[align=center]الشاعر المتعنكب
إلى الشاعر الذي كان كبيراً بوطنه فأصبح ذليلاً لعدوه
كلمات : حسين راشد
في الزمن الواعر
ما بقتش بفرق
بين الشاعر و المشعور
بين كاتب واطي
أو وطني
بين باني بلادنا ..
لناطط سور
ماهو زمن الكلمة الفاسدة الفاجرة
القابضة عشان الحق يغور
كان يوم ما وداني
سمِعِت وعيّت
كان في كلامه وطن موزون
بيشد رحاله لقلب إخوانه
بيقوى عزيمة القلب البور
قال ياهلالي .. يا أبو زيد لعيالي
و السيرة عشان الشعب يبالي
كان على ما اذكر
بيقوي عزيمة الناس الهبلة البلهانة
قال يا بهانة.. يا رجالة ..
والصورة مفهاش غير الصاحي
كان على ما أذكر
بيغذي عقولهم .. على قد الثورة
دلوقت خلاص بقى كاتب تاني
اتعنكب مرمط اسم بلادي
والأمة الواحدة اللي بيدعيلها
بقت في كلامه
"أمة بتتخابِط
أمة بتتعابط
أمة ومالهاش
لا زابط ولا رابط"
معرفش ان كات الايد اللي بتدفع
طلعت بره
ولا المكتوب لجل المحبوب
أصبح نكره
وكأنه الفارس .. وأحنا الأوغاد
والأمة في نظرة .. سلاطين وبلاط
كان ده بالذات
بيلم عيال الحارة الصادقة
و كلامه الحلو
كان زاد ..أو صدقة
أو مدفوع الأجربينوت
دلوقت بيلعن في الاولاد
و الأحفاد
دلوقت اتصهين .. لاعن صهيون
دلوقت أتنفط
بقي بيحفلط
بشهادة زور
معقولة الكلمة يا ناس صبحت
في أقلام صعرانة
معقولة بلادنا الحلوة العاقلة
صبحت جربانة
بجرة قلم المتنحي
و عشان ما اللقمة في ايد غيرنا
يصبح كما عيد المتنبي
===========
قد تتبع بأخرى
حسين راشد[/align]
إلى الشاعر الذي كان كبيراً بوطنه فأصبح ذليلاً لعدوه
كلمات : حسين راشد
في الزمن الواعر
ما بقتش بفرق
بين الشاعر و المشعور
بين كاتب واطي
أو وطني
بين باني بلادنا ..
لناطط سور
ماهو زمن الكلمة الفاسدة الفاجرة
القابضة عشان الحق يغور
كان يوم ما وداني
سمِعِت وعيّت
كان في كلامه وطن موزون
بيشد رحاله لقلب إخوانه
بيقوى عزيمة القلب البور
قال ياهلالي .. يا أبو زيد لعيالي
و السيرة عشان الشعب يبالي
كان على ما اذكر
بيقوي عزيمة الناس الهبلة البلهانة
قال يا بهانة.. يا رجالة ..
والصورة مفهاش غير الصاحي
كان على ما أذكر
بيغذي عقولهم .. على قد الثورة
دلوقت خلاص بقى كاتب تاني
اتعنكب مرمط اسم بلادي
والأمة الواحدة اللي بيدعيلها
بقت في كلامه
"أمة بتتخابِط
أمة بتتعابط
أمة ومالهاش
لا زابط ولا رابط"
معرفش ان كات الايد اللي بتدفع
طلعت بره
ولا المكتوب لجل المحبوب
أصبح نكره
وكأنه الفارس .. وأحنا الأوغاد
والأمة في نظرة .. سلاطين وبلاط
كان ده بالذات
بيلم عيال الحارة الصادقة
و كلامه الحلو
كان زاد ..أو صدقة
أو مدفوع الأجربينوت
دلوقت بيلعن في الاولاد
و الأحفاد
دلوقت اتصهين .. لاعن صهيون
دلوقت أتنفط
بقي بيحفلط
بشهادة زور
معقولة الكلمة يا ناس صبحت
في أقلام صعرانة
معقولة بلادنا الحلوة العاقلة
صبحت جربانة
بجرة قلم المتنحي
و عشان ما اللقمة في ايد غيرنا
يصبح كما عيد المتنبي
===========
قد تتبع بأخرى
حسين راشد[/align]
تعليق