النشرة الفنية الاسبوعية /3

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يسري راغب
    أديب وكاتب
    • 22-07-2008
    • 6247

    النشرة الفنية الاسبوعية /3


    سوزان نجم الدين: غنائي لغزة وحصارها أفضل عمل في حياتي


    تاريخ النشر : 2010-03-10








    غزة-دنيا الوطن
    اعتبرت الفنانة السورية سوزان نجم الدين غناءها لمأساة غزة وحصارها أفضل عمل في حياتها، وأكدت أن أهمية الفنان كقدوة للمجتمع دفعها للعمل في مسلسل "امرأة سيئة السمعة"، مؤكدة أنها ستعتزل الفن إذا لم تجد الأعمال الجادة التي "تستفز قدراتها".

    وانتقدت سوزان اختلال الموازين على الساحة الفنية التي تجعل "الأعمال التافهة" تحقق نجاحات كبيرة، معتبرة أن سبب نجاح المسلسلات التركية افتقار الدراما العربية للرومانسية الحقيقية وليس وسامة أبطالها.

    وقالت سوزان في مقابلة خاصة مع برنامج "90 دقيقة" على قناة (المحور) مساء الأحد 7 مارس/آذار الجاري أنها قدمت 3 أغنيات من تأليف والدتها الشاعرة دولة عباس، وأكثرها شهرة أغنية "سلام غزة الأبطال صبرا" لأنها ارتبطت بالحرب على غزة والحصار، وقالت "سجلت أغنية غزة، وحظيت بشهرة كبيرة بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع، وأعتبرها أفضل عمل قدمته في حياتي".

    وعن أعمالها الجديدة؛ أشارت إلى أنها تستعد حاليا لتسجيل أغنية (عيد الأم) وتقديمها هدية لأمها في 21 مارس/آذار، أما أغنية الشام فسوف تسجلها قريبا بالتعاون مع جهة رسمية في سوريا.

    وهي تتحدث عن الشام وحضارتها ومميزاتها وارتباطها بالدول العربية. ولفتت في هذا السياق إلى أن الفن حقق ما فشل فيه الساسة من خلال جمع كل الفنانين العرب تحت راية واحدة، مشيرة إلى أن أكبر دليل على ذلك التعاون الفني المشترك بين مصر وسوريا في الفترة الأخيرة.

    ومن الغناء إلى التمثيل؛ أكدت الفنانة السورية "أن الفن رسالة، والفنان قدوة، وأنها حريصة على الحفاظ على مبادئها وقيامها حتى لا تكون قدوة سيئة"، مشيرة إلى أنها تركز في أعمالها جيدا قبل أن تختارها، سواء أكان في مجال التمثيل أم الإخراج أم الغناء. وأوضحت سوزان أنها تبحث عن عمل كوميدي جيد يستفز قدراتها، ويشجعها على المشاركة فيه، معربة عن أملها في المشاركة في عمل "ست كوم" مصري، خاصة وأن مصر تشتهر بهذا اللون بشدة.

    وأرجعت الفنانة السورية سر قيامها دائما بأدوار أكبر من سنها إلى حبها تجسيد الأدوار التي تتصف بالثقافة والوعي مثل الملكة أو الدكتورة الجامعية، وهذا هو ما دفعها لقبول العمل في مسلسل "امرأة سيئة السمعة" التي تقدم فيه دور "دكتورة جامعية"، فضلا عن وجود مجموعة مميزة من الفنانين أبرزهم: مصطفى فهمي، وخالد زكي، وكذلك المخرج خالد بهجت، والمؤلف محمد مسعود.

    وأوضحت سوزان أنها كانت مرعوبة في البداية من اسم المسلسل؛ إلا أنها عندما قرأت السيناريو استفزها الدور جدا، خاصة وأن دورها قائم على الإنسانية والإيمان في مواجهة كل الحواجز والأزمات والتحديات التي ستواجهها، مشيرة إلى أنها ستقدم دورها باللهجة المصرية، وهذا تحدٍّ لها تأمل في أن تتجاوزه.

    وعن رأيها في الساحة الفنية قالت "إن أعداء النجاح في كل مكان، سواء في الفن أو السياسة أو الرياضة؛ حيث أصبحت الدنيا صعبة هذه الأيام، واختفى منها الحب"، وتابعت مضيفة "الثقافة تغيرت، والفن الحقيقي لم يعد يعجب الناس، فيما يلقى الفن التافه النجاح".

    وأوضحت سوزان أنها تُفضل الجلوس في المنزل بدون عمل أفضل من أن تقدم 5 أعمال كل سنة غير مقتنعة بها، مشيرة إلى أنها ظلت مدة سنتين ونصف بدون عمل لأنها لم تجد العمل الجيد التي تشعر فيه بنفسها ويستفز قدراتها.

    واعتبرت النجمة السورية أن "افتقاد الحب بين الرجل والمرأة، سواء في الحياة أو على شاشات التلفزيونات العربية، هو سبب النجاح الكبير الذي حققته المسلسلات التركية التي تعرض على الفضائيات العربية، وليس وسامة أبطالها، وقالت: "الدراما التركية تجسد الحب الحقيقي الذي نفتقده عندنا في عالمنا العربي، وهو ما يساهم في انتشارها".

    كما رأت أن دبلجة الدراما التركية باللهجة السورية ساهم في نجاحها كثيرا، وخاصة بعد النجاح الكبير لمسلسل باب الحارة. ومن وجهة نظرها ترى الفنانة السورية أن البلدان العربية يوجد فيها من هو أوسم من مهند ونور؛ بطلي مسلسل "نور" التركي الذي حقق شهرة واسعة في مختلف أنحاء الوطن العربي.

    وعن حياتها الخاصة قالت إنها تعيش حياة سعيدة مع زوجها سراج الأتاسي، لأن زواجهما يقوم على الثقة المتبادلة والصداقة، لافتة إلى أن هذه الحب ساعدهما على التقارب رغم أن طباعهما مختلفة وجعلهما يتخطيان كل شيء.

    وفي هذا السياق كشفت عن أنها لم تدخل المطبخ لتطهي الطعام لزوجها إلى ثلاث مرات خلال فترة زواجهما منذ 13 عاما تقريبا، لافتة إلى أن هذا الأمر لم يؤثر على حياتهما طول هذه الفترة.

    كما كشفت أيضا عن تفاؤلها بالأرقام الفردية مبررة ذلك بأن "الله سبحانه وتعالى واحد لا شريك له، وخلق السموات سبعا، وهو رقم فردي، كما أن كل الأرقام الفردية لها ارتباط ملحوظ ببعض القضايا والمواضيع الكونية والدينية أو الغيبية من وجهة نظرها، وأنها تشعر ببركة في الأرقام الفردية، وتتفاءل بها؛ الأمر الذي ينعكس على حياتها بالإيجاب".
  • يسري راغب
    أديب وكاتب
    • 22-07-2008
    • 6247

    #2
    عمر الشريف لا يمتلك منزلاً ولا موبايل ولا يحب مشاهدة الأفلام

    تاريخ النشر : 2010-03-10








    كتبت نسرين الزيّات في الراي نيوز:"في المرة الأولى التى حدثته فيها لإجراء حوار صحفي، طلبت منه رقم هاتفه المحمول في مصر، فاجأنى عمر الشريف بنبرة مليئة بالشجن: معنديش موبايل.. ولا حتى بيت..!!
    أنهيت المكالمة، وظل صوته يرن في أذنى، لأكتشف أن ذلك الجواب يعبر عن شخص عمر الشريف، الذى إختار أن يعيش حياته بتلك الطريقة.

    الخامسة مساءاً، كان لقاؤنا، لكن قبل ساعات من موعده، تزاحمت في رأسى أسئلة وصوراً جمعتها من أفلامه المصرية والعالمية وكأنها شريط سينما، وتساءلت هل ستكون صورة عمر الشريف الآن مثل الصورة التى إختزنتها ذاكراتنا طويلا؟ ذلك الرجل الذى يحمل على أكتافه سبعة وسبعين عاماً.. هل أثرت فيه تلك الأعوام؟
    لكن بعد لقائه، تأكدت أنه مازال يحمل وهجاً وحباً للحياة يطلان من عينين تكسوهما لمحة حزن، كنافورة تتدفق منها مشاعر دافئة وحنان وسماحة تكفي العالم بأكمله.. وقد يكون ذلك هو السر الأكبر والأعظم لـ عمر الشريف..
    في الحوار الذي خصّ به "الرأي"، فتح عمر الشريف قلبه لأول مرة، رغم تأكيده أنه قليل ما يجري مقابلات مع صحافة عربية، تحدث عن السينما وفاتن حمامة وجيله الذى إعتبره أقل حظاً من جيلنا..

    في جناحه الوثير بأحد الفنادق الكبرى – كما إعتاد أن يعيش في زياراته لمصر - إستقبلني بترحاب شديد، وقررت أن أفاجئه بالسؤال الذي حيرنى منذ حديثه معي عبر هاتف الفندق.. وقلت: أليس غريبا أنك لا تملك منزلاً حتى الآن، وتكاد تكون ضيفاً دائماً على الفنادق سواء في مصر أو أوروبا؟
    يجيب عمر الشريف قائلاً: ليس غريباً، فأنا أعيش بمفردي، وكبير في السن، ولذلك الحياة في الفنادق توفر لي نوعاً من الإطمئنان والأمان.. بمعنى أنه لو حدث لي أي مكروه أو شعرت بألم مفاجئ، سأجد بسرعة أناس حولي، على عكس ما أكون في شقتى بمفردى وحتى لو كانت لدي خادمة..

    - إذن أنت لم تكوٌن ثروة مثل كثير من النجوم الذين يحملون تاريخ سينمائي مقارب لك؟
    - لا أملك ثروة على الإطلاق، وكل ما أكسبه من أموال أصرفه أولا بأول على من حولي من الناس، ممن أعرفهم ومن لا أعرفهم، أهل وغير أهل..

    - ألا ترى ذلك غريباً؟
    - لدي قناعة أن الله سبحانه وتعالى يعطيني الأموال دائما، لأنها ليست رزقي فقط، إنما هي رزق الناس الذين حولي. لذلك أخاف ألاّ أعطيهم أو ألاَ أكون سخياً معهم ربنا يقطع نعمته عني، ويكفي أن ربنا لم يتركني لحظة في عمري وحيدا، وحتي في السنوات الطويلة التي عشتها وحدي كعربي ومسلم في امريكا وانا امثل وسط يهود، وأعلم ان رأسمال السينما في هوليوود يهودي.. واذكر أنه وقت عبد الناصر، شاركت مع فيلم مع ممثلة شهيرة، وعمري ما غيرت جنسيتي، رغم أن كثير من البلدان التي زرتها وعملت بها عرضت علي منحي الجنسية، لكني رفضت.. لذلك أنا عشت طول عمري بهذا الشكل ومحافظا على مبادئي بأدبي وأخلاقي..(يضحك) لكن الآن وعندما كبرت أصبحت قليل الأدب..

    - لكنك لا تملك موبايل ولا حتى سيارة!
    - نعم..وهذه أشياء حديثة، وأنا غير معتاد عليها.. وبعدين أنا راجل بتاع زمان، لا أحب الموبايل، ومبعرفش اشغّل التليفزيون علشان زرايره بتلخبط فيها، بمعنى أني أظل ساعة لكي اصل لمحطة معينة لمتابعتها..

    - وهل تشعر بالرضا وانت تعيش حياتك بهذا الشكل؟
    - يكفي أنني اعيش مثل الملوك، ولست مقيما في الفندق مجانا بدون فلوس، فمثلا انا موجود في مصر منذ أكثر من شهر، ومقيم في فندق على حسابي الخاص، وأفضل الأكل في المطاعم، وأرفض قبول دعوات الغداء أو العشاء، لانو لو مأكلتش اكلة حلوة اشعر بضيق ولذلك أنا مش عايز أموت وانا مش متعشي كويس....!

    - هذه فلسفة مختلفة؟
    - هي فلسفة خاصة بي.. لأني رجل كبير في السن، وأريد أن آكل الطعام الذي اشتهيه، وعندما أكون مدعو على الأكل أضطر لتناول ما قاموا بطهوه.. وإفرضي أني لم أحب طعامهم متعشاش يعني؟ أنا قدامي كم أكلة حلوة ممكن أكلها في حياتي..

    - أنت متشائم؟
    - انا لست متشائماً ..بالعكس، فمن الممكن أن اعيش 150 عاما، وممكن أموت غداً.. ولكن رغم إني متفائل إلا أنني مقتنع أن الموت قد يأتى في أي وقت. فمثلا تجدين إنسان يملك صحة جيدة، لكن قد يحدث ويموت في حادث سيارة. وأنا ممكن أموت مثلا في حادث طائرة..

    - كثير من النجوم عندما يتقدمون في العمر يصابون بالإكتئاب وربما تقل فرصتهم في العمل في السينما، مارأيك؟
    - عندما كنت صغيرا، كانو يغيرون السيناريو من أجلي.. أما الآن فلا يقبلون رجلاً كهلاً إلاّ في أدوار قليلة، ورغم ذلك، لست حزيناً، لأن الفرصة أصبحت أكبر للفنانين الصغار..

    - لكنك لاتزال تحمل بريق النجومية والنضج الكافى، والدليل علي ذلك أنك لا تزال متواجد في السينما سواء المصرية أو العالمية..!
    - نعم، وأشارك في أعمال عدة، كان آخرها فيلم فرنسي يحمل إسم "نسيت أقولك" وعرض في الدورة الماضية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وأقوم فيه بدور رجل عجوز مصاب بفقدان الذاكرة أو "الزهايمر" والآن أنتظر عرض فيلم "المسافر" في مصر بداية الشهر المقبل، وهو العمل الأول لمخرجه أحمد ماهر، والفيلم سبق وأن شارك في العديد من المهرجانات السينمائية..

    - أليس غريبا أن تغامر بتاريخك السينمائي والفني بالمشاركة في أفلام وتجارب سينمائية مع مخرجين يقدمون أنفسهم للمرة الأولى، في الوقت الذي يخشى فيه الكثير من أبناء جيلك خوض غمار هذه التجربة؟

    - لا ليس غريبا، طالما العمل الفني والسينمائي جيد ويستحق.. كما أني أحب أن أرى مخرجين شباب، وأشاركهم أعمالهم وأحلامهم السينمائية وتجاربهم الجديدة، لأنهم يأتون بأفكار جديدة يقدموها في أفلامهم. ومن في مثل عمري، يكونون في حاجة للعمل مع الشباب لانهم يعملوا لي (refresh)...

    - لماذا؟
    - لأني أريد معرفة ما يحدث في الحياة، خاصة واننا من جيلين مختلفين.أحب أعرف كيف يفكرون وإلاّ الواحد منا يظل مثل الآلة المعطلة والمركونة على الرف، خاصة وان كبار السن عنيدين جداً، ودائما تكون لديهم رغبة في أن يتعلموا أشياء جديدة. وليس صحيح أن أيامنا أفضل من ايامكم. ولكن هي مجرد حالة (نوستالجيا) أو الحنين الى الماضي، وحتى السينما إختلفت عن زمان..

    - هل الحياة إختلفت عن زمان؟
    - أكيد. أصبحت أكثر قسوة مما كانت عليه، وازداد العنف فيها. فتجدين كل إنسان يريد أن يأخذ لقمة العيش من الآخر، الناس اليوم تريد اموالاً كثيرة..

    - ألا ترى أن جيلك ممن بدأوا معك في السينما في الخمسينات، كانوا أفضل من الآن أو على الأقل كان لديهم شئ يقولونه..!

    - لا، لم يكن لديهم شيء يقولونه، وأنا أقول لكِ ذلك، لأني أعرفهم جيدا..هم فقط كانوا يمثلون بشكل جيد وأفضل من تلك الأيام..التمثيل كان مختلف، اما الان أصبحوا يعطوا الممثلين ألقاب كثيرة مثل الممثل الكبير أو القدير، وهو أمر بالنسبة لي غريب، لانه لا يوجد مكان في العالم يمنح الممثل هذه الالقاب، فلا يمكن أن تجدي مكتوب على أفيش الفيلم الأوروبى أو الأمريكى the great actor, or, the wonderful actor) ... كلها ألقاب ليس لها قيمة.. وهل المقصود بالممثل الكبير، الكبير في العمر، وما معني زعيم.. هي مجرد القاب.

    - لكن البعض من المخرجين الشباب، يلجأون إلى النجوم الكبار كنوع من إستثمار شهرتهم. مارأيك؟
    - الآن، الجيل الجديد هو الذي يمسك العالم، ولا بد أن أتماشى معهم حتى ولو كانت بعض الاشياء لا تعجبني..

    - لذلك وافقت وبسهولة على العمل في فيلم "المسافر" وهو الفيلم الأول لمخرجه "أحمد ماهر"، والذي يحسب له انه أعادك للسينما المصرية بعد غياب سنوات..!!
    - وافقت، لأن السيناريو كان جيد للغاية، فعندما طلب مني "أحمد ماهر" المشاركة في بطولة الفيلم لم أتردد للحظة، وسعدت كثيرا لأنه مخرج مثقف ودارس للسينما في إيطاليا، وحاصل على دكتوراه في سينما فيلليني، هذا بالإضافة إلى أنه يحمل أفكار جديدة ومتطورة ومختلفة عما هو موجود الآن..

    - هل يعني ذلك موافقتك على المشاركة في أي تجربة سينمائية جديدة؟
    - أنا لا أرفض أفلام، وفي نفس الوقت لا أوافق على أفلام مش عجباني.. بمعنى أنه لا بد أن يكون هناك سبب يجعلني أوافق على فيلم في مصر، خاصة وأن لدي أفلامي التي أقدمها في أوروبا.. وعندما أقرر العمل في مصر لا بد وأن يكون عمل يفيد الناس ويقدم لهم جديد.. فمثلا عندما وافقت على المشاركة في بطولة فيلم "حسن ومرقص"، وافقت لمجرد كونه يحمل فكرة، وفي نفس الوقت كانت لدي رغبة في أن يساهم في تحسين العلاقة بين المسلمين والمسيحيني في مصر، وتعزيز الوحدة الوطنية بينهما..

    - بعد مشاركتك في فيلم "حسن ومرقص" الكثير تساءل عن كيفية قبولك الظهور كدورِِِِ ثان في الفيلم بعد عادل إمام. ما تعليقك؟

    - آه معليش.. ومنذ البداية كنت أعرف مساحة الدور صغيرة جدا، بالإضافة إلى ان مخرج الفيلم ابن عادل إمام، ومدراء التصوير والانتاج والاسكريبت أبناء شقيقاته، وفي النهاية الفيلم كان ملك لـ "عادل إمام.. لذلك أنا الذي طلب وضعه إسمي بعد اسمه وليس العكس علس أفيش الفيلم، وأخبرته وقتها أنني لن أقبل المشاركة فيه إلاّ إذا قبل شروطي تلك..

    - وما صحة إعتذارك عن المشاركة في مسلسل "الجماعة" الذي يجري تصويره حاليا ومسلسل "البدر هلال" و"كليوباترا"..؟
    - (يقاطعني بإنفعال شديد).. أنا لن أقدم مسلسلات أخرى، إكتفيت فقط بتجربة مسلسل "حنان وحنين"، كما أنه ليس لدي طاقة أن أظل ستة أشهر أو أكثر أعمل في مسلسل واحد، لأنه ممكن أموت في الاثناء..

    - وهل قرارك بعد تكرار تجربة التليفزيون مرة أخرى، بعد الهجوم الذي تعرض له "حنان وحنين"؟

    - "حنان وحنين" هو العمل التليفزيوني الوحيد الذي تمنيت تقديمه طوال عمري، لأني كنت أرغب في دخول جميع منازل المصريين في شهر رمضان، وألاّ أقدم لهم مسلسل به مشاهد عنف وإغتصاب وضرب مثلما إعتدنا أن نشاهد في رمضان.. والمسلسل كان قصتي المليئة بحبي لمصر، فهي قصة حياتي.. لذلك أعتبر أن مسلسل حنان وحنين هو عمل درامي راقي من الدرجة الأولي..

    - إذا عدنا للحديث عن فيلم "المسافر"، ما حقيقة الخلاف الذي دار بينك وبين مخرج الفيلم أحمد ماهر عقب عرضه للمرة الأولى في مهرجان فينسيا العام الماضي؟
    - لم يكن خلافاً، ولكن كانت لي بعض الملاحظات المتعلقة بطول مدة الفيلم. وكل ما قلته لـ أحمد ماهر عقب عرض الفيلم في مهرجان فينيسيا، أن الفيلم يحتاج لإعادة مونتاج لتقصير مدته بدلاً من ساعتين ونصف الى ساعتين أو ساعة ونصف.. وفي نفس الوقت اعتز بالعمل في فيلم يعتبر الإنتاج الأول لوزارة الثقافة المصرية..

    - هل تتابع الأفلام المصرية في الفترة الأخيرة؟
    - أنا لا أشاهد الأفلام إطلاقا، وأكتفى فقط بمتابعة الأخبار في العالم، وأحيانا مباريات كرة القدم..

    - هل فكرت في كتابة مذكراتك؟
    - لم ولن افكر في ذلك. وأرفض عمل أي شئ عني سواء فيلم أو كتاب..

    - لماذا؟
    - لأن حياتي سر، ممنوع الإقتراب منها. ولاأسمح لأحد أن يتحدث عن أمي أو زوجتي أو إبنتي. وهو ما أعتبره سرقة، لانه كيف اتحدث عن هؤلاء الناس، وأحصل أنا على اموال، وهم لا يحصلون على أي شيء.. كما أني لا أرغب في الحديث عن أمي، ولا أريد لأحد أن يعرفها، فقط أريد أنا وحدي أن أعرفها.. كما أن الناس الذين دخلوا في حياتي، سواء برضاهم أو بدون رضاهم، ليس لهم دخل في أي إساءة قد تأتي لهم لمجرد الحديث عنهم..

    - هل تلتقى بـ فاتن حمامة؟
    - نعم وأراها من وقت لآخر، هي والدة إبنى الوحيد طارق.. وأنا أحب زوجها وتربطني به صداقة وطيدة، لدرجة أنه منذ فترة قصيرة أجرى لي بعض الفحوصات الطبية للإطمئنان على صحتي، لأنه كان لدينا شك من إصابتى بمرض خطير، لكن الحمد لله.

    - أعرف أنك كنت قريب جدا من والدتك، وربما تأثرت بها كثيرا، ماذا عنها؟
    - والدتي رحمها الله كانت كل شئ بالنسبة لي زمان.. فقد كان حظي كويس، ولدت في عائلة تحب بعضها، وكبرت وسط حب الأم والأب، لكن أمي كانت موجودة معي طوال الوقت، فمثلا كانت تجلس معي دائما اثناء كتابة واجباتي بالمدرسة، وإذا أخطأت تضربني بالشبشب.. لأنها كانت تريدني أن أصبح رجلاً، لا يخطئ أبداً في حياته, كانت تريديني ان أكون عبقرياً وأشهر إنسان في العالم، وأجمل رجل في العالم.. وهو ما قررته يوم ولادتي.. وأذكر أني عندما كنت في الحادية عشر من عمري، أصبت بالسمنة، لأنني كنت في مدرسة فرنسي.. وقالت: إبنى أصبح وحش وقبيح.. فقررت أن تنقلني لمدرسة إنجليزي لأن طعامهم قليل ولا يسبب السمنة، وبعد عام أصبحت نحيف، وخرجت من المدرسة وأنا أجيد الإنجليزية بطلاقة، ولولا ذلك ما كنت عملت فيلم "لورانس العرب"...

    تعليق

    • يسري راغب
      أديب وكاتب
      • 22-07-2008
      • 6247

      #3

      طلاب الأكاديمية الدولية للفنون في رام الله يعرضون أعمالا فنية تحاكي الواقع الصعب


      تاريخ النشر : 2010-03-10






      يقضي 23 طالبا في الأكاديمية الدولية للفنون في رام الله جل وقتهم في مراسمهم الخاصة، يتعلمون ويكتسبون مزيدا من الخبرة عبر ابتكارهم أعمالا فنية مختلفة، وعلى كل واحد منهم أن ينهي 4 سنوات من التعليم قبل حصوله على درجة البكالوريوس، التي لا تمنحها سوى هذه الأكاديمية في الأراضي الفلسطينية.

      وقبل أيام افتتحت الأكاديمية مراسمها أمام الجمهور لمشاهدة بعض الأعمال الفنية التي أبدعها الطلبة، وهذه ثاني مرة تفتح فيها الأكاديمية مراسمها أمام الجمهور، إذ فعلت هذا العام الماضي.

      وقالت مدير مشروع الأكاديمية تينا شيرويل لـ«الشرق الأوسط»: «إن افتتاح مراسم الكلية أمام الجمهور يهدف إلى اطلاع الجمهور على إبداعات الطلبة من أجل خلق حوار واحتكاك بين الطلبة ومحيطهم». وبحسب شيرويل فقد استفاد الطلبة واستمعوا إلى إطراءات وملاحظات وانتقادات. وتأسست «الأكاديمية الدولية للفنون» عام 2006، وبدأت تدريس الفنون في 2007، ومن المفترض أن تتخرج أول دفعة في 2011، وتتلقى الأكاديمية تمويلا من وزارة الخارجية النرويجية وتعمل بالتعاون مع أكاديمية «أوسلو» الوطنية للفنون التي تعتبر شريكا لها. ويدرس الطلاب الرسم والتصوير والنحت والتشكيل، وشهدت المراسم أعمالا فنية عكست إلى حد كبير معاناة الفلسطينيين، وركز أحد الأعمال على عمليات هدم منازل الفلسطينيين في القدس، عبر عرض أجزاء وأدوات من البيوت المهدمة تم إيصالها بخيوط رفيعة نحو الأرض. ووقف أحد الطلاب أمام صورة كبيرة للشاعر الراحل محمود درويش وأخذ يلعب النرد، في محاولة لتجسيد قصيدة درويش الشهيرة «لاعب النرد».

      وقامت إحدى الطالبات بصنع سلم من ملابس قديمة في إشارة إلى «الأمل» الذي يجب أن يبقى عند الفقراء والمساكين. وأوضحت شيرويل، «لا نريد أن نخرج فنانين وحسب، بل مبدعين قادرين على مواجهة واختلاق حلول للمشكلات من خلال نظرة أوسع للعالم المحيط». وتخطط الأكاديمية مستقبلا لمنح درجة الماجستير، على الرغم من أنها لم تحصل على اعتراف فلسطيني بعد بدرجة البكالوريوس، وأرجعت شيرويل ذلك للإجراءات الصعبة في وزارة التعليم، لكنها قالت إنهم ماضون في الحصول على اعتراف فلسطيني.

      ويتلقى كل طالب في الأكاديمية دروسا خاصة، من أجل تشجيعه على التفكير الإبداعي. وتقول شيرويل إن الأكاديمية تمثل بوابة للتواصل مع قطاع الفنون الواسع في دول العالم، وتفتح مدارك الطلاب وتوسع نظرتهم.

      ويقول القائمون على الأكاديمية إن إنشاءها يستجيب لحاجة المجتمع في التنمية الفنية، التي تتضافر مع الجوانب التنموية الأخرى، لتحقيق النمو الثقافي لدى الأفراد والجماعات في إطار من التسامح والتعددية وسعة الصدر والروح. والأكاديمية الدولية للفنون تعرف نفسها على أنها مشروع فلسطيني، يهدف إلى الحفاظ على الذاكرة الفلسطينية الجمعية، والتاريخ الفلسطيني، والهوية الثقافية الوطنية، حيث ستسعى الأكاديمية من خلال الفن، إلى تقديم صورة جديدة أكثر موضوعية وإنسانية لفلسطين.

      وقال الفنان خالد الحوراني، وهو محاضر في الأكاديمية: «نعمل على تحسين جودة الإنتاج الفني وهذا لا يتأتى إلا من خلال مؤسسة تعليم جدية ومعاصرة» ومن وجهة نظر الحوراني فالفن هو «المعرفة من أجل التغيير».

      وينطلق القائمون على الأكاديمية من منطلق «أن الفن بحاجة إلى جهد تطويري، وتمكيني، وتعبوي مستمر، مثله في ذلك مثل أي مجال آخر». وقالت الطالبة ليان شوابكة: «يوجد هنا حرية وتبادل للأفكار، يمكن هنا أن نبني ذاتنا».

      ويدرس الطلبة في بيت المؤرخ الفلسطيني الشهير الراحل عارف العارف. وكان هذا البيت أول غاليري في الضفة الغربية، وأغلقته سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وأصبح بشكل غير رسمي مكانا ومسكنا للفنانين لسنوات كثيرة تحت الاحتلال، وفيما بعد، ضم هذا المبنى دائرة الفنون التشكيلية في أول وزارة فلسطينية للثقافة، وبعد أن أخلت الوزارة المبنى، شغلته الأكاديمية الدولية للفنون.

      واليوم أقامت الأكاديمية في المنزل قاعة مكعبة بيضاء متعددة الأغراض، ويضم الطابق الأول من البيت قاعة معارض فنية، تستخدم أيضا استوديو، بينما يضم الطابق الأرضي مكاتب الموظفين الإداريين، وموظفي الجمعية الفلسطينية للفن المعاصر. وفي كل يوم يذهب جمهور جديد ليطلع على الأعمال الفنية، حتى الثاني والعشرين من الشهر الحالي.

      تعليق

      • سعاد عثمان علي
        نائب ملتقى التاريخ
        أديبة
        • 11-06-2009
        • 3756

        #4
        المستشار والأديب الفنان
        يسري راغب
        أسعد الله صباحك

        --شكراً لك على هذه النشرة الفنية والتي قد إبتعدت عنها كثيراً
        -المهم في الموضوع-شدني هنا موضوع عمر الشريف
        فقد كنا صغار-وكنا خلسة نشاهد أفلامه القديمة مع معشوقته وزوجته فاتن حمامة،وكنا معجبين جداً بحبهما وجمالهما ورقتهما
        -وكنا نبكي ونرتجف كلما رأينا –فيلم-في بيتنا رجل-على موت عمر الشريف- وفيلم نهر الحب--ويضحك أخي البروفيسور-ويقول يابنات هذاالفيلم من أيام أمي عروسة وأبويا عريس
        -وصدقني بكينا –انا وصديقاتي وبنات خالتي-11-بنت عندما ،وقالوابأنه هجر فاتن حمامة-وذهب لحسنوات هوليود-وقاطعنا عمر الشريف ونسينا قصصه ومغامراته
        -وشغلتنا حياتنا ودراساتنا-ولم نعد نتتبع أخبار الممثلين
        -لكن طلت علينا فاتن حمامة بفيلم-أريد حلاً-وفيلم لاعزاء للسيدات- وبعده بكثير اعتقد تزوجت-وبدات اعيش واعايش من حولي حكايات الزواج والطلاق وتعدد الزوجات والخيانات
        -لاادري لماذا كانت وقتهالاتغيب عن ذهني فاتن حمامة
        -ربما لأن والدي رحمه الله كان دائماً يمتدحها؟
        -كان يقول هذه سيدة محترمة-وليست متسكعة مثل بقية الفنانات
        -هذه المرأة ؛وبرغم جرحها الكبير من –حبيب حياتها-عمر الشريف
        لم تقلل من شأنه يوماً.لم تمن عليه كما كنا نقرأ عن بعض الزوجات أو عن فضائح الفنانات أو تقول له أنا سبب شهرتك ونجاحك
        -لم تقابل الخيانة بخيانة ولم تلطخ سمعتها كإنتقام من عمر الشريف وتعامله بالمثل
        اذكر بأني ذكرتها من قبل –اسبوعين في موضوع –للأستاذ محمد برجيس عن حرية المرأة وموت سي سيد
        -وأيضا في موضوع اخر-وقلت لم تفكر ان تفضحه-ولم تقلل من شأنه-ولم تُطعم الصحفيين المتلهفين خبراً شهياً–لنشر اخبار السؤ وفضائح خلق الله وتوارت فاتن-أو ربما لم اعد اتابعها-لكني لم اسمع في الساعة مايشوه سمعتها أو سمعة زوجها
        وبقيت سنين طويلة لم تتزوج-وهاهو عمر الشريف لم يستطيع أن يجعل لفاتن بديلة
        -وهاانت اليوم تكتب عن عمر الشريف وإذ به يكرر بأنه لايرغب أن يتناقل الناس اخباره الخاصة
        -وذكر فاتن حمامة بكل خير
        اين لنا الآن من تلك الأخلاق؟
        الزوج يغضب ويشتم الأم أمام أطفالها ويقلل شأنها
        -والأم تنتقم منه بتشويه صورته للناس ولأطفاله---إلا من رحم
        -فهناك العقلاء والعاقلات-والذين هم يحافظون على –القدوة الحسنة...إذ لابد أن تظل ناصعة أمام الأطفال والأبناء-الا هما الأب والأم
        -وبرغم الصفحة ليست مخصصة لذلك-الا اني اقول للزوجين كما قال الله تعالى(ولاتنسوا الفضل بينكم)ودمتم

        ثلاث يعز الصبر عند حلولها
        ويذهل عنها عقل كل لبيب
        خروج إضطرارمن بلاد يحبها
        وفرقة اخوان وفقد حبيب

        زهيربن أبي سلمى​

        تعليق

        • أحمد أبوزيد
          أديب وكاتب
          • 23-02-2010
          • 1617

          #5
          صباح الخير أستاذنا الفاضل

          نشرة فنية

          ممتازة

          تحياتى و تقديرى

          تعليق

          • يسري راغب
            أديب وكاتب
            • 22-07-2008
            • 6247

            #6
            الراقية الفاضلة
            الفنانة والاديبة الباحثة
            الكاتبة المتالقة
            سعاده الموقره
            تحياتي
            تتجملي بتاريخ الفن الراقي في الزمان الجميل
            وتقولي عن ارقى ثنائي عرفته السينما العربية المصريه
            الا وهو القمتان فاتن حمامة وعمر الشريف
            نموذج يحتذى به في الحب الجميل والفراق النبيل
            دمت جميلة نبيلة راقية
            وتابعي معي ليكون ما اقوله من المسك
            والطيب والشهد المشهود
            دمت عزيزة غالية

            تعليق

            • يسري راغب
              أديب وكاتب
              • 22-07-2008
              • 6247

              #7
              الاديب القدير
              الاستاذ احمد ابوزيد الموقر
              تحياتي
              وكل التقدير لمرورك الجميل
              تكون جميلا فاكون جميل
              دمت راقيا وقدير
              مع كل الود وكل التقدير
              اتابع بحضورك الحضور الفني امع الخبر الفني الجميل

              تعليق

              • مصطفى رمضان
                أديب وكاتب
                • 04-10-2008
                • 455

                #8
                ...استاذنا الفاضل الفنان / يسرى راغب ...تحياتى وحبى
                ....شكرا سيدى الفاضل على هذه النشرة الفنية ...وأتفق مع الأخت العزيزة / سعاد عثمان
                على أن موضوع الفنان عمر الشريف وكل أفكاره ومعتقداته وايمانه ببعض المبادىء
                الرائعة السامية قد حركت بداخلى الكثير من الذكريات الرقيقة والتى تحمل الكثير من جمال الماضى وعن فترات شبابنا وآمالنا وأحلامنا وذلك عند مشاهدة أحد الأفلام الرائعة لعمر الشريف ....نكرر الشكر والتحية لك على تحريك وبعث هذه الذكريات اللذيذة فى خواطرنا
                ....تقبل تحياتى وحبى،،،،،،،،،،،،،،،،،
                فنان البورترية

                تعليق

                • سعاد عثمان علي
                  نائب ملتقى التاريخ
                  أديبة
                  • 11-06-2009
                  • 3756

                  #9
                  أستاذي المستشار والأديب والفنان
                  يسري راغب
                  أسعد الله مساؤك
                  أشكرك جدا أستاذي الراقي
                  فما أنا الا قطرة في بحور علومك
                  ولم آتي بشيء من عندي،ولكنه رد على جميل ما كبته لنا
                  ويسعدني ان اتابع ابداعاتك
                  -كما اشكر الأستاذ مصطفى رمضان

                  تحياتي للجميع
                  سعادة
                  ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                  ويذهل عنها عقل كل لبيب
                  خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                  وفرقة اخوان وفقد حبيب

                  زهيربن أبي سلمى​

                  تعليق

                  • يسري راغب
                    أديب وكاتب
                    • 22-07-2008
                    • 6247

                    #10
                    الفنان
                    الاديب
                    الانسان
                    الراقي النبيل
                    العزيز مصطفى رمضان الموقر
                    مرورك الكريم جعل من النشرة عناوين ومضامين
                    دمت كريما ومبدعا قدير

                    تعليق

                    • يسري راغب
                      أديب وكاتب
                      • 22-07-2008
                      • 6247

                      #11
                      الاستاذه سعاد الموقره
                      احترامي
                      وكل التقدير
                      لاطلالتك الكريمه
                      ورحلة مع الغريب من فنون الشعوب
                      فبعض من الفنون جنون
                      اسكتلندا
                      تخليدا لذكرى الفايكنج يقوم الاسكتلنديين بحرق سفينة بارتفاع 32 قدم

                      شبيهة بسفن الفايكنج في عيد يسمى " أب هيلي" والذي يعني نهاية الأيام المقدسة


                      الهند:
                      في عيد الألوان في الهند تقوم النساء برمي بعضهن بالألوان
                      التي تدعى " الجولال " لتمجيد قدوم الربيع .

                      ويقوم الهنود بهذا التقليد لحمايتهم من أمير الفيش ونو

                      الذي يقوم بحرق الأشخاص في محرقة كبيرة


                      اسبانيا:
                      في نهاية شهر اب يجتمع الآلاف من الأشخاص لتحاربوا بالطماطم

                      لمدة ساعة متواصلة في عيد يسمى توماتينا وفي كل سنة يأتـي 30000 سائح

                      لحضور هذا المهرجان.ويوجد قاعدة واحدة للاحتفال وهي عدم تطور رمي الطماطم

                      إلى شجار عنيف حقيقي بين الأفراد



                      كولومبيا:
                      في مهرجان المعاطف يرتدي الأشخاص معاطف من تصميم الحرفين المحلين

                      بواسطة الصوف المحلي للترويج لصناعتهم وهو مهرجان حديث نسبيا.

                      روسيا:
                      في المدن الارثودوكسية وقبل الأعياد بأسبوع يقوم احتفال ضخم يسمى " الملاكمة الحرة "

                      وفيه يتصارع الشباب بدون أي قواعد تبعا لتقليد قديم حيث كان المقاتلون لايتركون الحلبة دون
                      أن يتلطخ جسدهم بالدماء من كثرة الضرب العنيف الذي يتلقوه


                      اليابان:
                      في العيد يجتمع كل الرجال وتلف حول خاصرتهم منشفة باستثناء رجل عار تماما يجب البحث عنه
                      لكي يجلب الحظ والسعادة لمن لمسه

                      تعليق

                      • يسري راغب
                        أديب وكاتب
                        • 22-07-2008
                        • 6247

                        #12
                        عبد الهادي الصباغ: 4 أسباب أثرت على الدراما السورية

                        تاريخ النشر : 2010-03-12




                        في منتصف سبعينات القرن الماضي ظهر ذلك الممثل السوري الشاب مع الفنان المخضرم دريد لحام في مسرحيته الشهيرة «غربة»، وهو يجسد دور معلم المدرسة المثقف، الذي يريد تعليم أهالي قرية غربة، وتحدى زعيمها البيك. ولاقى هذا الممثل الشاب في وقتها اهتمام المتابعين والنقاد الذين توقعوا له مستقبلا فنيا متميزا، وهذا بالفعل ما تحقق له، فقد برز عبد الهادي الصباغ في ما بعد كنجم سوري تألق في تجسيد الكثير من الشخصيات التي أداها في أعمال تلفزيونية متنوعة، اجتماعية، معاصرة وتاريخية، وكوميدية.
                        وفي السينما ورغم قلة الإنتاج السينمائي السوري فقد كان الصباغ حاضرا بقوة في أهم ما أنتجته مؤسسة السينما السورية من أفلام روائية طويلة. ويستعد حاليا لتصوير عدد من الأعمال للموسم القادم، وفي الحوار التالي من دمشق يتحدث الفنان السوري عبد الهادي الصباغ مع «الشرق الأوسط»، عن العديد من القضايا الفنية فإلى تفاصيل الحوار:
                        * كيف تنظر إلى موجة دراما البيئة الشامية ومشاركتك بها وأنت ابن هذه البيئة؟
                        - شاركت في عمل واحد وهو مسلسل «جرن الشاويش»، وللأسف لم يأخذ شهرة كغيره من هذه الأعمال بسبب نصه الضعيف، ولذلك لم يجد فرصا كبيرة لعرضه على الفضائيات. وعرض علي المشاركة في الجزء الخامس من مسلسل «باب الحارة»، الذي سيعرض في رمضان هذا العام، ولكن اعتذرت لعدم موافقتي على الدور والشخصية التي سأجسدها؛ كونها لا تتناسب وقناعاتي، وعادة اختيار الممثلين لأداء الأدوار في أعمال البيئة الشامية يعود إلى خيارات المخرجين والمنتجين على الرغم من أن هناك ممثلين شاركوا في هذه الأعمال وليس لهم علاقة بهذه البيئة ولا يعرفون تفاصيلها، ومع ذلك كان لهم مشاركات كثيرة في دراما البيئة الشامية، وتبقى وجهة نظر المخرجين.
                        * ما أسباب نجاح مثل هذه الأعمال؟ وكيف يمكن المحافظة على تألقها؟
                        - أنا لا أستطيع تحديد وحصر أسباب نجاحها، ولكن أفهم هنا أن عملا اجتماعيا أو تاريخيا نجح أو لم ينجح فهذا أعرفه، وأعتقد أننا في العالم العربي افتقدنا مثل هذه القيم والأخلاقيات التي تتحدث عنها هذه الأعمال، وتوجد رغبة لدى المشاهدين ليطلعوا على كيف كان يعيش أجدادهم والقيم التي كانوا حريصين عليها، إضافة إلى وجود عوالم في هذه الأعمال ذات طابع تراثي شامي أحبها الناس، وطبيعة العلاقات بين الناس والجيران بعضهم ببعض، والتي تختلف حاليا بشكل كبير، فالحارة كانت الأساس والناس يعرف بعضهم بعضا، والبيت يجاور البيت الآخر، وكان يخاف بعضهم على بعض، كل هذه العادات افتقدناها في العصر الحديث، ولذلك تقديمها دراميا جذب المشاهدين إليها ومن كافة أطياف وفئات المجتمع. أما كيفية المحافظة على تألق هذه الأعمال فهذه مهمة الكتاب الدراميين، وحتى لا يقعوا بمطب التكرار في هذه العلاقات والسيناريوهات، يجب أن لا تبقى قصص هذه الأعمال محصورة بأحاديث النسوان وثرثراتهم، يجب أن لا تبقى محصورة ضمن هذا الإطار، خصوصا أن البيئة الشامية يمكنها أن تقدم الكثير من القصص الدرامية مثلها مثل الأعمال التاريخية والاجتماعية المعاصرة فمشاكل الإنسان وصراعاته كانت موجودة في هذه البيئة كما هي موجودة حاليا أو في التاريخ البعيد.
                        * هناك من يخشى على دراما البيئة الشامية من الانقراض كما حصل مع موجة الفانتازيا؟
                        - لا أعتقد، فهناك فرق بين النموذجين، وعمر نوع الدراما الشامية أكبر من الفانتازيا، ويتحمل فترة زمنية أطول، كونه يقدم دراما من فترة زمنية قريبة ولن تنتهي كما انتهت الفانتازيا.
                        * تجربتك الإنتاجية كممثل في الأساس، ألم تؤثر على مسيرتك الدرامية، خصوصا مع خوف بعض الممثلين من خوض التجربة الإنتاجية حتى لا يفقدوا زملاءهم كما صرح البعض منهم؟
                        - قرار إدارتي لشركة إنتاجية ليس وليد الساعة، فأنا تربطني منذ سنوات بعيدة علاقة جيدة بالمخرج هيثم حقي وبفيصل مرعي، ونحن بدأنا مع انطلاق القطاع الخاص في مجال الإنتاج التلفزيوني السوري، ولذلك لدي مساهمات في الإنتاج قديمة، ومنها كان استشاريا لانتقاء النص الجيد دون أن أكون ممولا أو صاحب شركة إنتاجية، حيث كنا نمهد الأساس لتقديم العمل التلفزيوني الجيد، ومنها اختيار الممثلين والنص، ولكن أن أخسر زملائي بسبب تجربتي في إدارة الإنتاج ففي كل عمل هناك خسارة وربح، ولكن حتى أنفذ عملا أحبه فعلي أن أنتقي نصا دراميا جيدا، وأن آتي بالمخرج الملائم لهذا النوع من المسلسلات، وانتقاء الممثلين الأكفأ ليؤدوا هذا النوع من الدراما، وكذلك اختيار الموسيقي لينفذ الموسيقى التصويرية للعمل، هذا كله يحقق لي متعة، وهذا أعتبره ربحا لي، ولكنه سبب لي خسارة شخصية، فهناك شركات إنتاجية لم تعد تشركني في أعمالها كممثل، والسبب كما يقولون أن لدي شركة إنتاجية. وأستغرب هنا هذا التبرير، فأنا في الموسم الماضي لم تقدم شركتي سوى عمل واحد، فهل من المعقول أن أشارك في مسلسل واحد وأجلس طيلة العام دون عمل؟!.. ولا ينتهي الأمر هنا فقط، بل هناك عتب من الكثير من الزملاء الذين لم أشركهم في أعمال شركتي الإنتاجية و(يزعلون) مني، رغم أن الاختيار هنا ليس ضمن إمكاناتي، حيث نقدم عملا واحدا فقط، ولن أستطيع إشراك كل زملائي وأصدقائي، ولذلك أقول لك بصدق إن تجربتي الإنتاجية أضرت بي كممثل وبعلاقاتي مع بعض الزملاء.
                        * هناك من يرى أن دخول الممثلين على خط الإنتاج كرّس الشللية في الدراما السورية، ما رأيك في ذلك؟
                        - أنا لست مع هذا الرأي، فلو نظرت إلى مشاركات الممثلين فهناك من شارك في الموسم الماضي بستة أعمال، فأين هي الشللية؟ فلو كان هناك شللية فيجب أن يظهر الممثل في عمل واحد وشلة عمل واحد وليس في ست شلل، والشركات هنا تتعامل مع معظم الممثلين في أكثر أعمالها، فلا توجد شللية هنا، فهؤلاء مطلوبون لكل الشركات، وهذا يدحض مقولة أن كل شركة إنتاجية لها شلة من الممثلين تشركهم هم فقط في أعمالها. خذ مثلا في الأعمال التي قدمتها في السنوات الأخيرة مثل «يوم ممطر» و«النرجس» و«طريق النحل»، كان هناك تنوع في الممثلين وطيف واسع من نجوم الدراما السورية، ولم نعتمد على نجم واحد في هذا الأعمال.
                        * الدراما السورية انخفض إنتاجها في الموسم الماضي إلى النصف تقريبا، وهناك من يعزو السبب إلى الأزمة الاقتصادية العالمية.
                        - برأيي إن هناك أكثر من سبب لانخفاض عجلة الإنتاج الدرامي السوري، ومنها الأزمة الاقتصادية العالمية التي انعكست بشكل أو بآخر على المحطات التلفزيونية بسبب نقص الإعلانات، وبالتالي انعكست علينا، والسبب الثاني برأيي هو الكم الإنتاجي الخليجي، وهذا حقهم المشروع في أن يقدموا أعمالا كثيرة من المسلسلات الخليجية، والسبب الثالث أن هناك بعض المحطات اتخذت قرارا في شهر رمضان الماضي أنها لن تعرض على شاشتها إلا الأعمال الخليجية، وهذا أثر على تسويق الأعمال السورية وعلى الإنتاج بالأساس، حيث خاف المنتج السوري هنا من عدم المغامرة في إنتاج عمل ليس لديه تعهد من محطات تلفزيونية لشرائه، والسبب الرابع أن الدراما التركية المدبلجة أثرت إلى حد ما على الإنتاج السوري، والمعروف أن نجاح العمل التركي قام على تراكم نجاح الدراما السورية، فهو قد قطف من خلال اللهجة التي نستخدمها في الدراما السورية نجاح هذه الأعمال، وبرأيي لو أن هذه الأعمال التركية دبلجت في بلد آخر أو باللغة العربية الفصحى فلن تحقق النجاح التي حققته، فنجاحها متكئ على نجاح الدراما السورية، فمثلا بدول المغرب العربي قالوا لا نريد أعمالا سورية، فلدينا مثل هذه الأعمال، وتبين بعد ذلك أن لديهم أعمالا تركية معتقدين أنها أعمال سورية، ودبلجة الأعمال أمر سيحصل بالواقع إن دبلج بلهجتنا أو بغيرها، وهناك أعمال حتى غير تركية تدبلج مثل أعمال إسبانية وغيرها، وهذا حق مشروع، لا يمكن تأطيرها بإطار شهرة ممثل على حساب ممثل قدم صوته وغير ذلك من الأمور، ولا يمكن أن تقول لمنتج يبحث عن مصدر ربح جيد ويبحث عن أحسن صيغة ليبيع إنتاجه: لا تدبلج لأنك تؤذي الدراما السورية، فهذه شركات خاصة تنفذ أعمالا لا يمكن أن تطبق عليها قانون منع مثلا لكي لا تدبلج، ولذلك هناك أكثر من سبب أدى إلى تدني الإنتاج السوري وليس فقط في الموسم الماضي، بل حتى للمواسم القادمة. ولا يوجد حلول سوى المحافظة على سوية الأعمال السورية المقدمة، وأن يبقى التنافس الصحي قائما بين القائمين على الدراما السورية، فهو يحسن من جودتها، وعلى القطاع الإنتاجي العام أن يقدم أعمالا جيدة، خصوصا أنه في السنوات السابقة كان 90 في المائة من أعمال القطاع العام لا تسوق ولا تشاهد أحيانا، وكل مرة نسمع أن هناك نوايا جيدة لإنتاج أعمال مميزة ولكن لا يحصل ذلك، ولذلك المطلوب أن يكون هناك جدية في التعامل مع الدراما في التلفزيون السوري، فمن خلال انتقاء النصوص والمخرجين والممثلين في السابق نلاحظ أن ما يقدم أعمال ليست بالسوية المطلوبة.
                        * هل لديك أعمال خارج سورية؟
                        - لدي عمل مصري ومن خلال شركة إنتاج أردنية، عمل في مصر كان من المفروض أن يصور العام الماضي ولكنه تأجل للعام الحالي، وسأشارك فيه من خلال شخصيتي ولهجتي السورية.
                        * كيف تنظر إلى تجربة الممثلين السوريين مع الدراما المصرية؟
                        - برأيي الوضع عادي جدا وطبيعي أن يوجدوا في مصر، وهم موجودون أيضا في الأعمال السورية، وأنا لست مع القائلين عن مشاركتهم إنها مؤامرة على الدراما السورية لسحب نجومها منها، ومن حق الممثل السوري أن يبحث عن انتشار أكثر.
                        * بعد تجربتك الفنية الطويلة نسبيا، هل تحلم بتجسيد شخصية ما لم تتحقق بعد؟
                        - لا، فليس لدي هذا الهاجس، خصوصا في مجال الأعمال التاريخية، لأنني ببساطة أرى نفسي في الأعمال الاجتماعية المعاصرة التي لها علاقة بواقعنا وأحلامنا وبرغباتنا وبتحسين واقعنا الاقتصادي بانكساراتنا، وكإنسان يعيش في العصر الحالي وفي القرن الواحد والعشرين، هذا النمط من الأعمال أرغب بالتمثيل فيه وأشعر أنه هام ومطلوب من قبل المشاهدين.
                        * هل يمكن أن نشاهدك مخرجا لعمل تلفزيوني؟
                        - لا، لسبب بسيط، أنني لن أخرج أفضل من المخرجين السوريين، ولو كنت سأخرج أحسن منهم فسأكون مخرجا، فلماذا أصير مخرجا وأعمل في الصف الثاني أو الثالث مثلا؟ لا داعي لذلك، وأنا جبان في موضوع خوض أي تجربة إخراجية، أخاف كثيرا في الإقدام على مثل هذه الخطوة.

                        تعليق

                        يعمل...
                        X