حذفت النص لانه لا يستحق النشر...
ثقوب الموت البطيء
تقليص
X
-
آه يادريسي
يخيل لي أنك فعلا تبحث عن ذاتك
وتحمل نصوصك أنفاس رغبتك بأن تعرف ماهيتك
أي وجع يعتريك وأنت تكتب النص تلو النص وتغرق في تفاصيل تحسها لكنها ربما تطير من أمام ناظريك مثل دخان سيجارة ملهوف يحرق السجائر خوفا من أن يحرق العالم حوله.. ويضحك ملئ شدقيه بهستيرية عصيبة لحظاتها
أحتار مع نصوصك وأنا أقرأ لك
وتدهشني تلك اللمحات الصغيرة التي تخترق رأسي والضبابية تنتقل لي مباشرة
وكثيرا ما أشعر بأني سأمسك لحظة الإكتشاف الكبير.. لأكتشف
أني أصبحت جزءا من النص
وأنك موسوم بثلاثية
الترقب والوجع والموت
رائع دريسي ماتكتب
وسيكون لنا يوم كبير معك أكاد أجزم بهذا
نص رائع ومثير
تحياتي ومودتي لكالشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
-
-
نفس تبحث عن ذاتها فى لحظات فيض ، و تحاول الإجابة عن كثير من أسئلة
متراكمة ، فترى أوقات نصوعها ، و غفلتها معا ، ترى أحمال حياتها ، و قسوتها ، ومدى ارتباطها ، صعودها ، و سقوطها ، سموقها ، وترديها .. عبر الوقت .. و لا تجد بقعة نور شفيفة ، من الممكن أن تتوقف عندها ، بل هى تغوص فى اللحظة ، و تفتت انشطارها ، بينما دخان كثيف يصاعد ، ليمنح العالم ضبابية ، فى الرؤية ، و الانغماس فيها ، حتى أن محاولات الخروج تبدو منعدمة تماما ، و إن كان ثمة محاولة تلوح فى الأفق الضيق للمكان !!
كانت اللغة حميمة .. تجاوزت فى معظم الأحيان إلى رسم معالم شعرية ، استخدمت الكثير من أساليب التهويم ، و أساليب المجاز لتضفى على العالم سحرا شاعريا يشد القارىء لتعويض الإنارة المفقودة ، كما جاءت بعض الألفاظ التى لا يتحملها القص مثل سادية و عبقرية و غيرها !!
شكرا لك دريسى
دمت نقيا بجد و ليس كما يدعى البعض !!sigpic
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركةآه يادريسي
يخيل لي أنك فعلا تبحث عن ذاتك
وتحمل نصوصك أنفاس رغبتك بأن تعرف ماهيتك
أي وجع يعتريك وأنت تكتب النص تلو النص وتغرق في تفاصيل تحسها لكنها ربما تطير من أمام ناظريك مثل دخان سيجارة ملهوف يحرق السجائر خوفا من أن يحرق العالم حوله.. ويضحك ملئ شدقيه بهستيرية عصيبة لحظاتها
أحتار مع نصوصك وأنا أقرأ لك
وتدهشني تلك اللمحات الصغيرة التي تخترق رأسي والضبابية تنتقل لي مباشرة
وكثيرا ما أشعر بأني سأمسك لحظة الإكتشاف الكبير.. لأكتشف
أني أصبحت جزءا من النص
وأنك موسوم بثلاثية
الترقب والوجع والموت
رائع دريسي ماتكتب
وسيكون لنا يوم كبير معك أكاد أجزم بهذا
نص رائع ومثير
تحياتي ومودتي لك
البحث عن الذات من خلال الذات...والقول بالماهية مرتبط بالوجود.وهذا الأخير في الأدب وجدته عند دوستيفسكي وككيرجارد وسارتر في الغثيان وعندهرمان هسه في ذئب السهوب.ولا غرابة أن تكون اسهامات التحليل النفسي عند يونغ في هذاالصدد اضافة جدية في هذا الحقل المعرفي.
الظل الاخرالمخاتل عبر اختلال الرؤية والتوازن بحثا عن شيء مفقود.ينعكس عبر ظلال توحي لي بشاعرية لا تحتمل كثيمة يمكن الاشتغال عليها كمادة ابداعية....
دريسي شاب لم يبلغ عقدة الثالث بعد عانق الموت والخوف في توحد التهميش والرفض فسكن الى عزلة التأمل ليعيد تأثيث علائقه مع الوجود.لهذا كانت ابداعاتي وستبقى ترسم خطا حتى ان قال عنه قرائي في
الواقع وعلى النت على أنه يستعصي على القارئ البسيط.فلا مناص اذن من متابعة المشوار سيما أن أعمق نصوصي كتبت ولا أنتظر شيئا اخر سوى الموت.
عائده يكفيني حضورك البهي.الكلام يطول لكن الموت يخطف طنينه قبل الأوان.
تقديري الكبير يا نخلة سامقة من جذور تضرب بتاريخها في أرض الحضارات.
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركةنفس تبحث عن ذاتها فى لحظات فيض ، و تحاول الإجابة عن كثير من أسئلة
متراكمة ، فترى أوقات نصوعها ، و غفلتها معا ، ترى أحمال حياتها ، و قسوتها ، ومدى ارتباطها ، صعودها ، و سقوطها ، سموقها ، وترديها .. عبر الوقت .. و لا تجد بقعة نور شفيفة ، من الممكن أن تتوقف عندها ، بل هى تغوص فى اللحظة ، و تفتت انشطارها ، بينما دخان كثيف يصاعد ، ليمنح العالم ضبابية ، فى الرؤية ، و الانغماس فيها ، حتى أن محاولات الخروج تبدو منعدمة تماما ، و إن كان ثمة محاولة تلوح فى الأفق الضيق للمكان !!
كانت اللغة حميمة .. تجاوزت فى معظم الأحيان إلى رسم معالم شعرية ، استخدمت الكثير من أساليب التهويم ، و أساليب المجاز لتضفى على العالم سحرا شاعريا يشد القارىء لتعويض الإنارة المفقودة ، كما جاءت بعض الألفاظ التى لا يتحملها القص مثل سادية و عبقرية و غيرها !!
شكرا لك دريسى
دمت نقيا بجد و ليس كما يدعى البعض !!
ان كنت أنا الكائن الذي بصفته كائنا...في حيز زمكاني...فهل يجب علي أن اطرح كينونتي موضع تساؤل؟
بالفعل...طرحتها...وفق سياق فكري اعتصر اللحظة المعاشة بكل زخمها ليجعلها تتلاشى مع دخان السيجارة...
هي نفس تبحث عن ذاتها...أم ذات تبحث عن كينونتها؟
تلك الكينونة التي أدعوها...كينونة الموت البطيء...
صحيح أنه وردت مفردات تستعصي على القص...هل هذا لطبيعة القارئ أم أنها لوقعها الجمالي والفني؟
أحلام انشتاين كانت عبقرية...وسادية دوساد كانت أدبا...
أشكر لك هذا المرور الجميل...الذي غاص في عمق الثقب الأسود للموت...
انها حالة الفتك بالذات...بالأنا...قبل الاخر...
دريسي نقي يلتزم دوما بتعاليم قلمه وبنأى بنفسه عن حراشف البريق الزائف الذي يهم البعض.
محبتي الخالصة.
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عامر مشاهدة المشاركة
عندما أري لك نص احدث نفسي
أني ادخل وابحث وأنقب عن جمال الذات التي تكمن بين سطورك
فدائما نبحث عن أنفسنا الضائعة
لك فلسفة خاصة
فيلسوف القاص ادرسي
نص متألق وأعماق متأججة محترقة
دمت في تألق
لك ارق تحياتي
صديقيني ايمان أنه ليس هناك شيء يرهق الانسان اكثر من تحفزه لمصارعة روحه بالذات.نضالية ضد تجريدات تقبع قينا ومعنا.نتملص منها مرارا.اعتبرها بوثقة انصهار الفكرة لتغدو فنا.
أحس بمرورك على متن سطوري...مرور يعني لي الكثير...فشكرا دوما.
يقول الشاعر الفرنسي نرفال:
أنا المظلم ,أنا الأرمل الذي يستعصي علي كل عزاء
يحمل الراية السوداء للكابة.
فهل تحسين حزني؟
تقديري العميق.
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة هادي زاهر مشاهدة المشاركةالكاتب الرائع دريسي مولاي عبد الرحمان
لقد كانت قصتك مناجة ذاتية مؤلمة
محبتي
هادي زالهر
شكرا على هذها المرور الأنيق .بالفعل هي مناجاة من صلب تماه مؤلم عشعش على الروح ليتموسق مع الحزن الدفين.
محبتي.
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 194230. الأعضاء 3 والزوار 194227.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق