إِنْ يَهْـدِمُوا الأقْصَى وطَيْبَةَ و الْحَـرَم
أَوْ يَقْـتُـلُوُا طِـفْلاً وَشَـاباً أَوْ هَـرِمْ
أَوْ يَسْـتَـبُوُا كُلَّ النِّـسَاءِ جَـهَـارَةً
أَوْ مَـزَّقُوا شَـرَفاً جَـرِيحاً يَضْـطَرِمْ
إِنْ يَسْـلُـبُوا أَرْضاً وعِرْضاً والـدِّما
أَوْ يَجْـعَـلُوا مِـنْ أَرْضِـنَا بُرْكَانَ دَمْ
إِنْ سَفَّـهُوا الأحْلامَ أو حَـرَقُوُا المُنَىَ
لا لَنْ يَـرَوْا مِنْ مِِثْلِـنَا غَيْرَ الكَـلِمْ
لا بَـلْ نَـمُـدُّ لَهُمْ أَيَـادٍ مِنْ خَـنَا
مَـغْـمُوسَةً مِنْ رِجْسِ لَـيْلٍ مُدْلَـهِمْ
إِنْ يَـدْمَغُوا الأقْـدَاسَ فِي كُلِّ النُّهَىَ
فَـلْيَـفْعَـلُوا لا لَنْ يَثُورَ المُـعْـتَصِمْ
وَإِذَا يَـثُـوُرُ فَـسِجْـنُهُ مُـتَـلَهِفٌ
يَـثْوِي هُـنَالِكَ كَيْ يَصَـيحَ بِهِ العَدَمْ
"سُبْحَانَ مِنْ أَسْرَىَ" نَسِـينَا قَـدْرَهَا
حَـلّتْ بِـنَا مِنْ هَجـْرِها كُلُّ النِّـقَـمْ
"سُبْحَانَ مِنْ أَسْرَىَ" تُدَاوي جُـرْحَنَا
جَـمْعٌ لأشْـتَاتٍ تَسِيرُ كَـما الرُسُم ْ
"سُبْحَانَ مِنْ أَسْرَىَ" وَهَلْ فَرْقٌ بِـهَا
مَـا بَيْنَ أَقْـصَانا وَ مَكَّةَ فِي الـذِّمَـمْ
فِي حُـبِّ دُنْـيَانَا تَـقَادَمَ عَـهْـدُنَا
بِـعْـنَا المُعَـظَّمَ والمُقَـدَّسَ والقِـيَمْ
تَمْضِي عُصُورُ الذُّلِّ تَسْحَقُ حُـرَّهَـا
لا تَـرْتَجِي عِـزَّاً0 فَـطَأْطِئْ يَـا كَـرَمْ
فَـلْـيَـشْـهَدِ التَّـارِيِخُ أَنَّـا أُمَّـةٌ
ضَاعَتْ مَـآَثِـرُهَـا بِظِـلٍ مِنْ وَهَـمْ
هِيَ أُمَّـةٌ مَقْسُـومَـةٌ فِي شَـأْنِهَا
جَسَدٌ يَـمُورُ0الرَّاْسُ مِنْ خَوَرٍ فُصِـمْ
جَسَدٌ تُـدَمِّـيهِ الخُطُوبُ عَلَى المَدَى
رَأْسٌ هَـوَى فِي قَاعِ عَارٍ يَـلْـتَطِـمْ
مَـنْ قَـدْ أجَازَ القَادِرينَ بِصَمْـتِهِمْ
أو مَـنْ أَبـاحَ لَهُمْ قُـيُوداً لِلْـهِـمَمْ
الصَّمْتُ شَيْطَانٌ يُتَاجِرُ فِي الخَـنَـا
فَابْرَاْ إلى الرَّحْمَنِ مِنْ صَمْتٍ يَـصِـمْ
مَـسْـرَىَ الحَبِيِبِ أَمَا إِلَيْكَ المُلْتَقَى
يَا وَيْحَ قَـلْـبِي بَاتَ يَفْـرِيهِ الأَلَـمْ
مَسْرَىَ الحَبِيِبِ وَذِي دُمُوعِيَ ثَـرَّةٌ
وَ دِمَاؤُنَـا فَـدْوٌ لِـخَفْضِكَ فِي الأمَـمْ
كَيْفَ الهُـجُوُعُ وكُلُّهُمْ مُسْـتَـنْفَرٌ
كَـيْفَ المَنَامُ فَـأيْنَ فِـيِنَا المُنْـتَـقِمْ
تِلْكُمْ جِرَاحُ القُدْسِ يا قَوْمِي اسْمَعُوا
تُصْلِي الـهَوَانَ وتُلْـقِمُ الوَاهِي الحُمَمْ
وَ لْـتَغْفِرُوا فَوَرَانَ رُوحِي إنَّـنِي
لَـسْـتُ الْمُهَرَجَ كَيْ أُغَـيِّرَ مِنْ سَـأَمْ
إنِّي امْـرِؤٌ عُمْري الفِدَا يَالَيْـتَنِي
أنْـجُـو هُـنالِكَ و الخَلائِقُ تَخْـتَـصِمْ
إيِهٍ صَلاَحَ الدِّينِ أَيْـقِـظْ غَافِـلاً
وانْْفُـضْ غُبَاراً قد كسـا تلك الشَّـيَّـمْ
أمْسِكْ كِتَابَ السَّيْفِ يَصْرَعُ مَتْـنُهُ
سَـنَدَ النَّـؤُومِ وعِلَّةَ الـوَاهَي الصَّـرِمْ
هَـذا كِتَابُ المُخْلِصِينَ لَدَى النِّـدَا
والمُـرْجِفُونَ كَـتَابُـهُمْ نَـتَـنٌ وَسُـمْ
هَـذا كِتَابُ الأَوْفِيَاءِ سَـبِيِلُـهُمْ
مَـجْـدٌ وتَتْـوِيجٌ عَلَى أَعَلَى القِـمَـمْ
نَصْرٌ إذَا شَـاءَ الإلَـهُ وَ عِـزَّةٌ
وَشَـهَادَةٌ أَنْـعِـمْ بِـهَا مِنْ مُخْـتَـتَمْ
أَوْ يَقْـتُـلُوُا طِـفْلاً وَشَـاباً أَوْ هَـرِمْ
أَوْ يَسْـتَـبُوُا كُلَّ النِّـسَاءِ جَـهَـارَةً
أَوْ مَـزَّقُوا شَـرَفاً جَـرِيحاً يَضْـطَرِمْ
إِنْ يَسْـلُـبُوا أَرْضاً وعِرْضاً والـدِّما
أَوْ يَجْـعَـلُوا مِـنْ أَرْضِـنَا بُرْكَانَ دَمْ
إِنْ سَفَّـهُوا الأحْلامَ أو حَـرَقُوُا المُنَىَ
لا لَنْ يَـرَوْا مِنْ مِِثْلِـنَا غَيْرَ الكَـلِمْ
لا بَـلْ نَـمُـدُّ لَهُمْ أَيَـادٍ مِنْ خَـنَا
مَـغْـمُوسَةً مِنْ رِجْسِ لَـيْلٍ مُدْلَـهِمْ
إِنْ يَـدْمَغُوا الأقْـدَاسَ فِي كُلِّ النُّهَىَ
فَـلْيَـفْعَـلُوا لا لَنْ يَثُورَ المُـعْـتَصِمْ
وَإِذَا يَـثُـوُرُ فَـسِجْـنُهُ مُـتَـلَهِفٌ
يَـثْوِي هُـنَالِكَ كَيْ يَصَـيحَ بِهِ العَدَمْ
"سُبْحَانَ مِنْ أَسْرَىَ" نَسِـينَا قَـدْرَهَا
حَـلّتْ بِـنَا مِنْ هَجـْرِها كُلُّ النِّـقَـمْ
"سُبْحَانَ مِنْ أَسْرَىَ" تُدَاوي جُـرْحَنَا
جَـمْعٌ لأشْـتَاتٍ تَسِيرُ كَـما الرُسُم ْ
"سُبْحَانَ مِنْ أَسْرَىَ" وَهَلْ فَرْقٌ بِـهَا
مَـا بَيْنَ أَقْـصَانا وَ مَكَّةَ فِي الـذِّمَـمْ
فِي حُـبِّ دُنْـيَانَا تَـقَادَمَ عَـهْـدُنَا
بِـعْـنَا المُعَـظَّمَ والمُقَـدَّسَ والقِـيَمْ
تَمْضِي عُصُورُ الذُّلِّ تَسْحَقُ حُـرَّهَـا
لا تَـرْتَجِي عِـزَّاً0 فَـطَأْطِئْ يَـا كَـرَمْ
فَـلْـيَـشْـهَدِ التَّـارِيِخُ أَنَّـا أُمَّـةٌ
ضَاعَتْ مَـآَثِـرُهَـا بِظِـلٍ مِنْ وَهَـمْ
هِيَ أُمَّـةٌ مَقْسُـومَـةٌ فِي شَـأْنِهَا
جَسَدٌ يَـمُورُ0الرَّاْسُ مِنْ خَوَرٍ فُصِـمْ
جَسَدٌ تُـدَمِّـيهِ الخُطُوبُ عَلَى المَدَى
رَأْسٌ هَـوَى فِي قَاعِ عَارٍ يَـلْـتَطِـمْ
مَـنْ قَـدْ أجَازَ القَادِرينَ بِصَمْـتِهِمْ
أو مَـنْ أَبـاحَ لَهُمْ قُـيُوداً لِلْـهِـمَمْ
الصَّمْتُ شَيْطَانٌ يُتَاجِرُ فِي الخَـنَـا
فَابْرَاْ إلى الرَّحْمَنِ مِنْ صَمْتٍ يَـصِـمْ
مَـسْـرَىَ الحَبِيِبِ أَمَا إِلَيْكَ المُلْتَقَى
يَا وَيْحَ قَـلْـبِي بَاتَ يَفْـرِيهِ الأَلَـمْ
مَسْرَىَ الحَبِيِبِ وَذِي دُمُوعِيَ ثَـرَّةٌ
وَ دِمَاؤُنَـا فَـدْوٌ لِـخَفْضِكَ فِي الأمَـمْ
كَيْفَ الهُـجُوُعُ وكُلُّهُمْ مُسْـتَـنْفَرٌ
كَـيْفَ المَنَامُ فَـأيْنَ فِـيِنَا المُنْـتَـقِمْ
تِلْكُمْ جِرَاحُ القُدْسِ يا قَوْمِي اسْمَعُوا
تُصْلِي الـهَوَانَ وتُلْـقِمُ الوَاهِي الحُمَمْ
وَ لْـتَغْفِرُوا فَوَرَانَ رُوحِي إنَّـنِي
لَـسْـتُ الْمُهَرَجَ كَيْ أُغَـيِّرَ مِنْ سَـأَمْ
إنِّي امْـرِؤٌ عُمْري الفِدَا يَالَيْـتَنِي
أنْـجُـو هُـنالِكَ و الخَلائِقُ تَخْـتَـصِمْ
إيِهٍ صَلاَحَ الدِّينِ أَيْـقِـظْ غَافِـلاً
وانْْفُـضْ غُبَاراً قد كسـا تلك الشَّـيَّـمْ
أمْسِكْ كِتَابَ السَّيْفِ يَصْرَعُ مَتْـنُهُ
سَـنَدَ النَّـؤُومِ وعِلَّةَ الـوَاهَي الصَّـرِمْ
هَـذا كِتَابُ المُخْلِصِينَ لَدَى النِّـدَا
والمُـرْجِفُونَ كَـتَابُـهُمْ نَـتَـنٌ وَسُـمْ
هَـذا كِتَابُ الأَوْفِيَاءِ سَـبِيِلُـهُمْ
مَـجْـدٌ وتَتْـوِيجٌ عَلَى أَعَلَى القِـمَـمْ
نَصْرٌ إذَا شَـاءَ الإلَـهُ وَ عِـزَّةٌ
وَشَـهَادَةٌ أَنْـعِـمْ بِـهَا مِنْ مُخْـتَـتَمْ
تعليق