ارتشفَ رحيقها المرةَ تلوَ الأخرى
وحينَ رنَ جرس الهاتف المزعج
ألقاها في سلة المهملات برفق وبحسرة..
تنهدَ طويلاً وهوَ يلعق آخر ما بقيَ منها
ثمَ أطلقَ صفرة طويلة ..
لم يعلم هل القهقهة الناعمة على الطرف الآخر
هيَ من أيقظتهُ من سباتهُ الطويل
أم القبعة المعلقة على الجدار المقابل لجهاز الهاتف _هيَ ليست
أية قبعة بل قبعة صيد جدهُ المرحوم..
تذكرَ كيفَ كانَ يصحبهُ للصيد وكيفَ أنهُ بدلَ ان يصطاد
غزال قنصَ وردة..
وحينَ رنَ جرس الهاتف المزعج
ألقاها في سلة المهملات برفق وبحسرة..
تنهدَ طويلاً وهوَ يلعق آخر ما بقيَ منها
ثمَ أطلقَ صفرة طويلة ..
لم يعلم هل القهقهة الناعمة على الطرف الآخر
هيَ من أيقظتهُ من سباتهُ الطويل
أم القبعة المعلقة على الجدار المقابل لجهاز الهاتف _هيَ ليست
أية قبعة بل قبعة صيد جدهُ المرحوم..
تذكرَ كيفَ كانَ يصحبهُ للصيد وكيفَ أنهُ بدلَ ان يصطاد
غزال قنصَ وردة..
تعليق