صرخة !!!

جلست منهارة باكية... ساقني الفضول إليها ... اقتربت منها .. قلبي يتمزق من بكائها... كانت شابة في العشرين من عمرها... ترى ما مشكلتها ؟؟
جلست بجوارها في صمت... راحت تنظر إليّ ، ودموعها تنهمر بلا توقف ... أخذت أجتر كلماتي... لعلي أمزق صمتي ، وأجمع شتات كلماتي ...
لا أعرف رد فعلها تجاهي...
جلست بجوارها في صمت... راحت تنظر إليّ ، ودموعها تنهمر بلا توقف ... أخذت أجتر كلماتي... لعلي أمزق صمتي ، وأجمع شتات كلماتي ...
لا أعرف رد فعلها تجاهي...
همست في أذنها: ما بك ؟
تبكي في حرقة ... غرقت في صمتي...
قلت: اهدئي و تحدثي.. لو بيدي مساعدتك لن أتأخر...
قالت: أنا في مأزق شديد ،
ولا أعرف كيف أخرج منه ، ولا أتخلص !!
تبكي في حرقة ... غرقت في صمتي...
قلت: اهدئي و تحدثي.. لو بيدي مساعدتك لن أتأخر...
قالت: أنا في مأزق شديد ،
ولا أعرف كيف أخرج منه ، ولا أتخلص !!
قلت لها : ما هو المأزق الذي يصعب عليك الخلاص منه؟
فض ما عندك... أطلقي ما بداخلك.
أخذت نفسا عميقا... تحاول أن تسترسل في الحديث...
شردت للحظة...
قالت : أنا متزوجة منذ ثلاثة أشهر... ذهبت إلي الطبيبة اليوم ؛ فأخبرتني بأني حامل !!!
فض ما عندك... أطلقي ما بداخلك.
أخذت نفسا عميقا... تحاول أن تسترسل في الحديث...
شردت للحظة...
قالت : أنا متزوجة منذ ثلاثة أشهر... ذهبت إلي الطبيبة اليوم ؛ فأخبرتني بأني حامل !!!
: وهل هذا يزعجك ويبكيك لدرجة الانهيار؟
هذا الخبر ينتظره كل إنسان بعد الزواج .
رفعت عينها إلى : تلك هي مشكلتي .
صدمتني بحديثها : ما مشكلتك إذن ؟
: قبل الزواج كان...
سكتت متألمة... وجهها كلون الدماء.
هذا الخبر ينتظره كل إنسان بعد الزواج .
رفعت عينها إلى : تلك هي مشكلتي .
صدمتني بحديثها : ما مشكلتك إذن ؟
: قبل الزواج كان...
سكتت متألمة... وجهها كلون الدماء.
بلسان متلعثم : كان في يوم بارد عاصف .
صمتت ، تبتلع الحروف دون إفصاح..
أضافت بعينين منكسرتين: كان ينام بجواري دائما ..
صمتت ، تبتلع الحروف دون إفصاح..
أضافت بعينين منكسرتين: كان ينام بجواري دائما ..
قطعت عليها الاسترسال : كيف كان ينام بجوارك ؟
: كان يترك فراشة كل ليلة ، ويأتي إلى غرفتي .
: ما من مشكلة في ذلك.. جميل أن يحبك كثيراً .
: كان يترك فراشة كل ليلة ، ويأتي إلى غرفتي .
: ما من مشكلة في ذلك.. جميل أن يحبك كثيراً .
لا أريد أن أصدق ، ما وصلني قبل أن تكمل حديثها ... قلبي يرتعد من هول ما سوف أسمع...
: كنت غارقة في النوم ، صحوت ذات ليلة ، علي يدٍ تتحسس جسدي ، قمت من النوم مرتعدة .
انتفض فزعاً ، ضمني بحب وحنان.
دعكت عينى لأتأكد من بجوارى .. كان هو... راح يتحسس صدري.. يداعب شفتي... أرفع يده كل مرة... يقترب أكثر... إلتقم شفتي ..صرخت... فقال : اهدئي.. لا تخافي ...
أنا أبوك.
خلجت منه... سحب علي الغطاء وذهب...
انتفض فزعاً ، ضمني بحب وحنان.
دعكت عينى لأتأكد من بجوارى .. كان هو... راح يتحسس صدري.. يداعب شفتي... أرفع يده كل مرة... يقترب أكثر... إلتقم شفتي ..صرخت... فقال : اهدئي.. لا تخافي ...
أنا أبوك.
خلجت منه... سحب علي الغطاء وذهب...
صار يكرر هذا كل ليلة
.عندما تغرق أمي في نومها ... يأتي إلى حجرتي ... محاذرا أن يجرح غشاء البكارة كان يستمتع بي... صرت أتلذذ بذلك كثيراً ... جاريته برغمى .. لا أدرى .. صدقينى لا أدرى .
.عندما تغرق أمي في نومها ... يأتي إلى حجرتي ... محاذرا أن يجرح غشاء البكارة كان يستمتع بي... صرت أتلذذ بذلك كثيراً ... جاريته برغمى .. لا أدرى .. صدقينى لا أدرى .
أخاف أن أخبر أمي...
عندما جاءني مَن تزوجني... وافقت... كان يرفض بشدة ، كل من يتقدم إلي دون تردد ..
ولم يكفّ عني... يطاردني في فراش الزوجية.
صعقتني بكلماتها... لم تتوقف عن الحديث...تزيح ما لديها بقسوة ، لا تدرى أينا يتألم أكثر..
يأتي إلي كل يوم... بعد نزول زوجي إلى العمل ... الآن أصبح الباب مفتوحاً على مصراعيهِ.. كي يكمل ما كان ينقصه ، يتعمق بداخلي...
صرخت فجأة : الآن لا أعلم ... ذلك الجنين الذي أحملة بين أحشائي... لمن أنسبه ؟!
صعقتني بكلماتها... لم تتوقف عن الحديث...تزيح ما لديها بقسوة ، لا تدرى أينا يتألم أكثر..
يأتي إلي كل يوم... بعد نزول زوجي إلى العمل ... الآن أصبح الباب مفتوحاً على مصراعيهِ.. كي يكمل ما كان ينقصه ، يتعمق بداخلي...
صرخت فجأة : الآن لا أعلم ... ذلك الجنين الذي أحملة بين أحشائي... لمن أنسبه ؟!
غمست وجهها بين كفيها ، انخرطت في بكاء طويل.
طرت أجاهد الغثيان ،
كأنى ابتلعت حاوية قمامة !!
طرت أجاهد الغثيان ،
كأنى ابتلعت حاوية قمامة !!
- تمت -
" إيمان عامر "
تعليق