بسم الله الرحمن الرحيم
*****
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
كبِّل الخطو ، واتبَع الإنصاتا = و"رَ " ضدين ، في كيانك صاتا
قد أباحاك : هدأة، وحراكا = واستباحا – كالموت – منك الحياةَ
وأحالاك : دمعة ، وابتساما= وعشيا ، يكاد يدني الغداةَ
رمتَ صوتا، فلم تجد غير صمت= بين من أطعموا الحياة المماتا
وسقوها مع الصباح مساءً= دامع الأفق ؛ لا يريد انبتاتا
وكسوها من التنوُّر ليلا =ضائع الخطو ، قد أطال البَياتا
ورموها إلى بقايا أَتون= همدت ناره ، فألقى الخُفاتا
واحتوى ألسن الصراع لهيبا= ترتويه : توفُّزا، وانكفاتا
****
أصبح الموت والحياة سواءً= لك؛ فلتدعَ – مرغما – "حيماتا
"
وأقم راحلا ، أو ارحل مقيما =وارض بالعيش: مملَحا، أو فراتا
وابق في غفوة الطريق ؛ مجيبا= صحوة الموت ؛ ليس يبدي التفاتا
كيف للظل- إن كواه هجير-= أن يعود الهشيم منه نباتا؟
كيف لا أحتمي بضدين يوما =حينما يسترْئي الجياع الفُتاتا؟
أو يؤم الظماء ظل سراب= فيظنون أنما الرِّي واتى ؟
أو يشيم الهدوء أطياف سهد=تحرم العين في الليالي السباتا؟
أو يمر الثراء من حول زَمْنى=لم ينالوا من خطوه أقواتا؟
يا لضدين يستبدان بي! كم = أرهقاني: تحركا ، وثباتا
كيف لا يُجْمعان ، والزيف يبدي= جودة، لا تكاد تُدْرى افتياتا؟
والضلال المدل يُزعَم حقا= كاذب الصدق ، مصلحا قتاتا؟
وكأن الدجال قام ينادي := " إنني ربكم "؛ فكونواالشراةَ
*****
لست من يرسم التصاوير شؤما= يمحق اليمن ، أو يروم الشتاتا
إنها نفثة الفؤاد المعنَّى= بضجيج على السكون اقتاتا
فاعذروا الحرف ياحماة المعاني= أن أتى يحمل الأسى والشكاةَ!!
وافتحوا لي درب الهداية ، وابنوا= لي من النصح – إذ أزل – ثباتا![/poem]
*****
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
كبِّل الخطو ، واتبَع الإنصاتا = و"رَ " ضدين ، في كيانك صاتا
قد أباحاك : هدأة، وحراكا = واستباحا – كالموت – منك الحياةَ
وأحالاك : دمعة ، وابتساما= وعشيا ، يكاد يدني الغداةَ
رمتَ صوتا، فلم تجد غير صمت= بين من أطعموا الحياة المماتا
وسقوها مع الصباح مساءً= دامع الأفق ؛ لا يريد انبتاتا
وكسوها من التنوُّر ليلا =ضائع الخطو ، قد أطال البَياتا
ورموها إلى بقايا أَتون= همدت ناره ، فألقى الخُفاتا
واحتوى ألسن الصراع لهيبا= ترتويه : توفُّزا، وانكفاتا
****
أصبح الموت والحياة سواءً= لك؛ فلتدعَ – مرغما – "حيماتا
"
وأقم راحلا ، أو ارحل مقيما =وارض بالعيش: مملَحا، أو فراتا
وابق في غفوة الطريق ؛ مجيبا= صحوة الموت ؛ ليس يبدي التفاتا
كيف للظل- إن كواه هجير-= أن يعود الهشيم منه نباتا؟
كيف لا أحتمي بضدين يوما =حينما يسترْئي الجياع الفُتاتا؟
أو يؤم الظماء ظل سراب= فيظنون أنما الرِّي واتى ؟
أو يشيم الهدوء أطياف سهد=تحرم العين في الليالي السباتا؟
أو يمر الثراء من حول زَمْنى=لم ينالوا من خطوه أقواتا؟
يا لضدين يستبدان بي! كم = أرهقاني: تحركا ، وثباتا
كيف لا يُجْمعان ، والزيف يبدي= جودة، لا تكاد تُدْرى افتياتا؟
والضلال المدل يُزعَم حقا= كاذب الصدق ، مصلحا قتاتا؟
وكأن الدجال قام ينادي := " إنني ربكم "؛ فكونواالشراةَ
*****
لست من يرسم التصاوير شؤما= يمحق اليمن ، أو يروم الشتاتا
إنها نفثة الفؤاد المعنَّى= بضجيج على السكون اقتاتا
فاعذروا الحرف ياحماة المعاني= أن أتى يحمل الأسى والشكاةَ!!
وافتحوا لي درب الهداية ، وابنوا= لي من النصح – إذ أزل – ثباتا![/poem]
تعليق