تويت
جنون ما قبل الكتابة
***
***
جلس وشحذ التفكير قبالة أشعة الشمس الباردة
عصرت الأصابعُ جدارَ القلم ليعصر خزانَ القلب, فيثير ثورة الذاكرة..
استنهض العقلَ ليرتب آهاته ويسحبها بلطف لكي لا تجرح جهازَه الصوتي المبحوح .خانته الفكرة. صرخ القلقُ .يا خيالي المخزن
في تلا فيف العمر بين جرعة من يقظة وبين همس من وهم .هات بعضاً منك , أو ما تبقى من بلاغة تحريك الساكن وإسكان المتحرك.وإنطاق ما لا ينطق .وإسكات ما كان ناطقا.لكن بدون فائدة.
عاد إلى نفسه يستنهض الهمم داخله
لترفع من عزيمتها وتصب كل حبرها على أوراقه..
أرقصَ شفتيه.
حرك لسانه على تمتمة أبجديات يتعارك فيها الحرف مع أخيه وتهمس الكلمة على أختها عداءً.. .
قطب حاجبيه أسدل ستارًا على عينيه ليفتح عين الداخل.
كل ذلك بلا فائدة..
عاد إلى أوراقه مزقها لأنه يكره بياضَها القاتل..
أخذ نفسًا عميقًا.أخرج زفرةً حارةً أودعها سطورًا محترقة ً
وأفكارا ميتةً, وحلمًا مات في مهده.
عاود نفسا آخر بعمق أذهب عنه وساوسَ الكتابة .
ابتعد عنه جنونُه. حينها أفاق من غفلته.سبَّح الخالقَ
واستغفر من ذنب كاد يكتبه.
حمد الله على العافية وعلى سلامة النفس من المعصية
عصرت الأصابعُ جدارَ القلم ليعصر خزانَ القلب, فيثير ثورة الذاكرة..
استنهض العقلَ ليرتب آهاته ويسحبها بلطف لكي لا تجرح جهازَه الصوتي المبحوح .خانته الفكرة. صرخ القلقُ .يا خيالي المخزن
في تلا فيف العمر بين جرعة من يقظة وبين همس من وهم .هات بعضاً منك , أو ما تبقى من بلاغة تحريك الساكن وإسكان المتحرك.وإنطاق ما لا ينطق .وإسكات ما كان ناطقا.لكن بدون فائدة.
عاد إلى نفسه يستنهض الهمم داخله
لترفع من عزيمتها وتصب كل حبرها على أوراقه..
أرقصَ شفتيه.
حرك لسانه على تمتمة أبجديات يتعارك فيها الحرف مع أخيه وتهمس الكلمة على أختها عداءً.. .
قطب حاجبيه أسدل ستارًا على عينيه ليفتح عين الداخل.
كل ذلك بلا فائدة..
عاد إلى أوراقه مزقها لأنه يكره بياضَها القاتل..
أخذ نفسًا عميقًا.أخرج زفرةً حارةً أودعها سطورًا محترقة ً
وأفكارا ميتةً, وحلمًا مات في مهده.
عاود نفسا آخر بعمق أذهب عنه وساوسَ الكتابة .
ابتعد عنه جنونُه. حينها أفاق من غفلته.سبَّح الخالقَ
واستغفر من ذنب كاد يكتبه.
حمد الله على العافية وعلى سلامة النفس من المعصية
تعليق