تويت
آيـات النّـرجـس
مـُنـفَـصِلاً عَـنِّـي وَعَـن آلهَـاتِـي ،
أبـدَأ خَـلـقِـي : إنِّـي جَـعَـلتُ أوَانِيَ للـمَـعَـانِـي ،
وَأقـدَاحـًا للـحِـكـمَـةِ وسُـقـيـتُ شَـرَابًـا قـُـدُسـيًّـا
لاَ يَـشـرَبُـهُ إلاَّ الـعُـشَّـاقُ .. إنِّـي كَـتَـبـتُ بـِمـَـاءِ
الـوَهـمِ ظـنُـونِـي وَخَـطـايـَايَ وَخَـلـَـقـتُ وَجـَعَــلتُ
عِـبادِي حُـرُوفـًا وَمَـجَـازَاتٍ . هـَـا قـَد تَجَـلـَّت آيَـاتِـي
وَأسرَارِي ، تَـجَـلـَّى الإْشرَاقُ وَنَـطـقـتُ عَـنِ الـحِـكـمَـةِ
وبَـعََـثـتُ الدَّهـشَـةَ وَالفِـتـنَـةَ وَسَوَّيـتُ بـَيـنَ عِـبـَـادِي :
فـَـلاَ شُـعُـوبَ وَلاَ قـَبـَائِـلَ وَلاَ أعـرَافَ ، لاَ ألوَانَ ،
لاَ رِسَـالاَتٍ وَلاَ رُسُـل ، لاَ أنـبـِـيَـاءَ وَلاَ كُـهَّــانَ
لاَ أدعِـيَـاءَ ، لاَ أوطـانَ وَلاَ لـُغـَـاتٍ وَلاَ أجـنَـاسَ ..
لاَ شَـيءَ سِـوَايَ ، أنَـا الأوحَـدُ ، الـمُـوَحَّـدُ أنـَـا الـكُـلُّ
فِـي وَاحِـدٍ .. وَأنَـا الحَـقِـيقَـةُ وَالمَـجـَازُ، لِي عَالـَمِي الخَاصُّ :
لِي مَـرَايَـايَ هـَـلوَسَاتِي وَأسَاطِـيـنِي ، لِي شَـيَاطِـيـنِــي
وَمَـلائِـكـَتِـي ،وَعَـجَـائِـبـِي ، لِي نُـبُـوءَاتِي ..
أنَِي أنـَا الآنِيُّ الـمُـجَـرَّدُ مِـنِّـي وَمِـن كُـلِّ مَـاضٍ وَآتٍ .
أبـدَأ خَـلـقِـي : إنِّـي جَـعَـلتُ أوَانِيَ للـمَـعَـانِـي ،
وَأقـدَاحـًا للـحِـكـمَـةِ وسُـقـيـتُ شَـرَابًـا قـُـدُسـيًّـا
لاَ يَـشـرَبُـهُ إلاَّ الـعُـشَّـاقُ .. إنِّـي كَـتَـبـتُ بـِمـَـاءِ
الـوَهـمِ ظـنُـونِـي وَخَـطـايـَايَ وَخَـلـَـقـتُ وَجـَعَــلتُ
عِـبادِي حُـرُوفـًا وَمَـجَـازَاتٍ . هـَـا قـَد تَجَـلـَّت آيَـاتِـي
وَأسرَارِي ، تَـجَـلـَّى الإْشرَاقُ وَنَـطـقـتُ عَـنِ الـحِـكـمَـةِ
وبَـعََـثـتُ الدَّهـشَـةَ وَالفِـتـنَـةَ وَسَوَّيـتُ بـَيـنَ عِـبـَـادِي :
فـَـلاَ شُـعُـوبَ وَلاَ قـَبـَائِـلَ وَلاَ أعـرَافَ ، لاَ ألوَانَ ،
لاَ رِسَـالاَتٍ وَلاَ رُسُـل ، لاَ أنـبـِـيَـاءَ وَلاَ كُـهَّــانَ
لاَ أدعِـيَـاءَ ، لاَ أوطـانَ وَلاَ لـُغـَـاتٍ وَلاَ أجـنَـاسَ ..
لاَ شَـيءَ سِـوَايَ ، أنَـا الأوحَـدُ ، الـمُـوَحَّـدُ أنـَـا الـكُـلُّ
فِـي وَاحِـدٍ .. وَأنَـا الحَـقِـيقَـةُ وَالمَـجـَازُ، لِي عَالـَمِي الخَاصُّ :
لِي مَـرَايَـايَ هـَـلوَسَاتِي وَأسَاطِـيـنِي ، لِي شَـيَاطِـيـنِــي
وَمَـلائِـكـَتِـي ،وَعَـجَـائِـبـِي ، لِي نُـبُـوءَاتِي ..
أنَِي أنـَا الآنِيُّ الـمُـجَـرَّدُ مِـنِّـي وَمِـن كُـلِّ مَـاضٍ وَآتٍ .
لِي مـَوَاقِـيـتُ حُـضُورِي وَمَـوَاقـِـيتُ غِـيَـابـِـي
وَيَـقِـيـنِي .. لِي أوهَـامِـي وَكُـشُوفِي ،
لِي كِـيـمـيَـاءُ الـعَـنَـاصِر وَاللــُّـغَـة الحَـرَام ،
وَلِي أنَـايَ وَرُؤيَـايَ وَأحلاَمِـي .
أنَـا سَـارِقُ الأروَاحِ وَسَـائِـقُـهَـا مِـنَ النـُّـورِ
إلـَى الظــُّـلـُمَـاتِ..
شِرَاعِي الـفَـرَاغُ وَدَلـِـيـلِي الـعَـذَابُ . .
وَيَـقِـيـنِي .. لِي أوهَـامِـي وَكُـشُوفِي ،
لِي كِـيـمـيَـاءُ الـعَـنَـاصِر وَاللــُّـغَـة الحَـرَام ،
وَلِي أنَـايَ وَرُؤيَـايَ وَأحلاَمِـي .
أنَـا سَـارِقُ الأروَاحِ وَسَـائِـقُـهَـا مِـنَ النـُّـورِ
إلـَى الظــُّـلـُمَـاتِ..
شِرَاعِي الـفَـرَاغُ وَدَلـِـيـلِي الـعَـذَابُ . .
مُـعَـمـَّى عَـنِّي وَعَـن كـُلِّ الأفـكَـارِ ..مَـشدُودٌ إليََّ
وَإلـَى عِـشـقٍ جََـرَت فِـي كَـونِـي مَعَـانـِـيـهِ ،
أعـزَلٌ مِـن كُـلِّ العَـلاقـَاتِ وَمِـنِّـي ،
أنَـا أبـجَـدِيَّــةُ الكَـونِ فِـي جَـسَـدٍ وَاحِـدٍ .
أنَـا بَـدءُ التَّّـكـويـنِ وَمُـنـتَـهَـاهُ ،
وَأنَـا ابـنُ هَـذِي الشَّـمـس أسـكُـنُـهَـا
وَتَسكُـنُـنِـي .. الحِـكـمَـةُ وَالعِـشـقُ لِـبَاسِي وَزَادِي ..
أرَى السَّـمَـاءَ بـِـفِـردَوسِ جِـنَـانِـهَـا إلـَى الأسفَـلِ
وَالـجَـحِـيـمَ الأرضِيَّ إلـَى فـَوقَ .. لا أرَى
إلاَّيَ .. وَلاَ إلاَّيَ يُـعِـيـدُ إلـَى الأشـيَـاءِ ، الأسـمَـاءَ .
وَإلـَى عِـشـقٍ جََـرَت فِـي كَـونِـي مَعَـانـِـيـهِ ،
أعـزَلٌ مِـن كُـلِّ العَـلاقـَاتِ وَمِـنِّـي ،
أنَـا أبـجَـدِيَّــةُ الكَـونِ فِـي جَـسَـدٍ وَاحِـدٍ .
أنَـا بَـدءُ التَّّـكـويـنِ وَمُـنـتَـهَـاهُ ،
وَأنَـا ابـنُ هَـذِي الشَّـمـس أسـكُـنُـهَـا
وَتَسكُـنُـنِـي .. الحِـكـمَـةُ وَالعِـشـقُ لِـبَاسِي وَزَادِي ..
أرَى السَّـمَـاءَ بـِـفِـردَوسِ جِـنَـانِـهَـا إلـَى الأسفَـلِ
وَالـجَـحِـيـمَ الأرضِيَّ إلـَى فـَوقَ .. لا أرَى
إلاَّيَ .. وَلاَ إلاَّيَ يُـعِـيـدُ إلـَى الأشـيَـاءِ ، الأسـمَـاءَ .
تعليق