تويت
من سيربح المليون يا أهلنا في غزة؟
أعزائي المشاهدين في كل مكان من بلادنا العربية، أهلا وسهلا بكم في برنامجكم (من سيربح المليون؟) سؤال مستمر على مدى حلقاتنا، فهل ستكون ضيفتنا أم يزن والقادمة للتو من غزة هي صاحبة المليون؟ فلنجرب، ولنرحب بها.. أهلا بكِ يا أم يزن.. كيف حالك؟ وما أخبارك.. أم يزن أنت من غزة صح؟
صح يخويا .. أنا من غزة
كيف كانت الطريء؟!!
الحمدلله تغلبت شوي النفق إللي طلعت منه كان ضيّق .. بس الحمدلله..
طيب يا أم .. إنتِ عارفة قوانين المسابقة صح؟
آه صح .. عارفيتها يخويا..
سؤالنا الأول لك يا أم يزن يقول وركّزي معي:
عاصمة لدولة عربية وإسلامية تحت الاحتلال هل هي:
القدس؟
بغداد؟
مقديشو؟
كابول؟
إممم بدأ يضيق الوقت…ها يا أم يزن؟، السؤال صعب؟! طيب.. أنت تستطيعين استخدام وسائل المساعدة بالمناسبة.. مثلا إحذفي إجابتين شو رايك؟
زي ما بدك يخويا..
تريدين أن نحذف؟ فلنطلب من الكمبيوتر أن يحذف… تبقى لكِ القدس وبغداد!! ها يا أم يزن، نحن لا زلنا في أول سؤال ما الأمر؟ ولازال عندك وسائل مساعدة!، اختاري مثلا الاتصال بصديق.
آه والله مش غلط لإنه السؤال صِعب!!
حسنا .. معنا الآن على الهاتف صديق أم يزن العائلي أبو هندوس، أهلا بك يا أبو هندوس..
- ألوووه .. السلام عليكم..
وعليكم السلام .. -(بس زبطولنا المايك يا شباب عشان نسمع)- .. أيوة يا أبو هندوس.. أبو هندوس هل أنت صديق العائلة؟ وهل تحب أن ترى شاشتنا؟ طمنا عنك يا أبو هندوس.. وعن أخبارك.. وهل الأهل بخير؟
أنا الحمدلله ممكن أجاوب؟!!
أبو هندوس شكلك مستعجل هاه هاه ههه
زي ما بدك يخويا..
تريدين أن نحذف؟ فلنطلب من الكمبيوتر أن يحذف… تبقى لكِ القدس وبغداد!! ها يا أم يزن، نحن لا زلنا في أول سؤال ما الأمر؟ ولازال عندك وسائل مساعدة!، اختاري مثلا الاتصال بصديق.
آه والله مش غلط لإنه السؤال صِعب!!
حسنا .. معنا الآن على الهاتف صديق أم يزن العائلي أبو هندوس، أهلا بك يا أبو هندوس..
- ألوووه .. السلام عليكم..
وعليكم السلام .. -(بس زبطولنا المايك يا شباب عشان نسمع)- .. أيوة يا أبو هندوس.. أبو هندوس هل أنت صديق العائلة؟ وهل تحب أن ترى شاشتنا؟ طمنا عنك يا أبو هندوس.. وعن أخبارك.. وهل الأهل بخير؟
أنا الحمدلله ممكن أجاوب؟!!
أبو هندوس شكلك مستعجل هاه هاه ههه
.. لديك عشرون ثانية للإجابة تفضل.
إإإإإ القدس!..لا لا قصدي بغداد.. قصدي القدس القدس .. بغداد؟ مقديشو مقديشو – آه هاي انشطبت صحيح – طيب .. القدس؟ لحظة لحظة جواب نهائي القدس أقصد طب عذاب القبر صح؟ قصدي بطارية السيارة لا لا لا استنى اسمع اسمع يا ربي.. اسمع نهائـ…توت توت تووووووووت ..
للأسف للأسف يا أبو هندوس لقد انتهى الوقت، نحن نعتذر لك، لكنك زدت الحيرة عند أم يزن.. أم يزن.. القرار لك ماذا تقولين؟ القدس أم بغداد؟
والله يخويا إشي بحط العقل بالكف … محتارة محتارة والله أنا!!
يا أم يزن.. عند الحيرة نلجأ إلى الجمهور .. بقي لك هذا الخيار… فلنذهب إليه اتفقنا؟
حسنا .. زي ما بدك يخويا..
الجمهور الحاضر هنا أرجو منكم مساعدة أم يزن لتربح المليون، السؤال يقول التالي:
عاصمة عربية إسلامية تحت الاحتلال ما هي؟
بغداد ؟
القدس ؟
ثلاثون ثانية للتصويت فلنبدأ على أمل أن يساعدك الجمهور يا أم يزن، ولكن قبل التصويت رجاء رجاء إللي قاعدين معنا .. لحظة لا لا!! .. ما تغششوا إم يزن لو سمحتوا يا جمهور، ما بصير هيك..
والله يخويا ما غشيت ..
إإإإإ القدس!..لا لا قصدي بغداد.. قصدي القدس القدس .. بغداد؟ مقديشو مقديشو – آه هاي انشطبت صحيح – طيب .. القدس؟ لحظة لحظة جواب نهائي القدس أقصد طب عذاب القبر صح؟ قصدي بطارية السيارة لا لا لا استنى اسمع اسمع يا ربي.. اسمع نهائـ…توت توت تووووووووت ..
للأسف للأسف يا أبو هندوس لقد انتهى الوقت، نحن نعتذر لك، لكنك زدت الحيرة عند أم يزن.. أم يزن.. القرار لك ماذا تقولين؟ القدس أم بغداد؟
والله يخويا إشي بحط العقل بالكف … محتارة محتارة والله أنا!!
يا أم يزن.. عند الحيرة نلجأ إلى الجمهور .. بقي لك هذا الخيار… فلنذهب إليه اتفقنا؟
حسنا .. زي ما بدك يخويا..
الجمهور الحاضر هنا أرجو منكم مساعدة أم يزن لتربح المليون، السؤال يقول التالي:
عاصمة عربية إسلامية تحت الاحتلال ما هي؟
بغداد ؟
القدس ؟
ثلاثون ثانية للتصويت فلنبدأ على أمل أن يساعدك الجمهور يا أم يزن، ولكن قبل التصويت رجاء رجاء إللي قاعدين معنا .. لحظة لا لا!! .. ما تغششوا إم يزن لو سمحتوا يا جمهور، ما بصير هيك..
والله يخويا ما غشيت ..
أصلا إشي بحكي القدس وإشي بحكي بغداد!!
طيب .. فلنبدأ التصويت..انتهى التصويت الآن.. والنتيجة تشير الى عشرة بالمائة يقولون القدس واثنى عشر بالمائة يقولون بغداد وثمانية وسبعون بالمائة لا يعرفون… يعني كما ترين يا أم يزن حتى نتيجة الجمهور محيرة اثنى عشر وعشرة … القرار متروك لك ما رأيك ؟… هاه يا أم يزن لقد حذفنا لك خيارين واتصلتي بصديق وأخذتي رأي الجمهور ما هو جوابك يا أم يزن؟؟؟!!!!…
أنا بدي أجاوب وأمري لألله .. القدس! أوو .. نهائي!
لنرى ما سيقوله الكمبيوتر.. أنتِ حرة..
طيب .. فلنبدأ التصويت..انتهى التصويت الآن.. والنتيجة تشير الى عشرة بالمائة يقولون القدس واثنى عشر بالمائة يقولون بغداد وثمانية وسبعون بالمائة لا يعرفون… يعني كما ترين يا أم يزن حتى نتيجة الجمهور محيرة اثنى عشر وعشرة … القرار متروك لك ما رأيك ؟… هاه يا أم يزن لقد حذفنا لك خيارين واتصلتي بصديق وأخذتي رأي الجمهور ما هو جوابك يا أم يزن؟؟؟!!!!…
أنا بدي أجاوب وأمري لألله .. القدس! أوو .. نهائي!
لنرى ما سيقوله الكمبيوتر.. أنتِ حرة..
خطأ يا أم يزن …!!!
خطأ خطأ خطأ.. الجواب الصحيح هو بغداد… كان عليك التأكد أكثر يا أم يزن.. سامحك الله.. أم يزن.. أنت تبكين؟! لماذا تبكين يا أم يزن؟
أنا بصراحة جايا من غزَة .. وإلي من أيام الحرب في الشتا الماضي قاعدَا بتصل عشان أشارك في برنامجكم، وكان نفسي أربح المليون، وكنت والله بدي أحكي بغداد، بس خفت يكون الكمبيوتر بده القدس ..
امسحي دموعك يا أم يزن .. انت تعلمين، أنا شخصيا اتمنى للكل أن يربح المليون، بل أتمنى لكل أهلنا في غزة أن يربحوا المليون – بوجهلهم تحية بالمناسبة – لكن هذا ما حصل، انشاءالله يا أم يزن تتصلين من جديد، وانشاءالله سيختارك الكمبيوتر، لكن عديني أن تذاكري جيدا جيدا، أما الآن فإني أطلب من الجمهور الكريم أن يصفق لأم يزن على شجاعتها.. صفقوا لها يا جمهورنا صفقوا لأم يزن… حظا أوفر يا أم يزن.. ما الخطب؟!
أنا بصراحة جايا من غزَة .. وإلي من أيام الحرب في الشتا الماضي قاعدَا بتصل عشان أشارك في برنامجكم، وكان نفسي أربح المليون، وكنت والله بدي أحكي بغداد، بس خفت يكون الكمبيوتر بده القدس ..
امسحي دموعك يا أم يزن .. انت تعلمين، أنا شخصيا اتمنى للكل أن يربح المليون، بل أتمنى لكل أهلنا في غزة أن يربحوا المليون – بوجهلهم تحية بالمناسبة – لكن هذا ما حصل، انشاءالله يا أم يزن تتصلين من جديد، وانشاءالله سيختارك الكمبيوتر، لكن عديني أن تذاكري جيدا جيدا، أما الآن فإني أطلب من الجمهور الكريم أن يصفق لأم يزن على شجاعتها.. صفقوا لها يا جمهورنا صفقوا لأم يزن… حظا أوفر يا أم يزن.. ما الخطب؟!
هاه هاه ههه .. لا تستطيعين فك المايك؟ سأساعدك..
لا يخويا الله يخليك ..
لا يخويا الله يخليك ..
لحالي بفكه .. شكرا..
يا أم يزن.
نعم يخويا
سلميلنا على أهلنا في غزة.
يا أم يزن.
نعم يخويا
سلميلنا على أهلنا في غزة.
هيثم هديب
من الماء إلى الماء
تعليق