إلي دون تردد ... كي أتخلص من هذا ...

          لكنه لم يكفّ عني... بل راح يطاردني في فراش الزوجية...
          صعقتني بكلماتها... ولم تتوقف عن الحديث...تكاد أن تزيح ما لديها..
          كان يأتي إلي كل يوم... بعد نزول زوجي إلى العمل ... كان الأول يحافظ علي ....أما الآن فأصبح الباب مفتوحاً على مصراعيهِ.. كي يكمل ما كان ينقصه و يتعمق بداخلي...
          صرخت فجأة : الآن لا أعلم ... ذلك الجنين... الذي أحملة بين أحشائي... لمن ينسب ؟...

          ثم غمست وجهها بين كفيها وانخرطت في بكاء طويل...


          - تمت -






          " إيمان عامر "

          بسم الله.
          سلاما،
          لا أدري لمَ ندمت على قراءة شيء كندمي هنا..
          كنت أود أن أشير إلى بعض الأغلاط التي وردت في القصة،
          ولكنني أثناء القراءة صعقت وأصابني دوار،
          وتمنيت لو لم تصل هذه الصرخة المدوية إلى أعماقي،
          وتحدث ما أحدثته من حزن وكآبة.. وإحباط..
          هي قصة وحسب، ربما، ولكنها شديدة الوقع..
          لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.
          مررت بها وخجلت.. وشعرت.. لا أدري بمَ شعرت..
          تألمت.. ولا أريد أن أزيد..
          تحيات أخيكم.
          ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
          ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
          ( أبو الأسْـود الدّؤليّ )
          *===*===*===*===*
          أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
          لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ
          !
          ( ح. فهـري )

          تعليق

          • عائده محمد نادر
            عضو الملتقى
            • 18-10-2008
            • 12843

            #6
            انتابتني نوبة قوية من القشعريرة أصابت جسمي وأنا أقرأ النص
            وشعرت بالقرف فعلا وهي تقول(( وبدأت أتلذذ )) ويحها
            أنا مع رأي الزميلة آسيا بأن هذا السر لايباح به في عيادات الأطباء وبوجه صريح وتلك التصريحات
            لو أنك جعلتها تحكي للطبيبة لكان الصدى أكثر وقعا وأكثر واقعية
            وهذه نظرة أدبية لا علاقة لها بالحادث وأخلاقيات المجتمع
            لو تركتها مع الطبيبة تبكي وتشرح المشكلة أظن بأن الأمر كان سيختلف
            ومهما يكن فقد طرقت بابا خطيرا ووضعت اصبع على مشكلة ولو تأتي بنسبة واحد في المئة
            وهي مشكلة أخطر من الخطر نفسه
            لاحول ولاقوة إلا بالله
            هؤلاء شياطين بوجوه إنسانية
            تقبلي مودتي واحترامي زميلتي
            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

            تعليق

            • أحمد عيسى
              أديب وكاتب
              • 30-05-2008
              • 1359

              #7
              صرختك كانت مؤلمة جداً .. صادمة جداً ..
              كنت أتمنى أن تصيغيها بأسلوب أقل مباشرة ، فنفهم المعنى دون ذكره مباشرة ، دون أن تذكري كلمة " أبوك " أو " غشاء البكارة "
              الزميلة القديرة ايمان عامر ..
              سردك جميل وأسلوبك رائع ..
              ننتظر جديدك دائماً ..

              تحيتي واحترامي
              ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
              [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

              تعليق

              • العربي الثابت
                أديب وكاتب
                • 19-09-2009
                • 815

                #8
                الزميلة المتألقة إيمان...
                قرأت النص وأنا أحس بالقرف،تسألت ماالجدوى من الكتابة في مثل هذه الفضائح؟
                لم أجد مايقنعني...
                غير أنني أحسستك مختلفة هذه المرة وهذا تغير جميل،
                ذكرتني هذه القصة بنص رائع للأستاذ اللامع ربيع عقب الباب بعنوان : "ذات أرق" خاض في موضوع مشابه لكنه استطاع بحرفية عالية أن يظل بعيدا بقلمه عن المباشرة...
                هذا كله لاينال من جمالية لغتك وشفافيتها...
                لك صادق محبتي...

                العربي الثابت/المغرب
                اذا كان العبور الزاميا ....
                فمن الاجمل ان تعبر باسما....

                تعليق

                • محمد سلطان
                  أديب وكاتب
                  • 18-01-2009
                  • 4442

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة العربي الثابت مشاهدة المشاركة
                  الزميلة المتألقة إيمان...
                  قرأت النص وأنا أحس بالقرف،تسألت ماالجدوى من الكتابة في مثل هذه الفضائح؟
                  لم أجد مايقنعني...
                  غير أنني أحسستك مختلفة هذه المرة وهذا تغير جميل،
                  ذكرتني هذه القصة بنص رائع للأستاذ اللامع ربيع عقب الباب بعنوان : "ذات أرق" خاض في موضوع مشابه لكنه استطاع بحرفية عالية أن يظل بعيدا بقلمه عن المباشرة...
                  هذا كله لاينال من جمالية لغتك وشفافيتها...
                  لك صادق محبتي...

                  العربي الثابت/المغرب
                  قبل أن أصل إليك سيدي كنت ألفظ أنفاسي الأخيرة .. و على الفور أنقظتني من ورطة التعليق .. لا فض فاهك أيها الرجل ..

                  إيمان الجميلة أرجووووووووووك اقرئي نص الأستاذ ربيع .. ضرووووري .. أرجووووك ..

                  خالص تقديري ..
                  صفحتي على فيس بوك
                  https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                  تعليق

                  • إيمان عامر
                    أديب وكاتب
                    • 03-05-2008
                    • 1087

                    #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    السلام علي من تواجد بين سطوري وترك بصمة أو ألقي نظرة ورحل في سكون


                    أعرف أني ما طرحت هنا بين أيديكم اليوم موضوعا ذا حساسية عالية


                    وهي قضية من أخطر القضايا التي يندي له الجبين وتدمى القلب


                    القضية حقيقية وهي صرخة واقع أليم



                    هناك ملفات آخري كثيرة تحمل كل ما هو أبشع باتت تنهش كبد المجتمع وتفتيت العلاقات المقدسة


                    الواقع يحمل أخطر من ذلك بكثير

                    واجبنا كمفكرين وأدباء أن نتناول مثل هذه القضايا بالطرح والتحليل
                    وهي مثل كل القضايا الأخرى الخطيرة التي تزحف علي المجتمع

                    ألا يجب أن نواجهها؟

                    فأنا لا أحكي قصة حب من أعماق الوجدان
                    وكل ما وصل لكم كان مقصودا فهي قضية شذوذ واشمئزاز وليس حب وغرام !!!!!
                    وشكرا لكم علي كل ما تركتموه هنا من حروف معرضة او موافقة وهذا المقصود من طرح هذه القضية الشائكة
                    شكرا لكم

                    لكم كل الحب بلا نفور واشمئزاز
                    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 10-03-2010, 14:55.
                    "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"

                    تعليق

                    • إيمان عامر
                      أديب وكاتب
                      • 03-05-2008
                      • 1087

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة إيهاب فاروق حسني مشاهدة المشاركة
                      المبدعة الرقيقة
                      إيمان عامر
                      أراك اليوم مختلفة عما مضى
                      إذ بدأ قلمك ينسج بمدادهِ من هموم البشر
                      يبدو أن بطلتك مهمومة جداً
                      ولم لا ؟ أليس ما تراه كارثة حقيقية
                      لقد صرنا في زمنٍ تتصور فيه كل المنكرات
                      حتى ما نسجته في صرختكِ
                      قصة مختلفة شكلاً ومضموناً
                      وكأنكِ بها قد تخطيت أولى عتبات عالم القصة
                      الموغل في المعاني والتوتر والصراع
                      ننتظر جديدك دائماً
                      تحية وتقدير بعطر الزهور


                      شكرا لك أستاذي
                      إيهاب فاروق حسني علي تواجدك

                      إنها صرخة باتت تتوغل في المجتمع

                      قضية حقيقية أثارت المجتمع ورجال الدين

                      وبات الصراع والحقيقة تدمى ويندى له الجبين

                      شكرا لتواجدك

                      تحياتي
                      التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 10-03-2010, 14:52.
                      "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"

                      تعليق

                      • إيمان الدرع
                        نائب ملتقى القصة
                        • 09-02-2010
                        • 3576

                        #12
                        الأديبة الغالية : إيمان عامر :
                        القضيّة التي طرحتها ، كانت مؤلمة بقدر الصرخة الناتجة عنها .
                        لقد كشفت الستار عن أمرٍ فظيعٍ غاليتي ، فكانت هذه الصدمة التي تخبّطت لها قلوبنا وماهدأت .
                        صعبٌ جداً على المشاعر أن تمرّبهذه الخبايا ، دون أن تصرخ هي الأخرى.تحيّاتي....

                        تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                        تعليق

                        • إيمان عامر
                          أديب وكاتب
                          • 03-05-2008
                          • 1087

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                          [align=right]
                          [align=right]
                          عزيزتي إيمان..
                          هذه ليست صرخة..بل صاعقة ..
                          إليك ما وصلني الآن من قراءتي لقصّتك :
                          أولا ..تساءلت عن مدى قرابة الكاتبة للفتاة و قلت في نفسي هل يُعقل أن تبوح إمرأة بسر خطير موجع ناسف للأخلاق لأيّ كان ؟ لو جعلتها مثلا إحدى قريباتك أو جارتك أو لا أدري.. لكان الأمر معقولا و مقبولا..
                          ثانيا..ملامح و قواعد القص واضحة هنا و تناوب السرد و الحوار أسلوب من أساليب التشويق و قد نجحتِ
                          في ذلك.
                          ثالثا..بعض الجمل أراها حشوا كان يمكنك الإستغناء عنها بل أراها تنقص من جمال القصّ.. مثل :
                          -بل هذا الخبر ينتظره كل إنسان بعد الزواج
                          - تكاد أن تزيح ما لديها..
                          -أما الآن فأصبح الباب مفتوحاً على مصراعيهِ.. كي يكمل ما كان ينقصه و يتعمق بداخلي ( هذا يعرفه القارئ لأنها متزوجة )
                          - و دونما أن يجرح غشاء البكارة ( تمنيت لو عبّرت عن ذلك بمجملة أخرى لا تجرح ذوق القارئ..)


                          أخذت نفس عميق/ أخذت نفسا عميقا
                          عزيزتي إيمان..
                          أشجّعك على المواصلة..
                          أنتظر منك نصوصا أخرى.
                          كل الود.
                          [/align]


                          أستاذة آسيا

                          إن لتواجدك مذاق جميل بين سطوري

                          احمد الله أستاذة أني لا اعرف هذه الفتاة ولكن هي حالة

                          حقاً سيدتي أنها صاعقة بعثت بها فتاة
                          " صرخة استغاثة "
                          ماذا تفعل ؟وماهو الحل ؟
                          وهي لا تري نقطة ضوء تسير إليها تخجل أن تحكي الموضوع لأحد فهذا خذي وعار
                          تخرج عن القاعدة "شذوذ "
                          القضية حساسة جدا وهناك ملفات خطيرة عن زنا المحارم
                          ألا تسمعين عن هذا الموضوع الخطير الذي أصبح يهدد ويفكك ترابط الأسرة
                          شكرا لك سيدتي وكل ما ذكر سوف يأخذ في الاعتبار

                          تحياتي
                          "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            اجعلى الفن هو الأساس
                            اجعليه هو العربة و الحصان
                            هذا هو الأهم .. ومن خلال الفن نفجر ما نشاء تفجيره !
                            لسنا فى منتدى : أريد حلا !!

                            رغم ذلك تحسب لك هذه الجرأة ، و خوضك فى هذه القضية
                            و تأكيدك على دعوة البحث عن الاستثنائى ،
                            على ما يمثل طرافة ،
                            وبؤرة صراع فى المجتمع ، ليس مجتمعنا المصرى فقط ، و لكن فى المجتمع العربى على امتداده
                            إن الحديث فى موضوع كهذا قد يستلزم منا عمل خلطة جيدة ، بين الموضوع و الفن ، لنحدث الجمال
                            رغم القبح فى الباطن !!

                            تقبلى خالص احترامى و تقديرى
                            التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 10-03-2010, 15:01.
                            sigpic

                            تعليق

                            • إيمان عامر
                              أديب وكاتب
                              • 03-05-2008
                              • 1087

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة دريسي مولاي عبد الرحمان مشاهدة المشاركة
                              صرخة صادمة...لجسد تواتر عليه القمع...توغل فيه القريب والغريب...وببذرة ليست مباركة كان تتويج تلاحمه...
                              شكرا لك أيتها المبدعة المفرطة في حساسيتها على هذا النص الذي وجدته مغايرا لما عهدته من شحنات عاطفية تبصم ابداعاتك..

                              كوني بألف خير.
                              تقديري.



                              ادريسي العزيز
                              إنها صرخة وصدمة
                              اتحد نفسي في هذه التجربة
                              راح القلم ينال مني وأصبحت في صراع داخلي بين الرفض والقبول

                              بين سرد الأحداث ومخافت رد الفعل الذي أرها هنا لا اعرف هل هذا لصالح القضية أما ضدها
                              كان قلبي يرتعد وأنا اكتب واسرد الأحداث كانت صعبة علي وقاسية
                              نزف قلبي قبل القلم ...

                              ولم الدهشة والاستغراب وقد صرنا في زمن مخيف هل نحن ملائكة إلى هذا الحد؟

                              حقاً قضية نفور وعذاب نفسا

                              هنا مرض... سرطان ... لابد أن يقتلع من الجذور



                              لك كل تقدير

                              تحياتي الخاصة
                              "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"

                              تعليق

                              يعمل...
                              X