[frame="2 10"]
سامحوني إن غبت.. اعذروني إن أخطأت
الأخوة والأخوات الأساتذة الكبار أعضاء وزوار ملتقى الأدباء والمبدعين العرب..
يشهد الله أن وجودي بينكم ومعرفتكم أهم ما في حياتي..
أجد نفسي في التواصل معكم..
معكم عبّرت عن ما يختلج في صدري ونفسي تجاه شعبي وأمتي..
وإليكم كانت دائمًا نجواي..
لأنّ مصيرنا واحد ومشترك.. ومستقبلنا واحد.. وجميعنا مستهدفين
يُحاك لمنطقتنا ما يُحاك.. والمتربصون بديننا وأمتنا لا يألون جهدًا لإلحاق الأذى بنا..
أعلم أن بينكم من يكابد مثلما نكابد.. ويشعر بالسخط على هذا الحال كما نشعر
ويرى كما نرى.. أن لا بد من وسيلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه..
وأن لا بد من طريقة لِلَأْمِ جراح أمتنا.. وإعادة لحمتها وسؤددها
حتى تتمكن من استعادة مقدساتها وحقّها الكامل في العيش الآمن والحر والشريف
وحتى لا تبقى عرضة للإعتداء والتطاول.. وأن تحيا شعوبنا حياة حرة كريمة كباقي شعوب المعمورة..
لا أريد أن أطيل عليكم..
ودّي أن أبقى بينكم طالما بقي عندي بصيص من نور.. وأحاول جهدي إلى الآن كي أبقى متواصلاً معكم..
مشكلتي.. أني أصبت بمرضٍ لا يعلمه إلا الله في العصب البصري في عيني اليمنى منذ أكثر من عام.. وفقدت النظر في هذه العين تقريبًا بشكل كامل.. ولم يستطع الأطباء حتى يومنا هذا معرفة السبب أو طريقة العلاج..
حمدت الله ربي على ما أنا فيه وتابعت مسيرة حياتي بعين واحدة..
غير أنه منذ أسبوع تقريبًا انتقل المرض إلى العصب البصري في عيني اليسرى..
وأرى الآن النور يهجر عيني رويدًا رويدًا..
لجأت للأخصائيين وأتناول العلاج بما فيه جرعات الكورتيزون..
أقضي معظم وقتي في المستشفى..
وأرى فقط بربع قدرة العين اليسرى..
ولا أستطيع القراءة إلا بصعوبة..
ورغم ذلك مصرٌّ على التواصل معكم حتى آخر بصيص..
لكني سوف أقلل من جلوسي على النت للتخفيف من إجهاد العين..
رسالتي إليكم اليوم.. طالبًا السماح ممن أخطأت بحقه في يومٍ ما
وطالبًا عذري إن ذهب آخر بصيص نور في عيني ولم أتمكن بعدها من التواصل معكم..
لكني أعدكم إن شاء الله وإن قدّر الله أن يأخذ بصري كاملاً أن أتعلّم طريقة من هم في مثل حالي للدخول إلى النت وإعادة تواصلنا..
سأكون بينكم ما استطعت..
وإن لم أستطع.. أستودعكم الله الذي لا يمكن أن تضيع ودائعه..
أرجوكم سامحوني.. وادعو لي بالشفاء
ربما دعوة أحدكم صادفت ساعة قبول من الله الرحيم..
أخيرًا لكم مني كل حب وتقدير واحترام
أخوكم
ركاد أبو الحسن
[/frame]
الأخوة والأخوات الأساتذة الكبار أعضاء وزوار ملتقى الأدباء والمبدعين العرب..
يشهد الله أن وجودي بينكم ومعرفتكم أهم ما في حياتي..
أجد نفسي في التواصل معكم..
معكم عبّرت عن ما يختلج في صدري ونفسي تجاه شعبي وأمتي..
وإليكم كانت دائمًا نجواي..
لأنّ مصيرنا واحد ومشترك.. ومستقبلنا واحد.. وجميعنا مستهدفين
يُحاك لمنطقتنا ما يُحاك.. والمتربصون بديننا وأمتنا لا يألون جهدًا لإلحاق الأذى بنا..
أعلم أن بينكم من يكابد مثلما نكابد.. ويشعر بالسخط على هذا الحال كما نشعر
ويرى كما نرى.. أن لا بد من وسيلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه..
وأن لا بد من طريقة لِلَأْمِ جراح أمتنا.. وإعادة لحمتها وسؤددها
حتى تتمكن من استعادة مقدساتها وحقّها الكامل في العيش الآمن والحر والشريف
وحتى لا تبقى عرضة للإعتداء والتطاول.. وأن تحيا شعوبنا حياة حرة كريمة كباقي شعوب المعمورة..
لا أريد أن أطيل عليكم..
ودّي أن أبقى بينكم طالما بقي عندي بصيص من نور.. وأحاول جهدي إلى الآن كي أبقى متواصلاً معكم..
مشكلتي.. أني أصبت بمرضٍ لا يعلمه إلا الله في العصب البصري في عيني اليمنى منذ أكثر من عام.. وفقدت النظر في هذه العين تقريبًا بشكل كامل.. ولم يستطع الأطباء حتى يومنا هذا معرفة السبب أو طريقة العلاج..
حمدت الله ربي على ما أنا فيه وتابعت مسيرة حياتي بعين واحدة..
غير أنه منذ أسبوع تقريبًا انتقل المرض إلى العصب البصري في عيني اليسرى..
وأرى الآن النور يهجر عيني رويدًا رويدًا..
لجأت للأخصائيين وأتناول العلاج بما فيه جرعات الكورتيزون..
أقضي معظم وقتي في المستشفى..
وأرى فقط بربع قدرة العين اليسرى..
ولا أستطيع القراءة إلا بصعوبة..
ورغم ذلك مصرٌّ على التواصل معكم حتى آخر بصيص..
لكني سوف أقلل من جلوسي على النت للتخفيف من إجهاد العين..
رسالتي إليكم اليوم.. طالبًا السماح ممن أخطأت بحقه في يومٍ ما
وطالبًا عذري إن ذهب آخر بصيص نور في عيني ولم أتمكن بعدها من التواصل معكم..
لكني أعدكم إن شاء الله وإن قدّر الله أن يأخذ بصري كاملاً أن أتعلّم طريقة من هم في مثل حالي للدخول إلى النت وإعادة تواصلنا..
سأكون بينكم ما استطعت..
وإن لم أستطع.. أستودعكم الله الذي لا يمكن أن تضيع ودائعه..
أرجوكم سامحوني.. وادعو لي بالشفاء
ربما دعوة أحدكم صادفت ساعة قبول من الله الرحيم..
أخيرًا لكم مني كل حب وتقدير واحترام
أخوكم
ركاد أبو الحسن
تعليق