نظرة حالمة " ابنة الشهباء "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بنت الشهباء
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 6341

    نظرة حالمة " ابنة الشهباء "

    نظرة حالمة " ابنة الشهباء "



    تحت وسائد الحلم كانت كنوز الأمل الجميل , تملأ القلب بلؤلؤة صغيرة أقيم نظامها على نسق الصدق , واستواء الوفاء .. غير متململة من وجودها ,وغير متراجعة عن جوهرة قلبها ..
    تتنقل من تركيب إلى تحليل , ومن تحليل إلى تركيب .. لكن الشعور بوحدة العلاقة
    ما بين الفكر والقلب لا يمكن إلا أن تكون خالدة مخلدة للأبد ...
    ذاك هو الذي يبهر الفكر, ويعلو ما في الصدر ..
    صفة من صفات الخلق الرفيعة وقطعة إنسانية نُسِجت من خيوط الهوى الصادق لتحوكها في ثوب العمر ..
    بعد ذلك هل تريد أن نعرف مصدر هذا المنبع الإنساني الذي مازال ثرّا صافيا في القلب !!؟؟..
    إنه الحبّ الذي يمدّه بالعطاء , لينهض ويعلو إلى حيث الإخلاص , والصدق والوفاء , وأصل هذا الأمر جاء من سلامة الفطرة, وإخلاص الطوية ..
    أيمكن لنا أن نتصور العاطفة ومدى تأثيرها على النفس , وما وراء هذا التأثير !!؟؟..
    الزمن أقرّ للقلب أنّه الحقّ والصدق , لتعلم النفس كلّ سوء يعترضها , وكلّ منفعة وَسَطت عليها , وإلاّ لكانت الحياة التي نحياها بلا غاية , ولا معنى , ولا هدف ..
    هذه المبادئ الرفيعة تدعونا إلى بيانٍ أوسع , و أُسْلوب أنصع ليجذب القلب ,ويخلب إليه اللبّ ..
    فمن معاني الحب التي تسكن في النفس تستروح الروح مع نسيم الجنان , وتبصر نور الزمان , وهي تأمل أن تصل معه إلى وجه الاستقرار والأمان ..
    حقيقة إنسانية هي كامنة في الروح والدم وذاك هو إعجاز الحبّ ......
    النفس تود دائماً أن تستفيد من ماضيها, وحاضرها لتعدو مسرعةً به إلى مستقبل زمانها ...
    ربما قد عصفت بها الأحزان , وهاجمتها الآلام .. لكن عليها ألا تقرّ بهذه الزلزلة , ولا تستسلم لها حتى تظلّ قائمة على أطلال الشرف , وصدق الحب , وهدي الإيمان ..
    وهدم ذلك لن يكون سهلاً بعد أن استقر معناه الأصيل في القلب .....
    صحيح أن ما بين الهدم , والبناء منزلة شعرة , لكن علينا ألا نترك القلب يتخاذل , بل يجمع ما بين فطرة النفس , وفكر الروح , و نوجّه الإرادة إلى ما فيه الخير والحبّ , والوفاء والصدق ..
    حينها نجد أنّ الحس قد اهتزّ وربا ليزهر في القلب , ويثمر من سلامة الفكر وينبئ عن منزلة النفس الكفيلة بإعادة تحقيق النسبة ما بين المادة والروح ....
    فابسط جناحكَ لهذا القلب , وأقم العدل لحبّكَ من رجاحة يقينكَ لينفسح له الصدر , ويصفو الطبع , وتعلو وتسمو معه الحياة ..
    وإذ بصوت قوي أسمعه يناديني وأنا مع هذه السبحات الحالمة :
    النفس الأبية الكريمة حين تلتزم بالهدي والإيمان كفيلة بأن تأخذه إلى تقويم الطبع , وتثقيف الخُلق لتنزع منه كلّ منزع يدعو للسوء والشرّ , وتستوضح منه مذاهب الحكمة , ونزاهة الرأي والفكر ..
    تعلم أنّها يا صديقي ما زالت تأمل أن تعدو إليك على أحسن الوجوه لتستمتع معها فصاحة الروح , وتستروح في رياضها عذوبة القلب ,ولحن الوفاء والحب ...
    وما زالت تأمل أن تبدأ معها بكلمة طريّةٍ , لأنّها لم تعرف عنك إلاّ صدق الأمانة , وطُهْر الخُلِق , فهل لكَ أن تسمعها , وتستجيب لصوت روحها !!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟....
    بالرغم من أنّ هناك حريقاً ملتهباً يمتد على مساحة واسعة من القلب يدعو النفس للتساؤل من جديد :
    ما دور هذا الحبّ !!؟؟....
    هل من أحد يفهمه , ويعمل به !!؟؟...
    للمحبّ موقف إنساني يربطه بمن يحيطون حوله , وله طموح مستقبلي , ودوره في الحياة دور تنويري , لا دور مأساوي , حتّى ولو أنّ الحرائق تحرق كلّ ما في داخله , لكن يبقى يناضل لينير درب غيره بالحبّ الذي يسكن جنباته ...
    قد أسارع بالقول ... والبعض سيقول :
    بأنّ الذي تتحدثين عنه عاطفياً أكثر منه موضوعياً !!!..
    لكن تبقى النتيجة في حدود المنطق , ولا تدعو أبداً للتناقض .. فالدفاع عن التراث المعنوي والروحي هو الذي يؤدي إلى رصّ التراث المادي ..
    وتكوين جبهة صامدة إزاء تلك الإرباكات قد تزيد من قوّة البناء العاطفي والمادي على السواء , ليدفع بها إلى التمسّك بهدي الرحمن , وخُلِق القرآن , والحبّ والتسامح مع كلّ بني الإنسان ...
    ومن هنا تأتي قيمة الكلمة الحيّة الصادقة ومدى تأثيرها على من حولها .. ولا يمكن أن تفقد موضوعيتها لتلجأ إلى عاطفتها بعد أن سكنت تلك المعاني القويمة بين جنبات صدرها...
    قد تفشل في بعض الأحيان , ويغلب عليها الحسرة والندم حين ترى كثيراً ممن حولها في منأى عن تلك المبادئ السامية , والأخلاق القويمة .. لكن إذا كانت النفس صافية , ومطمئنة لمَ يجري في داخلها فالأمل سيبقى يسكن جوانبها ليدفعها إلى تحقيق أفضل ما عندها ..
    إنها نظرة أمل .. وكل ما أتمناه أن أنقل تلك النظرة إلى دعوة السلام , وبرّ الأمان ..


    بقلم : ابنة الشهباء

    أمينة أحمد خشفة
  • عمر الصديقي
    عضو الملتقى
    • 29-07-2007
    • 156

    #2
    نص بين الفلسفة والفن
    ههههههههههههههههه

    تعليق

    • بنت الشهباء
      أديب وكاتب
      • 16-05-2007
      • 6341

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عمر الصديقي مشاهدة المشاركة
      نص بين الفلسفة والفن
      ههههههههههههههههه


      أخي الكريم
      عمر الصديقي
      أشكرك على تحليل النص بأربع كلمات أوجزتها في ردك
      ولكن للعلم هل يستوجب هذا التحليل أن نثير ضحكة طويلة ولماذا !!!؟؟؟......

      أتمنى أن أرى منك جوابا شافيا يا أخي الفاضل
      حتى ولو كان نقدا فهذا لن يعيبني , بل يدفعني لأن أتعلم المزيد والمزيد
      ولك مني جزيل الشكر

      أمينة أحمد خشفة

      تعليق

      • طه محمد عاصم
        أديب وكاتب
        • 08-07-2007
        • 1450

        #4
        الأستاذة والأديبة الرقيقة / أمينة
        كانا يرسم مملكته الخاصة، وخاصة داخل حلمه ، يسن قوانينها ، ينسقها كما تشاء نفسه، فالنفس هي المتحكم الأول والمسيطرة على كل السبل المؤدية للعقل، فيأتي الحُلم نابع من خلجات النفس.
        القلب هو الوسيط الطيب،بين النفس والعقل، الطرف المحايد والمهدهد للعقل، في كل أنواع المحبة والإخلاص.
        وتأتي العاطفة لتسوق النفس إن ضلَّت وتقومها ، لأن العا طفة هي أم الرحمة وشقيقة الحِلم.
        النفس طواقة للاستفادة من كل شئ فإن سيطر عليها القلب بأن أقنعها بالحب ،اعتدل الفكر ونقت الروح، مع أن الشك هو أهم وشم على جدران النفس إلا أنها تميل باتجاه صاحبها وإن أنكرت بعض اتجاهاته لأنها بطبيعتها ترفض القيود ،فهي جامحة بطبيعتها كالحيوان البري ، أما إذا روضت إلى الحق تمسكت بالمعاني السامية والأخلاق والدين ،وإذا تركت عربدت وهدّمت كل أسوار الفضيلة لتسيطر على مدن الحب ،تتركها خاوية على عروشها ، لا يبقى منها إلا أطلال وبقايا بعيدة.
        ترويض النفس يجعل الطمأنينة الوريد الأكبر للنفس فبه تحيا بأمان واستقرار.
        تقبلي مروري
        دمت بخير وود
        sigpic

        تعليق

        • د. جمال مرسي
          شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
          • 16-05-2007
          • 4938

          #5
          ( فالدفاع عن التراث المعنوي والروحي هو الذي يؤدي إلى رصّ التراث المادي وتكوين جبهة صامدة إزاء تلك الإرباكات قد تزيد من قوّة البناء العاطفي والمادي على السواء , ليدفع بها إلى التمسّك بهدي الرحمن , وخُلِق القرآن , والحبّ والتسامح مع كلّ بني الإنسان ...
          ومن هنا تأتي قيمة الكلمة الحيّة الصادقة ومدى تأثيرها على من حولها .. )

          نعم أختي الكريمة أمينة ..
          تتأتى قيمة الكلمة الهادفة و تستمد قوتها من ارتباطها بالمنهج الرباني و الخلق القرآني و السيرة النبوية العطرة فتدخل الكلمة الصادقة قلوبنا من أوسع أبوابها و تتمنى أن تجد لها صدى عن كل الناس فيقدرونها و يحترمونها و يغوصون في معانيها و تأويلاتها بعيداً عن الاستهانة بقوتها و قيمتها الأدبية و المعنوية .
          و ها أنت ذي تضربين لنا المثل الرائع في الكلمة الطيبة الشريفة التي هي نهج ثابت لك في كل ما نقرأ لك و تبثين فيها دعوتك للصدق و الوفاء و نكران الذات و احترام الغير إلى آخره من الصفات الحميدة .

          أنت رائعة يا أمينة فبارك الله فيك و في كل ما تخطين
          فليبارك الله صدق حروف

          مودة أخيك جمال و تقديره لأدبك الجم
          sigpic

          تعليق

          • بنت الشهباء
            أديب وكاتب
            • 16-05-2007
            • 6341

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة طه محمد عاصم مشاهدة المشاركة
            الأستاذة والأديبة الرقيقة / أمينة
            كانا يرسم مملكته الخاصة، وخاصة داخل حلمه ، يسن قوانينها ، ينسقها كما تشاء نفسه، فالنفس هي المتحكم الأول والمسيطرة على كل السبل المؤدية للعقل، فيأتي الحُلم نابع من خلجات النفس.
            القلب هو الوسيط الطيب،بين النفس والعقل، الطرف المحايد والمهدهد للعقل، في كل أنواع المحبة والإخلاص.
            وتأتي العاطفة لتسوق النفس إن ضلَّت وتقومها ، لأن العا طفة هي أم الرحمة وشقيقة الحِلم.
            النفس طواقة للاستفادة من كل شئ فإن سيطر عليها القلب بأن أقنعها بالحب ،اعتدل الفكر ونقت الروح، مع أن الشك هو أهم وشم على جدران النفس إلا أنها تميل باتجاه صاحبها وإن أنكرت بعض اتجاهاته لأنها بطبيعتها ترفض القيود ،فهي جامحة بطبيعتها كالحيوان البري ، أما إذا روضت إلى الحق تمسكت بالمعاني السامية والأخلاق والدين ،وإذا تركت عربدت وهدّمت كل أسوار الفضيلة لتسيطر على مدن الحب ،تتركها خاوية على عروشها ، لا يبقى منها إلا أطلال وبقايا بعيدة.
            ترويض النفس يجعل الطمأنينة الوريد الأكبر للنفس فبه تحيا بأمان واستقرار.
            تقبلي مروري
            دمت بخير وود
            صدقت والله أخي الكريم
            والأديب الراقي
            طه محمد عاصم
            فكلماتك هذه أضافت للنص رؤية جديدة تحمل بين سمو معانيها أجمل آيات الكنوز والدرر والحكم
            فالنفس يا أخي حينما تكون متلازمة مع القلب ومعطياته , وتحاكي الفكر ومصطلحاته
            ومن ثم تلجأ إلى سكن الروح وسبحاتها الطاهرة النقية لتقف وقفة صدق مع الله خالقها وحسبها وكافيها
            نجدها والله لن تتوه وتزيغ ..... وقد أفلحت في طريقها الذي رسمته ليكون لها غاية وهدف
            وهنا يكمن ترويض النفس الذي يعيد الطمأنينة والسكينة حينما تسعد بما في داخلها لتسعد به من حولها
            حتى ولو العالم كله وقف ضدها ......
            لأن الألفة التي جمعت بينها وبين روحها وقلبها لن تجعلها تزيغ عن طريق هدفها وغايتها
            حتى ولو آلام وهموم الدنيا اجتمعت أمام محراب بابها
            فسيبقى الأمل هو الذي سيدفعها إلى تحقيق أفضل ما عندها , وهي تأمل من الله أن يعينها ويثبتها


            لك مني جزيل الشكر على مرورك الطيب أخي طه

            أمينة أحمد خشفة

            تعليق

            • عمر الصديقي
              عضو الملتقى
              • 29-07-2007
              • 156

              #7
              اختي بنت الشهباء لك مني خالص احترامي وعظيم تقديري
              اولا لم انتبه لردك مطلقا ...بل الاستاذ جمال مرسي اثارك كاستشهاد علىّ( سخرية ردوديّ)
              اطمئني اختي اقسم بالله اني لم اقصد اي اساءة لك ولغيرك.
              اثار الاستاد مرسي ردك في سياق السخرية لكن بلغة قريبة من القدح وتهديب الاطفال الصغار.كان عليه ان ينبهني الى دلك بطريقة اخرى اقل استفزازا.
              المهم لم اكن اتصور ان ههههههههههههههههههههه ستغضبكم الى حد اتهامي بالسخرية من اصدقائي.
              ثانيا كيف اسخر من اناس هم افظل مني. انا مجرد مبتدئ جئت للمنتدى للاستفادة منكم.
              ثالثا ليس هناك اسهل من الاستغناء على ما يقلقكم. فلن ارد تفاديا للتاويلات المحتملة
              وساستغني نهائيا على هههههه قصيرة هذه المرة
              ارجوكم بدون عتاب .
              ولتبديد هدا الجو ادعوكم لزيارة مرسمي:

              لكم مني اجمل الاماني

              تعليق

              • بنت الشهباء
                أديب وكاتب
                • 16-05-2007
                • 6341

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
                نعم أختي الكريمة أمينة ..
                تتأتى قيمة الكلمة الهادفة و تستمد قوتها من ارتباطها بالمنهج الرباني و الخلق القرآني و السيرة النبوية العطرة فتدخل الكلمة الصادقة قلوبنا من أوسع أبوابها و تتمنى أن تجد لها صدى عن كل الناس فيقدرونها و يحترمونها و يغوصون في معانيها و تأويلاتها بعيداً عن الاستهانة بقوتها و قيمتها الأدبية و المعنوية .
                و ها أنت ذي تضربين لنا المثل الرائع في الكلمة الطيبة الشريفة التي هي نهج ثابت لك في كل ما نقرأ لك و تبثين فيها دعوتك للصدق و الوفاء و نكران الذات و احترام الغير إلى آخره من الصفات الحميدة .

                أنت رائعة يا أمينة فبارك الله فيك و في كل ما تخطين
                فليبارك الله صدق حروف

                مودة أخيك جمال و تقديره لأدبك الجم
                والله يا أديبنا المهذّب الخلوق
                الدكتور جمال مرسي
                أشعر بأنني أمام أديب له ميزات من الأدب , ودماثة الخلق ما يتمناها كل من أراد الخير لنفسه ليكون فاعلا مع كل من حوله ..
                وتجدني أحاول أن أنهل وأقتبس من فضائل القيم والأخلاق من مدرستك المهذّبة العالية في قيمها وسمو مبادئها
                وهذا هو حال الأديب الملتزم الذي دائما يأمل أن يمسك بزمام قلمه , وتكون كلمته لها وزن وثقل مع كل من حوله
                وإنني فخورة بشهادتكم التي أعتز وأتباهى بها يا أخي الكريم
                وهذا فضل من الله ونعمة أن ما يجري على لسان قلمي عنوانه الحب والعطاء لكل من حولي
                وآمل من الله أن لا يزيغ عن هذا الطريق السوي القويم , وأن أكون ملتزمة أولا وأخيرا بما أمرني الله ربي
                إنه سميع مجيب

                أمينة أحمد خشفة

                تعليق

                • بنت الشهباء
                  أديب وكاتب
                  • 16-05-2007
                  • 6341

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عمر الصديقي مشاهدة المشاركة
                  اختي بنت الشهباء لك مني خالص احترامي وعظيم تقديري
                  اولا لم انتبه لردك مطلقا ...بل الاستاذ جمال مرسي اثارك كاستشهاد علىّ( سخرية ردوديّ)
                  اطمئني اختي اقسم بالله اني لم اقصد اي اساءة لك ولغيرك.
                  اثار الاستاد مرسي ردك في سياق السخرية لكن بلغة قريبة من القدح وتهديب الاطفال الصغار.كان عليه ان ينبهني الى دلك بطريقة اخرى اقل استفزازا.
                  المهم لم اكن اتصور ان ههههههههههههههههههههه ستغضبكم الى حد اتهامي بالسخرية من اصدقائي.
                  ثانيا كيف اسخر من اناس هم افظل مني. انا مجرد مبتدئ جئت للمنتدى للاستفادة منكم.
                  ثالثا ليس هناك اسهل من الاستغناء على ما يقلقكم. فلن ارد تفاديا للتاويلات المحتملة
                  وساستغني نهائيا على هههههه قصيرة هذه المرة
                  ارجوكم بدون عتاب .
                  ولتبديد هدا الجو ادعوكم لزيارة مرسمي:

                  لكم مني اجمل الاماني
                  أخي الكريم
                  عمر الصديقي
                  بداية يسعدني والله أن أجد ردا على تعليقي لك , وإنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن أجد كلماتك حملت لنا ما كنا نجهله ...
                  فالصراحة هي من أجمل ما نأمل إليه هنا في الملتقى ..
                  أخي الكريم :
                  لا أكتم عليك بأن تعليقك على رسالتي لم يروق لي , وخاصة بعدما رأيت الضحكة العالية تثيرها على صفحتي ..
                  وتمنيت لو أنك تثير الأخطاء والهفوات التي من الممكن أن تكون جاثمة على صفحة النص ..
                  فوالله لن أغضب , ولم أتأثر أبدا , بل سيزيدني على أن أتعلم أكثر وأكثر , وأهذب قلمي , وأتجاوز عن هفواتي ....
                  أما عن أديبنا المهذب الدكتور جمال مرسي
                  فوالله يا أخي إنني أجده ويشهد له كل من عرفه أنه مثالا للذوق والأدب الرفيع , وجم الأدب والخلق ..
                  وكم أتمنى أن أنهل من علومه وآدابه , وأرتقي وأسمو إلى لباقة حديثه وحسن خطابه مع الآخرين ...
                  وما نأمل إليه يا أخي عمر أن نكون دائما معا هنا على أرض الملتقى متحابين لا شائبة ولا حقد ولا ضغينة في صدورنا ..
                  وأشكرك يا أخي على تعليقك الذي كشف لنا عن أدبك , وحسن نواياك
                  ولك مني جزيل الشكر والاحترام

                  أمينة أحمد خشفة

                  تعليق

                  • اسلام المصرى
                    عضو أساسي
                    • 16-05-2007
                    • 784

                    #10
                    صفة من صفات الخلق الرفيعة وقطعة إنسانية نُسِجت من خيوط الهوى الصادق لتحوكها في ثوب العمر ..
                    بعد ذلك هل تريد أن نعرف مصدر هذا المنبع الإنساني الذي مازال ثرّا صافيا في القلب !!؟؟..
                    إنه الحبّ الذي يمدّه بالعطاء , لينهض ويعلو إلى حيث الإخلاص , والصدق والوفاء , وأصل هذا الأمر جاء من سلامة الفطرة, وإخلاص الطوية ..
                    أيمكن لنا أن نتصور العاطفة ومدى تأثيرها على النفس , وما وراء هذا التأثير !!؟؟..
                    الزمن أقرّ للقلب أنّه الحقّ والصدق , لتعلم النفس كلّ سوء يعترضها , وكلّ منفعة وَسَطت عليها , وإلاّ لكانت الحياة التي نحياها بلا غاية , ولا معنى , ولا هدف ..
                    هذه المبادئ الرفيعة تدعونا إلى بيانٍ أوسع , و أُسْلوب أنصع ليجذب القلب ,ويخلب إليه اللبّ ..


                    [align=center]
                    هل هناك حب صادق فى زمننا نعطى لمن نحب الروح وان ذهب
                    تذهب معه روحنا
                    اختى الفاضلة بنت الشهباء نجد انفسنا فى مركب بلاقبطان نبحر بلا اتجاه لكننا قد ننجرف عن الطريق لكنه الله رحمته بعباده عندما نحب فى الله
                    فاننا نحيا برحمته
                    موضوع قيم من اختنا فى الله امينة حفظكم الله اختنا الفاضلة
                    [/align]
                    [color=#00008B][size=7][align=center]"واإسلاماه"[/align][/size][/color]

                    [align=center][img]http://www.almolltaqa.com/vb/image.php?u=46&dateline=1179777823[/img][/align]
                    [CENTER][SIZE="5"][COLOR="Black"]دعائكم لى بالشفاء[/COLOR][/SIZE][/CENTER]

                    تعليق

                    • بنت الشهباء
                      أديب وكاتب
                      • 16-05-2007
                      • 6341

                      #11
                      لكن القلب حينما يحمل هذه الصفات السامية
                      يا أخي الكريم
                      إسلام مصري
                      لا يمكن له إلا أن يبقى محتفظا بها , حتى ولو أن كل ما حوله لا يعي ويفهم معانيها ...
                      يكفي يا أخي أن نلتزم بالقيم والمبادئ التي فطرنا الله عليها , ونعرف حق اليقين قدر أنفسنا
                      ولا نتوه ونزيغ عن رسالتنا المحبة التي نأمل من الله أن تكون لنا زخرا في الدارين

                      أمينة أحمد خشفة

                      تعليق

                      • زحل بن شمسين
                        محظور
                        • 07-05-2009
                        • 2139

                        #12
                        من لا يحلم لايبدع

                        الحلم هو طريق الابداع وهو وجه من وجوه الرؤيا والوحي ..؟!

                        للاتصال بعالم الغيب لا بد ان يكون عن طريق الحلم او الرؤيا؟!

                        نحن الامة مادرحية يا بنت الشهباء
                        فلسفتنا بالحياة ذات بعدين

                        الروح
                        والمادة

                        والروح هي الوسيلة الوحيدة للحلم للاتصال بعالم الغيب؟!
                        من لا يحلم لا يبدع..؟!

                        تقديري واحترامي آمنة

                        زحل بن شمسين

                        تعليق

                        • بنت الشهباء
                          أديب وكاتب
                          • 16-05-2007
                          • 6341

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة زحل بن شمسين مشاهدة المشاركة
                          الحلم هو طريق الابداع وهو وجه من وجوه الرؤيا والوحي ..؟!

                          للاتصال بعالم الغيب لا بد ان يكون عن طريق الحلم او الرؤيا؟!

                          نحن الامة مادرحية يا بنت الشهباء
                          فلسفتنا بالحياة ذات بعدين

                          الروح
                          والمادة

                          والروح هي الوسيلة الوحيدة للحلم للاتصال بعالم الغيب؟!
                          من لا يحلم لا يبدع..؟!

                          تقديري واحترامي آمنة

                          زحل بن شمسين
                          أخي الكريم
                          زحل بن شمسين
                          فلسفتنا في الحياة أن نجمع ما بين الحلم والواقع ...... ولكن كيف في زمن غاب عنه الإخلاص والوفاء وبات عملة نادرة ؟؟؟.....
                          حينها نسأل أنفسنا :
                          أين موقعنا من عالمنا هذا في زمن غابت عنه المثل والفضائل ؟؟؟...
                          أين موقعنا من عالمنا في زمن بيعت الضمائر في سوق النخاسة ؟؟...
                          أين نجد أنفسنا ، ومع من ؟؟؟.....
                          لا سبيل لنا إلا بالرجوع إلى من هو أعلم بحالنا ، والرحيم الرحمن بنا حينها ندرك الهدف الذي يجب أن نصل بأمانة وشرف إليه بالرغم من الآلام والجراحات التي ما زالت من كل جانب تحيط بنا ....

                          أمينة أحمد خشفة

                          تعليق

                          • إبراهيم كامل أحمد
                            عضو أساسي
                            • 23-10-2009
                            • 1109

                            #14
                            الحب هو الإيقاع المتناغم لحركة الكون

                            [align=justify]
                            الأديبة الكريمة الأستاذة بنت الشهباء

                            أطيب تحياتي.. صدقت في قولك حقيقة إنسانية هي كامنة في الروح والدم وذاك هو إعجاز الحبّ ... جمع نصك بين الحكمة والشاعرية.. دمت مبدعة.
                            [/align]
                            [CENTER][IMG]http://www.almolltaqa.com/vb/picture.php?albumid=136&pictureid=807[/IMG][/CENTER]

                            تعليق

                            • عبدالرؤوف النويهى
                              أديب وكاتب
                              • 12-10-2007
                              • 2218

                              #15
                              يتأكد لى يوماً بعد يوم أن الاسم على مسمى "أمينة " وهى من صفة الأمانة بل الأمن والطمأنينة .
                              ما من مرة ودخلتُ الملتقى إلا وأحاول أن أقرأ جديد" أمينة "من مواضيع متنوعة وثقافة رفيعة وفكر راقِ ولغة مشرقة وبيان بديع .

                              اللحظة ..أقرأ همسات نفس تسعى لنشر الود والصدق والأمانة والطمأنينة والدعوة إلى الحب ومجتمع الإخوة الذى نسعى إليه بكل قوة وبأس شديدين .

                              هذه النظرة الحالمة هى حلم يتناقله جيل بعد جيل ،هى رسالة فى التسامح والحض على الخير ونشر الحب بين الناس .
                              لله درك أيتها القديرة وسعيك الحثيث فى أن تصبح النظرة الحالمة واقعاً ملموساً تسود بين البشر .
                              الدعوة إلى الخير والحب والتعاطف ..هى رسالة كل نفس صادقة مع نفسها .


                              إنها الدعوة الواقعية للحياة .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X