فلتسقط الحرية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سالم العامري
    أديب وكاتب
    • 14-03-2010
    • 773

    فلتسقط الحرية



    وتسقطين
    من كوة غير نافذة
    بغابات تغطيها السقوف الثانوية
    يتلألأ الليل في ضفة انتظار
    او جرح بخاصرة العدم
    هل ثمة فرق بين حبكِ
    والثقب الاسود في السماء؟
    ..................................
    كلاهما انتحار
    ماكرة تلك الحمائم
    حين تسرق وجهك الوحشي منا
    ونعد اسنان القمر المشوه فوق امواج المساء
    ماذا لو نسي مردوخ اقراصه المنومة
    وامطر ظله الضوئي
    على قدمين عاريتين
    وعلى خطى أضلت الطريق الى أين
    لكنه مثل جرذ جيان
    ظلَّ منشغلاً بحلِّ الأحجيات
    كيف ضلَّ وجهَك القمري
    واهتديتِ إليّ
    وكيف يضيق به الكون واحتوتك ذاكرتي
    يطلَّ من قبره المرصع بالعيون
    ليلعق الضوء من صمتي
    فما يعرف اين تسكنين
    وحين كنت اغرس اضلاعي
    سال الحلم.... أغرقني
    دفيئاً مثل آذار
    يفتح ابواب ذاكرتي
    الى الجدر المحكمة
    لتعرش الاعداد بالشمس
    وتثمر بالانطفاء
    فتسقطين
    ف
    ل
    تس
    قط
    ال
    حرية
    ويرحلووووووووووووووون
    التعديل الأخير تم بواسطة سالم العامري; الساعة 17-03-2010, 22:35.



    إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
    فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    لتسقط الحرية ألف مليون مرة
    لا أريدها
    حرية القتل
    والدماء فقدت عذريتها
    أهدرت منذ سنين
    وشمسي التي كانت تضيء الدرب
    أصبحت تغفو على أعتاب باب سجني
    وحرية الموت صارت هوية
    تبا للحرية لو كانت تعني أن تدوس بساطيل التتار على رؤوس الرجال
    فليرحلوا إلى حيث ألقت رحلها
    بئس ما جاءوا به
    الزميل القدير
    سالم العامري
    تحياتي ومودتي لك زميلي
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • سالم العامري
      أديب وكاتب
      • 14-03-2010
      • 773

      #3

      الاستاذة المتألقة عائدة محمد نادر
      يا زميلة الحرف والاحتراق
      ترى هل كانت الحرية ستسقط مثلما فعلت عندنا؟؟
      أم ان بابل ترفض حرية بغير مقاسها الذي خطه
      حمورابي؟!
      كل الشكر والامتنان لإشراقة الرافدين في كلماتي....
      لك وللعراق كل التحايا،
      وصادق ودي والامنيات

      سالم



      إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
      فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




      تعليق

      • ميساء عباس
        رئيس ملتقى القصة
        • 21-09-2009
        • 4186

        #4
        ماكرة تلك الحمائم
        حين تسرق وجهك الوحشي منا
        ونعد اسنان القمر المشوه فوق امواج المساء
        ماذا لو نسي مردوخ اقراصه المنومة
        وامطر ظله الضوئي
        على قدمين عاريتين
        وعلى خطى أضلت الطريق الى أين
        لكنه مثل جرذ جيان
        ظلَّ منشغلاً بحلِّ الأحجيات
        كيف ضلَّ وجهَك القمري
        واهتديتِ إليّ
        وكيف يضيق به الكون واحتوتك ذاكرتي
        يطلَّ من قبره المرصع بالعيون
        ليلعق الضوء من صمتي
        فما يعرف اين تسكنين
        وحين كنت اغرس اضلاعي
        سال الحلم.... أغرقني


        المتألق سالم
        جميلة جدا القصيدة
        رائعة الصور والروح
        مغردة محلقة
        ممتعة جدا
        كل الشكر والتقدير لروحك وحروفك المتوهجة
        ميساء العباس
        مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
        https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

        تعليق

        • سالم العامري
          أديب وكاتب
          • 14-03-2010
          • 773

          #5

          الشاعرة المتألقة، الاستاذة ميساء عباس
          مرورك اجمل من كل ما قد يقال...
          وتشريفك للقصيدة هو قصيدة اخرى، أجل وأسمى...
          فلك ايتها المحلقة بغلالات البهاء
          كل شكري على احتفائك بما ترك المداد من نثار
          الوجع على قارعة الحريق الذي نسميه قسراً وطنا...
          دمت بألق الحضور وأبقى،
          ولك صادق ودي والامنيات

          سالم



          إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
          فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




          تعليق

          • نجلاء الرسول
            أديب وكاتب
            • 27-02-2009
            • 7272

            #6
            كالمعنى البعيد وكالذي لم يتكون بعد في رحم قلبهم
            يظل النشيد أغنية تتكأ على جدار مقيم

            هكذا نقرأ الشعر هنا
            شكرا لك قديري ولحروفك الباذخة في جمالها
            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

            على الجهات التي عضها الملح
            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

            شكري بوترعة

            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
            بصوت المبدعة سليمى السرايري

            تعليق

            • سالم العامري
              أديب وكاتب
              • 14-03-2010
              • 773

              #7

              استاذتي الشاعرة الرائعة نجلاء الرسول
              يا سادنة الحرف في معبد الشعر
              اي فخر واي غرور يستهيم بالكلمات حين
              يعبق مرورك في جنباتها....
              وهل هي الا غواية الجمال والاحتراق
              كل شكري لو يفي شكراً لمرورك العاطر
              وحضورك البهي...
              لك صادق ودي والامنيات
              سالم



              إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
              فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




              تعليق

              يعمل...
              X