لُعْبةُ القذارة ( غسان إخلاصي)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غسان إخلاصي
    أديب وكاتب
    • 01-07-2009
    • 3456

    #31
    أختي الكريمة المرهفة المشاعر منى المنفلوطي المحترمة
    مساء الخير
    هلا والله ،وحياك الله يا بنة العروبة الأبية .
    هل تصدقين - منى - أحسست بأوردتك تنتفض على صفحات النص ، بوركت !!!!!!!!!! .
    لقد كنت أشدّ قسوة مني على حبيبة القلوب (العروبة ) ، ومع ذلك أنت مدينة لي بتوضيح على كلّ وصف أوردته في ثنايا كلامك الرائع ،وذلك من ( نومها بالمقلوب ........... حتى وصولها لمرحلة السبات ) مع التعليق المبهر بقلمك الشافي من الأوجاع .
    لا تنسي , إنني بالانتظار !!!!!!!!!!!!!!!! .
    أختاه : لقد وجدتك أشدّ تشاؤما مني على واقع الأمة المتشرذم ، كنت أظنّ نفسي أصرخ وحدي في واد سحيق ، فقد انفض الركب ،وذهب كل عربي إلى مضاربه متنصلا من المسؤولية ( على مبدأ : شو بدي ) ! .
    لقد وجدت قلبك الرهيف أشدّ تفطّرا مني ! .كما كان وصفك لمشاهد الضياع في حنايا أمتنا فاتنا حدّ الإبداع .
    لقد كان رصدك للحال يقضّ المضاجع ،ويسبي الفؤاد ،ويضع الأمة في غيبوبة أبدية -لا سمح الله - .
    فهل هذا ماقصدته يا أختاه ؟ .
    تحياتي وودي لك .
    دمت بخير .
    (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

    تعليق

    • غسان إخلاصي
      أديب وكاتب
      • 01-07-2009
      • 3456

      #32
      أختي الكريمة سهير المحترمة
      مساء الخير
      هلا والله ، وحياك الله ياأبية ،لقد كان ردك في المراتب العلية من الإبداع والرقة العاطفية .
      لقد كنت مبهرة في كلماتك البهية
      مفرداتك درر في جبين الوطنية
      بوحاتك تاج في علا القومية العربية
      عباراتك رؤى في فؤاد اليعربية
      كلّ هذ الجرح يكوي داخلك وتسكتين ، رباه ! ما أنبلك ! .
      جروحك الطاهرة تسمو في عباب الأمة الأبية
      سهامك الصارمة تخترق جوف النفس النديّة
      أينما تلفت شرقا وغربا تجدي الجراح الألمعية
      والكلّ يتشدّق صلفا بحرصه على الكرامة السرمدية
      ولو قلبنا الطاولة عليهم لوجدنا رؤوسا خلبية
      عجبي !!!!!!!!!!!! .
      تحياتي وودي لك
      دمت بخير .
      (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

      تعليق

      • محمد ثلجي
        أديب وكاتب
        • 01-04-2008
        • 1607

        #33
        غسان إخلاصي أنت تخلص للشعر لذلك الشعر يخلص لك
        فهنيئاً لنا بك وبشعرك الذي يمتح في الجمال والطرافة

        تحياتي وتقديري
        ***
        إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
        يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
        كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
        أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
        وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
        قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
        يساوى قتيلاً بقابرهِ

        تعليق

        • غسان إخلاصي
          أديب وكاتب
          • 01-07-2009
          • 3456

          #34
          أختي الوقورة أمينة المحترمة
          مساء الخير
          هلا والله ، وحياك الله يابنة الشهباء الغالية .........
          وبالطبع سوف أجيبك بكل شفافية وموضوعية وواقعية مفرطة في الصدق .
          الجواب :
          كيف أجيب عن السؤال وأنا لا أفكّر به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ، 0
          لساني ينطق بما يفكر به ابن الوطن ،هل تريدين أن يقول الناس عني أنني طوباوي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
          كلّ منّا -يا أختاه - مشغول بمباهج الحياة التافهة ،ولا يفكّر إلا بذاته المشحونة بكل القيم المهترئة !!!!!!!!!! ، عجبي ،وألف عجب ! .
          سيدتي الفاضلة :
          أجيبيني أنت بكلّ جلاء ودقة وتفصيل ،فقد جاء دورك في هذه الملحمة الملتهبة .
          هل بقي شيء -في هذه الحياة - لم يُبع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
          أنتظرك بفارغ الصبر فقد اهترئ فؤادي من الهيام المادي .
          أختاه :
          كلّ شيء ضاع
          وأصبحنا سقط المتاع
          وفقدنا ملكة السماع
          ونُقاد لسوق النخاسة بانصياع!!!!!!!!!!!
          والآن : ماالحلّ برأيك ؟ .
          نعم هاتي -لو سمحت - أتحفيني ، فقد أسقمني الضياع !!!!!!!!!!!!!!! .
          تحياتي وودي لك .
          دمت بخير .
          (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

          تعليق

          • بلابل السلام
            بلابل السلام
            • 03-12-2009
            • 479

            #35
            [align=center]
            جميلة ورائعة جدا أستاذي القدير غسان إخلاصي
            لا أدري كيف لم أطرق بابها إلا الآن
            كل التحية والتقدير لهذه الروح العربية الأبية
            [/align]

            تعليق

            • غسان إخلاصي
              أديب وكاتب
              • 01-07-2009
              • 3456

              #36
              أختي الكريمة سعاد المحترمة
              مساء الخير
              هلا والله ،وحياك الله ياغالية .
              ذائقتك تسمو على أجنحة الجمال ،وتكشف ما خفي من خلجات القلب التي تنزف دما وذلك لتُظهر دقاتهالأبية بكلّ افتتان .
              لا ،وألف لا ، رحم الله شاعرنا الكبير عندما قال :
              إذا رأيت نيوب الليث بارزة ********** فلاتظننّ أن الليث يبتسم .
              أختي الغالية :
              بعد زمان والله ، لقد اشتاق المتصفح لك ولكلماتك الرقيقة .
              المعضلة العظيمة والدويهية القاتلة -من وجهة نظري المتواضعة - أننا نستمرئ المسارعة لأحضان أعدائنا طواعية ،حتى أننا نلقبهم (بالخواجات )كما يقول إخواننا الأتراك الذين نافحوا عن الأبرياء في غزة بكل إباء .
              ومن المألوف أن ننسى بل نتناسى إساءاتهم لأننا ضعفاء ونرضى منهم بالفتات .
              أحسنت ىالقول : ( لنا اليد الطولى في هزيمتنا النكراء وسط ساحات العلا )
              كلماتك باحت بمستور الخفايا
              لقد أدنفت مكنون الحنايا
              وتسامت مشاعرك مع وله الثنايا
              تحياتي لأخت صدوقة نقية كالطهر ، (لاتطولي الغيبة ) .
              دمت بخير .
              (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

              تعليق

              • مهتدي مصطفى غالب
                شاعروناقد أدبي و مسرحي
                • 30-08-2008
                • 863

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة مهتدي مصطفى غالب مشاهدة المشاركة
                [align=center]
                الشاعر غسان اخلاصي
                تحية ..
                قرأت النص لأكثر من مرات ..و ترددت في الكتابة عنه ..
                هناك عمق في فضاءاته الشعرية المستقاة من حميمية تجربة الشاعر المتألقة ، إنما هذا العمق فككته أمور كثيرة و سلبته رؤيته الجمالية و الفكرية أمام المتلقي هي كما أرى:
                أولاً - النص متخم بالألفاظ و المفردات التي لم يستطع استعمالها أن يعطيها عمقاً أبعد من عمقها اللفظي مثل: ( الهامبرغر - الشاورما - مازوشياً - الكنتاكي - البيتزا - واشنطن - برلين - لندن - باريس ..)
                ثانياً - محاولة تحميل القصيدة إيقاعاً خارجياً شكلياً .. لم تكن موفقة في أغلب الأحيان إذ فلت الإيقاعُ نتيجة عدم تناغمه مع الإيقاع الداخلي للقصيدة فتنافرا .. في أغلب الأحيان هذا التنافر ترك قلقاً في البنية الفنية للقصيدة.
                ثالثاً - القصدية في تهديف الصورة و اللفظة بحيث تحمل أكثر مما تحتمل كي تُجبر على ما يريد الشاعر قوله من خلالها ..فأفقدها عفويتها الفنية و البنيوية.
                ثالثاً - السردية الخطابية الحكائية التقريريةلحدِّ الشعاراتية (لم أرضخْ ، لنْ أرضخَ ، لا أرضخُ . )
                رابعاً - القافية التي كسرت في بعض الأحيان عفوية بنية الجملة:
                (هاماتُ العُلا عربيّة
                حِياضُ المجْدِ أبيّة
                قوافي الشّعرِ نجديّة
                نفسي التي تأبى الدنيّة)

                قد يكون مضمون القصيدة الذي أخذ صيغة الصرخة قد أثر على هذه القصيدة فحتم عليها و على الشاعر أن تكون بهذه الصيغة الفنية من حيث الشكل ..
                أما من حيث المعنى فأنا مع الشاعر في المقولات التي أراد أن يقولها ...
                لكنني مع القصيدة التي تخاطب وعي المتلقي ..
                و تفتح آفاقاً رؤيوية أمامه كي يعي قضاياه ..
                و لست مع القصائد التي يكون كل اهتمامها مخاطبة عواطف المتلقي ..
                ( و التي قد تكون لها ضرورة في بعض الأحيان) ..
                كثيراً ما تنهك عاطفتنا و اندفاعنا القومي نحو معاناة شعبنا إلى أن يكون هاجسنا الصرخة ..
                فترتبك الصيغة الفنية لهذه الصرخة لأن المعنى يصبح لدى الشاعر أهم من اللفظ ..
                نتيجة الحرقة في قلبه على وطنه و شعبه ...
                لك محبتي و مودتي و تقديري


                [/align]
                أخي مهتدي مصطفى غالب
                تحية وبعد :
                لقد ترددت في الرد عليك حتى لايساء فهم الرد ،ولكن خفت أن تحزن ـ فرددت عليك .وأرجو أن يتسع صدرك الرحب لتساؤلاتي المتواضعة .
                أولا :هل كان استخدام الألفاظ التي أوردتها قُصد منها الدلالة اللفظية برأيك ؟ .
                لا ياصديقي : إنها رمز لإرهاصات عديدة أردت الإشارة إليها !!!!!!!!! .
                ثانيا : حدّد لي -لو سمحت - مواضع انفلات الإيقاع الخارجي وعدم تطابقه مع الإيقاع الداخلي ،لأنني -حسب علمي المتواضع - هما متناغمان ،ولا يمكن للنص أن يصل إلى مراميه دون ارتباطهما ببعضهما ،وهما قد أعطيا جرسا موسيقيا للنصّ .
                ثالثا : هل تريد صورا من العصر الجاهلي لنتحدّث عن مظاهر التناقضات التي قصدتها في العصر الحديث ؟؟؟؟؟؟؟؟ .
                رابعا : هذه الكلمات لم تكن سردا حكائيا كما تفضّلت ، بل كانت صرخات تحمل أنّات المشاعر والقلوب بشكل يُدمي القلوب .
                خامسا :ماهي الصور التي تراها عفوية وتصلح لمعالجة قضية الضياع لأمة زهت في غابر الأزمان في سماء الإبداع ؟.
                سادسا : أتظنّ -برأيك - أن القافية كسرت عفوية الجملة في العبارات المذكورة ( لم أرضخ ......... )، إذا ما هو البديل ؟ .
                سابعا :إذا لم أكن أخاطب في كلّ هذا البوح وعي المتكلّم ، فمن هو الذي خاطبته برأيك ؟ .
                ثامنا : هل لك -بربك - أن تشير لي إلى المواضع التي ارتبكت فيها الصيغة الفنية ، ؟ فربما لم ألحظها .
                تحياتي وودي .
                الشاعر غسان اخلاصي
                شكراً لك على هذه الروح الجمالية ..
                اقتبست ردك و وضعته مع ما قلته لسبب مهم ألا و هو أني رأيت فيما كتبته أنت أنك تقولني ما لم أقله في أماكن كثيرة ... و وضعهما معاً يوضح رأيي و رأيك بشكل دقيق و صحيح و لا داعي لأن يقوم أحدنا بلي عنق كلام الأخر كي يقوله ما لم يقله ..
                أما من ناحية أسئلتك التي أوردتها .. سأرد عليها بكل محبة و مودة و صدق
                إنما بعد أن أعرف هوية النص الموجود أمامي من حيث النمط الفني أو الشكلي و لا أشك و لم أشكك لحظة واحدة بهويته الفكرية ... و هذا واضح تماماً من مقدمة ردي ..إنما أنا تحدثت عن الصيغة الفنية التي قدمت هذا الفكر .. و هنا كما أرى مشكلة النص ..
                فإلى أي نمط شكلي ( فني ينتمي هذا النص - كما تراه أنت)..
                هل هو قصيدة نثر ؟؟
                هل هو قصيدة وزن ( تفعيلية) ؟؟
                هل هو قصيدة وزن ( بحرية) ؟؟
                هل هو نصٌّ مفتوح ؟؟
                هل هو خاطرة ؟؟
                هل هو خطبة سياسية تحريضية ؟؟
                هل ... و هل ... و هل ...؟؟
                أرى أن تحدد لي هوية النص كما تراها كي أتعامل معه على هذا الأساس...
                أنا حين وجدته في قسم قصيدة النثر تعاملت معه على أساس مفهوم قصيدة النثر كما يراها الشعراء العرب الذين كتبوها و كذلك النقاد الذين درسوها ..
                و في هذا القسم ( ملتقى قصيدة النثر) مقالات موضوعة توضح معايير قصيدة النثر ..
                المهم ... بعد أن تحدد هوية النص الفنية من ناحية الشكل ...حينها سيكون حوارنا أكثر دقة و موضوعية .. بحيث نفيد المتلقي ..
                لك محبتي و مودتي و تقديري
                ليست القصيدة...قبلة أو سكين
                ليست القصيدة...زهرة أو دماء
                ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
                ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
                القصيدة...قلب...
                كالوردة على جثة الكون

                تعليق

                • غسان إخلاصي
                  أديب وكاتب
                  • 01-07-2009
                  • 3456

                  #38
                  أخي الكريم أيمن المحترم
                  مساء الخير
                  هلا والله ،وحياك الله .
                  حضرت بهذه الرقة والعنفوان فأدنفت المشاعر ،وحرّكت النوازع ،وسموت مع المنائرتجسّد مسارب البطولة في ساحات الكرامة .
                  تثنيك في معاني ومرامي القصيدة نقلها إلى منابر الألق بكل افتتان وسحر .
                  نحن بانتظار هذا الخيال الآسر على الدوام .
                  تحياتي وودي لك .
                  دمت بخير .
                  (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                  تعليق

                  • غسان إخلاصي
                    أديب وكاتب
                    • 01-07-2009
                    • 3456

                    #39
                    أختي الكريمة مها المحترمة
                    مساء الخير
                    هلا والله ، وحياك الله دائما وأبدا .
                    حقا ! أنا شديد الأسف لما صنعت معك ياغالية ، والله حقك علي !!!! .
                    تصوري -يا أختاه - أنني ظننت أنني رددت عليك ،وأسألك سؤالا بسيطا :
                    هل يمكن أن أحصل على السماح منك على هذا السلوك -غير المتعمد - في هذه اللحظة الطاهرة من يوم الجمعة .
                    لا أدري كيف حصل ذلك ؟ أقسم لك بالله ........؟
                    ما أحيلى التسكع حيال المصائب الكبيرة !!!!!!! .
                    لكنني لن أطوي جراحاتي مهما زاد ألمها في جسمي النحيل ، لأنها تبقيني قريبا من الواقع المثقل بكل هموم الأمة جمعاء .
                    تحياتي وودي لك .أنتظر سماحك حتى أطوي جراحي .
                    دمت بخير .
                    (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                    تعليق

                    • غسان إخلاصي
                      أديب وكاتب
                      • 01-07-2009
                      • 3456

                      #40
                      الأخت الغالية ميساء الرقيقة
                      مساء الخير
                      هلا والله ،وحياك الله على الدوام .
                      ذوقك المترف وإحساسك المرهف بوقع الكلمة في الحنايا زجّك بوهج بين ثنايا كلماتي المتواضعة بألق ، فزادها نورا وروعة بحضورك !!!!!!!! .
                      كنت رائعة في تحليلك لرؤاي بافتتان ساحر ! .
                      لقد رشحت مضامين مفرداتي سخية طيعة بين أناملك الرقيقة فانثالت سحابا .كنت تطوفين فوقها كحمامة السلام .......
                      سيدتي :
                      لقد ورد السؤال الذي طرحته مرارا ..........
                      وأرد عليك :
                      هذه الكلمات- ياغالية - لها مضامين ودلالات ظاهرية وداخلية ،وقد أكثرت منها للتركيز على الجانب الثاني في دلالاتها وبحدّة .
                      وهذا التركيز يبدو من خلال النص الذي طرح عدة أفكار تصبّ في بوتقة واحدة لا ثاني لها .ومن خلال ربطها بالنص يمكن للقارئ أن يستنتج الغاية من إيرادها .
                      تحياتي وودي لك .
                      دمت بخير .
                      (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                      تعليق

                      • غسان إخلاصي
                        أديب وكاتب
                        • 01-07-2009
                        • 3456

                        #41
                        الأخت الكريمة سالي المحترمة
                        مساء الخير
                        هلا والله ،وحياك الله .
                        عقولنا جيّدة -ياأختاه - ولكن الصدأ الوطني تبلّد في ثنايا النفوس ،وبتنا نعيش في هامش حياة أنصاف الرجال من الشعوب .
                        لقد غدونا (كومبارس ) بل هامشيين ، نُؤمر فنطيع ، نُصلب فنرضخ .
                        يا الله ! .ما أطيب طعام الأم بيديها الحنونتين ،وخبز التنور يضحك ببشاشة لآكليه ،يتنقّل بكل الحب بين الأيدي والأفواه الثملة بحبّ الوطن الطاهر .
                        أختاه :
                        ضاع العمر وانتهى
                        وانتصب الألم فاشتفى
                        وفؤادي تاه فانثنى
                        تحياتي وودي لأخت غالية .
                        دمت بخير .
                        (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                        تعليق

                        • منى المنفلوطي
                          أديب وكاتب
                          • 28-02-2009
                          • 436

                          #42
                          الأخ الفاضل توأم الجرح العربي النازف : غسان اخلاصي المحترم
                          أحسنت وصف الحال الذي كنت عليه عندما كتبت الرد ويكأنك كنت حاضراً تراني
                          وسأفي بديني لك باسم العروبة التي تستنجد بنا بلا مجيب.

                          عندما يكون العنوان نفسه يوحي بالتأفف فالقذارة صفة منكرة يتوقف العقل عن التفكير ويبدأ الجهاز العصبي بردات فعل تتناسب طرديا ً مع شدة هذه القذارة
                          وهكذا بدأ فعل الأدريالين عندي هو الذي يتحدث ... لأنني أصلا ً مسكونة بالوجع العربي منذ التاريخ الذي ولدت به مع نكسة الأمة التي بدأ نومها المحسوس منذ تلك اللحظة القاتمة .

                          تنام حبيبتنا العروبة بالمقلوب وترتدي الجينز المرقع عندما انتصر لها ولقضيتها العجم اللذين ينطقون الضاد الأعرج ، القادمين من خلف البحار والمحيطات ومع ذلك صدتهم بما يحملون من مساعدة للمنكوبين منّا والجياع والمحاصرين من عدونا الأكبر .

                          لكنها العروبة مظلومة حقاً منّا أسأنا اليها وهي التي أكرمتنا بأعظم كتاب في الكون
                          ما نفعله باسم العروبة هي منه براء .. لذا هي في غرفة الانعاش حقا لأنها لم تحتمل الجحود والنكران من أبنائها ...قلت أن الأمل بالشفاء ضئيل هذا صحيح لكن الأمل بالصحوة هو ما يبقي العروبة على قيد الحرف بانتظار أن يشع نور القرآن على القلوب المغلقة لانقاذ الأمه من دمار وشيك .


                          التشاؤم سيدي الفاضل هوطاقة ايجابية لعكس مفعول التخاذل من أجل شحذ الهمّم
                          ان تحويل الطاقة السلبية الى طاقة ايجابية لا يأتي من فراغ بل تتكاتف عناصر ضخمة لبنائها كما كانت تتكاتف عناصر مضادة لفعل الهدم
                          وهكذا أنظر لحالنا الأن .. عوامل هدم ضخمة سارعت في محاولة دفن العروبة وهي حية ... ولكن لأن البعض منا مثلي ومثلك وربما آخرين ايضا يعملون بصمت تتكاتف جهودنا كل بطريقته الخاصة لعكس فعل الهدم واعادة البناء مرات ومرات
                          ولذا ابشر بتشاؤمي... انه البداية لطريق من الف والف ميل


                          اتمنى ان أكون وفيت ديني ووضحت حرفي والذي أعلم انه ليس بخافٍ عنك...
                          وكان من الجميل ان يوحد الوجع حرفينا فربما قمنا بعملية انعاش بسيطة للعروبة قد لا تنقذها تماما ولكن تفي بالغرض باللحظة الراهنة!!!

                          دمت بخير سيدي

                          تعليق

                          • غسان إخلاصي
                            أديب وكاتب
                            • 01-07-2009
                            • 3456

                            #43
                            أخي الكريم محمد السقال المحترم
                            مساء الخير
                            هلا والله ،وحياك الله ياغالي .
                            لاتؤاخني على التأخير ،ولكنه كان فوق طاقتي ، وكم أحب التواصل مع تحضرك الفكري ومداخلاتك الواعية !!!!!!!!!.
                            عزيزي :
                            ماالعمل وكل ما حولنا مآسٍ ونكبات مادية ومعنوية ؟ .
                            ليس لنا إلا أن نفرّج عن أعماقنا بنزع قروح المشاعر التي تترك ندوبا ،ويا للأسف ! .
                            إذا كان الإمعان في إضفاء الواقعية على النص بلغة لم تجدها واقعية ، فهات -رعاك الله -بديلا آخر لكي أتمكن من تقريب أفكاري من ذهن المواطن العربي الذي تقيّح شعوره ،وتقيّد سلوكه بمظاهر طغت على تفكيره ،وأضفت على سلوكه كثيرا من التناقضات ، جعلته منسلخا عن ماضيه المشرق وحاضره المثقل بالسلبيات .
                            صديقي :
                            أردت خطابي أن يكون خطاب إبداع وإقناع ،ولو رمت الإبداع فقط ما كتبت النص بهذا المنحى الذي توخيت أن يصل إلى أعماق الإنسان بشفافية وصدق .
                            ( ومع ذلك : فهناك نقاط تحتاج منك للردّ والتوضيح )، فما رأيك ؟ .
                            تحياتي وودي لك ياصديق العمر .
                            دمت بخير
                            (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                            تعليق

                            • مها عزوز
                              أديب وكاتب
                              • 20-12-2008
                              • 282

                              #44
                              ينفتح قاموس الاكل في النص على المتآكل

                              فاذا تعد الاكلات ليس الا تعديدا

                              لكيفية اصابتهم من اجسادنا

                              فان اصابوا من غربنا سموه بيتزا

                              و ان اصابوا من شرقنا سموه شاورما

                              و جسدنا هو الذي اضحى مزقا

                              من صقلية التي كانت يوما

                              الى بلاد فارس التي كانت زمانا

                              لكن عينهم التي استعضنا بها عن عيوننا

                              لا ترى الصورة الا مقلوبة فنحن الاكلون

                              فهل في الدنيا قذارة افضع من هذا و هل

                              يمكن لاحد ان ينكر على العين

                              شرعيتها الدولية في قلب الصور

                              سيدي فائق الاحترام

                              تعليق

                              • طارق الايهمي
                                أديب وكاتب
                                • 04-09-2008
                                • 3182

                                #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة مها عزوز مشاهدة المشاركة
                                ينفتح قاموس الاكل في النص على المتآكل



                                فاذا تعد الاكلات ليس الا تعديدا

                                لكيفية اصابتهم من اجسادنا

                                فان اصابوا من غربنا سموه بيتزا

                                و ان اصابوا من شرقنا سموه شاورما

                                و جسدنا هو الذي اضحى مزقا

                                من صقلية التي كانت يوما

                                الى بلاد فارس التي كانت زمانا

                                لكن عينهم التي استعضنا بها عن عيوننا

                                لا ترى الصورة الا مقلوبة فنحن الاكلون

                                فهل في الدنيا قذارة افضع من هذا و هل

                                يمكن لاحد ان ينكر على العين

                                شرعيتها الدولية في قلب الصور


                                سيدي فائق الاحترام
                                لايمكن لأحد أن يغير وجه الحقيقة
                                إن كانوا فرسا أو صهاينة أو معربين أو متأسلمين
                                فلا عليك
                                فالحقيقة كالشمس حينما تشرق في أفق العقلاء من الأمة
                                تحية وتقدير
                                التعديل الأخير تم بواسطة طارق الايهمي; الساعة 24-03-2010, 22:02.



                                ربما تجمعنا أقدارنا

                                تعليق

                                يعمل...
                                X