عندي "أخت" تزوج بها "إبن خالتي" في ثمانينيات القرن المنصرم
وقرروا أن ينجبوا أطفالاً .
مولودهم الأول كانت "أنثى", فطلبوا الثاني , فأتاهم "الذكر"
لكن ...بعد مضي سنة , أو سنة ونصف من ولادته الطبيعية , وصحته الجيدة جداً التي لم , ولن يراهن أحد على أنها ستتغير
إلا ينتكس هذا "الطفل" وتبدأ صحته في التدهور , بمدة لا تتجاوز "الأسبوع" , ويفارق الحياة .
قلنا قضاء الله , وقدره ...
فأنجبوا طفلاً "آخر" , وكذلك الأمر _حال أخيه سنة أو سنة ونصف , ويفارق الحياة _
وذهبوا للعلاج , فأحتار الطب , وأعلن عن ضعفه , وقلة حيلته بمعرفة الأسباب _ شخيص الحالة_
,وكرروا المحاولة , ذات الشيئ
الرابع , الخامس , السادس
" وكل طفل يُدفن ,وتدفن معه صفائح من الدموع المنهمرة _لجماله وملامحه التي يشتهيها كل أب وأم _ "
إلى أن جاء الولد "السابع" إسموه "عبد اللطيف" مرت السنة الأولى , والجميع يترقب ويدعو ربه , أن تمر الثانية
ومرت السنة الثانية , والطفل لا يشكوا من شيئ , ومرت الثالثة , والرابعة , والخامسة
هنا تنفس أبواه ,_ ومن عايش الحالات السابقة ,من الأقارب , والمحبين في الله _ تنفسوا الصُعداء .
(لقد نجاااااااااااااا , لقد نجا الغلام , حمدوا وشكروا الخالق , ووفوا بالنذور , و جميعنا كنا فرحين ...)
في العام الثامن , بدأ الفتى يفقد شهيته للطعام , و أصابه خمول ,و , و,
فعرضوه على الأطباء , و خلال الفحص , والتحاليل , إكتشف الأطباء بأنه مصاب "بفشل كلوي" ....... حسبنا الله ونعم الوكيل
فبدأوا بالبحث عن وسائل درء هذا المرض , والسعي لزراعة "كلى"
لكن إكتشفوا , بأن كبده مريض _ لابل بدأ بالتفتت _ ولا يحتمل عملية الزراعة .
يا الله .... بالله عليكم تخيلوا موقف عائلته والمحيطين به ؟؟؟؟ (أبعد الله عنكم وعن كل من تحبونه , هذا الموقف)
بدأوا مشوار غسيل "الكليتين" , وبدأوا كل "أسبوع" مرة واحدة , ثم بعد فترة في الأسبوع مرتين , ثم "ثلاثة"
والآن , لم يعد جسده يقبل الغسيل .
هو "الآن" , ينتظر لقاء ربه _في المستشفايات_
والده ووالدته حالهم كمقولة الشاعر :
لقدجفت دموعي ,من البكا
وبات سواد العين منها يسيلُ
إخوتي "الأكارم" , لقد أخترتكم لعلمي بكم .
لأُطالبكم , بالدعاء له , لعل معجزة تأتي وتنقذه _ببركة دعاء الصادقين_ أو بأن يُصبر والديه , فقد يئسوا الدنيا وما فيها "لولا مخافة خالقهم " .
أرجوكم , _فهذه مسألة إنسانية _ أطلبوا مِن من ترون فيه سمات الصادقين ذوي الدعاء المقبول عند الله , أن يدعو لذلك الطفل .
وأثابكم الله .....
"رساله منقولة"
وقرروا أن ينجبوا أطفالاً .
مولودهم الأول كانت "أنثى", فطلبوا الثاني , فأتاهم "الذكر"
لكن ...بعد مضي سنة , أو سنة ونصف من ولادته الطبيعية , وصحته الجيدة جداً التي لم , ولن يراهن أحد على أنها ستتغير
إلا ينتكس هذا "الطفل" وتبدأ صحته في التدهور , بمدة لا تتجاوز "الأسبوع" , ويفارق الحياة .
قلنا قضاء الله , وقدره ...
فأنجبوا طفلاً "آخر" , وكذلك الأمر _حال أخيه سنة أو سنة ونصف , ويفارق الحياة _
وذهبوا للعلاج , فأحتار الطب , وأعلن عن ضعفه , وقلة حيلته بمعرفة الأسباب _ شخيص الحالة_
,وكرروا المحاولة , ذات الشيئ
الرابع , الخامس , السادس
" وكل طفل يُدفن ,وتدفن معه صفائح من الدموع المنهمرة _لجماله وملامحه التي يشتهيها كل أب وأم _ "
إلى أن جاء الولد "السابع" إسموه "عبد اللطيف" مرت السنة الأولى , والجميع يترقب ويدعو ربه , أن تمر الثانية
ومرت السنة الثانية , والطفل لا يشكوا من شيئ , ومرت الثالثة , والرابعة , والخامسة
هنا تنفس أبواه ,_ ومن عايش الحالات السابقة ,من الأقارب , والمحبين في الله _ تنفسوا الصُعداء .
(لقد نجاااااااااااااا , لقد نجا الغلام , حمدوا وشكروا الخالق , ووفوا بالنذور , و جميعنا كنا فرحين ...)
في العام الثامن , بدأ الفتى يفقد شهيته للطعام , و أصابه خمول ,و , و,
فعرضوه على الأطباء , و خلال الفحص , والتحاليل , إكتشف الأطباء بأنه مصاب "بفشل كلوي" ....... حسبنا الله ونعم الوكيل
فبدأوا بالبحث عن وسائل درء هذا المرض , والسعي لزراعة "كلى"
لكن إكتشفوا , بأن كبده مريض _ لابل بدأ بالتفتت _ ولا يحتمل عملية الزراعة .
يا الله .... بالله عليكم تخيلوا موقف عائلته والمحيطين به ؟؟؟؟ (أبعد الله عنكم وعن كل من تحبونه , هذا الموقف)
بدأوا مشوار غسيل "الكليتين" , وبدأوا كل "أسبوع" مرة واحدة , ثم بعد فترة في الأسبوع مرتين , ثم "ثلاثة"
والآن , لم يعد جسده يقبل الغسيل .
هو "الآن" , ينتظر لقاء ربه _في المستشفايات_
والده ووالدته حالهم كمقولة الشاعر :
لقدجفت دموعي ,من البكا
وبات سواد العين منها يسيلُ
إخوتي "الأكارم" , لقد أخترتكم لعلمي بكم .
لأُطالبكم , بالدعاء له , لعل معجزة تأتي وتنقذه _ببركة دعاء الصادقين_ أو بأن يُصبر والديه , فقد يئسوا الدنيا وما فيها "لولا مخافة خالقهم " .
أرجوكم , _فهذه مسألة إنسانية _ أطلبوا مِن من ترون فيه سمات الصادقين ذوي الدعاء المقبول عند الله , أن يدعو لذلك الطفل .
وأثابكم الله .....
"رساله منقولة"
تعليق