زمن ٌ متواطئ
تنظرُ من نافذتها على عالمٍ لمْ يعُـدْ لها ، وتبكي
تنظرُ إلى الشارع المقابل ، وترقبُ البوابة
الشارعُ أيضا لم يعد لها
الشارعُ لا يفضي إلى راكب
والاسفلتُ متواطئ
وبلاط ُالرصيف في خصامٍ مع البوابة ،
تمسحُ بنظرها سور دار العجزة ، علها ...
لكنها سرعان ما تعود إلى سريرها وترقب الهاتف
تغفو قليلا ،
الحلمُ أيضا متواطئ ؛
فهو لم يسمح لزائرٍ أن يطرق بابها ،
يقبّـلُ يديها ويقول : كل عامٍ وأنت بخير يا أمي .
تنظرُ إلى الشارع المقابل ، وترقبُ البوابة
الشارعُ أيضا لم يعد لها
الشارعُ لا يفضي إلى راكب
والاسفلتُ متواطئ
وبلاط ُالرصيف في خصامٍ مع البوابة ،
تمسحُ بنظرها سور دار العجزة ، علها ...
لكنها سرعان ما تعود إلى سريرها وترقب الهاتف
تغفو قليلا ،
الحلمُ أيضا متواطئ ؛
فهو لم يسمح لزائرٍ أن يطرق بابها ،
يقبّـلُ يديها ويقول : كل عامٍ وأنت بخير يا أمي .
تعليق