المتسوّل والشحّاذ
يِحَنِّنْ
تقدم ابن المتسول طالبا يد ابنة الشحاذ .
تململ الرجل ، هز رأسه ، مطَّ شفتيه
بَحْلَقَ ثم نَهَّقَ قائلا :
ألا تعلم يا متسول يا ابن المتسول أن يد ابنتي هذه ، هي التي - تعشِّينا - !
مساومة
تقدَّمَ ابن الشحاذ طالبا يد ابنة المتسول .
كَوَّرَ الرجل قبضته غاضبا ، ابتسم كاشفا
عن نابين في وضع انقضاض ، ثم صدر من
جوفه صوت كفحيح الأفعى :
ــ يا شحاذ يا ابن الشحاذ إن يد ابنتي هذه
تساوي ثقلها ذهباً .
ــ اقطعها وخذها . حين تصبح زوجتي
فإن قيمتها بيد مقطوعة ، لن تُقَدَّر بثمن .
عبيد المال
همس الشحاذ بأذن المتسول قائلا :
ــ مالي أراك يا صاحبي ، وقد خرجت من الكنيسة
قبل أن ينتهي القداس ؟
نظر صاحبنا نحو زميله وقال له متبرما :
ــ وعظة ألخوري اليوم ، كانت عن الأغنياء الذين
لا يدخلون الجنة .
ــ وأنت يا صاحبي الشحاذ ، رأيتك تخرج من الجامع
يوم الجمعة المنصرم قبل أن تنتهي الصلاة !
ــ خطبة الشيخ ، كانت عن الزكاة .
مصلحة
تقدم خادم الكنيسة مادا يده بالصينية التي يلم بها التبرعات نحو
صاحبنا المتسول ، الجالس بالصف الأول .
حدجه بنظرة عتاب . ثم نَهَضَ وانصرف ، وهو يبتسم .
يِحَنِّنْ
تقدم ابن المتسول طالبا يد ابنة الشحاذ .
تململ الرجل ، هز رأسه ، مطَّ شفتيه
بَحْلَقَ ثم نَهَّقَ قائلا :
ألا تعلم يا متسول يا ابن المتسول أن يد ابنتي هذه ، هي التي - تعشِّينا - !
مساومة
تقدَّمَ ابن الشحاذ طالبا يد ابنة المتسول .
كَوَّرَ الرجل قبضته غاضبا ، ابتسم كاشفا
عن نابين في وضع انقضاض ، ثم صدر من
جوفه صوت كفحيح الأفعى :
ــ يا شحاذ يا ابن الشحاذ إن يد ابنتي هذه
تساوي ثقلها ذهباً .
ــ اقطعها وخذها . حين تصبح زوجتي
فإن قيمتها بيد مقطوعة ، لن تُقَدَّر بثمن .
عبيد المال
همس الشحاذ بأذن المتسول قائلا :
ــ مالي أراك يا صاحبي ، وقد خرجت من الكنيسة
قبل أن ينتهي القداس ؟
نظر صاحبنا نحو زميله وقال له متبرما :
ــ وعظة ألخوري اليوم ، كانت عن الأغنياء الذين
لا يدخلون الجنة .
ــ وأنت يا صاحبي الشحاذ ، رأيتك تخرج من الجامع
يوم الجمعة المنصرم قبل أن تنتهي الصلاة !
ــ خطبة الشيخ ، كانت عن الزكاة .
مصلحة
تقدم خادم الكنيسة مادا يده بالصينية التي يلم بها التبرعات نحو
صاحبنا المتسول ، الجالس بالصف الأول .
حدجه بنظرة عتاب . ثم نَهَضَ وانصرف ، وهو يبتسم .
تعليق