إلى عينيكِ يا بغداد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صباح الحكيم
    عضو الملتقى
    • 16-05-2007
    • 191

    إلى عينيكِ يا بغداد

    [align=center]تعبتُ
    و ملني
    الهجرانْ ...

    تعبتُ السير
    في البلدانْ
    .
    أريد الآن
    أن أرحلْ

    إلى عينيكِ
    يا بغدادْ

    سأحملُ
    كل أمتعتي و
    أوراقي
    التي عاشت
    معاناتي

    لقد أدمى
    الأسى قلبي
    و طير الشوق
    أضناني

    تعبت أسير مغتربا
    أجرجر ثوبَ أشجاني
    وفي خدّي دميعاتي
    تسيلُ
    فتنطفي الأفراحُ في
    أعماق وجداني
    .
    أهدهدني و
    لا ينفعْ

    و أمشي في
    بلاد اللهِ
    من مرفأْ
    إلى مخبأْ
    و من منفى
    إلى ملجأْ

    ألملم دمعة
    الأشواق
    أحمل فوق
    أكتافي
    حقائب
    مالها
    عنوانْ

    وأبني فوق
    أوهامي

    جسور الوصل
    في الأحلامْ...

    أنا ما عدتُ
    يا عمري
    أطيق البعدَ
    عن مرسايَ
    ما عادتْ
    أناشيدي..
    تواسيني
    ولا شدوي
    يسليني

    أنا
    التعبانُ من
    ألمي

    ولحن الحزن
    منثال على
    صدري كما
    الشلالْ
    .
    و لا زالت مواويلي
    تُدندنُ لحْنَ أوجاعي
    .
    و من ثمَّ
    تناغيكِ :

    أنا الظمآنْ..
    إلى عينيكِ و الخِلانْ...
    الى قطر الندى
    في صبحك الريانْ...

    فلا أنسى
    صدى
    الأحبابْ ...
    نسيم الصبح
    و الأطيابْ ...
    .
    و كم أشتاقُ
    يا روحي
    إلى
    الأشجار و
    الوديانْ
    إلى شمس
    الضحى
    تحبو على
    النهرين و
    الشطآنْ
    .
    أنا كالطير لا أهدأْ
    من الترحالْ
    أسيرٌ فوق أوجاعي
    و من غصنٍ
    إلى غصنٍ
    أعشِّشُ عشِّيَ التعبانْ
    على كفِ الأسى
    المنهارْ ...
    لأهربَ من لظى الأقدارْ
    .
    تطاردني،
    تلاحقني
    عصافير
    تردد لحن غربتها
    فأذكر غربتي معها
    ولا أقوى
    أكفكفُ دمعة تجري
    بلا أمل
    على صدري

    أنا راحلْ
    أدور عن صدى
    ذاتي
    فما عدت
    أطيق البعد و
    الهجرانْ

    أنا ما عدت أقوى
    أن أراكِ أسيرة الطغيانْ
    ...
    أرى أمجادنا تنهارْ
    و أبصر كيف تقتل أجملُ الأزهارْ
    و لا أدري
    متى يستيقظ الإنسان داخل ذلك الإنسانْ
    .........
    و أرضٌ،
    سادها
    الحرمانْ
    وورد الروض
    في
    الأسحارِ
    قد نامت على
    صدر التراب
    قريرة الأغصانْ
    و في فمها
    تراتيل،
    إلى الرحمنْ...
    تناغي
    الفجر
    للأوطانْ ...
    أنا آتٍ
    إليكِ حبيبتي
    يا نجمة
    الوجدانْ...
    أنا آتٍ
    لأفني ما
    بقي مني
    على كفيكِ
    كالبركانْ ...

    و يبقى
    الذكر
    معطارا
    كما
    الإصباح في
    عينيكِ يا
    بغدادْ
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة صباح الحكيم; الساعة 15-06-2007, 11:29.
  • عبير
    كاتبة
    • 16-05-2007
    • 387

    #2
    [align=center]بغدادكثُر الحديث عن اوجاع واحزان
    ويبقى وجعك يشق جنبى مضجعى
    يؤرقنى حين المنام


    توقفت امام بعض التعبيرات

    أجرجر كومة الأشجان
    أهدهدني و لا ينفع


    بالشدة مرة وبالرقة مرات
    ومازال يعانى من قسوة الابتعاد

    و لحن الحزن ينثال على صدري كما الشلال
    و لا تهدأ مواويلي.. ترتل فوقَ أضلاعي


    ينثال وحركة الصب الانسيابه من اعلى الى اسفل
    ومزجها مع قوة الشلال فتحدث حالة انفجارية
    داخل الوجدان يلحقها صوت الترتيل
    فتشكل هنا لوحة فنية رائعة التكوين

    أنا آتي
    لأفني ما بقى مني
    على كفيكِ كالبركان


    حركة القدوم يعقبها تأكيد على تقديم الروح فداء
    وعلى الرغم من رقة الكف جاء رد الفعل كالبركان
    دليل شدة الغضب المختلج داخل حنايا الصدر

    تحية تقدير لقلمك المبدع وفى انتظار المزيد

    [/align]

    تعليق

    • صباح الشرقي
      أديب وكاتب
      • 16-05-2007
      • 326

      #3
      [align=center]الفاضل صباح الحكيم

      انه مخاض أمة ولا بد لهذا المخاض ان ينتهي

      بمولود جديد عزيز منتصر بإذن الله وعونه

      وسيبقى الأمل في كوادر مقاومتنا الباسلة كبيرا ،،،

      سلم نبضكم ولكم التحية والتوفيق
      [/align]
      [align=center]http://sabahchergui.maktoobblog.com

      http://www.rezgar.com/m.asp?i=1767

      http://sabahchergui64.blogspot.com

      [/align]

      تعليق

      • د. جمال مرسي
        شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
        • 16-05-2007
        • 4938

        #4
        و يبقى
        الذكر
        معطارا
        كما
        الإصباح في
        عينيكِ يا
        بغداد


        و لن تغيب بغداد عن ذهننا و لا ذاكرتنا يا ابتها الابية صباح الحكيم
        بغداد في قلوبنا جميعا
        و أنت مهما ابتعدت عنها أو تهت في دياجير الغربة بعيدا عنها
        فلابد أن ترجعي يوماً لحضن نخيلها الظليل لتشربي من فراتها العذب
        ما كتبته أخت صباح أثار شجوننا
        و هي ليست خاطرة و لكنها قصيدة شعر لو قمت بتنقيحها قليلاً لصارت قصيدة جميلة
        فليتك تفعلين ذلك و لا سيما أنني أرى فيها تفعيلة الوافر المحببة
        تحياتي و تقديري
        sigpic

        تعليق

        • اسلام المصرى
          عضو أساسي
          • 16-05-2007
          • 784

          #5
          انه وجع وحزن مكتوب من قلب يتألم
          [color=#00008B][size=7][align=center]"واإسلاماه"[/align][/size][/color]

          [align=center][img]http://www.almolltaqa.com/vb/image.php?u=46&dateline=1179777823[/img][/align]
          [CENTER][SIZE="5"][COLOR="Black"]دعائكم لى بالشفاء[/COLOR][/SIZE][/CENTER]

          تعليق

          • صباح الحكيم
            عضو الملتقى
            • 16-05-2007
            • 191

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عبير خيري مشاهدة المشاركة
            [align=center]بغدادكثُر الحديث عن اوجاع واحزان
            ويبقى وجعك يشق جنبى مضجعى
            يؤرقنى حين المنام


            توقفت امام بعض التعبيرات

            أجرجر كومة الأشجان
            أهدهدني و لا ينفع


            بالشدة مرة وبالرقة مرات
            ومازال يعانى من قسوة الابتعاد

            و لحن الحزن ينثال على صدري كما الشلال
            و لا تهدأ مواويلي.. ترتل فوقَ أضلاعي


            ينثال وحركة الصب الانسيابه من اعلى الى اسفل
            ومزجها مع قوة الشلال فتحدث حالة انفجارية
            داخل الوجدان يلحقها صوت الترتيل
            فتشكل هنا لوحة فنية رائعة التكوين

            أنا آتي
            لأفني ما بقى مني
            على كفيكِ كالبركان


            حركة القدوم يعقبها تأكيد على تقديم الروح فداء
            وعلى الرغم من رقة الكف جاء رد الفعل كالبركان
            دليل شدة الغضب المختلج داخل حنايا الصدر

            تحية تقدير لقلمك المبدع وفى انتظار المزيد

            [/align]
            [align=right]الاخت عبير خيري

            عجبني كثيرا اسلوبك المميز و تبحرك العميق في حرف القصيد
            شاكرة لك أريجكِ المنثور في واحتي
            اسعدني كثيرا

            دمتِ بخير و دامت إطلالتك الطيبة

            محبتي [/align]

            تعليق

            • صباح الحكيم
              عضو الملتقى
              • 16-05-2007
              • 191

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة صباح الشرقي مشاهدة المشاركة
              [align=center]الفاضل صباح الحكيم

              انه مخاض أمة ولا بد لهذا المخاض ان ينتهي

              بمولود جديد عزيز منتصر بإذن الله وعونه

              وسيبقى الأمل في كوادر مقاومتنا الباسلة كبيرا ،،،

              سلم نبضكم ولكم التحية والتوفيق
              [/align]
              [align=right]الاخت صباح الشرقي

              اهلا بك في حديقة حروفي الصغيرة
              نورت و حرفك المشع هنا
              و دمت كما انت محبة للجميع

              تحياتي و خالص امتناني

              اختك

              صباح الحكيم [/align]

              تعليق

              • صباح الحكيم
                عضو الملتقى
                • 16-05-2007
                • 191

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
                و يبقى
                الذكر
                معطارا
                كما
                الإصباح في
                عينيكِ يا
                بغداد


                و لن تغيب بغداد عن ذهننا و لا ذاكرتنا يا ايتها الابية صباح الحكيم
                بغداد في قلوبنا جميعا
                و أنت مهما ابتعدت عنها أو تهت في دياجير الغربة بعيدا عنها
                فلابد أن ترجعي يوماً لحضن نخيلها الظليل لتشربي من فراتها العذب
                ما كتبته أخت صباح أثار شجوننا
                و هي ليست خاطرة و لكنها قصيدة شعر لو قمت بتنقيحها قليلاً لصارت قصيدة جميلة
                فليتك تفعلين ذلك و لا سيما أنني أرى فيها تفعيلة الوافر المحببة
                تحياتي و تقديري
                [align=right]أستاذي العزيز أبا رامي

                نورت واحتي الصغيرة بعطر التواجد
                شاكرة لك دعواتك الحانية لعراقنا الحبيب و عذرا لما سببته لكم من ألم
                و لكن هذه هي حالتي و معاناتي لا استطع اكتب عكس ذلك .. سامحني و سامحوني جميعكم احبتي

                اما بالنسبة للقصيدة كما اشرت اليها
                لقد قمت بتنقيحها حسب اعتقادي أرجو ان تنال رضاكم
                و شكرا لأهتماك الكبير بي .. و ذلك على ان ادوام مواصلتي للغتي الجميلة
                تحياتي و تقديري لمرور مشرف

                تلميذتك

                صباح [/align]

                تعليق

                • صباح الحكيم
                  عضو الملتقى
                  • 16-05-2007
                  • 191

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة اسلام المصرى مشاهدة المشاركة
                  انه وجع وحزن مكتوب من قلب يتألم

                  [align=right]الاستاذ اسلام المصري

                  اهلا باطلالتك المشرفة هنا
                  و شكرا لك اخي الفاضل

                  تحياتي و تقديري [/align]

                  تعليق

                  • حسام عبد الغفور
                    عضو الملتقى
                    • 03-06-2007
                    • 346

                    #10
                    ستبقى بغداد سيدة المدائن وعروس العروبة وسيبقى نخيلها شامخا كنهريها..
                    كل الشكر لك أخي صباح الحكيم على هذا الجمال الحرفي الذي ينبض صدقا..

                    تعليق

                    • رشيدة فقري
                      عضو الملتقى
                      • 04-06-2007
                      • 2489

                      #11
                      صباح الحكيم
                      نزفك وضع الملح في فمي
                      اشعرني بالعجز والهوان
                      وغربتك لا تتصوري ليوم انها وقف عليك
                      انما هي غربة كل عربي ابي
                      كلنا يعيش تلك الغربة
                      وما علينا الا ان نضمد جراح بعض
                      قد يبزغ فجر حرية جديد
                      تحيتي لنزفك الطاهر ووطنيتك الكبيرة
                      رشا البيد
                      [url=http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=1035][color=#008080]رسالة من امراة عادية الى رجل غير عادي[/color][/url]

                      [frame="6 80"][size=5][color=#800080]
                      عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتـي العَزائِـمُ
                      وَتأتـي علَى قَـدْرِ الكِرامِ المَكـارمُ
                      وَتَعْظُمُ فِي عَينِ الصّغيـرِ صغارُهـا
                      وَتَصْغُرُ فِي عَيـن العَظيمِ العَظائِـمُ[/color][/size][/frame]
                      [align=center]
                      [url=http://gh-m.in-goo.net/login.forum][size=5]جامعة المبدعين المغاربة[/size][/url][/align]
                      [URL="http://mountadaal3acharah.4rumer.com/index.htm"]http://mountadaal3acharah.4rumer.com/index.htm[/URL]

                      [url=http://www.racha34.piczo.com/?cr=2][COLOR="Purple"][SIZE="4"][SIZE="5"]موقعي[/SIZE][/SIZE][/COLOR][/url]

                      تعليق

                      • صباح الحكيم
                        عضو الملتقى
                        • 16-05-2007
                        • 191

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة حسام عبد الغفور مشاهدة المشاركة
                        ستبقى بغداد سيدة المدائن وعروس العروبة وسيبقى نخيلها شامخا كنهريها..
                        كل الشكر لك أخي صباح الحكيم على هذا الجمال الحرفي الذي ينبض صدقا..
                        [align=right]
                        الأخ الرائع الحس حسام عبد الغفور

                        شكرا لك اخي الفاضل عطرة واحتي و ازدان حرف القصيد
                        و سلمت ايها الفاضل و دمت بكل خير و سرور
                        و دمت لأختك
                        خالص التحايا

                        صباح الحكيم[/align]

                        تعليق

                        • عارف عاصي
                          مدير قسم
                          شاعر
                          • 17-05-2007
                          • 2757

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة صباح الحكيم مشاهدة المشاركة
                          [align=center]تعبتُ
                          و ملني
                          الهجرانْ ...

                          تعبتُ السير
                          في البلدانْ
                          .
                          أريد الآن
                          أن أرحلْ

                          إلى عينيكِ
                          يا بغدادْ

                          سأحملُ
                          كل أمتعتي و
                          أوراقي
                          التي عاشت
                          معاناتي

                          لقد أدمى
                          الأسى قلبي
                          و طير الشوق
                          أضناني

                          تعبت أسير مغتربا
                          أجرجر ثوبَ أشجاني
                          وفي خدّي دميعاتي
                          تسيلُ
                          فتنطفي الأفراحُ في
                          أعماق وجداني
                          .
                          أهدهدني و
                          لا ينفعْ

                          و أمشي في
                          بلاد اللهِ
                          من مرفأْ
                          إلى مخبأْ
                          و من منفى
                          إلى ملجأْ

                          ألملم دمعة
                          الأشواق
                          أحمل فوق
                          أكتافي
                          حقائب
                          مالها
                          عنوانْ

                          وأبني فوق
                          أوهامي

                          جسور الوصل
                          في الأحلامْ...

                          أنا ما عدتُ
                          يا عمري
                          أطيق البعدَ
                          عن مرسايَ
                          ما عادتْ
                          أناشيدي..
                          تواسيني
                          ولا شدوي
                          يسليني

                          أنا
                          التعبانُ من
                          ألمي

                          ولحن الحزن
                          منثال على
                          صدري كما
                          الشلالْ
                          .
                          و لا زالت مواويلي
                          تُدندنُ لحْنَ أوجاعي
                          .
                          و من ثمَّ
                          تناغيكِ :

                          أنا الظمآنْ..
                          إلى عينيكِ و الخِلانْ...
                          الى قطر الندى
                          في صبحك الريانْ...

                          فلا أنسى
                          صدى
                          الأحبابْ ...
                          نسيم الصبح
                          و الأطيابْ ...
                          .
                          و كم أشتاقُ
                          يا روحي
                          إلى
                          الأشجار و
                          الوديانْ
                          إلى شمس
                          الضحى
                          تحبو على
                          النهرين و
                          الشطآنْ
                          .
                          أنا كالطير لا أهدأْ
                          من الترحالْ
                          أسيرٌ فوق أوجاعي
                          و من غصنٍ
                          إلى غصنٍ
                          أعشِّشُ عشِّيَ التعبانْ
                          على كفِ الأسى
                          المنهارْ ...
                          لأهربَ من لظى الأقدارْ
                          .
                          تطاردني،
                          تلاحقني
                          عصافير
                          تردد لحن غربتها
                          فأذكر غربتي معها
                          ولا أقوى
                          أكفكفُ دمعة تجري
                          بلا أمل
                          على صدري

                          أنا راحلْ
                          أدور عن صدى
                          ذاتي
                          فما عدت
                          أطيق البعد و
                          الهجرانْ

                          أنا ما عدت أقوى
                          أن أراكِ أسيرة الطغيانْ
                          ...
                          أرى أمجادنا تنهارْ
                          و أبصر كيف تقتل أجملُ الأزهارْ
                          و لا أدري
                          متى يستيقظ الإنسان داخل ذلك الإنسانْ
                          .........
                          و أرضٌ،
                          سادها
                          الحرمانْ
                          وورد الروض
                          في
                          الأسحارِ
                          قد نامت على
                          صدر التراب
                          قريرة الأغصانْ
                          و في فمها
                          تراتيل،
                          إلى الرحمنْ...
                          تناغي
                          الفجر
                          للأوطانْ ...
                          أنا آتٍ
                          إليكِ حبيبتي
                          يا نجمة
                          الوجدانْ...
                          أنا آتٍ
                          لأفني ما
                          بقي مني
                          على كفيكِ
                          كالبركانْ ...

                          و يبقى
                          الذكر
                          معطارا
                          كما
                          الإصباح في
                          عينيكِ يا
                          بغدادْ
                          [/align]


                          أختنا الراقية
                          صباح الحكيم

                          بوركت
                          وبوركت هذه الروعة المنسابة
                          على أوراقك الخضراء بماء القلب
                          ترويها فتزهر في صحاريها
                          ورود النور والإيمان

                          جميلٌ ذلك العزفُ
                          على وترية الأوطان
                          جريح القلب ياوطني
                          فعذرا إن شدا قلبي
                          بلحن الجرح والغربة
                          وعذرا إن أتى لحني
                          بصوت الهم والنكبة
                          ولكن بعدما طالت
                          بنا الأحداث ياوطني
                          سأرجع كي أنير الدرب
                          سأرجع كي اشيع الحب
                          سأرجع كي أرى ولدي
                          ينير الكون بالبسمة

                          بوركت قلبا وقلما
                          وبوركت بغداد

                          تحاياي
                          عارف عاصي
                          التعديل الأخير تم بواسطة عارف عاصي; الساعة 17-06-2007, 17:43.

                          تعليق

                          • د. جمال مرسي
                            شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                            • 16-05-2007
                            • 4938

                            #14
                            هذا رابط بعض المشاركات التي فقدت بالأمس
                            مع التحية و التقدير
                            د. جمال
                            sigpic

                            تعليق

                            • على جاسم
                              أديب وكاتب
                              • 05-06-2007
                              • 3216

                              #15
                              السلام عليكم

                              الفاضلة صباح الحكيم

                              خوفي يزداد يوما بعد يوم

                              ان اصحو في يوم من الايام ولا اشاهد بغداد

                              لا على خارطة ولا ارض الحقيقة والواقع

                              وهذا ما يشغل تفكيري

                              فقد ولدت في بغداد وترعرعت في بغداد ومازلت في بغداد

                              ولكن بغداد اليوم ليست كبغداد الامسِ

                              قد غادرها الكثير وسيغادرها الكثير

                              فهل ستكون بغداد بدون سكان

                              او سيكون السكان بلا بغداد

                              هذا ما سنتعرف عليه في الايام القادمة

                              شكرا جزيلا على حُسن الاداء

                              تشكرات
                              عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
                              يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
                              فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
                              فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

                              تعليق

                              يعمل...
                              X