[frame="15 98"][align=justify]
الكامل
متفاعلن متفاعلن متفا
[RAMS]http://awzan.com/sounds/ayna2.mp3[/RAMS]
أين الضجيج العذب والشغبُ *** أين التدارس شابــه اللعبُ؟
أين الطفولة في توقدهـــا *** أين الدمى في الأرض والكتبُ؟
أين التبــاكي والتضاحك في *** وقت معـاً، والحزن والطربُ؟
يتزاحمون على مجالستــي *** والقرب مني حيـثما انقلبـوا
فنشـيدهم: (بابا) إذا فرحـوا *** ووعيدهم: (بابا) إذا غضـبوا
وهتـافهم: (بابا) إذا ابـتعدوا *** ونَجيّهم: (بابا) إذا اقتربــوا
فـي كـل ركـن منهـمُ أثـر *** وبـــكل زاوية لهم صخبُ
في النافـذات زجاجَها حطموا *** في الحائط المدهون قد ثقبـوا
في الباب قد كسـروا مزالجه *** وعليه قد رسموا وقد كتبـوا
في الصحن فيه بعض ما أكلوا *** في علبة الحلوى التي نهبـوا
في الشطر من تفاحـة قضموا *** في فضْلة الماء التي سكـبوا
إني أراهـم حــيثما اتجهتْ *** عيني كأسـراب القطا سَربوا
ذهبوا، أجـلْ ذهبوا ومسكنهم *** في القلب ما شطوا وما قربوا
دمعـي الـذي كتمتـُهُ جَلـَدا *** لما تبـاكوا عندمـا ركبـوا
حتـى إذا سـاروا وقد نزعوا *** من أضلعي قلبـا بهـم يجبُ
ألفيـتـُني كالطفل عاطفــة *** فإذا بـه كــالغيث ينسـكبُ
قد يَعـجـب العذال من رجل *** يبكي، ولو لـم أبـكِ فالعجب
هيهـات مـا كـل البكا خوَر *** إني وبي عـزمُ الرجـالِ أبُ
للشاعر عمر بهاء الدين الأميري يرحمه الله عندما عاد أولاده إلى حلب وبقي وحيدا
ملاحظة: اللحن نفسه يصح لبحر السريع
(مستفعلن مستفعلن فاعل)
[/align][/frame]
الكامل
متفاعلن متفاعلن متفا
[RAMS]http://awzan.com/sounds/ayna2.mp3[/RAMS]
أين الضجيج العذب والشغبُ *** أين التدارس شابــه اللعبُ؟
أين الطفولة في توقدهـــا *** أين الدمى في الأرض والكتبُ؟
أين التبــاكي والتضاحك في *** وقت معـاً، والحزن والطربُ؟
يتزاحمون على مجالستــي *** والقرب مني حيـثما انقلبـوا
فنشـيدهم: (بابا) إذا فرحـوا *** ووعيدهم: (بابا) إذا غضـبوا
وهتـافهم: (بابا) إذا ابـتعدوا *** ونَجيّهم: (بابا) إذا اقتربــوا
فـي كـل ركـن منهـمُ أثـر *** وبـــكل زاوية لهم صخبُ
في النافـذات زجاجَها حطموا *** في الحائط المدهون قد ثقبـوا
في الباب قد كسـروا مزالجه *** وعليه قد رسموا وقد كتبـوا
في الصحن فيه بعض ما أكلوا *** في علبة الحلوى التي نهبـوا
في الشطر من تفاحـة قضموا *** في فضْلة الماء التي سكـبوا
إني أراهـم حــيثما اتجهتْ *** عيني كأسـراب القطا سَربوا
ذهبوا، أجـلْ ذهبوا ومسكنهم *** في القلب ما شطوا وما قربوا
دمعـي الـذي كتمتـُهُ جَلـَدا *** لما تبـاكوا عندمـا ركبـوا
حتـى إذا سـاروا وقد نزعوا *** من أضلعي قلبـا بهـم يجبُ
ألفيـتـُني كالطفل عاطفــة *** فإذا بـه كــالغيث ينسـكبُ
قد يَعـجـب العذال من رجل *** يبكي، ولو لـم أبـكِ فالعجب
هيهـات مـا كـل البكا خوَر *** إني وبي عـزمُ الرجـالِ أبُ
للشاعر عمر بهاء الدين الأميري يرحمه الله عندما عاد أولاده إلى حلب وبقي وحيدا
ملاحظة: اللحن نفسه يصح لبحر السريع
(مستفعلن مستفعلن فاعل)
[/align][/frame]
تعليق