القشرة التي سلختها من لحائي لم تكن استئصالا مبنيا على اعتباط : ـ صدقني سيدي أبدا أبدا .. أقسم لك ايها الفارس الاسمر النبيل كم انت شاعر وروائي ترتدي ثوب القاص ناثرا فتجمع بين قصيدة النثر والقصة في نغمة واحدة تصف ما حولها وبيئتها - مكانها - دون ان تحدد زمانها - لانها لوحة فنان عشق ما حوله فحوله الى بنيان مترامي الاطراف عصي على المكان والزمان بوتقته مشاعر واحاسيس وبحثه سماء تنتج سحابات عسل وليست ضبابية الاوهام مابين سدرة تعطي النبق وحداءة تنقر الاجسام من حولها معتدية على النفس الطيبة فتجعل من المكان موحشا مقفرا بلا عواطف وبلا الحان مجرد من الاحاسيس ينبت الشهوة من حوله ويجعل من النبق ديدان في البطون لا تسمن من جوع هي البحث عن مكان تحت الشمس لغريب اتعبته غربته لانه لم يجد فيها عواطفه لكنها ملحمة نثرية تكومت فيها القصة على مشهد حاضر جمع بين الامس واليوم في قرار خلع على نفسه ثياب المادة وارتدى زي سماء يريدها صافية من كل السحب الرمادية الالوان هو القصة القرار والقرار الحالة الوجدانية والوجدانية القصة النثرية الشعرية كنت رائعا واكثر واكثر واكثر دمت فارس القصة الافضل الغالي محمد ابراهيم سلطان
ياااااااااااااااااااااااااااه
قرأت تعليقك اليوم
وحتى تلك اللحظة لم أجد ما يليق بروحك التي باتت في دار الحق وتركتنا في دار الباطل
اشتقتك يسري الغالي .. الله يرحمك ...
أرجووووووووك سامحني على التأخير في الرد .. فبالتأكيد هي إرادة الله وحكمته ... فهل كنت تعلم حينما كتبته أنني سأرد عليه وروحك الطاهرة عند بارئها
تعليق