الشاعر المبدع .. محمد الأطرش
مساء الخير ...

بتلك السطور وهذه الحروف
تراجعنا وتراجع الزمن
ليكشف عن ذكرى
وصور عيقة

باب البيت والزير
وحجار مصفصة
وياسمينة ذبلت عباب الدار
وهذا البير ...ويش جففه
بذراع الغدر يقصفوا
قالو عدو ما تنقهر
قالو صديق
قلت ويلي ما أخبثه
قالو بيع الدار وولي
والحق رفاقك قبل تاليهم يولي
قلت يا أرض الوعد
والدين
من هان ما أفارق
لا واللي وضع البيت وقدسه
هذي أرضي
وقصة حبي وعرضي
ما أفرط .. ما أفرط
ولو كانت ذكرى محسفة
قالوا علامك
قلت يا ولاد عمي
هيا ارحلو وخففوا
والللي يدوس فلسطين
لا بد يكون نعالة من واد مقدسة..

جميل وباذخ ..
تقبل مروري وشكرا على هذه المساحة الراقية
من العهد القديم الى الآن
ما زالت القدس تنتحب الرجال

تقديري واحترامي

كم وددت لوأنك قلتي رجعنا ورجع الزمن عدنا وعاد الزمن أو حتى أحضرت الماضي بدل أن نعود بدلا من تراجعنا وتراجع الزمن لأن الزمن لن يتراجع أبدا ومصيبتنا التراجع فالنية دائما كما في قصة طالب الحكمة من حكيم الحكماء عندما أعطاه الملعقة فيها نقطتين من الزيت وقال له اذهب واحرص عليهما أن لا يسقطا وعندما عاد بعد ساعة أو اثنتين كانت النقطتان لازالتا في الملعقة فلم يزح الفتى بصره عنهما فسأله الحكيم هل رأيت البساتين والحدائق والأزهار خلف قصري فقال لا قال أولم تر التحف والسجاد المنمق والزخارف في الطابق العلوي قال لا قال أولم تر المكتبة العظيمة بكتبها النادرة الكثيرة قال لا قال فعد لترى وعندما عاد الفتى في المرة الثانية أبهره جمال وروعة مارأى وحين عاد ليرى الحكيم كان قد فقد نقطتان الزيت فقال الحكيم الحكمة يا بني عندما ترى ما حولك وتشاهد كل ما يجري وفي الوقت ذاته تحافظ على ما في الملعقة...
وهكذا أختي الفاضلة لا بد أن نجاري ما يدور حولنا ونفهم الدوائر التي يطبقها الأعداء حولنا وفي الوقت ذاته لا ننسى البيت القديم الذي ترعرعنا في دفئه ولا ننسى الحق الذي تطويه صفحات الحاضر بكل عنف وفي الوقت ذاته مصيبة إذا تمسكنا به أي بهذا الماضي دون النظر لما يجري حولنا. فأرى الكثير منها لا يعود للماضي إلا للحديث عن الأكلات واللباس و...
مرورك الجميل الرقيق الملهم شرف لكلماتي المتواضعة... شكرا على المتابعة والرد الرائع تحياتي لقلمك المبدع وذوقك الراقي..

الأديب المبدع / محمد الأطرش
تحية طيبة ,,,

مصيبتنا في التراجع .. ومصيبتنا في التحديق بقطرة الزيت ، ومصيبتنا بعدم رؤية ما حولنا .. وأي مصيبة تلك ..!!
نحاول أن نحافظ على ما نملك وألا نتراجع وأن نشاهد ما حولنا .. ولكن هل تستطيع ؟؟
هل تقدر ؟؟
ما حولنا ليست بمناظر خلابة .. بل مناظر خاطفة للقلب من ويلات تدمي الفؤاد ،، وما قطرات الزيت الا ترياق لسموم ما رأينا .. أنا أود أن اتراجع ولو حلما .. ليتنا نرجع بالزمن الى الوراء وهذا ليس إلا تمني .. أعلم أنه لا يتقدم عن لوحة الأمنيات تلك بأدنى خطوة،، ولذلك قلتله،،، ربما العودة باتت من التراجع وربما بات الرجوع طيف ليس إلا.. بل إنه طيف ..
عميق الفكر أخي ... أشكر هذا القلم الواعي .. وأشكر هذا النبض الراقي على ما تقدمه دوما بحقيقة المداد .. فما أصدق المداد عندما يصب من القلب والى القلب ..
حسنا ،، قليل من التفاؤل .. لنعد إلى قطرة الزيت ولنحاول أن نرى ما حولنا دون اهتزاز ..

كنت هنااا وزهر

تحية... لأول ذرة تراب دنّست من أرضي فصرخت حرية...
حين يصبح الرجوع حلم مستحيل فما هم النسيان والتناسي... وكم ظلمنا ذاكرتنا البعيدة...! وفي الوقت ذاته طمست أمامنا الآفاق أو أننا نحسبها تحت أقدامنا...!
حين أصبحت أمشي في شوارع مدينتي حسب لافتات لم أضعها يوما وقد نسيت تلك المعالم... حين أصبح الحاجز محطة عابرة لا بد من الوقوف عليها وجل همه قهري وإذلالي ولم أعد ألاحظ ذلك... حين أصبحت أعظم طموحات شبابنا في أدنى منازل الطموح أو أنها لم تذكر كطموح قط...! وأصبحت أسمى آمالهم وأحلامهم مقصورة على ما تتبرأ الأحلام منه والآمال...! أختي الكريمة أشكر متابعتك ودمت بخير...

شاعرنا الرائع محمد الأطرش

يا سلام ,هذا النص هو قمة في الروعة .
" وأنفاسُه لسَّا معلَّقَه عَ حيطانُه "
أليس هذا سرُّ قدرتنا على العيش هُنا ؟
طازجٌ وصادقٌ نصُّكَ هذا .
سلمَت يدُك !

أستاذي الفاضل د.نديم حسين
يا سلام... ما أجمل هذا الحضور وما أرقّ هذا المرور على كلماتي المتواضعة أشكرك على مرورك وردك الرقراق الجميل سلمك الله وحفظك.
دمت بخير

تسلم على الكلام الرائع
وتقبل مروري

اهلا بك أخي الحبيب أسعدني مرورك وشكرا على متابعة
دمت بحفظ الله