التيه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نضال الشوفي
    أديب وكاتب
    • 05-11-2009
    • 189

    التيه

    التيه ( ق.ق.ج )

    الرجل الذي أضاع ابنه
    في زحمة المدينة قبل مساء ...
    بسط الجريدة بأناة، ثم تكور فوقها،
    وما إن أطبقت جفونه لحظات، حتى انتفض هاجسا ..
    لعل الصغير الآن يفترش
    بلاط رصيف بارد؟
  • رحاب فارس بريك
    عضو الملتقى
    • 29-08-2008
    • 5188

    #2
    هي غريزة الحب الأبوي
    تلك الغريزة التي جعلته يشعر
    بالبرد الذي انساب في جسد ابنه التائه
    تتسلل إلى عظامه فتوقظه من غفوته القصيرة .
    فاستكثر الجريدة على نفسه في حين فكر بأن ابنه يفترش الأرض ويلتحف البرد
    قصة عميقة مؤثرة لم يخيب رجائي حين دخلت هنا
    إحترامي لك أخ نضال
    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

    تعليق

    • سعيد أبو نعسة
      عضو الملتقى
      • 11-03-2010
      • 455

      #3
      أهلا بك أخي هنا بعد افتراق
      عسى أن تكون بخير
      العاطفة هي بطل القصة تتهادى على متن أسلوب مميز و لغة رائعة
      تحياتي

      تعليق

      • سحر الخطيب
        أديب وكاتب
        • 09-03-2010
        • 3645

        #4
        عاطفه جياشه من الاب
        كلمات راقيه مفعمه بالحب والحنان
        تحيه للاستاذ نضال الشوفي
        الجرح عميق لا يستكين
        والماضى شرود لا يعود
        والعمر يسرى للثرى والقبور

        تعليق

        • عبد الأحد بودريقة
          أديب وكاتب
          • 09-02-2010
          • 202

          #5
          [align=center]
          تحيتي الاخ الكريم نضال
          أقرأ قصصك بشغف
          ودائما أجدك تمارس فعلا كتابة
          القصة بحنكة المبدعين
          دمت بالق ودي وياسمين
          [/align]
          لم يعد بالوسع أن نقول أيهما هو الآخر
          جورج أورويل

          تعليق

          • نضال الشوفي
            أديب وكاتب
            • 05-11-2009
            • 189

            #6
            استكثر على نفسه الورق الرقيق الذي لا يقيه برد الرصيف،
            وربما يكون الصغير قد وجد من عطف عليه وآواه في ركن دافئ.
            آمل ألاّ أخيّب رجاء أديتنا العزيزة رحاب في النصوص القادمة
            دمت كما أنت

            تعليق

            • تاقي أبو محمد
              أديب وكاتب
              • 22-12-2008
              • 3460

              #7
              م أكثَر" لعل" عند الوالدين ، وما أكثر" ليث"عندنا نحن الأبناء وشتان ما بين ليث ولعل،بوركت أخي نضال كلمات من رحم الأبوة الصادقة وقصة فيها حس مرهف.بورك في ألقك.


              [frame="10 98"]
              [/frame]
              [frame="10 98"]التوقيع

              طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
              لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




              [/frame]

              [frame="10 98"]
              [/frame]

              تعليق

              • نضال الشوفي
                أديب وكاتب
                • 05-11-2009
                • 189

                #8
                يسعدني أخي سعيد أن ألتقيك مجددا
                وكنت قد تساءلت عن غيابك، وعن بعض الأخوة الذين أدمنت وجودهم
                في أكثر من مناسبة
                أمل أن يكون المانع خيرا

                تعليق

                • عائده محمد نادر
                  عضو الملتقى
                  • 18-10-2008
                  • 12843

                  #9
                  الزميل القدير
                  نضال الشوفي
                  نص يستحق النجوم
                  شفاف
                  حنون
                  وي الأكيد لك
                  الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                  تعليق

                  • حسن الشحرة
                    أديب وكاتب
                    • 14-07-2008
                    • 1938

                    #10
                    نص موجع
                    رغم معاناته لم ينس صغيره
                    دمت مبدعا رائعا
                    محبتي
                    http://ha123san@maktoobblog.com/

                    تعليق

                    • نضال الشوفي
                      أديب وكاتب
                      • 05-11-2009
                      • 189

                      #11
                      وربما هو جلد الذات
                      ذاك الذي جعله يستكثر على نفسه الجريدة
                      أهلا بك أخت سحر
                      ودمت كما أنت

                      تعليق

                      • نضال الشوفي
                        أديب وكاتب
                        • 05-11-2009
                        • 189

                        #12
                        أخي العزيز سالم رزق
                        شكرا لهذا الاهتمام
                        أنا أيضا أقرأ النصوص بشغف
                        وأيضا بشيء من الخوف
                        دمت أخي سالم كما أنت

                        تعليق

                        • نضال الشوفي
                          أديب وكاتب
                          • 05-11-2009
                          • 189

                          #13
                          بين ليت ولعل ضاع الصغير
                          ولكن أخي تاقي
                          هل يمكن أن نمايز في العاطفة طبقيا
                          بحيث تختلف ردة الفعل هنا وهناك؟
                          هل يمارس الموفور جلد الذات نفسه؟
                          وهل من قيمة لهذه الأسئلة؟

                          تعليق

                          • بسمة الصيادي
                            مشرفة ملتقى القصة
                            • 09-02-2010
                            • 3185

                            #14
                            ما أجملها من عاطفة جياشة..
                            هل هو جائع؟..هل أصابه الرد؟..هل هو بخير ..؟..
                            والكثير من السموم التي تدخل أفكارنا ..
                            اللهم إرحم يوما يضيع طفلنا منّا وتضيع طفولتنا منّا
                            تحيتي وتقديري
                            في انتظار ..هدية من السماء!!

                            تعليق

                            • عبير هلال
                              أميرة الرومانسية
                              • 23-06-2007
                              • 6758

                              #15
                              قصة مميزة للغاية

                              خطتها أناملك

                              حزينة كلماتها لانها تتحدث عن معاناة

                              ولكن الحزن أضاف البريق لروعة أسلوبك السردي

                              أرق تحياتي لك
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X