أين الصوت المبحوح
مع النور الذي يلوح
أين طعم التين ولون الزيتون
أين فجركم والإشراق
مع ذا اللون الأحمر وماراق
راق للبعض الإعتصام
والبعض الآخر ادمن الكلام
وبعض من البعضين أفصح بالخصام
جاء الرد بالمدِ وبالسكون
وبحروف الجر يكون المضمون
والكرسي منصوب والحال مجزوم
والحد مفتوح والنص مفهوم
بات الطفل في حضن المأوى
بات على ثدي أمه يلعق بانتظام
هنا حالة الحنان والطبطبه
هنا تبادل الأحاسيس بالكلمات
هنا الأيدي الحانيه والرأس الماكره
على ما يبدو أن العٌزل هم الماكرون
وأنهم على كل الصنوف والأشكال
يرغبون عن بضاعتهم وبيعهم الرخيص
دق ناقوس الشراء
والسوق ممتد إلى يوم البناء
والأساس منصوب والكل يلحظ من بعيد
فٌقئت عين من لا يرى
بسن رمح الحفارالأرضي
على مرأى الأرض وعلى مقربه من عدسةالمصورين
الكل يلتف يشهد الصوره
الكل يلحظ من بعيد
الكل يخاف الإقتراب
الكل ممنوع من تأديةالمفروض
الكل يهوى للسقوط على رأسه
الكل يتمسك بالحجر
الكل يخاف على البنايه
الكل نسي الأرض
الكل ينظر من نافذة زجاجيه
أقرب ما يشتد عليه خوفه هذا الزجاج
لون القبةِ الذهبيه عٌكس في عينيه
وصوت المآذن ينادي عليه
والمنع حال دون الإمتثال للنداء
ثار القريب بقدر حنجرته وحجارته
كان الرد قاسياً مطاطياً ومسيلٌ ٌ للدموع
وقريباً دمعه سال من صوت الهزل والتمثيل
نادى المٌجرد بالمزيد
نادى المجرور بالساكن
لبى الصوت فاعل منصوبٌٌ على خشبته
رفع صوته مصلوبٌٌ على جزع رهبته
ولازال الجمع ينتظر تلبية الصوت المبحوح........
تعليق