يا امرأة ً وأكثرْ !
د. نديم حسين
[gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
يا امرأة ً وأكثرْ !
يا دولة ً عُظمى بلا سيفٍ وعسكرْ
هل تُقـْنعينَ نجمة َ الصُبح ِ بقلبٍ
ذابَ في النبض ِ المُظـَفـَّرْ ؟
هل تنثرينَ عِصْمَـة َ الروح ِ
بكَـف ِّ السيـِّدِ الظمآن ِ سـُكـَّرْ ؟
هل تـُقـْنِعينَ بسمة ً حزينة ً
بخدِّكِ الوَرْديِّ ، يشكو همـَّهُ
لزَخَّـةٍ من دمعـهِ المُعَـطـَّرْ ؟
هل تُـقْنِعينَ جاهِلاً مُتَيـَّما ً
بعقلكِ المُفكـِّر العميق ِفي جُموحِهِ
يُقْسِمُ ألْفَ مرَّةٍ ،
بأنـَّهُ إذا رمى فراشة َ الحنين ِ في لهيبنا ..
تـَفـَكـَّرْ ؟!
يا امرأة ً تُدْعى " أنا " وأكثـَرْ !
يا مطرَ الحُزن ِ الذي يُحـِبُّ بالتساويْ :
فـَثـُـلـْثـُـهُ للبحر ِ ،
ثـُـلـْثــُهُ لجَوْف ِ جَوْفِها ،
وثـُلـْثـُهُ مَـسَّ الهوى فأَثـْمـَرْ !
وثـُلـْثـُهُ
الرابـِعُ
حينَ مـَسَّ جِلـْدَ شَمْسـِها.. تـَبـَخـَّرْ !!
يا امرأة ً كامـِلـَة ً .. وأكثـَرْ !
&&&
يا امرأة ً مثـْل سُفوح ِ بلدتيْ
يعاشِرُ الزيتونُ فيها خلـَّة ً وعـَبْهَرْ !
لـِمُفـْرَداتِ قـلبها مـَذاقـُها التيْنـِيُّ ،
" للسُّـمـّان ِ" ما يأسـِرُهُ في قـلبها المـُحـَرَّرْ !!
لدولـة ِ الكلام ِ في مـَجـْلِسِها رائـِحَـة ٌ ذكيـَّة ٌ ،
تنالُ من " زَرْزورِها " فـَيَسْكَرْ !!
يا امرأة ً منيعة ً يسهرُ فوقَ سُوْرها
رُمـْح ٌ يَفـيْ بـِوَعْـدِهِ لـِخـِنْجَرْ !
يا امرأة ً ، عُيونُها زنزانة ٌ ،
وصَبـُّها قـَدْ يكتفيْ بجُرْعَـة ٍ من مـَنْظـَرْ !!
&&&
يا امرأة ً وأكثـرْ
نرجسة ٌ تـُجيْـدُ ألـْفَ لهْجة ٍ عِطـْرِيـَّة ٍ
أُمـِّيـَّة ٌ تـُعَـلـِّمُ العُـشّاقَ نبضَ قـلبها
وتشْرَحُ الدُروبَ في انْتِشارِها
لِذاهِبٍ تَـعَـثـَّرْ !!
يا امرأة ً ..
تُجاوِرُ الأنهارَ والأزهارَ والأشجارَ تَحْتَ ثـَوْبـِها
وفـوْقـَهُ ،
تـُقـْنِعُ جـُوعَ عاشِـق ٍ بـِكـِسْرَة ٍ وزَعْـتـَرْ !!
يا امرأة ً تُحِبـُّني .. وأكْـثَرْ !
لصدرِها غـَرائزي الحكيمـهْ
لبئْرِها مائي وأسْراري الحميمـهْ
أوسـِمَتي
مَحابـِري
عاصـِمَتي المَنيعة ُ الكريمـه ْ !
سأكتفي إذنْ ، بكلِّ ما تَبَـقـّى من تُراث ِ الكَون ِ ،
مَوتي دونَها .... وأَكثَرْ !.
[/gdwl]
د. نديم حسين
[gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
يا امرأة ً وأكثرْ !
يا دولة ً عُظمى بلا سيفٍ وعسكرْ
هل تُقـْنعينَ نجمة َ الصُبح ِ بقلبٍ
ذابَ في النبض ِ المُظـَفـَّرْ ؟
هل تنثرينَ عِصْمَـة َ الروح ِ
بكَـف ِّ السيـِّدِ الظمآن ِ سـُكـَّرْ ؟
هل تـُقـْنِعينَ بسمة ً حزينة ً
بخدِّكِ الوَرْديِّ ، يشكو همـَّهُ
لزَخَّـةٍ من دمعـهِ المُعَـطـَّرْ ؟
هل تُـقْنِعينَ جاهِلاً مُتَيـَّما ً
بعقلكِ المُفكـِّر العميق ِفي جُموحِهِ
يُقْسِمُ ألْفَ مرَّةٍ ،
بأنـَّهُ إذا رمى فراشة َ الحنين ِ في لهيبنا ..
تـَفـَكـَّرْ ؟!
يا امرأة ً تُدْعى " أنا " وأكثـَرْ !
يا مطرَ الحُزن ِ الذي يُحـِبُّ بالتساويْ :
فـَثـُـلـْثـُـهُ للبحر ِ ،
ثـُـلـْثــُهُ لجَوْف ِ جَوْفِها ،
وثـُلـْثـُهُ مَـسَّ الهوى فأَثـْمـَرْ !
وثـُلـْثـُهُ
الرابـِعُ
حينَ مـَسَّ جِلـْدَ شَمْسـِها.. تـَبـَخـَّرْ !!
يا امرأة ً كامـِلـَة ً .. وأكثـَرْ !
&&&
يا امرأة ً مثـْل سُفوح ِ بلدتيْ
يعاشِرُ الزيتونُ فيها خلـَّة ً وعـَبْهَرْ !
لـِمُفـْرَداتِ قـلبها مـَذاقـُها التيْنـِيُّ ،
" للسُّـمـّان ِ" ما يأسـِرُهُ في قـلبها المـُحـَرَّرْ !!
لدولـة ِ الكلام ِ في مـَجـْلِسِها رائـِحَـة ٌ ذكيـَّة ٌ ،
تنالُ من " زَرْزورِها " فـَيَسْكَرْ !!
يا امرأة ً منيعة ً يسهرُ فوقَ سُوْرها
رُمـْح ٌ يَفـيْ بـِوَعْـدِهِ لـِخـِنْجَرْ !
يا امرأة ً ، عُيونُها زنزانة ٌ ،
وصَبـُّها قـَدْ يكتفيْ بجُرْعَـة ٍ من مـَنْظـَرْ !!
&&&
يا امرأة ً وأكثـرْ
نرجسة ٌ تـُجيْـدُ ألـْفَ لهْجة ٍ عِطـْرِيـَّة ٍ
أُمـِّيـَّة ٌ تـُعَـلـِّمُ العُـشّاقَ نبضَ قـلبها
وتشْرَحُ الدُروبَ في انْتِشارِها
لِذاهِبٍ تَـعَـثـَّرْ !!
يا امرأة ً ..
تُجاوِرُ الأنهارَ والأزهارَ والأشجارَ تَحْتَ ثـَوْبـِها
وفـوْقـَهُ ،
تـُقـْنِعُ جـُوعَ عاشِـق ٍ بـِكـِسْرَة ٍ وزَعْـتـَرْ !!
يا امرأة ً تُحِبـُّني .. وأكْـثَرْ !
لصدرِها غـَرائزي الحكيمـهْ
لبئْرِها مائي وأسْراري الحميمـهْ
أوسـِمَتي
مَحابـِري
عاصـِمَتي المَنيعة ُ الكريمـه ْ !
سأكتفي إذنْ ، بكلِّ ما تَبَـقـّى من تُراث ِ الكَون ِ ،
مَوتي دونَها .... وأَكثَرْ !.
[/gdwl]
تعليق