اقتحمَ حصونَ عدوِّهِ حِصناً حصناً ((ربما.. حصنا بعد آخر.. ستكون أكثر تأثيرا ))
إلا قلْبَهُ استعصى عليه
فأعلنَ أمامَهُ استسلامَه
معاذ العمري
الزميل القدير معاذ العمري لونت لك بالزهري رؤيتي لتكرار كلمة حصنا حصنا وربما لو أنك حذفت واحدة واستبدلتها بكلمة أخرى سيكون أفضل وأكثر تأثيرا هذه رؤيتي للنص لك أن تقبلها أو إرمها وراء ظهرك نص قوي ودي الأكيد لك
الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
هكذا بكلمات معدودات اختصرت رؤية للحياة تثبت أن الإنسان قادر على مواجهة أعدائه فاشل في مجاهدة نفسه ؛ مصداقا لقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم : عدنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر ؛ قالوا و ما الجهاد الأكبر يارسول الله ؟ قال : جهاد النفس .
ويمكن تحميل النص فكرة انتصار الإنسان على قلبه و عواطفه من عدمها .
حين ينجح الكاتب في تحميل نصه شتى الرؤى من خلال التكثيف يحق له حمل وسام : كاتب قصجة .
تحياتي لنص باذخ الدلالات .
لا أدري يا صديقي ، لم اجد أن هذا النص - رغم جماله - يرتقي لمستوى نصوصك التي عودتنا عليها ،
حيث التلاعب باللغة ، والمفارقة المحكمة . والفكرة المبتكرة المتجددة والتي تقرأ على عدة مستويات وتحقق متعة القراءة لظاهر المعنى وباطنة . فالفكرة هنا قد تبدو متداولة ومألوفة : التغلب على الصعب مقابل الفشل في السهل ( أو ما نظنه سهلا ) .
طبعا هذا لا يعني أن النص ليس جميلا ، وانما هي ملاحظة عابرة ومقارنة سريعة لنصوصك القديمة والجديدة ، والتي تبرز دوما تفوقك ورقي قلمك .
كنت وما أزال أنادي بالتنويع في متون هذا الفن بمختلف تصريفات الفعل؛
فهي أي نصوص القصيرة جداً لا تحتمل الوقوف على رجل واحدة!
وفي النص أمامنا ثلاثة أفعال بصيغة الماضي.. كانت تحتاج تحريكاً..
ولعلي هنا أرى مفردة زائدة أيضا في النص (أمامه) فهي مفهومة ضمنا من السطر الذي يسبقها..
تقبل تقديري لسعة صدرك.. رغم جرأتنا على نصوصك..
هنا ذكرتني بالحديث " ليس الشديد بالصرعة وانما الذي يملك نفسه عند الغضب " او كما قال صلى الله عليه وسلم
كنت اود لو جعلته اكثر وقعا واوسع معنى كالتالي مثلا
اقتحمَ حصونَ أعدائهِ كلها
تترا دون عناء
إلا انه مني بالهزيمة
كلما حاول فتح حصنه
وانت تعلم ان تكرار نفس الكلمة يضعف المعنى حيث تكررت ثلاث مرات في الجملة الاولى
والامر اليك
تحيتي وتقديري
قراءة جميلة وجيهة، وإن لامستْ النص من جهة مقابلة
أما بشأن إعادة صياغة الجملة الأولى، فأرى، أن الجملة قبل التعديل قد صيغت صياغة عربية فصيحة، وأن بات اليوم هذا الأسلوب أسلوبا مهجورا أو يكاد في العربية المعاصرة المُلتننة إلى حد بعيد (مصبوغة بصبغة اللغات اللاتينية) بفعل تيار الترجمة الجارف
ستجد في تنزيل الحكيم:
قوله: { إذا رجت الأرض رجا وبست الجبال بسا } وقوله: { كلا إذا دكت الأرض دكا دكا } ليس دكة بعد أخرى
وقوله: {وجاء ربك والملائكة صفا صفا} ليس صف بجانب آخر
ربما يوشك هذا الفرع اللغوي فرعا أن يغدو فرعا منقرضا في لغتنا المستعملة اليوم، وأقصد به: المفعول المطلق، إلى جانب الحال والتمييز
الزميل القدير معاذ العمري لونت لك بالزهري رؤيتي لتكرار كلمة حصنا حصنا وربما لو أنك حذفت واحدة واستبدلتها بكلمة أخرى سيكون أفضل وأكثر تأثيرا هذه رؤيتي للنص لك أن تقبلها أو إرمها وراء ظهرك نص قوي ودي الأكيد لك
هكذا بكلمات معدودات اختصرت رؤية للحياة تثبت أن الإنسان قادر على مواجهة أعدائه فاشل في مجاهدة نفسه ؛ مصداقا لقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم : عدنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر ؛ قالوا و ما الجهاد الأكبر يارسول الله ؟ قال : جهاد النفس .
ويمكن تحميل النص فكرة انتصار الإنسان على قلبه و عواطفه من عدمها .
حين ينجح الكاتب في تحميل نصه شتى الرؤى من خلال التكثيف يحق له حمل وسام : كاتب قصجة .
تحياتي لنص باذخ الدلالات .
نظرتان سابرتان مستبصرتان
الأستاذ سعيد
الناقد النجيب
سرني كثيرا حضورك النقدي في الملتقى ومنيتي أن يستمر
لا أدري يا صديقي ، لم اجد أن هذا النص - رغم جماله - يرتقي لمستوى نصوصك التي عودتنا عليها ،
حيث التلاعب باللغة ، والمفارقة المحكمة . والفكرة المبتكرة المتجددة والتي تقرأ على عدة مستويات وتحقق متعة القراءة لظاهر المعنى وباطنة . فالفكرة هنا قد تبدو متداولة ومألوفة : التغلب على الصعب مقابل الفشل في السهل ( أو ما نظنه سهلا ) .
طبعا هذا لا يعني أن النص ليس جميلا ، وانما هي ملاحظة عابرة ومقارنة سريعة لنصوصك القديمة والجديدة ، والتي تبرز دوما تفوقك ورقي قلمك .
محبتي لك
أتفق معك فيما بينته هنا
ولكن انظرْ يبدو لي أن المعنى، الذي انبنتْ عليه الحبكة القصصية لما ينكشف بعد، رغم أن قراءات أصدقائي الأدباء النجباء صبت جميعا في صميم النص
من خبرة في قصص سابقة
أدتْ الحيرة في تحديد المقصود في الضمير إلى قراءات متعدد ثرية، لكن في المقابل غاب المعنى الذي استهدفه القاص
صديقي
محمد
إن هي إلا حكايا، قُلتُ أرويها لكم؛ فأستمتع بحضوركم
كنت وما أزال أنادي بالتنويع في متون هذا الفن بمختلف تصريفات الفعل؛
فهي أي نصوص القصيرة جداً لا تحتمل الوقوف على رجل واحدة!
وفي النص أمامنا ثلاثة أفعال بصيغة الماضي.. كانت تحتاج تحريكاً..
ولعلي هنا أرى مفردة زائدة أيضا في النص (أمامه) فهي مفهومة ضمنا من السطر الذي يسبقها..
تقبل تقديري لسعة صدرك.. رغم جرأتنا على نصوصك..
وها أنا أسمع لندائك وأستجيب له،
نعم، لابد من تنويع أنماط الصياغة، وتوظيف أساليب متعددة في النص
وإلا جلبنا على السادة سأما ومللا ورتابة
صديقي
محمد
ربما لو أني اطلعتُ على قراءتك للنص، لاتفقتُ معك في حذف"أمامه"
تعليق