نعم أهلا بك أخي خالد كمال.

سأجيب عن ملاحظاتك والتي مع كل أسف لم توفق بجملتها.. فالنقد يا صديقي له أصول وأسس عليك التحقق من كل كلمة ومعنى وتأويل.


بعضهنّ .. تعود على المعاني وليس على السراب .. أي:
أن الحب يظهر مثل سراب داخل المعاني على أساس أن هنالك معاني تعتمد التأويل وشبيهة بالسراب. وبمعنى أدق حتى تصلك: لا تعتمد على التقريرية والمباشرة وبعض تلك المعاني طليق أي يمكنك اصطياد التأويل فيها.

ومن قال لك يا أخي لا يمكن أن أصف شيء وآتي بضده!! أولست بحضرة الشعر!! وهذا يجعلني أخرج عن مألوف القول وأعتمد على بلاغة الجملة وتشابك المعنى والتباس المعنى!! أم تحسبه موضوع إنشاء أو مقالة صحفية! لأكتب جملة واضحة من فعل وفاعل ومفعول به أو اسم ثم خبر!!

أيها السال الضد فيك تجلى .. سأعمل على تقطيعها عروضيا أخي.

أي يُ هس سا / لض ضد دُ في / كَ تَ جل لى
_ ب _ _ / _ _ ب _ / ب ب _ _

هكذا أليست صحيحة ؟؟؟ وحتى يخرج الشك منك بإمكانك جلب من تحب لمساعدتك في تحري الخطأ من الصواب.

أما جفاف الهواء وكلمة جفاف لا تنطبق سوى على الماء فإني والله ضحكت.. وأرجو أن تعذرني..

أخي ألم تسمع بالانزياح الدلالي في الشعر الحديث!! ومن بعض صنوفه الانزياح الإضافي، والذي يقوم على المفاجئة التي ينتجها حصول اللامنتظر من خلال المنتظر وبمعنى أقرب أن تتوقع مضافاً يتلاءم مع المضاف أو العكس!!

هذه ابتكارات شعرية يا صديقي وبإمكانك التجول في ملتقى النقد والبحث عن موضوع "الانزياح الدلالي في الشعر الحديث"

محبتي وتقديري