سوزان نجم الدين: غنائي لغزة وحصارها أفضل عمل في حياتي
تاريخ النشر : 2010-03-10

غزة-دنيا الوطن
اعتبرت الفنانة السورية سوزان نجم الدين غناءها لمأساة غزة وحصارها أفضل عمل في حياتها، وأكدت أن أهمية الفنان كقدوة للمجتمع دفعها للعمل في مسلسل "امرأة سيئة السمعة"، مؤكدة أنها ستعتزل الفن إذا لم تجد الأعمال الجادة التي "تستفز قدراتها".
وانتقدت سوزان اختلال الموازين على الساحة الفنية التي تجعل "الأعمال التافهة" تحقق نجاحات كبيرة، معتبرة أن سبب نجاح المسلسلات التركية افتقار الدراما العربية للرومانسية الحقيقية وليس وسامة أبطالها.
وقالت سوزان في مقابلة خاصة مع برنامج "90 دقيقة" على قناة (المحور) مساء الأحد 7 مارس/آذار الجاري أنها قدمت 3 أغنيات من تأليف والدتها الشاعرة دولة عباس، وأكثرها شهرة أغنية "سلام غزة الأبطال صبرا" لأنها ارتبطت بالحرب على غزة والحصار، وقالت "سجلت أغنية غزة، وحظيت بشهرة كبيرة بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع، وأعتبرها أفضل عمل قدمته في حياتي".
وعن أعمالها الجديدة؛ أشارت إلى أنها تستعد حاليا لتسجيل أغنية (عيد الأم) وتقديمها هدية لأمها في 21 مارس/آذار، أما أغنية الشام فسوف تسجلها قريبا بالتعاون مع جهة رسمية في سوريا.
وهي تتحدث عن الشام وحضارتها ومميزاتها وارتباطها بالدول العربية. ولفتت في هذا السياق إلى أن الفن حقق ما فشل فيه الساسة من خلال جمع كل الفنانين العرب تحت راية واحدة، مشيرة إلى أن أكبر دليل على ذلك التعاون الفني المشترك بين مصر وسوريا في الفترة الأخيرة.
ومن الغناء إلى التمثيل؛ أكدت الفنانة السورية "أن الفن رسالة، والفنان قدوة، وأنها حريصة على الحفاظ على مبادئها وقيامها حتى لا تكون قدوة سيئة"، مشيرة إلى أنها تركز في أعمالها جيدا قبل أن تختارها، سواء أكان في مجال التمثيل أم الإخراج أم الغناء. وأوضحت سوزان أنها تبحث عن عمل كوميدي جيد يستفز قدراتها، ويشجعها على المشاركة فيه، معربة عن أملها في المشاركة في عمل "ست كوم" مصري، خاصة وأن مصر تشتهر بهذا اللون بشدة.
وأرجعت الفنانة السورية سر قيامها دائما بأدوار أكبر من سنها إلى حبها تجسيد الأدوار التي تتصف بالثقافة والوعي مثل الملكة أو الدكتورة الجامعية، وهذا هو ما دفعها لقبول العمل في مسلسل "امرأة سيئة السمعة" التي تقدم فيه دور "دكتورة جامعية"، فضلا عن وجود مجموعة مميزة من الفنانين أبرزهم: مصطفى فهمي، وخالد زكي، وكذلك المخرج خالد بهجت، والمؤلف محمد مسعود.
وأوضحت سوزان أنها كانت مرعوبة في البداية من اسم المسلسل؛ إلا أنها عندما قرأت السيناريو استفزها الدور جدا، خاصة وأن دورها قائم على الإنسانية والإيمان في مواجهة كل الحواجز والأزمات والتحديات التي ستواجهها، مشيرة إلى أنها ستقدم دورها باللهجة المصرية، وهذا تحدٍّ لها تأمل في أن تتجاوزه.
وعن رأيها في الساحة الفنية قالت "إن أعداء النجاح في كل مكان، سواء في الفن أو السياسة أو الرياضة؛ حيث أصبحت الدنيا صعبة هذه الأيام، واختفى منها الحب"، وتابعت مضيفة "الثقافة تغيرت، والفن الحقيقي لم يعد يعجب الناس، فيما يلقى الفن التافه النجاح".
وأوضحت سوزان أنها تُفضل الجلوس في المنزل بدون عمل أفضل من أن تقدم 5 أعمال كل سنة غير مقتنعة بها، مشيرة إلى أنها ظلت مدة سنتين ونصف بدون عمل لأنها لم تجد العمل الجيد التي تشعر فيه بنفسها ويستفز قدراتها.
واعتبرت النجمة السورية أن "افتقاد الحب بين الرجل والمرأة، سواء في الحياة أو على شاشات التلفزيونات العربية، هو سبب النجاح الكبير الذي حققته المسلسلات التركية التي تعرض على الفضائيات العربية، وليس وسامة أبطالها، وقالت: "الدراما التركية تجسد الحب الحقيقي الذي نفتقده عندنا في عالمنا العربي، وهو ما يساهم في انتشارها".
كما رأت أن دبلجة الدراما التركية باللهجة السورية ساهم في نجاحها كثيرا، وخاصة بعد النجاح الكبير لمسلسل باب الحارة. ومن وجهة نظرها ترى الفنانة السورية أن البلدان العربية يوجد فيها من هو أوسم من مهند ونور؛ بطلي مسلسل "نور" التركي الذي حقق شهرة واسعة في مختلف أنحاء الوطن العربي.
وعن حياتها الخاصة قالت إنها تعيش حياة سعيدة مع زوجها سراج الأتاسي، لأن زواجهما يقوم على الثقة المتبادلة والصداقة، لافتة إلى أن هذه الحب ساعدهما على التقارب رغم أن طباعهما مختلفة وجعلهما يتخطيان كل شيء.
وفي هذا السياق كشفت عن أنها لم تدخل المطبخ لتطهي الطعام لزوجها إلى ثلاث مرات خلال فترة زواجهما منذ 13 عاما تقريبا، لافتة إلى أن هذا الأمر لم يؤثر على حياتهما طول هذه الفترة.
كما كشفت أيضا عن تفاؤلها بالأرقام الفردية مبررة ذلك بأن "الله سبحانه وتعالى واحد لا شريك له، وخلق السموات سبعا، وهو رقم فردي، كما أن كل الأرقام الفردية لها ارتباط ملحوظ ببعض القضايا والمواضيع الكونية والدينية أو الغيبية من وجهة نظرها، وأنها تشعر ببركة في الأرقام الفردية، وتتفاءل بها؛ الأمر الذي ينعكس على حياتها بالإيجاب".
اعتبرت الفنانة السورية سوزان نجم الدين غناءها لمأساة غزة وحصارها أفضل عمل في حياتها، وأكدت أن أهمية الفنان كقدوة للمجتمع دفعها للعمل في مسلسل "امرأة سيئة السمعة"، مؤكدة أنها ستعتزل الفن إذا لم تجد الأعمال الجادة التي "تستفز قدراتها".
وانتقدت سوزان اختلال الموازين على الساحة الفنية التي تجعل "الأعمال التافهة" تحقق نجاحات كبيرة، معتبرة أن سبب نجاح المسلسلات التركية افتقار الدراما العربية للرومانسية الحقيقية وليس وسامة أبطالها.
وقالت سوزان في مقابلة خاصة مع برنامج "90 دقيقة" على قناة (المحور) مساء الأحد 7 مارس/آذار الجاري أنها قدمت 3 أغنيات من تأليف والدتها الشاعرة دولة عباس، وأكثرها شهرة أغنية "سلام غزة الأبطال صبرا" لأنها ارتبطت بالحرب على غزة والحصار، وقالت "سجلت أغنية غزة، وحظيت بشهرة كبيرة بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع، وأعتبرها أفضل عمل قدمته في حياتي".
وعن أعمالها الجديدة؛ أشارت إلى أنها تستعد حاليا لتسجيل أغنية (عيد الأم) وتقديمها هدية لأمها في 21 مارس/آذار، أما أغنية الشام فسوف تسجلها قريبا بالتعاون مع جهة رسمية في سوريا.
وهي تتحدث عن الشام وحضارتها ومميزاتها وارتباطها بالدول العربية. ولفتت في هذا السياق إلى أن الفن حقق ما فشل فيه الساسة من خلال جمع كل الفنانين العرب تحت راية واحدة، مشيرة إلى أن أكبر دليل على ذلك التعاون الفني المشترك بين مصر وسوريا في الفترة الأخيرة.
ومن الغناء إلى التمثيل؛ أكدت الفنانة السورية "أن الفن رسالة، والفنان قدوة، وأنها حريصة على الحفاظ على مبادئها وقيامها حتى لا تكون قدوة سيئة"، مشيرة إلى أنها تركز في أعمالها جيدا قبل أن تختارها، سواء أكان في مجال التمثيل أم الإخراج أم الغناء. وأوضحت سوزان أنها تبحث عن عمل كوميدي جيد يستفز قدراتها، ويشجعها على المشاركة فيه، معربة عن أملها في المشاركة في عمل "ست كوم" مصري، خاصة وأن مصر تشتهر بهذا اللون بشدة.
وأرجعت الفنانة السورية سر قيامها دائما بأدوار أكبر من سنها إلى حبها تجسيد الأدوار التي تتصف بالثقافة والوعي مثل الملكة أو الدكتورة الجامعية، وهذا هو ما دفعها لقبول العمل في مسلسل "امرأة سيئة السمعة" التي تقدم فيه دور "دكتورة جامعية"، فضلا عن وجود مجموعة مميزة من الفنانين أبرزهم: مصطفى فهمي، وخالد زكي، وكذلك المخرج خالد بهجت، والمؤلف محمد مسعود.
وأوضحت سوزان أنها كانت مرعوبة في البداية من اسم المسلسل؛ إلا أنها عندما قرأت السيناريو استفزها الدور جدا، خاصة وأن دورها قائم على الإنسانية والإيمان في مواجهة كل الحواجز والأزمات والتحديات التي ستواجهها، مشيرة إلى أنها ستقدم دورها باللهجة المصرية، وهذا تحدٍّ لها تأمل في أن تتجاوزه.
وعن رأيها في الساحة الفنية قالت "إن أعداء النجاح في كل مكان، سواء في الفن أو السياسة أو الرياضة؛ حيث أصبحت الدنيا صعبة هذه الأيام، واختفى منها الحب"، وتابعت مضيفة "الثقافة تغيرت، والفن الحقيقي لم يعد يعجب الناس، فيما يلقى الفن التافه النجاح".
وأوضحت سوزان أنها تُفضل الجلوس في المنزل بدون عمل أفضل من أن تقدم 5 أعمال كل سنة غير مقتنعة بها، مشيرة إلى أنها ظلت مدة سنتين ونصف بدون عمل لأنها لم تجد العمل الجيد التي تشعر فيه بنفسها ويستفز قدراتها.
واعتبرت النجمة السورية أن "افتقاد الحب بين الرجل والمرأة، سواء في الحياة أو على شاشات التلفزيونات العربية، هو سبب النجاح الكبير الذي حققته المسلسلات التركية التي تعرض على الفضائيات العربية، وليس وسامة أبطالها، وقالت: "الدراما التركية تجسد الحب الحقيقي الذي نفتقده عندنا في عالمنا العربي، وهو ما يساهم في انتشارها".
كما رأت أن دبلجة الدراما التركية باللهجة السورية ساهم في نجاحها كثيرا، وخاصة بعد النجاح الكبير لمسلسل باب الحارة. ومن وجهة نظرها ترى الفنانة السورية أن البلدان العربية يوجد فيها من هو أوسم من مهند ونور؛ بطلي مسلسل "نور" التركي الذي حقق شهرة واسعة في مختلف أنحاء الوطن العربي.
وعن حياتها الخاصة قالت إنها تعيش حياة سعيدة مع زوجها سراج الأتاسي، لأن زواجهما يقوم على الثقة المتبادلة والصداقة، لافتة إلى أن هذه الحب ساعدهما على التقارب رغم أن طباعهما مختلفة وجعلهما يتخطيان كل شيء.
وفي هذا السياق كشفت عن أنها لم تدخل المطبخ لتطهي الطعام لزوجها إلى ثلاث مرات خلال فترة زواجهما منذ 13 عاما تقريبا، لافتة إلى أن هذا الأمر لم يؤثر على حياتهما طول هذه الفترة.
كما كشفت أيضا عن تفاؤلها بالأرقام الفردية مبررة ذلك بأن "الله سبحانه وتعالى واحد لا شريك له، وخلق السموات سبعا، وهو رقم فردي، كما أن كل الأرقام الفردية لها ارتباط ملحوظ ببعض القضايا والمواضيع الكونية والدينية أو الغيبية من وجهة نظرها، وأنها تشعر ببركة في الأرقام الفردية، وتتفاءل بها؛ الأمر الذي ينعكس على حياتها بالإيجاب".
تعليق