هل تسمع نشيد الموت؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • دريسي مولاي عبد الرحمان
    أديب وكاتب
    • 23-08-2008
    • 1049

    هل تسمع نشيد الموت؟

    [frame="14 98"]
    من أعالي القمم هبت
    نسمات الريح
    حاملة على أنغامها ألحان الفرح
    وبين طيات زفيرها المرح
    رقصت لعزفها الأشجار
    وخرت ساجدة لها الأزهار
    ومضت بعيدا بعيدا
    فتوارت عن الأنظار


    دويها يسكنني بلطف
    ورعشة هواها تسري
    في عروقي وشوشات
    حسرات

    كم أنت جدلية أيتها الريح
    عاصفة بخيلائك مرة
    مرفرفة بأجنحتك تارة
    تجوبين فضاءات الزمن الفسيحة
    وتنوسين بأرجوحة قلبي الكسيحة

    سأصعد مدارجك اللامرئية
    لانطلق في اتجاهاتك الملتوية
    فاحضنيني بامتدادك
    لما تشتد تياراتك
    ارتفاعا
    انخفاضا

    انطلقنا بسرعة الغضب
    والشياطين تشاركنا
    طقوس الهياج
    وفوضى الصراخ
    فهمست الريح في عيني
    هل تسمع نشيد الموت؟


    م ع الرحمان دريسي
    المغرب
    [/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة دريسي مولاي عبد الرحمان; الساعة 12-03-2010, 10:05.
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    #2

    عندما تأخذنا رياح الحياة للبعيد ،،،

    وتنسينا مفارق الطرق فنسير بطرق متعرجة

    مجبولة على الزيف والزخرف ..

    تأتينا بيارق الغد تسكب على راحتنا فلسفة

    تجوب واقع الروح وتذكرنا بالغد القريب..

    الفاضل الأستاذ دريسي ..

    كانت الريح صارخة بكل الحياة

    وصدحت بكل مافيها من لهو وقوة وضعف وتبدل

    حتى حملتنا معك إلى الخاتمة فجاءت سؤالا قويا

    يحملنا إلى إتجاهات عديدة بمتعة التفكير والوصول

    إلى إجابات محددة ...

    كل التقدير









    ماجي

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      يالها نسمات الريح ، حين تتكلم ، و تحدثنا ،
      عما تحوى ذراتها ، من اكتواءات و ابتلاءات
      وعويل قد لا نسمعه ، فى نسمة رقيقة لها عذوبة
      أرواحنا ، وقت تنسمها !!
      و لكن لها أيضا خناجر تسلك الرئة ، وتدوى فى بقيع
      الفوضى ..!
      قرأت نشيد الموت .. و لم أجد موتا ، بل ترفعا وبأس

      ربما وجدت قصيدة مترجمة ، هى أقرب ، و إن كنت
      قد سجعت فيها ، و قفيت .. ماذا لو كنت هنا بروح
      القص الذى تكتب ،
      مع بعض التكثيف ، أو الكثير منه ،
      أظنك سوف تنجب قصيدة نثرية رائعة
      لأنك تملك الحس ،
      و الدفق الذى يقود العربة !!

      محبتى .. وصباحك آس
      يبقى إذا فنى الورد !!
      sigpic

      تعليق

      • دريسي مولاي عبد الرحمان
        أديب وكاتب
        • 23-08-2008
        • 1049

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ماجى نور الدين مشاهدة المشاركة
        عندما تأخذنا رياح الحياة للبعيد ،،،

        وتنسينا مفارق الطرق فنسير بطرق متعرجة

        مجبولة على الزيف والزخرف ..

        تأتينا بيارق الغد تسكب على راحتنا فلسفة

        تجوب واقع الروح وتذكرنا بالغد القريب..

        الفاضل الأستاذ دريسي ..

        كانت الريح صارخة بكل الحياة

        وصدحت بكل مافيها من لهو وقوة وضعف وتبدل

        حتى حملتنا معك إلى الخاتمة فجاءت سؤالا قويا

        يحملنا إلى إتجاهات عديدة بمتعة التفكير والوصول

        إلى إجابات محددة ...

        كل التقدير









        ماجي
        القديرة ماجي.سلاما جميلا...
        نعم...هو الموت يعزف لحن السؤال المحير الذي لا نستطيع الفكاك منه,فيجبرنا على طرحه باستمرار لنعيش جدلية البداية والنهاية.
        فلتكن اذن مظاهر الطبيعة مادة صافية تعتصر السؤال لنسمع ألحانه ربما...
        مداخلتك رائعة جدا ووضعت اصبعها في عصب روح الخاطرة.
        شكرا لك مع تقديري الكبير.

        تعليق

        • دريسي مولاي عبد الرحمان
          أديب وكاتب
          • 23-08-2008
          • 1049

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
          يالها نسمات الريح ، حين تتكلم ، و تحدثنا ،
          عما تحوى ذراتها ، من اكتواءات و ابتلاءات
          وعويل قد لا نسمعه ، فى نسمة رقيقة لها عذوبة
          أرواحنا ، وقت تنسمها !!
          و لكن لها أيضا خناجر تسلك الرئة ، وتدوى فى بقيع
          الفوضى ..!
          قرأت نشيد الموت .. و لم أجد موتا ، بل ترفعا وبأس

          ربما وجدت قصيدة مترجمة ، هى أقرب ، و إن كنت
          قد سجعت فيها ، و قفيت .. ماذا لو كنت هنا بروح
          القص الذى تكتب ،
          مع بعض التكثيف ، أو الكثير منه ،
          أظنك سوف تنجب قصيدة نثرية رائعة
          لأنك تملك الحس ،
          و الدفق الذى يقود العربة !!

          محبتى .. وصباحك آس
          يبقى إذا فنى الورد !!
          العزيز ربيع عبد الرحمان.مساء الخير.
          هو نشيد الموت ليس عندما نريده ولكن عندما نستطيع أن نصيخ اليه السمع في خلجات قصوى مع رهبة التأمل الفظيع...
          ذلك الدفق هو الذي يجعلني أعانق الخاطرة كبوح لما يخالج روحي من ألم الفكرة وهي تستوطن اللحم والعظم...
          أشكرك على المرور من هنا رغم أن عربتي لا تبرح مكانها لأنها تحتاج الى أفرسة أصيلة.
          محبتي المتبادلة.

          تعليق

          يعمل...
          X