أعياها البعد، وقرح مهجتها الوجد.. فكتبت إليه -حتى وإن ضَنَّ برَدّ- تقول:
"حبيبي ..
كم يجرحني بعادك ..
وأوراقي وأقلامي رفاقي
كلما نكأ فراقك جرحي
وغاب فرحي
ناداني مدادي ..
وأغرتني الصحف ببياضها
فأملاها ..
آمالا وآلاما وعذابا وغراما
وشجنا سيَّالا يترقرق..
أحلاما تتلون
وطيوفا تتنسم مرآك
وأوراقي وأقلامي رفاقي
كلما نكأ فراقك جرحي
وغاب فرحي
ناداني مدادي ..
وأغرتني الصحف ببياضها
فأملاها ..
آمالا وآلاما وعذابا وغراما
وشجنا سيَّالا يترقرق..
أحلاما تتلون
وطيوفا تتنسم مرآك
وأتعب..
أشتاق أنفاسك ومزاحك
وعيونك وبراحك
أشتاق أنفاسك ومزاحك
وعيونك وبراحك
فأغفو..
وأراك كالجبل.. كالبحر
كالسيف.. كالصقر
وأراك كالجبل.. كالبحر
كالسيف.. كالصقر
وتكاد ..
تصهرني قساوتك
تصهرني قساوتك
وأكاد..
أغرق فيك
أسافر خلفك
فما يمهلني الفجر لقاك
أغرق فيك
أسافر خلفك
فما يمهلني الفجر لقاك
وأفيق..
وتذهب أحلامي جفاء
وأما شقائي فيمكث عندي..
وتذهب أحلامي جفاء
وأما شقائي فيمكث عندي..
أسمعها تنادي..
أمليها وجعي
ينديها دمعي
تنضح بقوافي الأرق والسهدِ
إنها هي
قصائدي..
وفيها عزائي.."
أمليها وجعي
ينديها دمعي
تنضح بقوافي الأرق والسهدِ
إنها هي
قصائدي..
وفيها عزائي.."
أميمة
تعليق