[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا بمختلف أجناسنا وألواننا وألسنتنا نفهم الموسيقى... لأننا نسمع إليها بقلوبنا ولذك وجد هناك من يطلق عليها ( لغة العالم ) فهي بلا شك إحدى أبرز قنوات التواصل الشاملة لجميع العالم لأنها في الوقت عينه تعدّ بأي شكل من الأشكال تعبيرا عن أمر معين فنجدها تعبر عن الثقافة والفكر والهوية أو الذات في حين كانت منفصلة عما سبق ذكره وليس هذا فقط بل تخطت كونها كذلك لتصبح في مرحلة من المراحل دليلا شاهدا على رقيّ الأمم في سباقها نحو الحضارة والتقدم
الموسيقى... جعلت العالم لوحة واحدة متناسقة الألوان بانسجام مطلق عجيب عجزت عن إيجاده القنابل والحروب...!؟
الموسيقى... ذلك العالم الجميل المنشأ في بساتين الأدب والفن بممراته الأثرية الممتدة بين العصور...!؟
الموسيقى... ذلك الصدر الرحب الذي استطاع حمل كل تلك المشاعر التي عجزت عنها لألسن أحيانا كثيرة...!؟
هل منا بني البشر من لا يعرف الموسيقى ولا يتواصل معها مهما كانت ديانته ومهما كان اعتقاده...؟! لا أظن ذلك... ولكن نحن في زمن لم يعد العقلاء فيه ينظرون إلى المستقبل لأنهم يقضون أوقاتهم في إعادة النظر...!؟ فلا بد من إعادة النظر...
وإذا ما أردت الحديث عن واقعنا بنوع من الخصوصية وجدت الموسيقى حتى زمن ليس ببعيد يخالطها في الجانب الآخر تلك النغمات الحزينة تارة النابعة من جراحنا الطويلة الأمد موشحة بصرخات الثكالى وأزيز الرصاص... ومع مرور الوقت بدأت تنحدر هذه المفاهيم في عقولنا تابعة للإنحدار العام في جميع النواحي التي تخص حياتنا...؟! حيث كانت الأرض الخصبة لآفات الحاضر وعلى رأسها تلك النغمات المجنونة التي تصبّ في اللاشعور وتستقبل في منطقة اللاوعي حيث تنتقل عدواها بسرعة مذهلة إلى باقي أعضاء الجسد المستسلم ليبدأ التحرك اللا إرادي والدوران والقفز الجنوني...!!! تلك النغمات التي مسحت من رؤوس الشباب أصداء أزيز الرصاص وصرخات الثكالى ومسحت من ذاكرة تلك الشريحة استغاثات المعدومين وأنين الأقصى...!!! تلك النغمات التي لو سمعها بتهوفن لشكر الله على فقدان سمعه...! تلك النغمات الدخيلة التي تجعجع بالرموز التي لا تحمل أيّا من المعاني...!؟ في حين أنها لو كانت ترمز لشيء قد نجه في إحدى المفاهيم التالية... ضياع... فراغ... لا أدري...
حيث يصرخ رئيس الأوكسترا في مطلعها... ( عَ الزّ مررر ) لتبدأ بعدها مباشرة حلقات الجنون التي تعيدني إلى مئات السنين حيث كان الهنود الحمر وغيرهم من القبائل الإفريقية النائية يرقصون حول نيرانهم...! ولكن حتى تلك الرقصات التي كان يقوم بها هؤلاء الأقوام قد تكون ذات معنى أو تعبيرا عن طقوس ما تضمنتها معتقداتهم أو دياناتهم وهذا ما يبررها بينما ما نراه اليوم كمثل هذه الرقصات في في القرن الواحد والعشرين هي مجرّد امتداد للاوعي من غير سبب لجهة غير معلومة ولكنها بالتأكيد لا تبشر بخير هذا ناهيكم أحبتي أنها سرعان ما تجعل تراثنا بارزا في حلّة جديدة على واجهات العالم الساخر...!؟
وإذا كان لها معنى مفيد أخبروني أو أنجدوني جزاكم الله كل خير...؟
[/align]
كلنا بمختلف أجناسنا وألواننا وألسنتنا نفهم الموسيقى... لأننا نسمع إليها بقلوبنا ولذك وجد هناك من يطلق عليها ( لغة العالم ) فهي بلا شك إحدى أبرز قنوات التواصل الشاملة لجميع العالم لأنها في الوقت عينه تعدّ بأي شكل من الأشكال تعبيرا عن أمر معين فنجدها تعبر عن الثقافة والفكر والهوية أو الذات في حين كانت منفصلة عما سبق ذكره وليس هذا فقط بل تخطت كونها كذلك لتصبح في مرحلة من المراحل دليلا شاهدا على رقيّ الأمم في سباقها نحو الحضارة والتقدم
الموسيقى... جعلت العالم لوحة واحدة متناسقة الألوان بانسجام مطلق عجيب عجزت عن إيجاده القنابل والحروب...!؟
الموسيقى... ذلك العالم الجميل المنشأ في بساتين الأدب والفن بممراته الأثرية الممتدة بين العصور...!؟
الموسيقى... ذلك الصدر الرحب الذي استطاع حمل كل تلك المشاعر التي عجزت عنها لألسن أحيانا كثيرة...!؟
هل منا بني البشر من لا يعرف الموسيقى ولا يتواصل معها مهما كانت ديانته ومهما كان اعتقاده...؟! لا أظن ذلك... ولكن نحن في زمن لم يعد العقلاء فيه ينظرون إلى المستقبل لأنهم يقضون أوقاتهم في إعادة النظر...!؟ فلا بد من إعادة النظر...
وإذا ما أردت الحديث عن واقعنا بنوع من الخصوصية وجدت الموسيقى حتى زمن ليس ببعيد يخالطها في الجانب الآخر تلك النغمات الحزينة تارة النابعة من جراحنا الطويلة الأمد موشحة بصرخات الثكالى وأزيز الرصاص... ومع مرور الوقت بدأت تنحدر هذه المفاهيم في عقولنا تابعة للإنحدار العام في جميع النواحي التي تخص حياتنا...؟! حيث كانت الأرض الخصبة لآفات الحاضر وعلى رأسها تلك النغمات المجنونة التي تصبّ في اللاشعور وتستقبل في منطقة اللاوعي حيث تنتقل عدواها بسرعة مذهلة إلى باقي أعضاء الجسد المستسلم ليبدأ التحرك اللا إرادي والدوران والقفز الجنوني...!!! تلك النغمات التي مسحت من رؤوس الشباب أصداء أزيز الرصاص وصرخات الثكالى ومسحت من ذاكرة تلك الشريحة استغاثات المعدومين وأنين الأقصى...!!! تلك النغمات التي لو سمعها بتهوفن لشكر الله على فقدان سمعه...! تلك النغمات الدخيلة التي تجعجع بالرموز التي لا تحمل أيّا من المعاني...!؟ في حين أنها لو كانت ترمز لشيء قد نجه في إحدى المفاهيم التالية... ضياع... فراغ... لا أدري...
حيث يصرخ رئيس الأوكسترا في مطلعها... ( عَ الزّ مررر ) لتبدأ بعدها مباشرة حلقات الجنون التي تعيدني إلى مئات السنين حيث كان الهنود الحمر وغيرهم من القبائل الإفريقية النائية يرقصون حول نيرانهم...! ولكن حتى تلك الرقصات التي كان يقوم بها هؤلاء الأقوام قد تكون ذات معنى أو تعبيرا عن طقوس ما تضمنتها معتقداتهم أو دياناتهم وهذا ما يبررها بينما ما نراه اليوم كمثل هذه الرقصات في في القرن الواحد والعشرين هي مجرّد امتداد للاوعي من غير سبب لجهة غير معلومة ولكنها بالتأكيد لا تبشر بخير هذا ناهيكم أحبتي أنها سرعان ما تجعل تراثنا بارزا في حلّة جديدة على واجهات العالم الساخر...!؟
وإذا كان لها معنى مفيد أخبروني أو أنجدوني جزاكم الله كل خير...؟
[/align]