حقيقة أخاف أن تخطئي فهمي ..
ألا تعي ما أعني..
فأنا أيضاً لا أدري
ما طبيعة ذاك الشعور
الذي يدهمني..!!
لإني أحبك..
لا أريد أن أكون
مصدر ألم لك .
كل ما أريده ..
أن أراك سعيدة ..
من بعدي .
أريد أن يعيش حبنا..
طويلاً ..
لا أن يموت ببطء..
بين أيدينا.
سأهبك حريتك..
و لن أتخلي عنك ..
بل سأكون قريباً منك ..
أرعاك من بعيد .
أحمي خطاك ..
و أنير لك الطريق .
سأكون لك خير صديق..
أقدم لك النصيحة..
أمنحك مستقبلاً أفضل .
أبحث لك عن حبٍ جديد..
ينسيكي شقائي.
أنت جزء منّي..
نبض يسري بين أوصالي ..
لكنّى ..
لا أريد أن أدعك..
تتعذبين عذابي .
و تحترقين بناري..
لذا منية قلبي الذبيح..
أردت أن أستأصل حبي
من جسدك ..
لأحميك من سم كأسي ..
و موت الانتظار..
بلا أمل.
أردت أن أعيد لك
إرادتك ..
قوتك ..
قدرتك على الاختيار.
أعطيك طوق النجاة ..
لتعودي للحياة .
و تهجري حطام سفينتي..
الغارقة.
ربما أعيش بعدك..
وحيداً..
مع دفتر الذكريات ..
أقتات الصفحات .
أوقظ الصور من السبات.
قد أبحث يوماً عن رفيق ..
شريكٍ للطريق .
كل ما أخشاه
أن ألقاك ثانيةً ..
فأحبك من جديد.
و أعود ..
أتركك من جديد.