( الإهداء )
(مهداة إلى كلّ عربي هام بالعروبة غراما ، وكلّ عربي تجرع المرارة قهرا )قال آلن سترايك : ( لاتقارن نفسك مع أي شخص في العالم ، إن فعلت ذلك فإنك تُهين نفسك )
-----------------------------------
حبيبتي تُحبُّ باحتراقٍ مُضنٍ
(الهامبو رغر )
وأناَ أمقتُها بتحسُّرٍ جارف
حدّ الاجْتراح
تُغْرمُ با(الشّاورما ) اشْتهاءً
ولعَ العاشقينَ جُنُونا
وأذوبُ كَمداً شقيا يحْفرُ
توالي الضّياعِ
فؤادي مليّا
تَمُوتُ حُبّا مازوشيا با(الكنتاكي )
متحدّية جِدارية الزمانِ والرؤى
زهْواً
وأنا ألفظُها قرفاً سادياً متلظّيا بمذاقها
يغْتصب دروبَ الكرامةِ
تشفّياً
تتلذذُ نهماً بال ( البيتزا )تشظّياً
غيرَ عابئةٍ بسمومِها
تعالياً ، تباهياً ، تنافحاً
تسْتنزفُ الدماءَ تشدُّقاً
تستلبُ الدموعَ شَهْوةً
وأنا أتجرّعُها تحشّرجاً
مُغتالاً مشاعري رُضُوخاً
متوشّحاً قناعةً زَائفةً
يالحسرتي !!!!!!!!!
أُمةُ العُربِ اسْتطابتْ
اسْتنساخاً حَرباوياً
زرقاءُ اليمامة تمتمتْ :
( ما كلُّ الكلامِ يُذاعُ ،
ولا كلُّ الهُيام يُصاعُ)؟
أيْنَ الصولجانُ ؟
ساحاتُ البطولةِ أقوتْ
فلواتُ الشجاعةِ أقعتْ
تهمسُ قهْراً : ( وقعَ الفاسُ على الراس
وأصبحنا مداساً )!!!!!!!!!
أيْنَ التاجُ
رصّعَ جبينَ الدّهرِ دُهوراً ؟
الجواب محشْرجٌ :
غارُ عزّهِ يُنْسَجُ في (واشنطن)
جواهرُهُ تُفبْرَكُ في (برلين )
حريرُهُ يُجدَّلُ قي (لندن )
أريْجُ عطرهِ يفوحُ من (باريس)
حِذاؤهُ المُلوّثُ -حِقْداً - يُفصَّلُ في القدسِ الجريح
ويلتاه !!!!!!!!!!!
آهٍ منكِ يابلادي !!!!!
بل بئس الأهُ ، ذليلاً
ونعْمَ الدّمُ ، أبيّاً
سئمتُ الحبَّ المُعفّرَ بالعارِ
لوْعةً
تمنيتُ الاغتيالَ المُضمّخَ بالغارِ
رَغْبةً
سأحمِلُ مِنْجلي مُتوعّداً
سأبري قلمي مُتحدّياً
سأرفعُ مَجْدي مُترصّداً
خُيلاءً ، تساميا ، زهْواً
أعتلي تَاجَ العُلاألقاً ، فخْراً ،
وأقولها :
هاماتُ العُلا عربيّة
حِياضُ المجْدِ أبيّة
قوافي الشّعرِ نجديّة
نفسي التي تأبى الدنيّة
تصمّ آذان الدُّنا
تربُّصاً
تقتحمُ صدرَ العلياءِ
انْصِهاراً
تلْفحُ فُؤادَ العُروبةِ
غَراماً
تصْرخُ بحدّةٍ :
لم أرضخْ ، لنْ أرضخَ ، لا أرضخُ . (غسان إخلاصي )11-3-2010
-------------------------------
(تحياتي وودي لكم يا من كنتم رمزا للكرامة والعزّ على الدوام )
تعليق