[align=center]

الرقيقة /د مها النجار
أهنؤكِ على هذه الرائعة
مرور سريع أسجل اعجابي

سطوركَ رائعة ومشاعركَ صادقة ومعبرة
تقبلي مني كل الإعجاب والتقدير.
تقبلي مروري
ولي عودة إن شاء الله
مودتي لك[/align]

صدقت والله يا حبيبة مها
فلا البعد يعني غياب الوجوه

ولا الشوق يعرف قيد المكان

ما أجملها وما أسماها من معاني رقيقة ملهمة بين ثنايا حروفها
انسابت رقراقة صافية لتسكن بين حنايا قلوبنا

وما أعذب حنين شوقها , وأمل حلمها الوردي !!!....

فسلمت لنا أيها الفاتنة الجميلة
وسلم الله يراعاك الجميل

د. مها ..

بسرعة وبلا تأخير .. افتحي دفترك القديم
وهاتي لنا البقية ..

تعبير رائع واسلوب رقيقي .. يتسلل الى القلب ..

انتظر البقية من خواطركِ القديمة

احترامي

ميـــــــنا

فلا البعد يعني غياب الوجوه

ولا الشوق يعرف قيد المكان


أرى الكل أجمعوا على هذا المقطع يا مها لأنه بالفعل لخص الخاطرة و كثفها في سطرين حملا كل المعاني الجميلة .
ما أجمل هذه الخاطرة الذي أعرفها و يا كم قرأتها لك و وجدت فيها نبض قلمك/ قلبك المبدع
ما أرق ما كتبتِ و ما أجميل عبير الورد الأحمر فيها

أثبتها تقديرا
تحياتي و تقديري

القضية يا سيداتي ويا سادتي ليست طفاسه من الرجل كما يحب بعضهم تسميته ولا قضية الكأس الممتليء تحب ان تسميها الدكتورة مها
ولا فراغة عين ، القضية أن سحر بعض النساء لا يقاوم .
قال عليه الصلاة السلام : ما تركت أخطر على الرجال من النساء .
وقال الامام الشعبي : والله إني لآمن نفسي على ملء الارض ذهبا ولكني
لا آمن نفسي على امرأة شوهاء كتعاء عمصاء عرجاء !!
قال تعالى : وخلق الإنسان ضعيفا .
وفسرها العلماء في سياقها إن أضعف ما يكون الرجل أمام إغراء المرأة الفاتنة
صحيح أنه قد لا يكون حبا بمفهوم الاخت مها ، ولكنه أيضا يشكل ميلا غريزيا
لا سبيل لعلاجه .
أخيرا أذكر تجربة فرويد : عندما أجاع 20 فأرا - ولا أقول رجلا - ثم فتح باب
القفص على مخرجين مجموعة فئران من الإناث ، والباب الآخر على الطعام فوجد 80%
من الفئران تتجه نحو الإناث قبل الطعام .
لا تغضبي اختي مها لأنه لم يكن رأيك مطلق الصحة !!

عندما تعانق حروفي عيونك

ابنتي الغالية مها.........
مررت اليوم على حروف خاطرتك الرائعة وأعدت قراءتها مرات رغم إنها ليست جديدة علي...
وتذكرت سطوراً كنت كتبتها من وحي الخاطرة فأحببت أن أعيد نشرها رغم أنها لا ترقى
إلى مستوى النص الأصلي للخاطرة ... ولكن ماذا أفعل وأنا عاجز عن كتابة تعليق آخر...
دمت ودام لنا هذا القلم الجميل النابض بأسمى المعاني والعبر........
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يقولون أن القريبَ حبيبُّ
وأن البعيدَ عَصيُّ مُدانْ

فقلتُ دعوني أقصُ عليكمْ
فإني خضعتُ لأقسى امتحانْ

إذا الحُبُ دقَّ جدارَ القلوبِ
وعششَ في روحنا واستكانْ

فطيفُ الحبيبِ نراهُ قريباً
ولو كانَ في الصينِ أو بِعُمانْ

وكم من قريبٍ بعيد الحضورِ
ولو كانَ ملءَ الفضا والمكانْ

فلا البُعد يعني غيابَ الوجوهِ
ولا الشوق يعرفُ قيدِ الزمانْ

ولا النفسُ تحظى بما ترتجيهِ
وإن ألفتْ للدفا والحنانْ

فللروح فينا طباعُ غريبُّ
تهيمُ بلا موعدٍ أو أوانْ

تطوف بنا في حنايا الوجودِ
كأن مُناها رؤى من جِنانْ

وتعرجُ في عالياتِ السماءِ
اذا صبَّحتْ وردة كالدِهانْ

تفتش عن سرٍ عشقٍ براها
لنفس هوتها بكلِ امتنانْ

فتبعث فينا شعوراً عراها
بحبٍ قديمٍ عَلِّ أو مُهانْ

ونبقى على هامشِ الذكرياتِ
نتوقُ الى لحظةِ الاحتضانْ

فلا نحنُ فُزنا بخلد الحلولِ
ولا الروح حطتْ ببر الأمانْ

عندما تعانق حروفى عيونك

عندما تعانق حروفى عيونك ...تخجل استاذى علوشى عثمان
لان كلماتى لاترقى الى احساسك المرتفع المتدفق الناعم الخلاب
.واسلوبك الرائع فيها.. فاالحرف بالحرف يجتمع والفكر بالفكر يلتقى
..وشكرك بالمرورك على صفحتى ..فتكريمك لها فخر لى

مها

استاذى طه محمد عاصم

عندما اكتب لااضع رصيد اموالى

لكن اضع رصيد مشاعرى وخزائن حبى

عندما تعانق حروفي عيونك لا تجد إلا الصدق

تنطقه وتتمتم به لتصل إلى قلبك دون رسول

..دام لى قلمك وصدق مشاعرك .

..واحساسك بحرفى

مها

[align=center]الأخت العزيزة الأديبة الرائعة مها النجار
قرأتها كثيراً ومع كل قراءة أجدها أكثر روعةً من سابقتها
كلمات نابضة
متدفقة من شرايين القلب
صادقة في بوحها
رائعة في معانيها
إنّها حقّاً أجمل من قصيدة شعر
خالص تقديري ومودّتي
أخوكِ
محمد سمير السحار[/align]

الفاضلة /د مها
ولأني أوفي بوعودي ها أنا قد عدت لأقدم لكِ مشاركتي التأملية لهذا النص الرائع.
العنوان
استهلال رائع أظنه نتاج الخبرة الذاتية والفكر الحكيم والمتجدد والوجدان النقي لروح صافية لتأتينا الأستاذة / مها/
بهذه الرائعة
(عندما تعانق حروفي عيونك)
عندما ظرفية / كلمة البحث عن حل لحدث معين ،أتى به وجدانك بصورة معينة هي من إيحاء عقلكِ في توصيفٍ لحالة خاصة .
وهي
حال المعانقة هذه الصورة الحسية المعروفة بالتقاء الجسدين وما تحمله من مشاعر خاصة ليكون العوض عنها صورة معنوية تفوقها جمالا وروعة وهي معانقة الحروف للعين
فالحروف ثمار المشاعر كما أن العين حاسة الرؤية أو إن شئتِ قُلتِ حاسة تذوق الجمال فتأتي المعانقة لتحمل نفس الصفات الوراثية للصورة الحسية ولا يكون هذا إلا لحرف زكي له روعة في التصوير.
( تبحر في مقلتيك)
هذه هي بداية الحلول التي تبحث عنها (عندما)
فالإبحار يحتاج سعة المجال المائي مثل البحار العظيمة أو المحيطات الفسيحة هذه هي الصورة الحسية للإبحار الحقيقي ومع أن المقلة جزء من العين إلا أنك استطعت توظيفها في المكان المناسب فبها تكون الرؤية والرؤية هي الامتداد الحقيقي لنور العين فتأتي الصورة المعنوية مطابقة لنظيرتها الأولى بل هي أروع لكونها خيالية المنشأ
( تتسلل في غفلة مني)التسلل يكون نتاج الخوف من معين والغفلة قد تكون متعمدة أوغير متعمدة والأولى أراها هي الأرجح
فالحروف معتقلة داخل حصن الفكر والمقوى بحراسة من جند العقل فما أن يغفل العقل بهيامه وعشقه ويسكر باللوعة يخرج البوح متجسدا فوق الورق ليسطر روائع تعانقها العيون.
(تسكن أقرب الشراين إلى قلبك)من هنا تأتي مرحلة المأوي الآمن حيث يكون الحمى بالملك المتوج على مملكة الجسد وهو القلب فمتى أن دخلت إلى جواره وتنعمت بحمايته انتهت مرحلة الأسر وأصبحت الحروف أميرة القلب .
(تعانق كل نقطة دم تتدفق في عروقك)
نوع جديد من العناق المعنوي وهو نتاج القرب من القلب فالدم
يعني حياة القلب أنهار ارتوائه المتدفقة باعثة النبض.
فتأتي صورة المعانقة هنا بليغة تجسد الصورة كما يريدها خيال الأديبة.

(برغم كل المسافات البعيده

التى فرقتنا جسدا جمعتنا روحا)
توضيح لرؤية معينة وهي بعد المسافات هذا العائق الجسدي
الصعب إلا أن الأرواح تأتلف تتعارف فتجتمع وهذه الصورة مركبة مع ما سبقها من صور ليكتمل الألبوم الحرفي ليحاكي تطورات هذه الرحلة.
( إن ابتعادي عنك وحدنى فيك)
امتزاج التضاد حيث أنه من المعروف أن مضاد الشئ لا يقابله سواء من الناحية العملية أو العلمية فما أن يتم التوحد هنا هذه هي المعجزة.
(أصبحت دماء تتدفق

أحلاما تبدد ظلال حيرتي وظنوني)
نتائج مترتبة على ما سبق من صور وإيحاءات.
(قد يعبر بين أيامي طيف رجل

فى لحظة عابرة ويبقى شيء منه فى حياتي

قد أرى ألف رجل ولا يبقى منه شىء)الانتقال لمرحلة وصفية أخرى تحاكي واقع الصورة من حيث الشكل والمضمون
بمعنى
أن الأديبة تحاول لفت الانتباه إلى أن التميز يكون بالقيمة لا بالكم فأغلب الأشياء الثمينة قليلة الحجم ومع ذلك تعدل أضعاف أضعاف أشياء كبيرة وكثيرة فالتأثير النفسي لوقع رجل واحد بل طيفه هو أقوى من آلاف الرجال لم تتواجد بهم صفات تلك الرجل المميز.
( أحاول أن أنسج أحلامي و خلف كل ظل أرى وجهك

خلف كل حلم أرى عالما(صور خيالية هي نتاج تلك الرؤية السابقة لهذا الرجل الممثل لتلك القيمة الثرية.
ويستمر البوح في استرسال إلى أن يصل تلك اللمسة الختامية

(فلا البعد يعني غياب الوجوه

ولا الشوق يعرف قيد المكان)ويا لها من لمسة لفنان بارع استطاع من خلالها وضع الإطار الخاص بالصورة ليظهر جمالها .
سيدتي كنت رائعة
دمت بخير

اختى الفاضلة دكتورة مها النجار كلماتك اكثر من رائعة
دمتى بكل الخير استاذتى

تسكن أقرب الشراين إلى قلبك

تعانق كل نقطة دم تتدفق في عروقك

برغم كل المسافات البعيده

التى فرقتنا جسدا جمعتنا روحا

إن ابتعادي عنك وحدنى فيك

عزيزتي د/ مهاالنجار
ان كان هذ ا السحر من اوراق قديمة
فاني اتساءل اي ابداع ستبدعين
بعد ان اختمر قلمك وفكرك حبيبتي
وانتظره بفارغ الصبر
فان كان هذا اول غيثك
وبهذا الجمال كله
لي اليقين انك ستهطلين رقة وانوثة وسحرا
فلا تحرمينا كل العطر الذي لفنا
بمجرد دخول نصك الباذخ هذا
لك مودتي وخالص تقديري
اختك رشيدة فقري

أختي الحبيبة د. مها النجار
رقيقة الشجن، عذبة الهوى، من نسيم الحروف نستلهم معنى الجوى
فـزهر الحب ندي عصي... ما زال؛ لنسائم الحبيب يرجو يترجى.. يعود
عود الزمان غضاً طرياً لرياح الفراق لا ينحني... لا يقبل الجراح.

رائعة الخاطرة؛ عذبة البوح، رقيقة كنسيم الصباح ندية
مع تقديري ومحبتي