يا امرأةً .. وأكثَرْ !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. نديم حسين
    شاعر وناقد
    رئيس ملتقى الديوان
    • 17-11-2009
    • 1298

    يا امرأةً .. وأكثَرْ !

    يا امرأة ً وأكثرْ !
    د. نديم حسين


    [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
    يا امرأة ً وأكثرْ !
    يا دولة ً عُظمى بلا سيفٍ وعسكرْ
    هل تُقـْنعينَ نجمة َ الصُبح ِ بقلبٍ
    ذابَ في النبض ِ المُظـَفـَّرْ ؟
    هل تنثرينَ عِصْمَـة َ الروح ِ
    بكَـف ِّ السيـِّدِ الظمآن ِ سـُكـَّرْ ؟
    هل تـُقـْنِعينَ بسمة ً حزينة ً
    بخدِّكِ الوَرْديِّ ، يشكو همـَّهُ
    لزَخَّـةٍ من دمعـهِ المُعَـطـَّرْ ؟
    هل تُـقْنِعينَ جاهِلاً مُتَيـَّما ً
    بعقلكِ المُفكـِّر العميق ِفي جُموحِهِ
    يُقْسِمُ ألْفَ مرَّةٍ ،
    بأنـَّهُ إذا رمى فراشة َ الحنين ِ في لهيبنا ..
    تـَفـَكـَّرْ ؟!
    يا امرأة ً تُدْعى " أنا " وأكثـَرْ !
    يا مطرَ الحُزن ِ الذي يُحـِبُّ بالتساويْ :
    فـَثـُـلـْثـُـهُ للبحر ِ ،
    ثـُـلـْثــُهُ لجَوْف ِ جَوْفِها ،
    وثـُلـْثـُهُ مَـسَّ الهوى فأَثـْمـَرْ !
    وثـُلـْثـُهُ
    الرابـِعُ
    حينَ مـَسَّ جِلـْدَ شَمْسـِها.. تـَبـَخـَّرْ !!
    يا امرأة ً كامـِلـَة ً .. وأكثـَرْ !

    &&&

    يا امرأة ً مثـْل سُفوح ِ بلدتيْ
    يعاشِرُ الزيتونُ فيها خلـَّة ً وعـَبْهَرْ !
    لـِمُفـْرَداتِ قـلبها مـَذاقـُها التيْنـِيُّ ،
    " للسُّـمـّان ِ" ما يأسـِرُهُ في قـلبها المـُحـَرَّرْ !!
    لدولـة ِ الكلام ِ في مـَجـْلِسِها رائـِحَـة ٌ ذكيـَّة ٌ ،
    تنالُ من " زَرْزورِها " فـَيَسْكَرْ !!
    يا امرأة ً منيعة ً يسهرُ فوقَ سُوْرها
    رُمـْح ٌ يَفـيْ بـِوَعْـدِهِ لـِخـِنْجَرْ !
    يا امرأة ً ، عُيونُها زنزانة ٌ ،
    وصَبـُّها قـَدْ يكتفيْ بجُرْعَـة ٍ من مـَنْظـَرْ !!

    &&&
    يا امرأة ً وأكثـرْ
    نرجسة ٌ تـُجيْـدُ ألـْفَ لهْجة ٍ عِطـْرِيـَّة ٍ
    أُمـِّيـَّة ٌ تـُعَـلـِّمُ العُـشّاقَ نبضَ قـلبها
    وتشْرَحُ الدُروبَ في انْتِشارِها
    لِذاهِبٍ تَـعَـثـَّرْ !!
    يا امرأة ً ..
    تُجاوِرُ الأنهارَ والأزهارَ والأشجارَ تَحْتَ ثـَوْبـِها
    وفـوْقـَهُ ،
    تـُقـْنِعُ جـُوعَ عاشِـق ٍ بـِكـِسْرَة ٍ وزَعْـتـَرْ !!
    يا امرأة ً تُحِبـُّني .. وأكْـثَرْ !
    لصدرِها غـَرائزي الحكيمـهْ
    لبئْرِها مائي وأسْراري الحميمـهْ
    أوسـِمَتي
    مَحابـِري
    عاصـِمَتي المَنيعة ُ الكريمـه ْ !
    سأكتفي إذنْ ، بكلِّ ما تَبَـقـّى من تُراث ِ الكَون ِ ،
    مَوتي دونَها .... وأَكثَرْ !.
    [/gdwl]
    التعديل الأخير تم بواسطة د. نديم حسين; الساعة 19-03-2010, 13:49.
  • آسيا رحاحليه
    أديب وكاتب
    • 08-09-2009
    • 7182

    #2
    رائعة ..و أكثر..
    و ليتك لم تكتف..
    يا شاعرا..حروفه در..
    و مرمر..

    مرور سريع لأسجل إعجابي.
    تحيتي و احترامي.
    يظن الناس بي خيرا و إنّي
    لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

    تعليق

    • أحمد عبد الرحمن جنيدو
      أديب وكاتب
      • 07-06-2008
      • 2116

      #3
      يا رائعا في زحم الأشياء
      ومبدعا في زمن الأغبياء
      يا راقيا في كل حرف وكلمة وسطر
      ينبض من بينهم سنا وبهاء
      أتقنت وأبدعت وبلغت
      رائع
      يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
      يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
      إنني أنزف من تكوين حلمي
      قبل آلاف السنينْ.
      فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
      إن هذا العالم المغلوط
      صار اليوم أنات السجونْ.
      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      ajnido@gmail.com
      ajnido1@hotmail.com
      ajnido2@yahoo.com

      تعليق

      • د. نديم حسين
        شاعر وناقد
        رئيس ملتقى الديوان
        • 17-11-2009
        • 1298

        #4
        يا شاعرةً .. وأكثر - آسيا رحاحليه
        عزيزة القلب , إذا مسَّت قصيدتي هذه شغافَ قلبك , إذًا لم يُهرَقُ الحِبرُ جزافا .
        لكِ الصحة والسعادةُ والشعر . وإعزازي ومودتي الخالصة .

        تعليق

        • د. نديم حسين
          شاعر وناقد
          رئيس ملتقى الديوان
          • 17-11-2009
          • 1298

          #5
          النبيل الشاعر المبدع أحمد عبد الرحمن جنيدو
          أكادُ أن أرى الشِّعرَ يضحكُ من كلِّ قلبهِ سعادةً لوجودِ هذه الفصيلة المتواضعة القوية المشجِّعةِ من أمثالكَ .
          القويُّ أخي أحمد هو القادرُ على الإنتصارِ لنَصٍّ جميل !
          لك ولكلِّ من تحبُّ تمام الصحة والسعادة والإبداع .

          تعليق

          • خالد شوملي
            أديب وكاتب
            • 24-07-2009
            • 3142

            #6
            أمر اليوم لأحييك مرة أخرى أيها الشاعر المتألق.

            دمت نجما ساطعا في سماء الشعر.


            محبتي يا أبا خالد.
            متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
            www.khaledshomali.org

            تعليق

            • د. نديم حسين
              شاعر وناقد
              رئيس ملتقى الديوان
              • 17-11-2009
              • 1298

              #7
              خالد شوملي يا ابن شعبي وصديقي
              بيتي بيتُكَ , شِعري شِعرُكَ , فرحي فرحُكُ وألمي ألمُكَ .
              دُمتَ أنتَ وشعركَ بألفِ خير

              تعليق

              • د. نديم حسين
                شاعر وناقد
                رئيس ملتقى الديوان
                • 17-11-2009
                • 1298

                #8

                أيتها الأخوات وأيها الأخوة الكرام .
                شكرًا لكل من مرَّ من هنا .
                والسلام .

                تعليق

                • هادي زاهر
                  أديب وكاتب
                  • 30-08-2008
                  • 824

                  #9
                  أخي الشاعر الكبير د . نديم حسين
                  قصيدة فيها نعومة الحرير وصدق قيس بن الملوح ترفع المرأة إلى مقام الشريكة والحبيبة المتساوية في الواجبات والحقوق، أدوات شعرية باسقة وصور شعرية لا تتسنى إلا للشعراء المطبوعين .
                  لله درك يا ابا خالد .
                  محبتي
                  هادي زاهر
                  " أعتبر نفسي مسؤولاً عما في الدنيا من مساوئ ما لم أحاربها "

                  تعليق

                  • د. نديم حسين
                    شاعر وناقد
                    رئيس ملتقى الديوان
                    • 17-11-2009
                    • 1298

                    #10
                    أخي الكاتب المبدع هادي زاهر
                    لمداخلاتكَ عندي معزَّةٌ خاصةٌ لعلوِّ هامتك الإبداعية وعمقِ ذائقتكَ . وانعدام المحاباة في كل ما يخصُّ الأدب .
                    دمتَ بصحةٍ وسعادةٍ وإلى تواصلٍ مثمرٍ على طريق الأدب الرفيع .

                    تعليق

                    • نضال يوسف أبو صبيح
                      عضـو الملتقى
                      • 29-05-2009
                      • 558

                      #11
                      أستاذي الدكتور الشاعر المتألق دومًا
                      د.نديم حسين
                      كلماتك رائعةٌ وأكثر، حروفك وحركاتك وكل تنهيدة حرف
                      هي رائعة وأكثر
                      أسعدني مروري رغم تأخري
                      لكن أن تأتي متأخرًا خيرٌ من ألا تأتي أبدًا
                      وأنا قد أتيت
                      أسعدني حرفك النابض
                      تحياتي

                      تعليق

                      • غادة قويدر
                        ياسمين الشام
                        • 30-07-2009
                        • 116

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة د. نديم حسين مشاهدة المشاركة
                        يا امرأة ً وأكثرْ !
                        د. نديم حسين


                        [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
                        يا امرأة ً وأكثرْ !
                        يا دولة ً عُظمى بلا سيفٍ وعسكرْ
                        هل تُقـْنعينَ نجمة َ الصُبح ِ بقلبٍ
                        ذابَ في النبض ِ المُظـَفـَّرْ ؟
                        هل تنثرينَ عِصْمَـة َ الروح ِ
                        بكَـف ِّ السيـِّدِ الظمآن ِ سـُكـَّرْ ؟
                        هل تـُقـْنِعينَ بسمة ً حزينة ً
                        بخدِّكِ الوَرْديِّ ، يشكو همـَّهُ
                        لزَخَّـةٍ من دمعـهِ المُعَـطـَّرْ ؟
                        هل تُـقْنِعينَ جاهِلاً مُتَيـَّما ً
                        بعقلكِ المُفكـِّر العميق ِفي جُموحِهِ
                        يُقْسِمُ ألْفَ مرَّةٍ ،
                        بأنـَّهُ إذا رمى فراشة َ الحنين ِ في لهيبنا ..
                        تـَفـَكـَّرْ ؟!
                        يا امرأة ً تُدْعى " أنا " وأكثـَرْ !
                        يا مطرَ الحُزن ِ الذي يُحـِبُّ بالتساويْ :
                        فـَثـُـلـْثـُـهُ للبحر ِ ،
                        ثـُـلـْثــُهُ لجَوْف ِ جَوْفِها ،
                        وثـُلـْثـُهُ مَـسَّ الهوى فأَثـْمـَرْ !
                        وثـُلـْثـُهُ
                        الرابـِعُ
                        حينَ مـَسَّ جِلـْدَ شَمْسـِها.. تـَبـَخـَّرْ !!
                        يا امرأة ً كامـِلـَة ً .. وأكثـَرْ !

                        &&&

                        يا امرأة ً مثـْل سُفوح ِ بلدتيْ
                        يعاشِرُ الزيتونُ فيها خلـَّة ً وعـَبْهَرْ !
                        لـِمُفـْرَداتِ قـلبها مـَذاقـُها التيْنـِيُّ ،
                        " للسُّـمـّان ِ" ما يأسـِرُهُ في قـلبها المـُحـَرَّرْ !!
                        لدولـة ِ الكلام ِ في مـَجـْلِسِها رائـِحَـة ٌ ذكيـَّة ٌ ،
                        تنالُ من " زَرْزورِها " فـَيَسْكَرْ !!
                        يا امرأة ً منيعة ً يسهرُ فوقَ سُوْرها
                        رُمـْح ٌ يَفـيْ بـِوَعْـدِهِ لـِخـِنْجَرْ !
                        يا امرأة ً ، عُيونُها زنزانة ٌ ،
                        وصَبـُّها قـَدْ يكتفيْ بجُرْعَـة ٍ من مـَنْظـَرْ !!

                        &&&
                        يا امرأة ً وأكثـرْ
                        نرجسة ٌ تـُجيْـدُ ألـْفَ لهْجة ٍ عِطـْرِيـَّة ٍ
                        أُمـِّيـَّة ٌ تـُعَـلـِّمُ العُـشّاقَ نبضَ قـلبها
                        وتشْرَحُ الدُروبَ في انْتِشارِها
                        لِذاهِبٍ تَـعَـثـَّرْ !!
                        يا امرأة ً ..
                        تُجاوِرُ الأنهارَ والأزهارَ والأشجارَ تَحْتَ ثـَوْبـِها
                        وفـوْقـَهُ ،
                        تـُقـْنِعُ جـُوعَ عاشِـق ٍ بـِكـِسْرَة ٍ وزَعْـتـَرْ !!
                        يا امرأة ً تُحِبـُّني .. وأكْـثَرْ !
                        لصدرِها غـَرائزي الحكيمـهْ
                        لبئْرِها مائي وأسْراري الحميمـهْ
                        أوسـِمَتي
                        مَحابـِري
                        عاصـِمَتي المَنيعة ُ الكريمـه ْ !
                        سأكتفي إذنْ ، بكلِّ ما تَبَـقـّى من تُراث ِ الكَون ِ ،
                        مَوتي دونَها .... وأَكثَرْ !.
                        [/gdwl]
                        الله الله ماأجمل هذا الصدى الذي رددته رائيتك الساكنة
                        بوركت امرأة تجعل من شطآن شاعر قدير مثلك مرسى لها
                        د.نديم حسن
                        رائحة الأزهار والنرجس تفوح شكرا
                        وكسرة الخبز والزعتر اختصرت معان كثيرة
                        متالق بمعانيك وعاطفتك الصادقة 00
                        تحية بحجم عنفوان حروفك
                        غادة قويدر

                        تعليق

                        • د. نديم حسين
                          شاعر وناقد
                          رئيس ملتقى الديوان
                          • 17-11-2009
                          • 1298

                          #13
                          أيها الرائعُ المتواضع نضال يوسف أبو صبيح
                          إنتظر مهاتفتي .
                          كدتُ أن أقلقَ عليكَ يا رجُل ! أين أنتَ ؟ أين قصيدُكَ الصبيحي الرائع ؟
                          مرورُكَ هذا طمأنني وأسعدني .

                          تعليق

                          • د. نديم حسين
                            شاعر وناقد
                            رئيس ملتقى الديوان
                            • 17-11-2009
                            • 1298

                            #14
                            عزيزةَ الشعر غادة قويدر
                            تطلُّ من بين سطورِكِ كلُّ معاني التواضعِ والألفة العربية الصادقة الرائعة .
                            أُهدي قصيدتي هذه لكِ أيتها الكريمة . وأشكركِ على تجشُّمكِ عناء المرور والقراءةِ والمداخلة . عاشت سورية العرب وعاشَ أهل الشام العرب العرب .

                            تعليق

                            • أميمة عبد الحكيم
                              محرر مترجم
                              • 15-10-2009
                              • 555

                              #15
                              الشاعر الرائق كالنبع الصافي ..
                              كم أتيت صفحتك كي أنهل من كلماتك الرقراقة ومعانيك الساحرة ولكنها كانت أرق وأنبل من أن أقول شيئا ..
                              تقديري
                              أميمة

                              تعليق

                              يعمل...
                              X