الحالة الإجتماعية\مُطلقة" مع مرتبة الشرف"!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رشا عبادة
    عضـو الملتقى
    • 08-03-2009
    • 3346

    الحالة الإجتماعية\مُطلقة" مع مرتبة الشرف"!

    السلام والرحمة والبركة على الجميع
    سيداتي، آنساتي ،سادتي..

    إسمحوا لي أولاً أن أطالبكم بتطبيق شروط قراءة هذة الحالة الإجتماعية الحقيقية ، ولأني على يقين أن للحقيقة والصدق قدسية خاصة، تشبه حُرمة البيوت والأعراض والجسد وأماكن العبادة
    فسأطالبكم بترك الأقنعة على باب الصفحة بالخارج، الأقنعة بمختلف أنواعها
    سنكون هنا بحالة طواف إختيارية ، صادقة حول الحقائق العارية من الكذب والمظهر العام والإطار الخارجي ونظرة المجتمع إلخ إلخ
    سنكون هنا بضيافة "حقيقتي"، وإن أردتم الصدق ، ليست حقيقتي وحدي،بل حقيقتـــ ـــها ، وحقيقتــ ـــهن
    هى وهن واللواتي .. وهبن لكم ولكن رحم يمتلأ بالحياة والأمان والسكينة رغم الوهن
    ألا نستحق منكم لحظة تخلي !؟عن أقنعة تحضركم ،وثقافتكم ونظريات الوعى، والتطور ،والتحضر المنمق ، والتدين التي تنادون بها أمام الجماهير، ثم تلفظون أغلبها إذا خلوتم بأنفسكم

    سيداتي آنساتي سادتي.. النداء الأخير
    "برجاء خلع الأحذية، والأقنعة ، وحلق اللحى ، وحف الشارب ، وستر العورة ،وإغلاق الهواتف المحمولة، وإلتزام الهدوء أو الثورة "ولا يوجد خيار ثالث"
    مع إحتفاظي بحقوق التظاهر إذا تم ظبط أحدكم أو إحداهن بحالة تلبس خلف قناع "غير مُقنع عادة"




    نعم .. سأتحدث عن اخواتكم وامهاتكم وبناتكم وجارتكم
    سأتحدث عنها.. هى

    "المُطلقة على الطريقة الشرقية"
    ألا يذكركم هذا العنوان تحديدا بقصة فيلم "حافية على جسر الذهب"!؟
    أو ربما أنه أشبه بمقدمة برنامج للطهى"أسامة، أطيب"
    "مع ملاحظة أن المقادير الثابتة نوعا ما ، لن تضمن الحصول على نفس المذاق المتوقع"

    _ بعيدا عن الخوض بمضمار"الشهد ،المُر" الخاص بمناقشة حرية المرأة ومدى حصولها عليها وتوافرها بالفعل بمجتمعتنا العربية بما يتوافق مع روح الدين الحنيف، بعيدا عن السطحية وعقم الموروثات ، التي باتت عند الأغلبية بمثابة "الكلام المقدس" جهلاً منهم ،بروح الشرع والدين وقصص الصحابة والصحابيات و،،،،،،،
    بعيداً عن كل ما قد يدور برؤوسكم، من تصور إعتلائي لكتف إحداهن وقيامي بالتظاهر هاتفة، رافعة شعارات:_
    " طلق، تعش ،تنتعش"
    و"الطلاق التام أو العنوسة التمام"

    و"تعيش المطلقة، حرة شريفة ، مستقلة"

    بعيداً عن كل ما سبق دورانه بعقولكم، فقط أردت أن نكف قليلاً، عن تلك الضرورة التي تلزمنا بالنظر للمرآة حتى ندرك ملامحنا الحقيقية، دون أدني محاولة بتحسس ملامحنا بأصابعنا المجردة، هذا التلامس والتلاحم، الذي يجعلك تغمض عينيك تلقائياً، وتصفي ذهنك لدقائق، محاولاً رسم نفسك ،بزاوية أخرى أعمق وربما أصدق من مرآة صنعها سواك وأقنعك بطريقة لم تدركها أن هذا الذي أمامك
    هو ذاته .. أنت!!

    قبل أن أبدأ.. سأعترف لكم بأولى الحقائق، ودون مرآة
    سؤال قاتل ، مُلح يدور بعقلي الآن ...!!؟

    _ترى كم منكن \منهن ستكتبها مباشرة بوضوح وبجرأة وبخط واضح بخانة الحالة الإجتماعية
    كم منكن ومنهن ستقولها هكذا "عارية"
    (أنا .. مُطلقة)!!؟؟

    لاأقصد الضغط على مواجعكن ،ولا حتى على رجولتهم
    ولكن ربما أني أحببت أن أمنح نفسي شجاعة الإعتراف الأول!
    _ لكم هذا _
    بملامح جامدة، لا تخفي رجفة ، لم أستطع إنتزاعها من خانة النوع بشهادة ميلادي!
    سأكون أولى الموقعات بدفتر الحضور، نيابة عن كل صغيرة ستكبر يوماً ، لترى وجهها بمرآة لاتعرف من صانعها!؟

    سأوقع أدناه بخانة الحالة الإجتماعية ،وأنا بكامل قواى العقلية..

    ( مُطلقة)

    :
    :
    :
    تابعوني، وتابعوهن إن شئتم الحكم بــ:_
    البراءة أو المطالبة بتطبيق أقصى عقوبة ممكنة


    " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
    كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر
  • رشا عبادة
    عضـو الملتقى
    • 08-03-2009
    • 3346

    #2


    عدنـــا




    مُطلقة مع مرتبة الشرف "1"



    كما أخبرتكم من قبل، بأنني لن أتخذ دور


    محامي الضحية ولا محامي الشيطان


    ولا حتى دور مفتي القرية.


    ولم آتيكم بأوراق تلك الحالة الإجتماعية، لمناقشة أسباب الطلاق،التي تمنح معها المرأة الشرقية أو العربية شهادة أيزو
    "لاترى بالعين المجردة، ولكن تُسمع بحديث ودي ما بين الجيران والأصدقاء؛ تفيد بأن حاملة هذا اللقب "منزوعة الدسم" وتعاني من عيوب التعبئة والتغليف، نظراً لتعدد إحتمالات سوء الإستعمال، ومساوىء التوريد والتصدير ثم الإرسال والعودة لبلد المنشأ!.



    لسنا صغاراً ولا حمقى، لنعيد ترديد تلك النصائح والواجبات الزوجية التى يجب علينا الإلتزام بها لنجاح الشركة إن لم يكن على مستوى عالمي فعلى الأقل لضمان نجاحها على المستوى العائلي والفردي الذي ينحصر بزاوية نهايتها"باب الشقة".



    إن أغلبنا إن لم يكن كلنا يحفظ أحاديث حسن العشرة الزوجية بدءًا من..


    خيركم خيركم لأهله


    ومرورا بــ خير متاع الدنيا الزوجة الصالحة


    وفأظفر بذات الدين


    وعاشروهن بالمعروف


    ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف


    وقوامون بما أنفقوا وبما فضل الله به بعضهم على بعض


    وإنتهاءًا بــ


    الزوجة للفراش


    لايقع أحدكم على زوجته كالبعير وليجعل رسول القبلة والكلام


    وعادات النبي عليه الصلاة والسلام وأمهات المؤمنيين و،،،،،


    إلى آخر ما نردده ونحفظه عن ظهر قلب حتى وإن كنا نسيىءطرق تنفيذه بما يضمن قدر من النجاح والرضا والإستقرار ،والسكن ،والمودة، والرحمة، التي بنى عليها أصل الزواج بالإسلام




    ولست هنا لأروي لكم عن أسباب طلاقهم أو طلاقهن



    وحفر "الفخ النسائي " للرجل الذي قام بتطليق زوجته، وسلخه وجلده وتعذيبه وتشميت " العدوين فيه".



    لست هنا لأمارس فنون الكيد بإظهارهن بدور الضحية المثالية، المقهورة بمجتمع يعتبر المرأة المطلقة؛ دون الرجل كالسلك العاري، لايلمسه إلا مغامر أو متفائل.


    أو يتجنبه الأغلبية لإحتمالات سريان الكهرباء فيه حتى وإن كان يري طرفي السلك جيدا بأم عينه وعين اللي خلفوه.


    إسمحوا لي بداية بسؤاليين


    الأول..


    هل يظن أحدكم أن هناك إثنان "رجل وأمرأة" قد قررا الزواج، وانهكوا أنفسهم مادياً وعقليا ونفسيا وإجتماعياً، بتوفير المسكن والأثاث وتحمل مشاق التنظيم وترتيب تفاصيل الحلم الجميل والبيت الصغير وتلك الإسطوانات الرومانسية الحالمة بفترة الخطوبة والزواج الأولى والتي تفوق موزارت وبيتهوفن وعبد الحليم العندليب


    يمكن أن يكون لأحدهما نية مبيتة؛ لإصدار قرار بالطلاق سواء تم طلبه أو تم إتخاذه من قبل المدير المسؤل عن قول " روحي وإنتي طالق"!!؟؟




    أظـــــــــنه " والله أعلم"


    مستحيل يا سادة


    الصورة المنطقية والشرعية والتقليديه بمجتمعنا العربي تؤكد أن ..


    هو وهي قد تزوجا بغرض الإستمرار والنجاح وبنية البناء لاالهدم ولا لنيل متعة مؤقتة بل بنية الحصول على إستقرار وسعادة شرعية مباحة وإنسانية ، بنية تنظيم الطاقة والعلاقة والشهوة والرغبة والحياة والأفكار، كل على حسب تفكيره وطموحه وأحلامه.


    بداية ممن لا يتعدى طموحهم توفير مسكن مأكل وإنجاب أولاد


    ومرورا بــ من يفقونهم بإضافة الأحلام الوردية كالسفر حول العالم وإشعال شمعة والرقص والجري والقفز وتطوير العقل والتعاون على التعلم والتفكر والمشاركة بما ينفع وينتج أسرة جميلة ،مسلمة، واعية، قوية متطورة، تدرك ما يدور بهذا المجتمع بحدود أبعدمن التفكير بــ
    إدخار المال لتجهيز البنت وشراء شقة لولد والبحث عن عريس و"اخطب لبنتك ولا تخطبش لأبنك"،والواد عايز شبكة وشقة والبنت عايزة طقم صيني وخلاط ياباني واوضة نوم خشب زان دمياطي"،،،،،،



    وإنتهاءا بمن يتعدى طموحهم معاً


    أن ينجبا للعالم مصطفى محمود جديد ،أحمدزويل جديد،وعقاد جديد،وصلاح الدين جديد أو ربما حتى صدام حسين جديد.



    إن الإجابة على هذا السؤال وحدها ستضمن أهم عناصر براءة المتهميين بالقضية المطروحة أمام سيادتكم


    وإختصارها دون تشتيت هو..


    " عايز\ة ابني بيت وأسرة سعيدة"


    بإختصار أكبر..


    آخر شىء يمكن أن يدركه خيالنا بلحظة الزواج


    هو شبح التطليق أو الطلاق.



    السؤال الثاني..


    لكم أن تجربوه معي إن شئتم أو ربما مع من يحملن نفس اللقب من معارفكم أو أقاربكم


    هل يمكن لإمرأة أو رجل أن يخبرك أن سبب طلاقه لزوجته أو سبب طلبها للطلاق


    هو أنهاأكتشفت بأن زوجها


    "بيشخر بصوت عال، يزعج نومها"


    أو "أن زوجته لاتحسن الطهي كما والدته"


    أو أنه ضربها مرة واحدة بلحظة غضب ثم إعتذر


    أو أنها رفعت صوتها وهى تحاوره وأبدت غضبها وحنقها"


    !!!؟؟؟



    إن وجدت تلك النماذج حقاً


    فصراحة


    بنظري كائنات " مستفزة"


    غير صالحة للزواج أصلا



    قطعا هناك سبب يفوق إحتمال وإستطاعة كل منهما لإستكمال حياة.


    ولهذا لن نكلف أنفسنا الحديث عن تفاهات تلك النماذج المشوهة" إن وجدت"


    ولكنني بعد إذنكم وبحدود رؤيتي" التي قد تخطىء أو تصيب"


    سأتناول



    مرحلة وقوع الجريمة بالفعل وبعيداً عن مناقشة دوافعها



    (مرحلة ما بعد الطلاق)



    تابعونا


    "والدعوة عامة"











    ملحوظة إنسانية " عاطفية جدا"


    واحدة واحدة على اختكم القصيرة بالهجوم والنقد الله يخليكم وينوبكم ثواب ويعيدها عليكم بعنيكم وعافيتكم يارب
    " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
    كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

    تعليق

    • رضا الزواوي
      نائب رئيس ملتقى النقد الأدبي
      • 25-10-2009
      • 575

      #3
      [align=right]أسجل إعجابي بالأسلوب الرائق لتناول موضوع غاية في الأهمية، طريقة العرض كانت جذابة، شائقة، محتوى المقال ينم عن سعة اطلاع، وتقدير لـ"عقل" القارئ، لذا سأحجز مقعدا في انتظار بقية موضوع أراه "كامل الدسم".
      شكرا للمبدعة رشا
      دمت بخير،
      مع تحياتي.
      رضا[/align]
      [frame="15 98"]
      لقد زادني حبّـا لنفسي أنني***بغيض إلى كل امرئ غير طائل
      وأنّي شقيّ باللئــام ولا ترى***شـقيّـا بهـم إلا كـريم الشـمـائل!

      [/frame]

      تعليق

      يعمل...
      X