الحلّ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • انوار عطاء الله
    أديب وكاتب
    • 27-08-2009
    • 473

    الحلّ..

    نمت يوما كاملا ، لا أحد أيقظني ، فركت عيوني ، وأجلت نظري في الغرفة لا أحد هنا .

    السكون يلف المكان ..نهضت بتثاقل ، اتجهت صوب الحمام ، غسلت وجهي

    عرجت على المطبخ ؛ فالتهمت بقايا طعام من الثلاجة ، وعدت حيث كنت .. إنه الليل ؛
    ويبدو أن كل أفراد العائلة نيام ، هل أصبحت شفافة الى هذه الدرجة ، ولم ينتبه لي أحد ، أم تراهم لا يرغبون برؤيتي .
    فكرت فى الدخول لغرفة النوم ، حيث ينام .
    تراجعت ..لن أذهب إليه ، لن أبدأه بالكلام .كان عليه أن يعتذر مني ، يبرر لي ما حدث ، أم تُراه يريدني أن ألحق به ، وأحاول ارضاءه؟
    هو من سجنني واحتقرني ، وأغلق الغرفة .يحبسنى متى يشاء ، ويفتحها متى يشاء ..
    مرت ساعات الليل كأثقل ما يكون ، وأطل الصباح ومعه حركة في البيت الصامت. لم أنهض ، شعرت به يمر بجانبي ، دون أن يحييني ، كأنه لا يعيرنى اهتماما ، ابنتى قالت لي صباح الخير ، ببرودة كالثلج ..وابنى لم يسلم علي ما به ! لست أدري ، ربما لا يزال يتذكر مشهد العراك أمام البيت ، وتجمع الجيران وأبنائهم علي .
    قلت في تلعثم ظاهر ، وأنا أدعي رصانة : مابك؟
    أجابني : لا شيئ مام لاشىء . ونصرف .
    فى تلك اللحظات الحرجة التي وقفت فيها على واقع الأسرة ، انتابتنى رعشة اهتز لها كل جسدي ، وبركان من الغضب تغذيه رغبة في الانتقام ، ممن نسف أحلامى ، وجعلنى محل سخرية حتى من أبنائي .
    جاءني صوته من الغرفة المجاورة ، يأمرني بتجهيز الفطور له ...شعرت أنى كرهته حد التقزز ، لكنى لا أملك غير العصيان ؛ هذا العصيان والعناد الذي يكسر ظهرى فى كل مرة ، ولا زلت به .
    تركته ينادى ، ويصيح ويرعد، ويزبد ، وأنا أتلذذ بتجاهله ؛إلى أن أظلمت عيني من الخوف ، حين أطل من الباب ، كأخر محاولة له ؛ لتعديل ما كان .
    كنت أود أن أقوم له ، وبسرعة ، لكنى شعرت بشىء يهوى على رأسي .

    انقضت مدة العلاج في المستشفى ، ووجدت نفسي خارجة ، أنظر بعينين ملهوفتين إلى المارة وطوابير السيارات وإشارات الوقوف الحمراء والصفراء، أشحت بوجهى ، واشرت إلى تاكسي ، ركبتها . انطلقت إلى حيث أسكن ، نزلت فى أول الشارع ، وسلكت طريقي ، أصارع النفس بين العودة للبيت وبين الذهاب إلى حيث لا أدري !
    وبينما الفكر فى شرود ، إذ بيد باردة ليس فيها حرارة اللقاء ، تلامس يدي ، وصوت رقيق يداعب سمعي : حمدا لله على سلامتك .. أوحشت بيتك و أهلك !
    التعديل الأخير تم بواسطة انوار عطاء الله; الساعة 21-03-2010, 13:53.
  • آسيا رحاحليه
    أديب وكاتب
    • 08-09-2009
    • 7182

    #2
    يا إلهي يا أنوار..
    و بعد تلك الضربة على الرأس تقبل بالعودة إليه ؟
    قصّة محزنة و لكنك تناولتها بطريقة جميلة..
    هناك بعض الأخطاء ..لو تصحّح ..و لو نستعمل علامات الترقيم أيضا في مكانها.. سوف نخرج بقصة جميلة جدا يا أخت أنوار..
    سوف أعود مساءً ..
    تحيّتي.
    يظن الناس بي خيرا و إنّي
    لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

    تعليق

    • سحر الخطيب
      أديب وكاتب
      • 09-03-2010
      • 3645

      #3
      هدوء ما بعد العاصفه
      قبول وخضوع بعد رؤيه الدمار الذي حل بالنفس
      لكن هل النفس راضيه بالفعل ام ان فتره الغضب قد بردت داخل النفس لتعود تشحن من جديد
      القبول ليس معناه الرضى بما يدور
      تحياتي
      الجرح عميق لا يستكين
      والماضى شرود لا يعود
      والعمر يسرى للثرى والقبور

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        قصة من مئات القصص التى تتحدث
        عن علاقة بين زوجين غير منسجمين
        أو هى تسجيل للحظات يومية بين زوجين

        لا أدرى لم أحنق على هذا الزوج ،
        و أحس بغضب فادح مكلف حياله
        إذ لا يمكن بأية حال أن يصل العنف بنا إلى هذه الدرجة
        إلى حد القتل ، و كأن ما بينهما ليس حقيقيا
        هذه العلاقة التى أسفرت عن ولدين جميلين .. وحياة
        و أقسى حالات الضرب بالسواك .. بالسواك ياناس
        كما قال الرسول العظيم !

        لن أكثر .. سوف أغادر ، و أحملها معى إلى المنتدى العام للقصة و الرواية
        لتنل ما تستحق

        خالص احترامى و تقديرى
        sigpic

        تعليق

        • مها راجح
          حرف عميق من فم الصمت
          • 22-10-2008
          • 10970

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة انوار عطاء الله مشاهدة المشاركة
          نمت يوما كاملا ، لا أحد أيقظني ، فركت عيوني ، وأجلت نظري في الغرفة لا أحد هنا .

          السكون يلف المكان ..نهضت بتثاقل ، اتجهت صوب الحمام ، غسلت وجهي

          عرجت على المطبخ ؛ فالتهمت بقايا طعام من الثلاجة ، وعدت حيث كنت .. إنه الليل ؛
          ويبدو أن كل أفراد العائلة نيام ، هل أصبحت شفافا الى هذه الدرجة ، ولم ينتبه لي أحد ، أم تراهم لا يرغبون برؤيتي .
          فكرت فى الدخول لغرفة النوم ، حيث ينام .
          تراجعت ..لن أذهب إليه ، لن أبدأه بالكلام .كان عليه أن يعتذر مني ، يبرر لي ما حدث ، أم تُراه يريدني أن ألتحق به ، وأحاول ارضاءه؟
          هو من سجنني واحتقرني ، وأغلق الغرفة .يحبسنى متى يشاء ، ويفتحها متى يشاء ..
          مرت ساعات الليل كأثقل ما يكون ، وأطل الصباح ومعه حركة في البيت الصامت. لم أنهض ، شعرت به يمر بجانبي ، دون أن يحييني ، كأنه لا يعيرنى اهتمام ، ابنتى قالت لي صباح الخير ، ببرودة كالثلج ..وابنى لم يسلم علي ما به ! لست أدري ، ربما لا يزال يتذكر مشهد العراك أمام البيت ، وتجمع الجيران وأبنائهم علي .
          قلت في تلعثم ظاهر ، وأنا أدعي رصانة : مابك؟
          أجابني : لا شيئ مام لاشىء . ونصرف .
          فى تلك اللحظات الحرجة التي وقفت فيها على واقع الأسرة ، انتابتنى رعشة اهتز لها كل جسدي ، وبركان من الغضب تغذيه رغبة في الانتقام ، ممن نسف أحلامى ، وجعلنى محل سخرية حتى من أبنائي .
          جاءني صوته من الغرفة المجاورة ، يأمرني بتجهيز الفطور له ...شعرت أنى كرهته حد التقزز ، لكنى لا أملك غير العصيان ؛ هذا العصيان والعناد الذي يكسر ظهرى فى كل مرة ، ولا زلت به .
          تركته ينادى ، ويصيح ويرعد، ويزبد ، وأنا أتلذذ بتجاهله ؛إلى أن أظلمت عيني من الخوف ، حين أطل من الباب ، كأخر محاولة له ؛ لتعديل ما كان .
          كنت أود أن أقوم له ، وبسرعة ، لكنى شعرت بشىء يهوى على رأسي .

          انقضت مدة العلاج في المستشفى ، ووجدت نفسي خارجة ، أنظر بعينين ملهوفتين إلى المارة وطوابير السيارات وإشارات الوقوف الحمراء والصفراء، أشحت بوجهى ، واشرت إلى تاكسي ، ركبتها . انطلقت إلى حيث أسكن ، نزلت فى أول الشارع ، وسلكت طريقي ، أصارع النفس بين العودة للبيت وبين الذهاب إلى حيث لا أدري !
          وبينما الفكر فى شرود ، إذ بيد باردة ليس فيها حرارة اللقاء ، تلامس يدي ، وصوت رقيق يداعب سمعي : حمدا لله على سلامتك .. أوحشت بيتك و أهلك !
          قصة خفيفة مضمونها شائع وإن لم تعالج الفكرة إلا انك استطعت غاليتي أنوار ان تشدينا للحدث لتأتي النهاية بطريق مفتوح

          تحيتي
          رحمك الله يا أمي الغالية

          تعليق

          • عائده محمد نادر
            عضو الملتقى
            • 18-10-2008
            • 12843

            #6
            الزميلة القديرة
            أنوار عطاء الله
            ماأكثر البيوت التي تضم الأجساد معا دون أن تشعر بتلك الألفة الحميمة بينها
            البرودة العاطفية باتت سمة تميز الكثير من الأسر وكأن برزخ يفصل بينها والضبابية سادت المواقف
            نص جميل
            تقبلي تحياتي ومودتي وهلا وغلا
            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

            تعليق

            • انوار عطاء الله
              أديب وكاتب
              • 27-08-2009
              • 473

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
              يا إلهي يا أنوار..
              و بعد تلك الضربة على الرأس تقبل بالعودة إليه ؟
              قصّة محزنة و لكنك تناولتها بطريقة جميلة..
              هناك بعض الأخطاء ..لو تصحّح ..و لو نستعمل علامات الترقيم أيضا في مكانها.. سوف نخرج بقصة جميلة جدا يا أخت أنوار..
              سوف أعود مساءً ..
              تحيّتي.
              الأستاذة الفاضلة آسيا رحاحلية ..
              ولكنك تعلمين سيدتي أن التعرض للعنف يفقد المرء شخصيته وأي قدرة له فى التمييز واختيار ما يناسب حياته بل انه يفقد نفسه ويصبح أداة في يدي المعنف وكأنها تدمن دور الضحية ..
              أشكرك سيدتي على الحضور ولقد تولى الأستاذ القدير التصحيح وبعض التحويرات التي أضافت للنص ...أشكركما ..!
              لكِ كل الاحترام !

              تعليق

              • انوار عطاء الله
                أديب وكاتب
                • 27-08-2009
                • 473

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
                هدوء ما بعد العاصفه
                قبول وخضوع بعد رؤيه الدمار الذي حل بالنفس
                لكن هل النفس راضيه بالفعل ام ان فتره الغضب قد بردت داخل النفس لتعود تشحن من جديد
                القبول ليس معناه الرضى بما يدور
                تحياتي
                الأستاذة سحر..!
                نعم القبول ليس معناه الرضا ولكنه خضوع واكراه ..
                وبحلقة العنف توجد مرحلة تسمى الانسجام حيث يعيد المعنف استدراج الضحية من جديد ..
                أشكر لك الحضور والمرور الجميل ..!
                لك كل الودّ!

                تعليق

                • انوار عطاء الله
                  أديب وكاتب
                  • 27-08-2009
                  • 473

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                  قصة من مئات القصص التى تتحدث
                  عن علاقة بين زوجين غير منسجمين
                  أو هى تسجيل للحظات يومية بين زوجين

                  لا أدرى لم أحنق على هذا الزوج ،
                  و أحس بغضب فادح مكلف حياله
                  إذ لا يمكن بأية حال أن يصل العنف بنا إلى هذه الدرجة
                  إلى حد القتل ، و كأن ما بينهما ليس حقيقيا
                  هذه العلاقة التى أسفرت عن ولدين جميلين .. وحياة
                  و أقسى حالات الضرب بالسواك .. بالسواك ياناس
                  كما قال الرسول العظيم !

                  لن أكثر .. سوف أغادر ، و أحملها معى إلى المنتدى العام للقصة و الرواية
                  لتنل ما تستحق

                  خالص احترامى و تقديرى
                  القدير الرائع السيد ربيع عقب الباب ...
                  شكرا لما فعلته لأجل النص ..
                  أما حنقك على الزوج فهو ربما لتعاطفٍ مع هذه المرأة التى تعيش حالة أشبه بالجحيم وليست هي فقط المعنية بالألم بل الأطفال يدفعون الثمن معها وسيدفعون أكثر ..
                  وأين نحن من السّنة النبوية ومن تعاليم الدين السّمحة؟أين نحن؟؟
                  سيدي لك كل الشكر والامتنان!

                  تعليق

                  • آسيا رحاحليه
                    أديب وكاتب
                    • 08-09-2009
                    • 7182

                    #10
                    [quote=انوار عطاء الله;431702]
                    أختي أنوار
                    وعدتك بالعودة..هذه بعض الهفوات..أكيد لم تنتبهي لها..

                    -هل أصبحت شفافا الى هذه الدرجة ، /هل أصبحت شفّافة إلى هذه الدرجة
                    -أم تُراه يريدني أن ألتحق به ،
                    / أن ألحق به ( ألحق أنسب هنا )
                    -كأنه لا يعيرنى اهتمام
                    / إهتماما
                    تحيّتي..
                    يظن الناس بي خيرا و إنّي
                    لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                    تعليق

                    • عبد القادر ضيف الله
                      عضو الملتقى
                      • 12-03-2010
                      • 128

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة انوار عطاء الله مشاهدة المشاركة
                      نمت يوما كاملا ، لا أحد أيقظني ، فركت عيوني ، وأجلت نظري في الغرفة لا أحد هنا .

                      السكون يلف المكان ..نهضت بتثاقل ، اتجهت صوب الحمام ، غسلت وجهي

                      عرجت على المطبخ ؛ فالتهمت بقايا طعام من الثلاجة ، وعدت حيث كنت .. إنه الليل ؛
                      ويبدو أن كل أفراد العائلة نيام ، هل أصبحت شفافا الى هذه الدرجة ، ولم ينتبه لي أحد ، أم تراهم لا يرغبون برؤيتي .
                      فكرت فى الدخول لغرفة النوم ، حيث ينام .
                      تراجعت ..لن أذهب إليه ، لن أبدأه بالكلام .كان عليه أن يعتذر مني ، يبرر لي ما حدث ، أم تُراه يريدني أن ألتحق به ، وأحاول ارضاءه؟
                      هو من سجنني واحتقرني ، وأغلق الغرفة .يحبسنى متى يشاء ، ويفتحها متى يشاء ..
                      مرت ساعات الليل كأثقل ما يكون ، وأطل الصباح ومعه حركة في البيت الصامت. لم أنهض ، شعرت به يمر بجانبي ، دون أن يحييني ، كأنه لا يعيرنى اهتمام ، ابنتى قالت لي صباح الخير ، ببرودة كالثلج ..وابنى لم يسلم علي ما به ! لست أدري ، ربما لا يزال يتذكر مشهد العراك أمام البيت ، وتجمع الجيران وأبنائهم علي .
                      قلت في تلعثم ظاهر ، وأنا أدعي رصانة : مابك؟
                      أجابني : لا شيئ مام لاشىء . ونصرف .
                      فى تلك اللحظات الحرجة التي وقفت فيها على واقع الأسرة ، انتابتنى رعشة اهتز لها كل جسدي ، وبركان من الغضب تغذيه رغبة في الانتقام ، ممن نسف أحلامى ، وجعلنى محل سخرية حتى من أبنائي .
                      جاءني صوته من الغرفة المجاورة ، يأمرني بتجهيز الفطور له ...شعرت أنى كرهته حد التقزز ، لكنى لا أملك غير العصيان ؛ هذا العصيان والعناد الذي يكسر ظهرى فى كل مرة ، ولا زلت به .
                      تركته ينادى ، ويصيح ويرعد، ويزبد ، وأنا أتلذذ بتجاهله ؛إلى أن أظلمت عيني من الخوف ، حين أطل من الباب ، كأخر محاولة له ؛ لتعديل ما كان .
                      كنت أود أن أقوم له ، وبسرعة ، لكنى شعرت بشىء يهوى على رأسي .

                      انقضت مدة العلاج في المستشفى ، ووجدت نفسي خارجة ، أنظر بعينين ملهوفتين إلى المارة وطوابير السيارات وإشارات الوقوف الحمراء والصفراء، أشحت بوجهى ، واشرت إلى تاكسي ، ركبتها . انطلقت إلى حيث أسكن ، نزلت فى أول الشارع ، وسلكت طريقي ، أصارع النفس بين العودة للبيت وبين الذهاب إلى حيث لا أدري !
                      وبينما الفكر فى شرود ، إذ بيد باردة ليس فيها حرارة اللقاء ، تلامس يدي ، وصوت رقيق يداعب سمعي : حمدا لله على سلامتك .. أوحشت بيتك و أهلك !
                      حينما يغيب القلب
                      ويتسمر فيه جليد الانانية
                      تصبح الحياة عبورا على صفيح حارق
                      هكذا يحدث في اسرة فقدت
                      الرؤية والتنازل من أجل السير على صفيح الحياة
                      ولأن الذكورة دائما
                      تمارس بطشها دون رحمة
                      فلا يمكن لبطلتك إلا أن تعود مرغمة لبيتها رغم كل شيء
                      ....
                      اعتقد أن تنازل بطلتك بشيء من كبريائها ربما كان سيجنبها تلك الضربة القاسية
                      لأننا للأسف لازلنا نحمل مرغمين فسادنا للمرأة
                      مودتي لك على هذا النص النابض بالواقعية

                      تعليق

                      • مصطفى الصالح
                        لمسة شفق
                        • 08-12-2009
                        • 6443

                        #12
                        العزيزة انوار

                        قصة رائعة جدا فكرة ومضمونا واخراجا

                        يعطيكي العافية

                        وانضم للأخت اسيا بضررورة تصحيح بعض الهفوات التي ما زال بعضها موجودا

                        الصراحة رائعة

                        بانتظار الجديد

                        تحياتي
                        [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                        ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                        لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                        رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                        حديث الشمس
                        مصطفى الصالح[/align]

                        تعليق

                        • إيمان الدرع
                          نائب ملتقى القصة
                          • 09-02-2010
                          • 3576

                          #13
                          الأخت الغالية: أنوار عطا الله
                          أسعدتني القصّة بقدر ما أثارت بقلبي الألم .
                          لقد وضعت الأضواء الكاشفة ، على دمعة امرأة مضطهدة .
                          فملأت الدنيا براكين عبرات.
                          بوركت أناملك أديبتنا الرائعة .
                          وبالتوفيق الدائم ، تحيّاتي ....

                          تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                          تعليق

                          • انوار عطاء الله
                            أديب وكاتب
                            • 27-08-2009
                            • 473

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                            قصة خفيفة مضمونها شائع وإن لم تعالج الفكرة إلا انك استطعت غاليتي أنوار ان تشدينا للحدث لتأتي النهاية بطريق مفتوح

                            تحيتي
                            أستاذة مها ...
                            ربما شاع المضمون لشيوع الظاهرة في البيوت وشعورنا أحيانا -كأفراد من المجتمع- أننا نسير في طريق مسدود ..
                            ولكن رائع أن إستطعت أن أشدك للحدث...رائع لي ومشجع...
                            شكرا سيدتي على حضورك البهيّ!

                            تعليق

                            • انوار عطاء الله
                              أديب وكاتب
                              • 27-08-2009
                              • 473

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                              الزميلة القديرة
                              أنوار عطاء الله
                              ماأكثر البيوت التي تضم الأجساد معا دون أن تشعر بتلك الألفة الحميمة بينها
                              البرودة العاطفية باتت سمة تميز الكثير من الأسر وكأن برزخ يفصل بينها والضبابية سادت المواقف
                              نص جميل
                              تقبلي تحياتي ومودتي وهلا وغلا
                              أستاذتي القديرة والجميلة عائدة ..
                              سعيدة أنا... وكيف لا أسعد بمرورك هنا على نافذة أحاول فتحها لأطل عليكم بينكم بخجل.. ولولا حرارة الاستقبال وكريم المتابعة لما واصلت ولما وصلت اليكم..
                              شكرا لكم..!
                              ولكم كل الودّ!

                              تعليق

                              يعمل...
                              X